الفهرس 
الأوضاع السياسية في العراق خلال حكم المماليكيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
المستخلص
تتناول هذه الدراسة (سياسة المماليك تجاه العشائر العراقية في ظل الحكم العثماني1749-1831م) وقد إختار الباحث عام 1749م بداية للدراسة لأنه العام الذي شهد وصول مماليك العراق للسلطة، وتنتهي الدراسة في عام 1831م وهو العام الذي شهد نهاية حكم المماليك في العراق بسقوط داود باشا على يد الدولة العثمانية .
وتنقسم الدراسة الراهنة إلى مقدمة وأربع فصول وخاتمة وملاحق وقائمة المصادر:
- جاء التمهيد بعنوان (أحوال عشائر العراق قبل عهد المماليك) وتناول اوضاع العشائر العراقية في ظل الحكم العثماني والمتمثلة بالأوضاع السياسية
- وجاء الفصل الأول بعنوان (أوضاع العراق السياسية في عهد المماليك)، مبينا الولاة المماليك الذين حكموا بغداد وطبيعة سياستهم في إدارة شئون البلاد ،و طبيعة علاقتهم بالدولة العثمانية
- وحمل الفصل الثاني عنوان(الولاة المماليك والعشائر العراقية) موضحاً القبلية والعشائرية الذي كانت سمة من سمات المجتمع العراقي وطبيعة علاقة المماليك بالعراقيين طيلة فترة حكمهم،.
- وجاء الفصل الثالث بعنوان (العشائر والمناصب) ،حيث ايقن المماليك لايمكنهم ادارة العراق دون مشاركة العشائر في المناصب الادارية التي لعبت دور كبيرفي التخفيض من حدة الصراعات العشائرية من خلال اعطائهم منصب باب العرب ،اما على الصعيد العسكري فكان لمشاركة العشائر دور كبير في صد الهجمات الخارجية ،فضلاًعن تسليط الضوء على الصراع العشائري على منصب الولاية الذي كان طموح الجميع،اضافة إلى المحاولات الفاشلة للمماليك في إعادة الوجود المملوكي في العراق.