الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
Abstract
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم العلاقة بين الخلل الإدراكي الخفيف والنوع الثاني من داء السكري وتحديد عوامل الخطر المرتبطة بضعف الإدراك الخفيف.
تم إجراء دراسة مقطعية على عينة من 100 مريض مصاب بداء السكري من النوع الثاني من العيادات الخارجية لجامعة الزقازيق الذين تتراوح أعمارهم بين 40-60 سنة. كما تم أيضا إجراء دراسة مقطعية على عينة من 100 شخص لا يعانون من داء السكري مطابقة لنفس الفئات العمرية والجنس ومستوى التعليم.
تم عمل الآتي للمجموعتين:
- تم إجراء مقابلة وجها لوجه لجميع المشاركين لملىء إستمارة إستبيان لجمع البيانات الديموغرافية والطبية وعوامل الخطورة المتعلقة بالخلل الإدراكى الخفيف مثل (العمر، الجنس، التعليم، المهنة، مدة السكري، عادات المعيشة، التدخين، الشاي، القهوة والنشاط البدني، مكملات غذائية).
- تم تحليل الوظائف المعرفية بإستخدام إختبارات خاصة لتقييمها (MoCA test ) وهو عبارة عن إستبيان من 30 نقطة لإختبار التركيز، الحساب، الذاكرة،اللغة والقدرة على اتباع أوامر بسيطة.
أهم نتائج الدراسة الحالية :
- بعد إجراء التحاليل الإحصائية لم يكن هناك فرق إحصائي بين المجموعتين من حيث الفئات العمرية والجنس والتعليم (P>0.05).
- من أهم نتائج الدراسة الحالية أن نسبة إنتشار الخلل الوظيفي الإدراكي الخفيف بين مرضى الداء السكري من النوع الثاني كان 22% بينما كان 9% بين المجموعة الضابطة الغير مصابة بداء السكري مع مايقرب 3 مرات زيادة خطر الإصابة بالمرض (P<0.05)(نسبة الأرجحية=2.8 ).
- زاد نسبة انتشار الخلل الوظيفي الإدراكى في كلا المجموعتين زيادة كبيرة مع تقدم العمر، مع حوالي 8 مرات ومرتين ونصف زيادة خطر الإصابة بالخلل الوظيفي في سن أكبر وكانت P<0.05 بين المصابين والغير مصابين بالسكري على التوالي (نسبة الأرجحية=8.02 و 2,5 على التوالي).
- من بين عوامل الخطر، ارتبطت طول مدة الإصابة بداء السكري بشكل كبير مع الإصابة بالخلل الوظيفي الإدراكى الخفيف. فكان لذلك دلالة إحصائية حيث 31.1% من مرضى السكري الذين عانوا من المرض لأكثر من 10 سنوات كان لديهم خلل وظيفي مقارنة 7,7% من الذين عانوا من المرض لأقل من 10 سنوات (P<0.01) مع 5 مرات زيادة خطر الإصابة بالخلل الوظيفي الإدراكي الخفيف (نسبة الأرجحية=5.4).
- بين مرضى السكري الذين عانوا من نوبات هبوط في سكر الدم وجد أن 57.1 ٪ منهم كان لديهم خلل وظيفي مقارنة مع 18.6 ٪ من مرضى السكري الذين لم يعانوا من هذه النوبات مع 4 مرات زيادة الخطورة ((P<0.01(نسبة الأرجحية=4,6).
- ارتبط ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير مع الخلل الوظيفي في كلا المجموعتين. حوالي 28 ٪ من مرضى السكر المصابون بارتفاع ضغط الدم لديهم خلل وظيفي مقارنة مع 9.7 ٪ من مرضى السكر غير المصابين بالضغط مع 3 مرات زيادة الخطر بالإصابة المرض (نسبة الأرجحية=3,5) ((P<0.05. في حين أن 20.6 ٪ من غير المصابين بالسكري المصابين بالضغط كانوا يعانون من الخلل الوظيفي مقارنة بنسبة 4.2 ٪ من غير المصابين بارتفاع ضغط الدم ( (P<0.01(نسبة الأرجحية=3,4).
- بين مرضى السكري الذين كانوا يعانون من أمراض القلب 43.8 ٪ كانوا يعانون أيضا من خلل وظيفي مقارنة مع 17.9 ٪ من أولئك الذين لا يعانون من أمراض القلب و 3 مرات زيادة خطر وجود الخلل الوظيفي (نسبة الأرجحية=3,5)((P<0.05. في حين أن غير المصابين بالسكري الذين عانوا من أمراض القلب كان 12.5 ٪ منهم لديهم خلل وظيفي مقارنة مع 8.3 ٪ من أولئك الذين لم يعانوا من أمراض القلب (نسبة الأرجحية= 1,6)((P>0.05.
- في الدراسة الحالية ، كان متوسط الاستهلاك لبعض المواد الغذائية ذو دلالة إحصائية مثل البيض ، والمكسرات غير المحمصة ، والوجبات المتوازنة ومنتجات الألبان و التونة المعلبة أعلى بشكل ملحوظ في كل من مرضى السكري وغير السكري ذوي الإدراك الطبيعي مقارنة مع أولئك الذين لديهم خلل وظيفي إدراكي (P<0.05 & P<0.01).
- في هذه الدراسة لم نجد دلالة إحصائية بين المشاركين في كلا المجموعتين و الخلل و الوظيفي الادراكي فيما يتعلق ببعض المواد الغذائية الهامة مثل الحبوب البنى الكاملة ، الخضار ، البرتقال ، الخضروات الداكنة ، الفواكه والشوكولاتة الداكنة (P>0.05).
- في هذه الدراسة وجد دلالة إحصائية لبعض الأنشطة الاجتماعية والعقلية ، فكان لدى مرضى السكري الذين لديهم إدراك طبيعي المزيد من الأنشطة الاجتماعية (الذهاب إلى النوادي والاستماع إلى الراديو) وكذلك الغير المصابين بالسكرالذين كان لديهم ادراك طبيعي قضوا المزيد من الوقت في الأنشطة الاجتماعية (الصلاة في المساجد) والأنشطة العقلية (الكلمات المتقاطعة) (P<0.001).
- خلصت الدراسة الحالية إلى أن مرض السكري من النوع 2 يمكن اعتباره عامل خطر للخلل الوظيفي الإدراكى الخفيف. طول مدة المرض وحدوث نوبات من نقص السكر في الدم و أمراض الضغط و القلب قد تزيد من خطر وجود الخلل الوظيفي.