الفهرس 
مــقـدمـة الـدراســةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية و تستخدم منهج المسح وتمثل مجتمع الدراسة فى جميع العاملين بالقنوات الحكومية و القنوات الخاصة وأعتمد الباحث على عينة قوامها مائتى مفردة وتم جمع البيانات بإستخدام صحيفة الإستبيان وتم إجراء الدراسة فى الفترة من 1/1/2018 وحتى 31/3/2018 ، وسعت الدراسة الى التعرف على الدور الذى يمكن أن تلعبه الإتجاهات الحديثة فى إدارة المؤسسات التليفزيونية المصرية فى معالجة قضايا المراهقين حيث تكمن المشكلة فى إختلاف تناول وسائل الإعلام لقضايا المراهقين من وسيلة لأخرى بحسب إختلاف الإدارة وسياستها الإعلامية تجاه هذه الشريحة ، وتم تجميع البيانات على الحاسب الآلى وتحليلهاإحصائيا بإستخدام برنامجspss وخلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج كان أهمها رضا أفراد عينة الدراسة عن بيئة العمل وتفضيل العينة لأسلوب تقديم الخدمةالإعلامية فى الوقت المناسب بوزن مئوى 0.87 وأثبتت النتائج ضعف مستوى البرامج التى تعالج قضايا المراهقين وأنه لتطوير هذه البرامج لابد من توفير مقدمى برامج ذوى كفاءة وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة الى جانب تدريب العاملين بهذه البرامج كماأوضحت النتائج أن القضايا الإجتماعية تمثل أولوية فى المعالجة لدى عينة الدراسة بنسبة40.5% و أثبتت ضعف مشاركة المراهقين فى تقديم البرامج 16.0 % و أن الإدارة مسئولة عن تحديد شكل البرامج ومضمونها بنسبة45.0% و أن النظم الإدارية فى القنوات الحكومية نظم تقليدية و فى القنوات الخاصة نظم تجمع بين الحديثة والتقليدية وأكدت أن النظم الإدارية المطبقة لا تحقق أهداف المؤسسة لعدم توظيف الإمكانات بشكل جيد بنسبة 47.5% وعدم توافرالموارد المالية اللازمة 40.5% وأن مهارة القدرة على التحسين والتطوير المستمر لشكل الشاشة هى أكثر المهارات الشخصية التى المطلوب توافرها لمدير المؤسسة التليفزيونية وأن مهارة (الإسهام في تحقيق ديمقراطية إختيار أفكار البرامج) هى أكثر المهارات التى يجب توافرها فى المدير للإرتقاء بالمؤسسة التليفزيونية.
الكلمات المفتاحية keywards:
• الإتجاهــــات الحديثــة • Recent trends
• المؤسســـات التليفزيونيــــة المصريــــــــة • The Egyptian institutions television
• إدارة • Management
• قضايـــــــــــا المـــــــراهقيـــن • Adolescents issues
• معـالجـة • Dealing with
مـسـتـخـلص الـرسـالــة
1- مشكلة الدراسة : تكمن المشكلة فى إختلاف تناول وسائل الإعلام لقضايا المراهقين من وسيلة لأخرى بحسب إختلاف الإدارة وسياستها الإعلامية تجاه هذه الشريحة باعتبارهم صُناع المستقبل.
2-أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الى تحديدالدورالذى يمكن أن تلعبه الإتجاهات الحديثة فى إدارة المؤسسات التليفزيونية المصرية فى معالجة قضايا المراهقين.
3- حدود الدراسة: تتمثل الحدود الموضوعية فى(الإتجاهات الحديثة فى إدارة المؤسسات التليفزيونية المصرية ودورها فى معالجة قضايا المراهقين) وتتمثل الحدود المكانية فى ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامى والحدود الزمنية من 1/1/2018 وحتى 31/3/2018.
4- نوع الدراسة و منهجها: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية و تستخدم منهج المسح.
5- مجتمع الدراسة : جميع العاملين بماسبيرو و القنوات الخاصة.
6- عينة الدراسة : تم استخد ام عينة قوامها مائتى مفردة.
7- أدوات جمع البيانات : صحيفة الإستبيان.
8- إختبارات الصدق والثبات : تحقق الثبات من الأتساق الداخلي في إجابات المبحوث وعدم وجود تناقض بينها وتم إختبار صدق الإستمارة بالتأكد من ملائمة الأسئلة من حيث بنيتها وصياغتها وتوافقها مع الأهداف التى وضعت للقياس وعرض أستمارة الإستبيان على الخبراء والمختصين كمحكمين لها.
9- نتائج الدراسة
تم تجميع البيانات على الحاسب الآلى وتحليلهاإحصائيا بإستخدام برنامجspss وتم إستخلاص النتائج كالتالى: أثبتت النتائج رضا أفراد عينة الدراسة عن بيئة العمل وتفضيل العينة لأسلوب تقديم الخدمةالإعلامية فى الوقت المناسب بوزن مئوى 0.87وأوضحت النتائج أن القضايا الإجتماعية تمثل أولوية فى المعالجة لدى عينة الدراسة بنسبة40.5% و أثبتت ضعف مشاركة المراهقين فى تقديم البرامج 16.0 % و أن الإدارة مسئولة عن تحديد شكل البرامج ومضمونها بنسبة45.0% و أن النظم الإدارية فى القنوات الحكومية نظم تقليدية بنسبة و فى القنوات الخاصة نظم تجمع بين الحديثة والتقليدية وأكدت أن النظم الإدارية المطبقة لا تحقق أهداف المؤسسة لعدم توظيف الإمكانات بشكل جيد بنسبة 47.5% وعدم توافر الموارد المالية اللازمة 40.5% وأن مهارة القدرة على التحسين والتطويرالمستمرلشكل الشاشة هى أكثر المهارات الشخصية التى المطلوب توافرها لمدير المؤسسة التليفزيونية.
وأثبتت النتائج عدم صحة الفرض القائل بوجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين فئتى الدراسة من العاملين بالقنوات الحكومية عنها فى القنوات الخاصة حول قلة عدد البرامج التى تعالج قضايا المراهقين،وعدم صحة الفرض القائل بوجود فروق ذات دلالة معنوية بين مدى قبول عينة الدراسة للتطويروالتغيير بالقنوات الحكومية عنها بالقنوات الخاصة وذلك لعدم وجود اختلاف بين فئتى الدراسة فى هذا الشأن.
صحة الفرض القائل بوجود فروق ذات دلالة معنوية بين طبيعة النظم الإدارية المتبعة فى القنوات الحكومية عنها فى القنوات الخاصة ويدل هذا على وجود اختلاف واضح بين فئتى الدراسة فى هذا الشأن.
صحة الفرض القائل بوجود فروق ذات دلالة معنوية بين العاملين بالقنوات الحكومية عنها بالقنوات الخاصة حول حاجة المؤسسات التليفزيونية التى يعملون بها لنظام إدارى جديد وقوانين ولوائح جديدة