الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
إن التحليل السردي لبنية الخبر الحكائية ليس مجرد عرض موجز أو تلخيص للقصة المروية، لكنه سبر لأغوار ذلك النص، ومحاولة الكشف عن الخصائص التي تميزه؛
إذ يكمن تساؤل هذه الدراسة حول السمات التي تميز القصة الخبرية عن غيرها من ألوان القص الأخرى. وكذلك فإن التحليل يُعْنَى بالبحث في أثر المجتمع في توليد الخبر، فلا شك أن المجتمع باختلاف طبقاته وعاداته يسهم على مر العصور في توليد اتجاهات مختلفة لبنية السرد التي تطالعنا في صورة الخبر.
وقد قسمت رسالتي إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، ثم خاتمة تضمنت النتائج التي توصلت إليها؛ أما التمهيد فقد تناولت الدراسة مصطلح الخبر والمصطلحات المتاخمة له، وعرجت الدراسة على الإسناد وصيغ الأداء، ثم الفصل الأول الذي جاء بعنوان تجليات الخبر السياسي في النثر العباسي؛ وقد تناولت الدراسة فيه عنصري الصراع والشخصيات وكيف وظفهما الإخباري في السرد السياسي، ثم الفصل الثاني الذي جاء بعنوان الأبعاد الاجتماعية وآفاقها في الخبر العباسي، وقد تناولت الدراسة فيه بعضًا من الفضائل الاجتماعية في ضوء الأخبار السردية، ثم تناولت الرذائل، وبعدها عرجت الرسالة على تحليل البنية الثقافية في الخبر الأدبي، ووسائل الضبط الاجتماعي كما تجلت في الأخبار السردية،كما تناولت الدراسة العادات والتقاليد وتشعبها واختلاف درجة وجوبها في ضوء تلك الأخبار، واختتمت الفصل بالحديث عن أنماط العلاقة بين الرجل والمرأة.
بعد ذلك يأتي الفصل الثالث بعنوان دلالات الوصف والسخرية والعجائبية في الخبر السردي ويتناول توظيف عنصري الزمان والمكان في الوصف والأخبار التي اتخذت من السخرية مادة لها والاتجاه العجيب. وأخيرًا خاتمة تضمنت النتائج التي توصلت إليها.