الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 521 |  |  |
| | | from | 521 | | |
المستخلص
تدرك الحكومات في أنحاء العالم اليوم أن التعليم العالي والبحث العلمي محركان أساسيان للاقتصاد، وهما المستقبل الذي تقوم عليه اقتصاديات العمرفة عالية المهارة، وهي إذ تضع هذا نصب أعينها، فهي إنما تشجع على إقامة الشراكات وتدعيمها، الأمر الذي يزيدمن فرص التعاون إلى حد كبير على مختلف المستويات.
وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد بأهمية تنمية قدرة مؤسسات التعليم الجامعي في مصر على مواجهة متطلبات العولمة وتوسيع التعاون الدولي في مجال التعليم الجامعي، وذلك تأكيداً لأهمية التوافق مع المتغيرات العالمية والاتجاه نحو عالمية التعليم الجامعي، مع ضرورة أن يتم احترام خصوصية الثقافة المصرية والحفاظ على الهوية القومية، لكن الواقعيشير إلى أن التعليم الجامعي ما زال يعاني من وجد عدة ظواهر والتي من شأنهاأن تعرقل جهود الشراكة الدولية.
مشكلة الدراسة:
هدفت الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة التالية:
1) ما الأطر النظرية للشراكة الدولية في ضوء الفكر التربوي المعاصر؟
2) ما القوى والعوامل الثقافية المؤثرة على الشراكة الدولية في التعليم العالي المصري؟
3) ما انعكاس الشراكة الدولية للجامعات المصرية على قضايا التعليم؟
4) ما القوى والعوامل الثقافية المؤثرة على الشراكة في التعليم العالي الفرنسي؟
5) ما انعكاس الشراكة الدولية للجامعات الفرنسية على قضايا التعليم؟
6) ما أوجه التشابه والاختلاف بين مصر في مجالات الشراكة الدولية للجامعات؟
7) ما التصور المقترح لتفعيل الشراكة الدولية للجامعات المصرية على ضوء الاستفادة من الخبرة الفرنسية؟
أهمية الدراسة:
تمثلت أهمية الدراسة في الآتي:
1) اهتمام مصر بمساندة الاتجاه العالمي في إضفاء البعد الدولي على البحث والدراسة بالتعليم الجامعي المصري، الأمر الذي قد يفيد القائمين على تطوير التعليم الجامعي المصري في تقريب الروابط الثقافية بين الجامعات المصرية وغيرها من الجامعات الأجنبية.
2) تأتي هذه الدراسة متوافقة مع توجه الجامعات المصرية للتعاون الدولي والتبادل المعرفي وعقد اتفاقيات الشراكة التوأمة مع الجامعات العالمية.
3) أهمية الشراكة الدولية في عصر العولمة وحوار الحضارات بدلاً من صدامها، ويتم ذلك بين أناس شركاء في الحضارة الراهنة.
4) الاستفادة من الخبرة الفرنسية لإصلاح التعليم العالي المصري.
5) تقدي تصور مقترح لتفعيل الشراكة الدولية لمؤسسات التعليم العالي المصري يمكن أن يفيد القائمين على أمر التعليم العالي في مصر لإصدار القرارات والسياسات التي من شأنها زيادة قدرة التعليم العالي المصري في مجال الشراكة الدولية.
حدود الدراسة:
تمثلت الحدود الموضوعية في المحاور الآتية:
1) الحراك الأكاديمي للطلاب.
2) الحراك الأكاديمي لعضو هيئة التدريس.
3) الحراك المعلوماتي.
4) الحراك التقني.
5) الحراك المؤسسي.
6) الشراكة المالية والإدارية لمؤسسات التعليم العالي.
7) نظام الاعتماد المتبادل ومعادلة الشهادة الدراسية.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة المنهج المقارن لأنه يعد أنسب المناهج التربوية لموضوع الدراسة حيث يعتمد على مقابلة الأحداث والآراء والظواهر ببعضها ببعض لكشف ما بينها من أوجه شبه واختلاف، وكذلك لتحديد أوجه الاستفادة من الخبرة الفرنسية.
فصول الدراسة:
الفصل الأول:
عرض الفصل الأول الإطار العام للدراسة، وتضمن المقدمة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، حدود الدراسة، منهج الدراسة، مصطلحات الدراسة، الدراسات السابقة والتعليق عليها، ثم خطوات الدراسة.
الفصل الثاني:
وتناول الأطر النظرية للشراكة الدولية في ضوء الفكر التربوي المعاصر في الأدبيات التربوية المعاصرة وذلك من حيث نشأة الشراكة ومراحل تطورها، تعريف الشراكة والتعريفات المناظرة لها، رأي الفلسفة والفلاسفة في الشراكة، مبادئ الشراكة وأهدافها، أهمية الشراكة ومبرراتها، أشكال الشراكة وأنواعها، خصائص الشراكة وعوامل ومتطلبات وآليات تحقيقها وأهم مبادرتها.
الفصل الثالث:
وتضمن رصد القوى والعوامل الثقافية والجغرافية والتاريخية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية المؤثرة على الشراكة الدولية في التعليم العالي المصري.
الفصل الرابع:
عرض لانعكاس الشراكة الدولية للجامعات المصرية على قضايا التعليم وذلك من حيث الحراك الأكاديمي للطلاب وحراك أعضاء هيئة التدريس، الحراك المعلوماتي والتقني والمؤسسي، والشراكة المالية والإدارية للمؤسسات الجامعية ونظام الاعتماد المتبادل ومعادلة الشهادات الدراسية.
الفصل الخامس:
وتناول رصداً للقوى والعوامل الثقافية والجغرافية والتاريخية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية المؤثرة على الشراكة الدولية في التعليم العالي الفرنسي.
الفصل السادس:
تضمن الوقوف على انعكاس الشراكة الدولية للجامعات الفرنسية على قضايا التعليم وذلك من حيث الحراك الأكاديمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، الحراك المعلوماتي والتقني والمؤسسي، والشراكة المالية والإدارية للمؤسسات الجامعية، ونظام الاعتماد المتبادل ومعادلة الشهادات الدراسية.
الفصل السابع:
عرض التحليل المقارن بين مصر وفرنسا في مجال الشراكة الدولية للجامعات وذلك للتعرف على أوجه التشابه والاختلاف، ولبيان أهم ما تتميز به الخبرة الفرنسية في هذه المجالات.
الفصل الثامن:
تم تقديم تصور مقترح لتفعيل الشراكة الدولية لمؤسسات التعليم العالي المصرية على ضوء الاستفادة من الخبرة الفرنسية وبما يتناسب مع السياق الثقافي والمجتمعي لمصر.