Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Outcome of Z-plasty Technique For Reconstruction of Defects after Sacrococcygeal Pilonidal Sinus Excision/
المؤلف
Hussein, Ahmed Mohammed Abdulhady.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبدالهادي حسين
مشرف / عماد الدين فريد ابراهيم
مشرف / شعبان محمد محمد عبدالمجيد
مشرف / حسام صبحي عبدالرحيم علي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

المقدمة:
الناصور الشعري العصعصي هو كيس أو قناة تحتوي على شعر تحت الجلد في منطقة أسفل الظهر عند العصعص. ويحدث المرض حول العالم بمعدل 26 حالة لكل 100,000 نسمة.
يعد الناصور الشعري العصعصي مرضا مكتسبا يبدأ عادة في العقد الثاني أو الثالث من الحياة ويصيب الرجال أكثر من النساء بمعدل 3:1, ونادرا ما يبدأ المرض بعد سن الأربعين.
يحدث المرض نتيجة اختراق الشعر للجلد ووصوله للانسجة تحت الجلد تحت تاثير قوة الشفط لعضلات الأرداف أثناء الجلوس.
قد لا يلاحظ المريض وجود المرض ويتم اكتشافه اثناء الفحص العام, أو قد يعاني المريض من اعراض مختلفة كالاصابة المتكررة بالخراج الحاد, او قد يعاني من أعراض الاتهابات المزمنة كوجود تجويف وافرازات مزمنة.
يجب التمييز بين الناصور الشعري العصعصي والأمراض الأخرى التي تكون مصحوبة بالتهابات وتكيسات وقد تصييب منطقة اسفل الظهر مثل الناصور الشرجي و التهابات الغدد العرقية التقيحي و تقيح الجلد الغرغريني و الأورام التي قد تصيب منطقة أسفل الظهر.
ويتميز هذا المرض بمعدل انتكاس يتراوح من 0% الى 40% اعتمادا على التقنية الجراحية المستخدمة في العلاج, ويعزى الانتكاس المبكر الى الفشل في التعرف على واستئصال بعض القنوات والتكيسات أثناء الاستئصال الجراحي, أما الانتكاسات التي تحدث بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الاصلاح الجراحي فعادة ما تكون نتيجة تكرار حدوث انسداد والالتهابات أو نتيجة التوتر والشد المزمن ما بعد الاصلاح الجراحي وعدم تسطيح الفلق بين الأرداف.
وهناك مضاعفات أخرى قد تصاحب مرض الناصور الشعري العصعصي مثل الاصابة المتكررة بالخراريج الحادة التي تحدث بنسبة 40-50% وتستلزم اجراء شق جراحي وتصريف للخراج.
وهناك أيضا احتمالية حدوث تغيرات سرطانية نتيجة الاتهابات والاحتكاكات المزمنة والتي تحدث بنسبة اقل من 0.1% حيث يلاحظ على المريض طول مدة المرض ووجود تورم مزمن يزيد في الحجم مع وجود افرازات وتقرحات مما يستدعي أخذ عينة لتشخيص احتمالية وجود تغيرات سرطانية.
وتتوفر عدة تقنيات جراحية لعلاج الناصور الشعري العصعصي لابد أن يراعى في كل منها ان تقلل احتمالية الانتكاس وفترة الاقامة بالمستشفى ما بعد الجراحة وان توفر اكبر قدر ممكن من الراحه للمريض وان تقلل الأعراض الجانبية الممكنة للعملية الجراحية ولكن لا توجد تقنية واحدة توفر كل هذه المميزات في نفس الوقت.
تنقسم طرق العلاج الممكنة الى طرق تحفظية وجراحات بسيطة والتدخل الجراحي. ففي المرضى اللذين لا يعانون من أية أعراض ويتم اكتشاف المرض اثناء الفحص العام يمكن استخدام بعض العلاجات التحفظية كالمواظبة على حلاقة شعر أسفل الظهر وحقن الفينول و استخدام غراء الفيبرين او الغراء الليفي.
كما يمكن أيضا استخدام بعض الجراحات البسيطة كالعلاج باستخدام ترددات الراديو المتجزئة المعروفة باسم الراديوفريكونسي أو العلاج بالمنظار.
وهناك أيضا العلاج الجراحي. ففي حالة الخراج الحاد يتم عمل شق جراحي بجانب خط الوسط وتصفية وتنظيف الخراج.
أما في الحالات المزمنة فهناك عدة تقنيات جراحية يمكن استخدامها منها استئصال كل التكيسات والقنوات وتنظيف الجرح ويترك الجرح مفتوحا وهو ما يتيح تصريف أفضلا للجرح وينتج عنه ندبة مستوية خالية من الشعر مما يقلل احتمالية الانتكاس الى حوالي 4.47%, لكن تحمل هذه التقنية عيوبا أهمها تأخر التعافي للجرح مع الحاجة الى الرعاية الطبية للجرح بالتنظيف والغيارات المتكررة حتى يلتئم الجرح في مدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر.
يمكننا أيضا عمل استئصال لسطح التكيسات والقنوات وكحتها وترك الجرح ليلتئم بحيث يتطلب وقت أقل للالتئام مع الحفاظ على معدل انتكاس منخفض نسبيا.
ثم هناك تقنية الشق والتجيب أو التوخيف, وهي تقنية جراحية لشق التكيس وخياطة حوافه على شكل سطح مستمر مع النسيج الصفقي العصعصي وتجعل هذه التقنية التكيس لا يزال مفتوحا بينما تكون حوافه مخاطة مما يسمح يتصريف السوائل وتتطلب وقت أقل للالتئام ممثلة تقنية وسطية للعلاج , وعادة ما يلتئم الجرح بشكل نهائي بعد استخدام هذه التقنية في خلال ستة أسابيع. وقد يحث الانتكاس بعد هذه التقنية بمعدل يتراوح بين 4% الى 8%.
كما يمكننا استئصال كل التكيسات والقنوات وتنظيف الجرح وخياطة الجرح, وقد تؤدي هذه التقنية الى تكرار الالتهاب نتيجة وجود فراغ مغلق بين الأرداف لكنها تقنية تتميز بسرعة التعافي والتئام الجرح. الا أن معدل الانتكاس يعد أعلى مع هذه التقنية اذ يصل الى 11.44%.
أما تقنية الاستئصال غير المتماثل أو غير المتساوي مع حياكة الجرح على أحد الجانبين فهي تقنية سهلة وتوفر ميزة سرعة الالتئام وعدم وجود توتر على الجرح في المنتصف وتسطيح الفلق بين الأرداف مما يؤدي الى تقليل احتمالية حدوث الانتكاس.
وهناك أيضا تقنية كاريداكس (Karydakis) التي تعمل على تسطيح الفلق بين الأرداف وتقليل احتمالية الانتكاس حيث تتراوح بين 6-10%.
وأيضا هناك تقنية استئصال التكيسات والقنوات واعادة بناء الجرح عن طريق شريحة جلدية لتسطيح الفلق بين الأرداف وتقليل احتمالات الانتكاس, وهناك عدة أنواع من الشرائح الجلدية الصفاقية الموضعية يمكن استخدامها لاعادة بناء الجرح ما بعد استئصال الناصور الشعري العصعصي. منها تقنية (Limberg) التي يفضل استخدامها في حالة وجود تكيسات وقنوات على أحد أو كلي جانبي المنتصف.
وهناك تقنية الشق الجراحي على شكل ( z), والتي تم استخدامها لأول مرة في علاج الناصور الشعري سنة 1960. ويفضل استخدامها عندما تكون القنوات متجمعة في خط الوسط مع عدم وجود قنوات وتكيسات على أحد جانبي خط الوسط.
وقد قمنا في هذه الدراسة المنهجية بتحليل نتائج ستة أبحاث باجمالي عدد 322 مريض خضعوا لاستئصال جراحي للناصور الشعري العصعصي واعادة بناء الجرح عن طريق تقنية الشق الجراحي على شكل (z) بمتوسط اماقة في المستشفى 4.76 يوما وعاودوا ممارسة نشاطاتهم اليومية بعد متوسط 13.6 يوما وتم ملاحظتهم لفترات تتراوح بين 6 أشهر و 22 شهرا.
تعتمد هذه التقنية على استئصال جميع التكيسات والقنوات على شكل قطع ناقص (اهليلج) (ellipse) مع استئصال جزء صغير من الانسجة السليمة على حواف الجرح ثم يتم تحديد اذرع الشريحة الجلدية بناءا على حجم الجرح بعد الاستئصال على شكل (z) ومن ثم يتم حياكة الجرح في طبقات ووضع درنقة لمدة خمسة الى عشرة أيام.
وتوضح الاحصائيات في دراستنا ان استخدام الشق الجراحي على شكل ( z) يوفر وسيلة منطقية لعلاج الناصور الشعري العصعصي حيث تعمل على تسطيح الفلق بين الأرداف مع نسبة قليلة من المضاعفات المحتملة وتقليل احتمالية حدوث الانتكاسات.
الهدف من الدراسة:
تسليط الضوء على نتائج استخدام تقنية الشق الجراحي على شكل (z ) لاصلاح الجروح ما بعد الناصور العصعصي من حيث نسبة حدوث عدوى في الجرح أو تجمع زلالي, ونسبة حدوث تفزر الجرح ونسبة حدوث تنخر للشريحة الجلدية ونسبة حدوث انتكاس للمرض ما بعد العملية.
النتائج
تكشف دراستنا ان نسبة حدوث تجمع زلالي في الجرح في تقنية الشق الجراحي على شكل (z ) لعلاج الناصور الشعري العصعصي هو (6.2%)
اما احتمالية حدوث عدوى في الجرح بعد استخدام هذه التقنية لعلاج الناصور الشعري العصعصي هو (5.9%)
وتوضح الدراسة أن احتمالية حدوث تفرز للجرح هي (5.3%)
وتوضح الدراسة أن احتمالية حدوث تنخر للشريحة الجلدية في تقنية الشق الجراحي على شكل (z ) ما بعد استئصال الناصور الشعري العصعصي هي (0.31%)
اما فيما بخص نسبة حدوث انتكاس للمرض بعد استخدام تقنية الشق الجراحي على شكل (z ) بعد استئصال الناصور الشعري العصعصي هي (1.6%)
وبذلك توضح هذه الدراسة أن تقنية الشق الجراحي شكل (z ) لاعادة بناء الجروح ما بعد استئصال الناصور الشعري العصعصي تمثل طريقة مناسبة للعلاج حيث تعمل على تسطيح الفلق بين الأرداف مع نسبة قليلة للمضاعفات في المجمل ونسبة قليلة لحدوث الانتكاس.