Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ضغوط البيئة الاجتماعية والفيزيقية وأثرها على الإنتماء :
المؤلف
يوسف، ياسمين محمد أنور.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين محمد أنور يوسف
مشرف / سهير عادل العطار
مشرف / محمد أنور محمد محروس
مشرف / عزة خضري عبد الحميد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
231 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
14/2/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - سم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

الـمـلـخــص
المقدمة:
إن مرحلة الطفولة هي أهم مراحل النمو وأكثرها تأثيراً في حياة الفرد، فهي بداية تربيته وتنشئته وإذا كانت البداية صحيحة وسليمة، يتابع الطفل نمو بعد ذلك بشكل سليم، وإدراكاً لأهمية الطفولة يسعى كل مجتمع إلى الأهتمام بأطفاله، لأنه إذا فعل ذلك فإنه يهتم بحاضره ومستقبله، فأطفال اليوم هم رجال الغد، ولكن هناك أطفال تضرهم الظروف للعمل وممارسة أعمالاً مختلفة تتراوح بين البساطة والهامشية والخطورة، فقد يعملون في المصانع والمعامل والمزارع وورش السيارات،كما قد يعملون كخدم في المنازل أو بائعة متجولين يبيعون مختلف البضائع، كما قد يشغل بعض المجرمين الأطفال لأداء أعمال غير مشروعة لترويج المخدرات أو الدعارة، وبذلك تتعرض الطفولة إلى أبشع صور الاستغلال والإذلال ويتعرض الطفل من خلال تلك الأعمال لضغوط البيئة الاجتماعية والفيزيقية والتي قد يكون لها تأثير على إنتمائه.
أهمية الدراسة:
تنقسم أهمية الدراسة إلى نوعين:
- الأهمية النظرية: -
وتركز فيما يلي:
1- اتساع مجال الدراسة الاجتماعية المرتبطة بالبيئة يشمل فئة أخرى من فئات المجتمع تؤثر سلباً أو إيجاباً على تقدم المجتمع وتطوره.
2- تنبثق أهمية الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي يتصدى له وهي ظاهرة عمالة الأطفال عامة في علاقتها ببعض الضغوط، حيث ركزت معظم الدراسات في هذا الموضوع على المتغيرات والمحددات الاقتصادية والمرتبطة بالظاهرة، ولذلك تشير الدراسة الحالية بكونها تتناول موضوعاً يجمع بين ظاهرة اجتماعية وظاهرة نفسية فهي تتناول دراسة عمالة الأطفال وعلاقتها ببعض ضغوط البيئة وتأثيرها على انتماء الطفل
الأهمية التطبيقية:
تتضح الأهمية التطبيقية للدراسة كما يلي:
1- التعرف على الضغوط الواقعة سواء كانت إجتماعية أو فيزيقية وتوضح العلاقة بين تلك الضغوط التي تحيط بهؤلاء الأطفال وأثرها على انتمائهم من حيث اتجاهاتهم نحو البيئة الخارجية أو المحيطة بهم بكافة أشكالها.
2- مساعدة العاملين في مجال الإرشاد الاجتماعي والأسري على التصدي لظاهرة عمالة الأطفال دون السن القانونية.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى معرفة ما يلي:
1- التعرف على أثر ضغوط البيئة الإجتماعية على انتماء الطفل العامل.
2- التعرف على أثر ضغوط البيئة الفيزيقية على انتماء الطفل العامل.
3-التعرف على العلاقة بين عمالة الأطفال والانتماء.
4- التعرف على العلاقة بين البيئة الفيزيقية والبيئة الاجتماعية.
تساؤلات الدراسة:
تحاول هذه الدراسة الإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما أثر ضغوط البيئة الاجتماعية على انتماء الطفل العامل؟
2-ما أثر ضغوط البيئة الفيزيقية على إنتماء الطفل العامل؟
3-ما العلاقة بين عمالة الطفل والإنتماء؟
4-ما العلاقة بين البيئة الفيزيقية والبيئة الاجتماعية؟
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
منهج الدراسة:
أعتمدت هذة الدراسة على المسح الاجتماعى.
أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة على عدة أدوات لجمع البيانات وهى كالتالى (صحيفة الاستبيان - الملاحظة - المقابله).
مجالات الدراسة:
المجال المكانى:
تم اجراء الدراسة بمنطقتين:
- منطقة الحرفيين ”الحضر”.
- قرية ”المنوات” ”الريف” كمجال تطبيق للبحث.
المجال البشرى:
اعتمدت الدراسة على عينة من الأطفال العاملين بالورش الصناعية قوامها (200) مفردة موزعة كالتالي:
• عدد (100) مفردة من منطقة الحرفيين بالقاهرة.
• عدد (100) مفردة من قرية المنوات.
تراوحت أعمارهم ما بين (9 – 17) عام وتمثلت نوع العينة بأنها عشوائية وذلك أملاً في الوصول إلى نتائج دقيقة.
المجال الزمنى:
استغرقت الدراسة بشقيها النظري والميداني مدة زمنية قاربت خمس سنوات كالتالى:
* مرحلة الإعداد النظري :-
تم كتابة الفصول النظرية في الفترة من أول نوفمبر2014حتى نهاية2016.
* المرحلة الميدانية :-
تتضمن جمع البيانات والمقابلات مع الأطفال العاملين بالورش الصناعية لاستيفاء استمارة الاستبيان في الفترة من بداية يناير2017 حتى نهاية ديسمبر2017
* أما المرحلة النهائية :-
فقد تضمنت تحليل البيانات ، وعرض النتائج ومراجعة الرسالة وإخراجها بصورة نهائية في الفترة من أول يناير2018 حتى نهاية ابريل 2018
نتائج الدراسة:
أتضح من خلال التحليل الاحصائى النتائج التالية:
1- أنتشار نسبة الأمية بين عينة الدراسة حيث أنهم لم يلتحقوا بالمدرسة او تسربوا بعد التحاقهم سواء بالريف او الحضر
2- أن السبب لعدم الرضا عن السكن هو ”ضيق المسكن وازدحامة”، ويتبين من هذا تأثير البيئة الفزيقية على عينة الدراسة حيث يشكل ضيق المسكن وازدحامة ضغطآ على أفراد العينة.
3- أن السبب الرئيسى لعمل الطفل سواء بالريف او بالحضر دخل الأسرة الضعيف وكثرة عدد افرادها ويليها ترك التعليم وعدم شغل الوالدين،ومن هذا يتبين أن الأطفال يتجهون للعمل بسبب ضغوط الحياة والمتطلبات والاحتياجات الاسرية.
4- أن مكان أقامة أفراد العينة يتسم ”بالضيق ”ويشير ذلك لأرتفاع كثافة المسكن وازدحامة،مما ينتج عنه لجوء الاطفال إلى الشارع، ومن هذا يتبين تأثير البيئة الفزيقية على أفراد العينة..
توصيات الدراسة:
1- تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والاقتصادية للأسر الفقيرة، حتى تتمكن من توفير احتياجاتها وتربية أبنائها، وعدم دفعهم إلى سوق العمل فى سن مبكره.
2- ضرورة أن يكون مكان العمل ملائم لعمل الطفل، وان يوضع فى مكان صحى أمن وان يتوفر به الشروط الصحية، وكذلك الاسعافات لحماية الطفل من اى مخاطر، كما يجب ان تكون ساعات العمل محدودة تتخللها فترة راحة كافية، وان يعامل الطفل على أنه إنسان له احترامه ومكانته، مما يشعر الطفل بالكرامة والادمية ويجعله راضى عن العمل ومتقبل له، فلا يعرضه للمشكلات النفسية -والسلوكية.
3- تكثيف الجهات الحكومية جهودها للحد من عمالة الأطفال دون السن القانونية.
4- التشديد فى تطبيق تنفيذ قانون الزامية التعليم للحد من هذة الظاهرة.