Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إقليم البنجاب ودوره في قيام دولة باكستان مع ترجمة كتاب ”تحریک پاكستان ميں پنجاب كا كردار” /
المؤلف
محمد، مروة حسين حامد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة حسين حامد محمد
مشرف / شيرين عبد النعيم حسنين
مشرف / إبراهيم محمد إبراهيم
مشرف / جيهان صلاح الدين السيد
الموضوع
اللغة الأردية
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
471 w. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 471

from 471

المستخلص

يتناول البحث إقليم البنجاب بوصفه أحد أهم أقاليم شبه القارة الهندية، حيث حفل بالعديد من الأحداث التاريخية المهمة التي مر بها، التي مكنته من أن يكون له دور فعال في قيام وطن خاص بالمسلمين أي باكستان؛ فهو بمثابة حجر الأساس في خطة قيام باكستان.
وكان من الأحرى أن تُفتتح الرسالة بتمهيد عن التعريف بإقليم البنجاب من حيث الاسم والموقع والخلفية التاريخية قبل الإسلام التي صنعت للإقليم مكانة مميزة تستحق دراسة دوره في حركة قيام باكستان، بوصفها تمهيدًا ونواةً أولى لهذا الدور.
ثم تطرق البحث لدراسة الإقليم في فترة العصر الإسلامي منذ الفتح الإسلامي حتى عام 1849م، حيث كان لإقليم البنجاب أيضًا مكانته المميزة؛ بخاصة من الناحية الحضارية، كما كان في تلك الفترة تربة خصبة لظهور الحركات الدينية المختلفة.
وتواصل الدراسة المراحل التاريخية التالية لإقليم البنجاب منذ عام 1849م حتى عام 1939م المفعمة بالأحداث، وأبرزها ثورة التحرير الهندية عام 1857م، وتكوين الأحزاب السياسية في إقليم البنجاب، ثم ميثاق لكهنو، الذي عقبه انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918م، وقيام حركة الخلافة التي كانت لها مردودها وأثرها أيضًا في شبه القارة الهندية، وإقليمها ” البنجاب ”.
وتوالت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى؛ مثل قيام الحركات الهندوسية، واقتراحات دهلي، وحادثة مسجد شهيد گنج وغيرها حتى قامت الحرب العالمية الثانية عام 1939م، ودخلت البنجاب في حقبة تاريخية أخرى رسمت لها الطريق الذى انتهى لشبه القارة الهندية بالتقسيم، وجاء على رأسها قرار لاهور عام 1940م، وبعثة كريبس عام 1942م، ومؤتمر شملة عام 1945م.
ووصولًا لعامي( 1945م- 1947م) وقد كانا فيصلًا نهائيًا في تاريخها مرورًا بأحداث الانتخابات عام 1945-1946م، والبعثة الوزارية، وخطة 3 يونيو وتعيين لجنة لتعيين حدود البنغال والبنجاب وقيام باكستان، وهكذا قُسم الإقليم ودخلت البنجاب عصرًا جديدًا تعيش حياة جديدة.
وهكذا تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الأهمية السياسية والحضارية لإقليم البنجاب، ومعرفة تطور الأحداث التاريخية التي مر بها هذا الإقليم، وإيضاح الدور الفعال الذي قام به الإقليم في قيام دولة باكستان.
وقد سلكت الدراسة من أجل ابتغاء هدفها المنشود المنهج التاريخي الوصفي التحليلي، وهو من أهم المناهج النقدية التي نقوم فيها باسترداد الماضي، وهو المنهج المستخدم في العلوم التاريخية، ثم يقوم بتحليل هذه الأحداث التاريخية وتفسيرها ونقدها، مع دراسة التغييرات التي طرأت في المجتمع في ذلك الوقت، وتحليلها وتفسيرها في ضوء الزمان والمكان التي حدثت فيه، ومدى تأثيرها في إقليم البنجاب موضوع الدراسة.