Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل الآثار الاقتصادية والبيئية الناتجة عن الصناعات الغذائية بقطاع اللحوم في مصر /
المؤلف
محمد، زينب لمعي عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / زينب لمعي عبد المنعم محمد
مشرف / أحمد فؤاد مندور
مشرف / محمود حامد عبد العال
مناقش / أحمد فؤاد مندور
مناقش / أشرف حلمي سلامة داوود
مناقش / نهال محمد فتحي الشحات
الموضوع
الصناعات الغذائية- اقتصاد.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم وتكنولوجيا الأغذية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

مقدمة
شهدت السنوات الأخيرة للألفية الثانية تقدما هائلا وثورات تكنولوجية وصناعة مذهلة حتى أطلق على هذا القرن .
( قرن الثورات العلمية وقرن التكنولوجيا والجينات ) كما حدث تداخل وتعاون كبير بين العلوم وبعضها البعض مما أدى إلى إحدث تلك الثورات فى مجال الصناعة والتكنولوجيا إلا أن العديد من الصناعات والإختراعات كانت لها أثار سلبية ضارة وخطيرة.
ولقد أحدث التقدم العلمى فى مجال الصناعة والإنتاج الغذائى ثورة حقيقة من حيث الكم والكيف والنوع والمثال على ذلك الزيادة الرهيبة فى الإنتاج بإستخدام الهندسة الوراثية والأنواع العديدة من المنتجات الغذائية المستحدثة ذات الأصل الحيوانى أو النباتى وهكذا.
ونلاحظ أن التقدم هذا شمل زيادة كبيرة فى الصناعات التقلدية وتطورا لها كما شمل الصناعات الغذائية الحديثة وغير التقلدية مثل الإختراعات الخاصة بمستلزمات تكنولوجيا الصناعات الغذائية وطرق الإعداد والتجهيز والنقل والتخزين والتوزيع وغيرها .
وفى المقابل لوحظ أن العديد ممن شمله هذا التطوير فى مجال الصناعات الغذائية تحديدا نتجت عنه مخلفات كثيرة أحدثت تأثيرا ضارا بالبيئة التى تعتبر الشغل الشاغل الأن لكثير من علماء البيئة والمتخصصين والمهتمة بإدارة الأزمات
وفى بحثنا هذا سوف نركز على الصناعات الغذائية واللحوم أنموذجا” وماحدث لها من تطور وما هو تأثير هذا التطور فى البيئة المحيطة مع التركيز على أهم النقاط الواجب إتخاذها من قبل أصحاب القرار لمنع أو التقليل من التأثيرات الضار’ فى البيئة .
وبالتالى حماية صحة الإنسان التى تعتبر الهدف الأسمى والتى من أجلها تبذل المحاولات للحفاظ على بيئة نظيفة غير ملوثة( ).
وأصبحت حماية البيئة والمحافظة عليها واحدة منها أهم سمات النظام الدولى الحالى, حيث إحتلت المعايير البيئية موقعا متميزا فى اتفاقيات الجات ومنظمة التجارة العالمية ومواثيق الإتحاد الأوربى, كما أصبح إجتياز هذه المعايير من أهم الشروط التصديرية للعديد من الأسواق العالمية, ومع ذلك فإن الكثير من المؤسسات, وخاصة فى الدول النامية لا زالت غير مهتمة بنظم الإدارة البيئية, التى تعد ركيزة أساسية لزيادة كفاءة المؤسسات وزيادة قدراتها التنافسية وتعظيم ربحيتها, من خلال ماتسهم به فى القضاء على التلوث, وتطوير الأداء البيئى, إضافة إلى تقليل التكلفة, وتخفيض معدلات الحوادث, فضلا عن زيادة كفاءة العاملين ورفع مستوى المعيشة أدائهم.
ولقد شهدت مراحل إنتاج وتصنيع المواد الغذائية فى العقد الأخير تطورا ملموسا وزادت الإنتاجية حيث تم إستنباط أنواع وثمار جديدة زادات إمكانيات حفظ المواد لمدة طويلة ونقلها لأماكن بعيدة, إلا أن هذا التطور لم يكن دون مشاكل أو دون ظهور أثار جانبية تلقى بظلالها فى مجال صحة الإنسان والنبات والحيوان وتلوث البيئة ولم تعد المواد الغذائية تتعرض فقط للتلوث الطبيعى وإنما أيضا للتلوث الكميائى وهو أثر ضرا حيث يصعب إكتشافه بالحواث العادية ويحتاج إلى معدادات وتقنية لإكتشافة( ).
ويلعب الإقتصاد دورا هاما فى الصناعات الغذائية حيث أنه هو العلم الذى يختص بدراسة الظواهر والقوانين الإقتصادية المتعلقة بالموارد الإقتصادية الغذائية المختلفة وتفسيرها من حيث الإنتاج والتوزيع بغية تحقيق الإستثمار الأمثل لهذه الموارد
ويهتم كذلك بدراسة العلاقات الإقتصادية بين الإنتاج والإستهلاك وبيان الأسلوب الأفضل لتوفير الإحتياجات الغذائية للسكان وتحقيق الأمن الغذائى وللموارد الإقتصادية الزراعية ومعطياتها الإنتاجية مكانة مميزة فى إقتصاديات الغذاء
وقد أدرك الإقتصاديون فى الأونة الأخيرة أهمية دور القطاع الزراعى فى الأقتصاد الغذائى (الصناعات الغذائية)( ).
وقد شاهدنا فى العقود الأخيرة من الألفية الثانية حدثت عدة ظواهر وتغيرات إقتصادية وإجتماعية وغذائية ظهرت فى العالم الثالث وبالذات فى الوطن العربى حيث شملت هذه الظواهر إرتفاعا فى معدلات النمو السكانى وزيادة الدخل خاصة فى الدول العربية وكل ذلك أدى إلى زيادة الطلب على الغذاء ولما كان الغذاء ذو الأصل الحيوانى يشكل واحد من أهم المواد الغذائية الضرورية اللازمة للإنسان وم أهمها ( قطاع اللحوم)( ).
مشكلة الدراسة:
يعتبر قطاع الصناعات الغذائية من أهم القطاعات فى مصر حيث أنه يلعب دورا هاما كبيرا فى مجالات العلاقات الدولية بين الدول بعضها البعض فى مجالات التصدير والإستيراد ،
وأصبح العديد من المنتجات الغذائية يتحكم فى إنتاجها دول بعينها من خلالها فرض هيمنتها على الدول الأخرى والأمثلة عديدة كما توجد أنواع أخرى حديثة التصنيع جديدة الأكتشاف وأيضا أضهرت العديد من الدول تفوقا ملحوظا فى إنتاجها وبالتالى فى توزيعها,
ومن هنا حدث التنافس بين الدول العالم فى مجال الإنتاج من حيث الزيادة والإنتاج وبالتالى الإكتفاء الذاتى ومن ثم التصدير وإدخال أصناف جديدة ومصانع جديدة,
فاالملاحظ وبالذات فى الدول النامية إن مصانع ومزارع إنتاج المواد الغذائية إزدادت فى عددها وإزدادت إلى حد ما فى إنتاجها وهذا هو الجانب المضئ فى العملية إلا أنه ونتيجة لهذه كثرة مصانع الإنتاج وتصنيع المواد الغذائية أدى إلى خلق مخلفات كثيرة مختلفة فى الكم والنوع تلك المخلفات إن لم تعامل المعاملة السليمة للتخلص منها فإنها سوف تزيد من مشاكل تلوث البيئة وهذا هو الجانب المظلم فى العملية.
وإن المخلفات الناتجة عن زيادة الإنتاج الزراعى ومصانع الأغذية عديدة وكثيرة وسوف نحاول رصد وحصر أهم أنواعها المؤثرة فى البيئة محاولين تركيز الضوء بعض الشيئ على الأثار الصحية لها ومحاولين إيجاد أسلم الطرق وأسهلها للتخلص منها وتجنب مخاطرها.
وتتمثل تلك المخلفات فى مخلفات الإنتاج الزراعى الحقلى ومخلفات مصانع الفاكهة ومخلفات مصانع اللحوم ، ومخلفات مصانع الأسماك ومخلفات صناعة الألبان ومنتجاتها وغيرها من المصانع( ).
وأن المشاكل البيئية بها تكون واضحة وهذا بالطبع يدفع المهتمين بالشأن العام بالبيئة للأخذ بعين الإعتبار حماية البيئة كمفتاح إستراتيجى لتطوير الإنتاج الزراعى وذلك للموازنة بين عملية التطوير الزراعى وحماية البيئة.
وبناء على تقرير وزارة الصناعة ـ غرفة الصناعات الغذائية ـ عام2013 تبين أن :
بلغت قيمة الواردات للصناعات الغذائية المختلفة بلغت متوسطها نحو 6134 مليون دولار خلال متوسط الفترة من ( 2009/ 2012 )
وقد بلغت قيمة الواردات للصناعات الغذائية فى مصر عام 2014 نحو 61 مليار دولار بقيمة 18 % من إجمالى الواردات المصرية( )
وقد بلغت قيمة الصادرات للصناعات الغذائية المختلفة بلغت متوسطها نحو 2504 مليون دولار خلال متوسط الفترة من ( 2009 / 2012 )( )
أهمية الدراسة:
يلعب قطاع الصناعات الغذائية دورا هاما فى إقتصاديات الدول المختلفة لما لها من مساهمة فعالة فى مواجهة مشكلة الدول المختلفة لما لها من مساهمة فعالة فى مواجهة مشكلة البطالة وزيادة معدلات النمو الإقتصادى.
ويعتبر قطاع الصناعات الغذائية أساسيا لتوفير الإحتياجات اليومية للمواطنين والتصدير وبالتالى أنتاج سلع ذات جودة عالية ويؤثر على ميزان المدفوعات تأثير إيجابيا وتحديث قطاع الصناعات الغذائية فى الإستغلال الأمثل فى الطاقات التصنيعية وتطبيق التكنولوجيا ونظم إدارة الجودة العالمية والإستفادة من المخلفات لحماية البيئة من التلوث.
أهداف الدراسة:
1- دراسة أهمية قطاع الصناعات الغذائية فى دعم الإقتصاد المصرى مع توضيح دور الدولة فى دعم هذا القطاع.
2- إستنتاج التحديات التى تواجة الصناعات الغذائية بقطاع اللحوم فى مصر.
3- دراسة تطبيق معايير الجودة البيئية بهدف الحفاظ على البيئة
4- دراسة الإشتراطات البيئية وتأثيرها على زيادة الصادرات المصرية.
فروض الدراسة:
1- هناك علاقة طردية بين الصناعات الغذائية وقطاع اللحوم على النمو الإقتصادى المصرى
إجراءات الدراسة
منهج الدراسة:
من أجل تحقيق أهداف البحث قام الباحثون باستخدام الاسلوب التحليلى القائم على المنهج الاستقرائى لتكوين الإطار النظري للبحث في جمع البيانات باستخدام مصدر أساسى للمعلومات
المصادر: والتى تتمثل فى الكتب والمراجع العربية والأجنبية ذات التأثير والدوريات والمقالات والتقارير، والدراسات السابقة التى تناولت موضوع البحث والمطالعة فى بعض مواقع الانترنت المختلفة.
حدود الدراسة:
حدود البحث الزمنية : ـ الفترة من 2009 ـ 2016 نظراً لتزايد لتغير حجم الصناعات الغذائية فى مصر إيجابيا وسلبيا عقب ثورة 25 يناير
حدود البحث المكانية : ـ التطبيق على قطاع اللحوم فى مصر
أداة الدراسة:
تم جمع البيانات تم تجميع البيانات من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والأحصاء وزارة الزراعة قطاع الشئون الإقتصادية خلال السنوات من 2009 حتى 2016 وتم تحليل البيانات إحصائياً بواسطة برنامج SPSS .
نتائج الدراسة
فرض الدراسة:
هناك علاقة طردية بين الصناعات الغذائية وقطاع اللحوم على النمو الإقتصادى المصرى
وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين قطاع اللحوم والنمو الاقتصادى المصري وبلغ معامل الارتباط (0.965) وهى قيمة دالة معنويا عند مستوى معنوية (0.05).
مما سبق ثبت صحة الفرض الأول: توجد علاقة طردية بين قطاع اللحوم والنمو الاقتصادى المصري.
1. أن الصناعات الغذائية لها تأثير كبير على التنمية الإقتصادية ويوجد علاقة طردية وثبتت صحة هذا لذلك ضرورة دعم القطاع من الدولة بصورة مستمرة لرفع نسبة الصادرات لتعود على التنمية الإقتصادية بالإيجابية بصورة مستمرة.
2. ينتج عن مخلفات الصناعات الغذائية عن طريق دفنها أو حرقها أضرار كبيرة قد تضر البيئة الداخلية والخارجية والتى تؤثر فى تلوث الماء وتلوث الهواء مما يحقق أضرار بالمجتمع.
3. إن تدوير مخلفات الصناعات الغذائية قد تعود بالنفع الإقتصادى على الدولة بزيادة الدخل القومى بإستغلال ذلك المخلفات فى إعادة تدويرها فى توفير أعلاف للحيوانات وتقليل الأنفاق فى الصرف على نقل هذه المخلفات إلى أماكن المخلفات ويمكن إستغلالها فى مكانها بالتكنولوجيا الحديثة.
4. وضع خطة إقتصادية للعمل على زيادة اللحوم الحمراء والإكتفاء الذاتى من خلال الأنتاج المحلى وتقليل حجم الإستيراد وأستغلال الموارد المتاحة فى مصر.
5. 5 قطاع الصناعات الغذائية أساسيا في توفير الاحتياجات اليومية للمواطنين ويعتبر الصناعات الغذائية مصدرا رئيسيا فى توفير فرصة عمل وللقضاء على البطالة.