Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Association between Vitamin D Deficiency and Preeclampsia \
المؤلف
Mohamed, Eslam Fouad.
هيئة الاعداد
باحث / اســلام فـــؤاد محمـــد
مشرف / فكريــه أحمــد سلامـه
مشرف / رضــا مختـار كمـال غانــم
مشرف / فكريــه أحمــد سلامـه
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
169 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 169

from 169

Abstract

يعتبر مرض تسمم الحمل من أهم الأمراض التي تؤدي إلى إضطراب في أجهزة الجسم المختلفة أثناء فترة الحمل ويتم تشخيصه إكلينيكياً بحدوث إرتفاع ضغط الدم في الحمل مع وجود بروتين في البول. ويحدث ذلك في نسبة تتراوح بين 3-8٪ من جميع حالات الحمل في جميع أنحاء العالم ويشكل سبباً رئيسياً للإعتلال والوفيات في الأمهات والأجنة وكذلك الأطفال حديثي الولادة.
ويحدث ذلك خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل عندما يكون هناك إرتفاع في ضغط الدم أكثر من 140/90 ملم زئبق أو إرتفاع في ضغط الدم الإنقباضي أكثر من 30 ملم زئبق أو ضغط الدم الإنبساطي أكثر من 15 ملم زئبق في الحوامل أكثر من 20 أسبوعاً من الحمل، بالإضافة إلى وجود بروتين في البول بمعدل أكثر من300 ملغ / 24 ساعة مع أو بدون وجود تورم بالقدمين.
وفي حالة عدم وجود بروتين بالبول، يتم تشخيص تسمم الحمل عن طريق إرتفاع ضغط الدم مع وجود نقص بالصفائح الدموية (أقل من 100,000/ ميكروليتر)، اختلال وظائف الكبد (إرتفاع تركيز إنزيمات الكبد ضعف المعدلات الطبيعية)، القصور الكلوي (ارتفاع الكرياتينين في مصل الدم أكبر من 1,1 ملجم/ ديسيليتر أو مضاعفة الكرياتينين في مصل الدم في حالة عدم وجود مرض كلوي آخر) أو إرتشاح رئوي أو بداية ظهور أعراض دماغية أو بصرية مضطربة.
ارتفاع ضغط الدم من أكثر مضاعفات الحمل شيوعاً وسبب رئيسى فى حدوث وفيات للأمهات حول العالم التحديد والتشخيص وكيفية التعامل المناسب مع تسمم الحمل من الممكن أن يحسن النتائج بالنسبة للأم والطفل.
وعلى الرغم من الدراسات الحديثة لتفسير الفسيولوجيا المرضية لتسمم الحمل، يبقى الأمر تحدياً كبيراً مع عدم وجود العلاج الوقائي له ويبقي إنهاء الحمل هو العلاج الفعال لإنهاء تسمم الحمل.
يعتقد أن سبب حدوث مرض تسمم الحمل هو عدم كفاءة غزو المشيمة داخل بطانة الرحم والذي ييتبعه إختلال واسع في وظائف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية مما ينتج عنه ارتفاع ضغط الدم ونزول البروتين في البول وغيرها من أعراض تسمم الحمل التي تحدث في مختلف أجهزة الجسم, والتهاب وخلل مناعي وميل وراثي مما يسهم ذلك كله في حدوث تسمم الحمل.
وفي الآونة الاخيرة, نشأت هناك علاقة بين نقص فيتامين د وتسمم الحمل, الحمل السكرى, ضعف نمو الجنين داخل الرحم والولادة المبكرة.
يعتبر فيتامين د هرمون وينشق من الكولسترول وتشمل أشكال فيتامين د 3 الذى يتكون فى جلد الانسان والحيوان, فيتامين د2 الذي يتكون من النباتات وكلاهما يتم إمتصاصهما فى الأمعاء ويستخدمها البشر.
ومازالت أسباب زيادة معدل حدوث نقص فيتامين دغير واضحة، ولكن علي الأرجح تعد التغيرات في نمط الحياة سبباً مهماً في ذلك. ويعتبر المصدر الرئيسي لفيتامين د في الإنسان هو تصنيع الفيتامين داخلياً في الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية ويُعتبر النظام الغذائي هو المصدر الثاني له .ويُعد كلاً من تغيير نمط الحياه مثل قضاء ساعات النهار داخل المنزل وإستخدام واقيات من الشمس في بعض أجزاء من العالم خوفا من خطر الإصابة بسرطان الجلد)، وربما ساهم التلوث البيئي العالمي في زيادة معدلات حدوث نقص فيتامين د علي نطاق واسع.
والأرومة المغذية في الإنسان تنتج وتستجيب لمركب فيتامين د النشط وهو 1 و25 هيدروكسي فيتامين د. ويقوم 1 و25 هيدروكسي فيتامين د بوظيفته من خلال مستقبلات فيتامين د والتي توجد في كل من الساقط والأرومة المغذية.
يحفز 1 و25 ثنائي هيدروكسي فيتامين د نشاط الخلايا T وهي مهمة في دعم غرس المشيمة من خلال التوافق المناعي. أما في تسمم الحمل يحدث إضطراب في عملية التمثيل الغذائي لفيتامين د في أنسجة المشيمة، وهذه الإضطرابات قد تلعب دوراً في إختلال غزو الأرومة المغذية.
وبالنظر إلى وظيفة فيتامين د كمضاد للإلتهاب في أجهزة الجسم المختلفة بما في ذلك خلايا الأرومة الغاذية والمشيمة، فقد افترض بعض الباحثين أن نقص فيتامين د يُساهم في حدوث تسمم الحمل من خلال زيادة الإلتهاب.
والعثور على علاقة بين تسمم الحمل ونقص فيتامين د قد يصل بنا إلى إجراء وقائي غير مكلف. وسيكون لذلك آثار إيجابية على نطاق واسع للأمهات حيث أننا حتى الآن لم نصل إلى أيه إجراءات وقائية نهائية لهذا المرض. لذلك، ستجري هذه الدراسة لتحديد معدل إنتشار نقص فيتاميند وعلاقته مع تسمم الحمل.
الهدف من الدراسة:
معرفة إذا كان هناك علاقة بين نقص فيتامين د في دم الأم وحدوث مرض تسمم الحمل.
المرضى وطرق البحث
أجريت هذه الدراسة في مستشفى أمراض النساء والولادة بجامعة عين شمس في الفتره من يناير 2017 حتى ديسمبر 2018 حيث تم تنفيذ هذه الدراسة على 90 إمرأة حامل وتم تقسيمهم إلى مجموعه مرضي تسمم الحمل ومجموعة المقارنة بحيث يكون 45 حالة في كل مجموعة.
حيث تم قياس فيتامين د في مصل جميع العينات التي تم سحبها عن طريق استخدام:
DRG® 25-OH Vitamin D (total) ELISA (EIA-5396)
وكانت معايير الإشتمال في هذه الدراسه هي:
• عدد مرات الولادة: البكرية.
• العمر: 18- 35 عاماً.
• الحمل المفرد.
• عمر الحمل: 34-40 أسبوعاً وليس لهم تاريخ في الماضي من أي اضطراب طبي وبدون مضاعفات طبية أخرى خلال فترة الحمل.
وكانت معايير الإستبعاد كالتالي:
• النساء التي تعاني من أمراض مزمنه سابقه مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وفشل الغدة الدرقية، وفشل الكبد أوالفشل الكلوي، وأمراض العظام الأيضية، وداء السكري، وسوء الامتصاص، والذئبة الحمراء.
• النساء التي تعاني من تاريخ سابق لأخذ أدويه تؤثر علي العظام او علي عمليه إيض الكالسيوم وفيتامين (د) مثل مضادات الصرع والثيوفيللينات ومضادات الدرن في آخر ستة أشهر.
• النساء مع الحمل المتعدد.
• النساء التي تعاني من تشوهات بالأجنة.
• النساء التي تعاني من ميل للتجلط.
تم تعريف نقص فيتامين د في الحمل عندما يكون اقل من 20 نانوجرام/ مل، وقصور فيتامين د عندما يكون 20-30 نانوجرام / مل والمستوي الأمثل عندما يكون أكثر من 30 نانوجرام / مل.
وبعد ذلك تم الآتي:
• أخذ التاريخ المرضى لكل السيدات في المجموعات السابقة.
• تم فحص الحالات فحصاً إكلينيكيا كاملاً.
• تم عمل التحاليل مثل وظائف الكبد، وظائف الكلى، صورة دم كاملة.
• تم سحب عينة من دم الأم لقياس مستوي 25 هيدروكسي فيتامين د.
النتائــج:
تم تسجيل النتائج فى جداول وتحليلها ﺇحصائيا وقد ﺃوضحت الدراسة\ وفقاً لكل من student T chi square test, أنه لا توجد علاقة إحصائية إيجابية بين وجود تسمم الحمل ونقص مستوي فيتامين د في دم الام حيث كان متوسط مستوي فيتامين د في مجموعه الحالات هو 11.98 نانوجرام/ مل بينما مستواه في مجموعة الضبط هو 12.33 نانوجرام/ مل.
الاستنتـاج:
بالنظر إلى هذه النتائج يمكن القول بأنه لا يمكن إستخدام قياس مستوي فيتامين د في دم الام في التنبؤ بحدوث تسمم الحمل وبالتالي لا يمكن إستخدام فيتامين د كعلاج وقائي في منع حدوث تسمم الحمل ووجد انتشار نفص فيتامين د بين النساء الحوامل فى مصر بالنظر إلى النتائج فى الدراسة لذا يجب التوعية عن أهمية تعويض النقص بمكملات فيتامين د.