Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A comparative study between the effect of radio-chemotherapy versus surgery with or without postoperative radiotherapy on advanced stage hypopharyngeal carcinoma (stage III and IV) /
المؤلف
El Rashedy,Mohamed Fathi.
هيئة الاعداد
باحث / Mohamed Fathi El Rashedy
مشرف / Ossama Ahmed Abdel Hamid
مشرف / Samia Ahmed Fawaz
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
133p.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض الأذن والأنف والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

تمثل نسبة سرطان البلعوم الحنجري 5% من اجمالي سرطانات الرأس والرقبة، ويعد سرطان التجويف الكمثري هو الاكثر شيوعا (70%) يليه ما خلف الغضروف الحلقي (15-20%) ثم الجدار الخلفي للبلعوم (10-15 %).
ويعد سرطان البلعوم الحنجري عنيف بيولوجياً حيث ينتشر تحت الاغشية المخاطية بنسبة 60%، وبسبب قربه من الحنجرة فإنه يؤثر عليها وظيفياً. وايضا نسبة انتشاره للعقد الليمفاوية (65-80%) (خلف البلعوم- الغدد الليمفاوية الرعوية- الوداجي) مما قد يؤدي لظهور اعراض المرض في العقد الليمفاوية قبل الاعراض الاولية لتاثر البلعوم الحنجري. وتمثل نسبة الانتشار الخفي (30- 40%) من حالات تاثر العقد الليمفاوية بالرقبة والغير مشخصة طبياً.
ولا يقَر تشخيص سرطان البلعوم الحنجري إلا بعد تقييم دقيق للمريض يشمل: (التاريخ المرضي- فحص دقيق بالمنظار- فحص بالاشعة- وفحص هستولوجي لعينة من الورم).
ولتحديد المرحلة المرضية فإن المعيار المقبول حالياً هو نظام (TNM) (الورم- العقد الليمفاوية- الانتشار) وقد قُدِم من خلال (AJCC) (اللجنة الأمريكية المشتركة المعنية بالسرطان).
ويعتمد اختيار العلاج الأولي علي: سن المريض وقت تشخيص الورم، العوامل المرضية المصاحبة، وخصائص الورم مثل حجمه أو حدوث خلل بالاحبال الصوتية مما ينتج عنه مرور الطعام الي التجويف التنفسي، بالاضافة إلي مدي توافر الخبرات التقنية وفرص العلاج. ويجب ان يُقَر العلاج بناء ً علي افضلية المريض.
ويجب ان يتضمن نظام العلاج جوانب مختلفة، ما يتطلب توافر خبراء في الأشعة، علم الانسجة الهستولوجي، جراحة الرأس والرقبة، الاشعاع وعلاج الاورام، امراض التخاطب والبلع، علم التغذية، التمريض واخصائيين اجتماعيين.
وعلي مدي العقود الثلاثة الماضية قد تطور العلاج الامثل لسرطان البلعوم الحنجري ويتضمن: عمليات جراحية متطورة- استراتيجيات الحفاظ علي الاعضاء إما بالعلاج الاشعاعي معدل الجرعات، او بالدمج بين العلاج الكيماوي والاشعاعي.
وتتاثر نتائج العلاج بعوامل تتعلق بالورم نفسه، مدي تاثرالعقد الليمفاوية، حالة المريض وقت التشخيص والموارد والخبرات التقنية المتاحة في انظمة العلاج.
وتُقَيًم النتائج الوظيفية للعلاج الجراحي للسرطانات المتقدمة عن طريق تقييم وظيفتي البلع والكلام.
ومن المضاعفات الاكثر حدوثاً بعد استئصال الحنجرة والبلعوم الالتهاب الرئوي التنفسي، ناسور البلعوم بعد الاستئصال الجزئي للحنجرة ، ضيق البلعوم وينتج غالبا بعد استئصال الحنجرة والبلعوم كلياً و استخدام اجزاء من الامعاء الدقيقة لاعادة البناء، ومن المضاعفات المتأخرة ضيق البلعوم والمرئ ومشاكل وظيفية بالبلع.
وكما ذُكِر، فإن تنبوء النتائج المرضية لسرطان البلعوم يختلف بتطور المرحلة المرضية. حيث تتراوح معلات نجاة المرضي ل5 سنوات من 60% في حالات السرطانات صغيرة الحجم (T1-T2) الي 17-32% في حالات السرطانات الكبيرة حجما (T3-T4) وفي حالة انتشر الورم الي العقد الليمفاوية. ويمثل معدل النجاة لخمس سنوات لمراحل المرض مجتمعة تقريباً 30%.
وقد اجريت هذه الدراسة لجمع البيانات الاحدث عن طرق العلاج المختلفة للسرطان المتقدم بالبلعوم الحنجري، والمراجعة الممنهجة لنتائج العلاج سواء الجراحي او الاشعاعي والكيماوي ومقارنة مدي كفاءة كل منهما.
وقد استنتجت الدراسة التي نحن بصددها ان وسيلة العلاج تؤثر وبدرجة كبيرة في (معدل النجاة الاجمالي- معدلات ارتداد حدوث الورم) كما ذكر في التجارب المعروضة. وبمعادلة نتائج الجراحة مقابل نتائج العلاج الكيماوي والاشعاعي فإن الاخير بدا كاختيار افضل. خصوصاً بعد التطور التقني في العلاج الكيماوي والاشعاعي ما قد يحسن نتائج علاج المرض ويزيد معدلات النجاة، حيث تحسنت وسائل الابقاء علي الاعضاء الجسدية وبالتالي تحسين النتائج فيا يتعلق بالوظائف.