Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Percutaneous fixation of scaphoid non-union :
المؤلف
El-Gazzar, Esmail Araby Esmail.
هيئة الاعداد
باحث / إسماعيل عربي إسماعيل الجزار
مشرف / محمد أسامه حجازي
مشرف / عادل سامي الحمادي
مشرف / محمد أسامه حجازي
الموضوع
Scaphoid bone fractures. Fractures, bone.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
106 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 106

from 106

Abstract

عظمة الزورقية هى الوحيده من عظام الرسغ التي تعبر الصف القريب والبعيد من عظام الرسغ وهي أكبر عظام الرسغ بالصف القريب للجسم وتعمل كدعامة هامة بين صفي الرسغ القريب والبعيد. تقع عظمة الزورقية على محور طولي مائل وهي مقعره على الجانب البطني والزندي. قرابة 75% من الزورقية مغطى بغضروف مفصلي والجزء البطني للعظمة هو الوحيد الغيرمغطى جزئيا. تم وصف أربعة أماكن تشريحية محددة وهي (1)النتوء,(2)القطب البعيد,(3)القطب القريب و(4) الخصر.
تستقبل الزورقية معظم الامداد الدموي من الأوعية الدموية الظهرية عند منطقة الخصر أو أبعد قليلا,وهذه الأوعية الدموية تغذي القطب القريب بطريقة منعكسة(من البعيد الى القريب)0ولهذا يحصل الطرف القريب على الدم عن طريق الطرف البعيد وهذا يفسر تأخر أو عدم التئام الكسور التى تصيب الطرف القريب0
ان الكسور التي تصيب العظمة الزورقية تأتي في المرتبة الثانيه بعد الكسور التي تصيب نهايه عظمة الكعبره من حيث نسبة الحدوث. فهي تمثل من 60% الى 70% من كسور عظام
رسغ اليد و 11% من الكسور التي تصيب اليد.
تنتج معظم كسور الزورقة نتيجة الوقوع على اليدين وهي منبسطة بدرجة كبيرة مع اتجاه الرسغ ناحية عظمة الكعبرة.
ان كسور الزورقية تحدث أكثر في البالغين من سن 15 الى 40 سنة وهي نادرة الحدوث تحت سن 10 سنوات. ان حدوث الألم على المكان التشريحي للزورقية أو على النتوء البعيد لها ينم الى كسر بالزورقية. واذا كان الكسر موجودا فان مدى حركة الرسغ يتأثر بصورة طفيفة وحركة الابهام تكون مؤلمة.
ينبغي على الأطباء أن يكون لديهم ظن كبير بوجود كسور الزورقية حتى لو لم يوجد التاريخ المرضي النمطي من ناحيه السقوط على اليد وهي منبسطة أو وجود الألم في المكان التشريحي للعظمة وذلك لأن عدم أو تأخر التشخيص أو عدم العلاج بشكل مناسب قد يؤدي الى عدم الالتئام وما يعقبه من تآكل وخشونة بالمفصل.
يتأكد تشخيص كسر الزورقية بظهوره فى الأشعة العادية (x) لذلك يلزم للتشخيص 4 مناظر وهم أمامى- خلفى وجانبى و 2 قطريان.وهذه المناظر الأربعة تظهر 97% من كسور الزورقية.
يحدث الألتئام في95% من حالات كسور الزورقية بلا مشاكل ولكن يحدث بعض المضاعفات في عدد قليل من الحالات منها تآكل نكروسي,التآم خاطئ,عدم الثبات,خشونه بالمفصل وعدم التئام الكسر.
ان عدم التئام الزورقية يعرف بعدم ظهور الالتئام بعد 3 شهور من الكسر و علاجها يواجه تحديات نتيجة اتجاه ونوع الكسر والامداد الدموي للعظمة.
الكسور التي تقع اقرب من مكان دخول الامداد الدموي للعظمة من الممكن أن يتسبب في حرمان الجزء القريب للزورقية من الامداد الدموي. تأخر التشخيص, عدم العلاج بشكل كافي,كسور الجزء القريب,التآكل النكروسي وعدم الثبات الملازم للكسور الحادة كل هذه العوامل من الممكن أن تؤدي الى عدم التآم كسور الخصر أو الجزء القريب.
ان انتقال اجزاء الكسر, تكون حويصلة وتصلب حواف الكسر والتي تظهر في الأشعة هي علامات واضحة لحدوث عدم الالتئام. وهذه العلامات من الممكن ألا تظهر لمدة شهور بعد حدوث الاصابة مما يؤدي الى التأخر في التشخيص. ان الفحص بالأشعة المقطعية ,الرنين المغناطيسي والفحص الذري يستخدم كأدوات تشخيص اضافية اذا لزم الأمر.
عدم التئام كسور منطقة الخصر للزورقية من الممكن أن تؤدي الى هبوط عظام الرسغ مع دوران الجزء البعيد للعظمة للناحية البطنية مسببا تحدب للعظمة. ان عدم الالتئام المتروك والغير معالج يؤدي الى هبوط عظام الرسغ مع حدوث متوقع للخشونة بمفصل الرسغ.
ان علاج عدم الالتئام من الممكن أن يكون علاجا تحفظيا باستخدام التجبيس مع استثارة العظمة للالتئام كهربيا أو عن طريق الموجات فوق الصوتية. ولكن حاليا ومع التقدم وظهور مسامير هربرت يعتبر العلاج التحفظي مجازفة حقيقية لحدوث التأثر الاقتصادي للمريض, تيبس المفصل وحدوث هشاشة بالعظام.
ان أهداف الجراحة لعلاج عدم الالتئام تتضمن احداث التئام للكسر و استعادة استقامة العظمة مع تصحيح عدم الثبات.
العلاج الجراحي يتضمن التثبيت بشكل قوي باستخدام السلاك المعدنية, المسامير, الدبابيس, الشرائح أو باستخدام جهاز الاليزاروف. الترقيع العظمي أيضا موصوف لعلاج عدم الالتئام وخصوصا التي بها تآكل نكروسي.
ان الترقيع العظمي يشمل ترقيع عظمي غير دموي مثل العظم الاسفنجي ,قشري اسفنجي أو بدائل العظام. والترقيع العظمي يشمل أيضا الترقيع العظمي الدموي من عظام الحوض,أسفل عظمة الفخذ أومن نهايه عظمة الكعبرة.
أثبتت الدراسات أن عدم الالتئام يجب أن يتم علاجه بالتثبيت الداخلي. ولكن طرق الفتح الجراحي سواء كانت من الناحية الظهرية أو الامامية تكون مصحوبه ببعض المشكلات منها ازالة الانسجة اللينة عن العظمة, تدمير الأربطة مسببا عدم الثبات, التأثير على الامداد الدموي والذى هو متأثر أصلا من الكسر مسببا تآكل نكروسي, التهابات بكتيرية وحدوث تيبس بالمفصل. لهذه الأسباب هناك ميل الى تثبيت هذه الكسور عن طريق الجلد.
التثبيت عن طريق الجلد يوصف لحالات عدم الالتئام المبكر الغير مصحوب بتآكل حويصلي في العظام أوانهيار في عظام الرسغ وأيضا بدون تآكل نكروسي واضح في الجزء القريب من العظمة مع وجود قشرة خارجية سليمة من الغضروف مع وجود زاوية طبيعية بين العظمة الهلالية والزورقية وبلا وجود تحدب للعظمة.
يتم التثبيت عن طريق الجلد من الناحية الظهرية أو الأمامية وهذا يعتمد عموما على موقع الكسر وما يفضله الجراح. فالكسور التي تقع في الجزء القريب يتم تثبيتها من الناحية الظهرية.علي العكس,الكسور التي تقع في خصر العظمه أو في الجزء البعيد لها يتم تثبيتها من الناحية الأمامية.
التثبيت عن طريق الجلد عندما يستخدم في المريض المناسب يعطي نتائج مرضيه بنسب التئام عالية ومضاعفات قليلة.
تستخدم الاجراءات التي هدفها تقلبل الألم فقط أو انقاذ ما يمكن انقاذه اذا كانت القطعة القريبة الناتجة عن الكسر تمثل اقل من خمس العظمة بغض النظر عن حيويتها. واذا وصل حجم القطعة القريبة الى ثلث الحجم الكلي للعظمة ولكن متآكلة نكروسيا أو متصلبة أو متفتتة بدرجة شديدة أوحدوث التهاب مفصلى حول الكسر أو خشونة أو حدوث تآكل بدرجة لاتسمح بالحصول علي نتائج جيدة اذا حدث الالتئام. وتشمل هذه الاجراءات استئصال الصف القريب من عظام الرسغ ، استئصال الزورقية بالكامل، استئصال الجزء القريب المكسور،استبدالها أو عمل سمكرة بالمفصل.