Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية والنفسية المرتبطة بعمالة الأطفال في قيادة التوك توك :
المؤلف
عفيفي، شيماء عمر الشحات.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عمر الشحات عفيفي
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / أحمد عبد المنعم أحمد
مناقش / جمال شفيق أحمد
مناقش / حاتم عبد المنعم أحمد
مناقش / رزق سند إبراهيم
الموضوع
الأطفال- المتغيرات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
177 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

أولا : مشكلة الدراسة:
تتمثل ظاهرة الدراسة في ما يمثل عمل الأطفال في قيادة التوك توك من ضغوط نفسية واجتماعية تؤثر على أوضاع المجتمع من ناحية وعلى الأطفال من ناحية أخرى .
ويرجع الاهتمام بتلك المشكلة إلي انتشار ظاهرة التوك توك في معظم المناطق في مصر ، لا يمكن تفاديها ولكن ما أصبح أسوء ما في هذه المشكلة هو قيادة الأطفال للتوك توك من أجل كسب لقمة العيش وسماح ألاهل بعمل أطفالهم والذين من المفترض أن يحظوا بحياة سوية بل إننا نجد هؤلاء الأطفال الأبرياء قد يتحولون إلى أشخاص مرتكبين للجرائم نتيجة العمل المبكر وما يتعرضون له من مخاطر .
لذلك يعتبر عمل الأطفال على التوك توك له تأثير سلبي علي ىشخصيتهم وسلوكهم الاجتماعي والأخلاقي داخل أسرهم وفي مجتمعهم والعديد منهم ينحرفو ويستسلمو للعادات غير الحميدة كالتدخين والقمار وتعاطي المخدرات وغيرها من الآفات الاجتماعية التي تدمر المجتمع .
حيث يتعرض معظم الأطفال لأخطار كبيرة تلحق بهما الأذى الجسدي بسبب ظروف العمل الغير الآمنة وإلى الضغوط النفسية الرهيبة والاستغلال والقسوة والعنف بكل أشكاله بما في ذلك العنف الجسدي والمعنوي والجنسي . ونشير إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال العاملين على التوك توك يتعاطون المخدرات وأيضا يكون أسلوبهم عنيف ودخولهم في شجارات كثيرة دون وعي أو إدراك لأفعالهم .
ويؤكد ذلك ما قاله حسين حسن خاطر وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب إن ”التوك توك” أصبح يمثل مشاكل كثيرة وحوادث دامية يومية مشيرًا إلى أن )70%( من سائقي ”التوك توك” أطفال دون السن القانوني وبالطبع لا يملكون رخص قيادة وأيضًا ”التوكتوك” غيرمرخص .
وفي ظل ارتفاع عدد عمالة الأطفال على ”التوكتوك” إلى) 2 ) ملايين طفل على حسب إحصائيات وزارة الداخلية بإدارة نظم معلومات المرور، مايعرض الطفل للانحرافات والإدمان وانهيار قيمة ،وهذه تعتبر كارثة كبيرة تهدد مستقبل الأجيال القادمة يجب إيجاد حلول لها، وطالب بعض النواب إيجاد حلول لها، حيث طلب البعض بترخيص ”التوك توك” كأي وسيلة مواصلات أخرى وتطبيق عليها قانون المرور، بينما طالب آخرون بإصدار قرار بوقف استيراده .
اللواء أحمد الخشب عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب:” إنه يجب إصدار قرار بمنع استيراد ”التوك توك” كاملأ ومفكك وترخيص جميع ”التوك توك” للحد من الحوادث والمشاكل اليومية، وأكد أيضا في تصريحات لـ”صدى البلد” أن معظم من يقود ”التوك توك” أطفال في سن )10( سنوات وهذا يحدث فوضى وحوادث دامية، فيجب أن يقوده مالكه ويملك رخصة قيادة ودفع الرسوم للدولة مشيرًا إلى أن عمالة الأطفال على التوك توك كارثة كبيرة يجب دراستها في الفترة المقبلة .
قال اللواء مجدي الشاهد خبير المرور إن المادة )80( من قانون المرور الحالي والذي تم العمل به منذ (2008) وأُدخلت عليه تعديلات في (2014( تمنح الأطفال العمل على التوكتوك لقيادته، لافتاً إلى أن قانون المرور الصادر في) 1( أغسطس )2008( سمح لأول مرة بتراخيص التوكتوك .
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في ضوء التساؤلات التالية
أ‌- التساؤل الرئيسي : ماهي المتغيرات الاجتماعية والنفسية والاضرار التي ترتبط بعمالة الاطفال ؟
ب‌- ويتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي :
1. ما المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بعمالة الأطفال في مهنة قيادة التوك توك؟
2. ما المتغيرات النفسية المرتبطة بعمالة الأطفال في مهنة قيادة التوك توك ؟
3. ما المشكلات الاجتماعية المرتبطة بعمالة الأطفال في مهنة قيادة التوك توك؟
4. ما المشكلات النفسية المرتبطة بعمالة الأطفال على التوك توك ؟
5. ما الأضرار التي يتعرض لها الأطفال العاملين في مهنة قيادة التوك توك ؟
ثانيا: أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة إلى :
1- التعرف على المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بعمالة الأطفال في مهنة قيادة التوك توك.
2- التعرف على المتغيرات النفسية المرتبطة بعمالة الأطفال في مهنة قيادة التوك توك
3- التعرف علي المشكلات الاجتماعية المرتبطة بعمالة الأطفال في مهنة قيادة التوك توك .
4- التعرف علي المشكلات النفسية المرتبطة بعمالة الأطفال في مهنة قيادة التوك توك .
5- تحديد أهم المقترحات للحد من قيادة الأطفال لتوك توك .
ثالثا:أهمية الدراسة :
لعل أهم ما يدفع الباحثة لاختيار مشكلة تجري حولها دراسة علمية هو إدراكها بالمشكلة ، واطلاعها على بعض الجوانب المرتبطة بها ، وأهمية المشكلة ومدى ما يمكن أن تحققه من فائدة بالنسبة للعلم والمجتمع ، وإمكانيات الباحثة ، وجدية الموضوع ، ومدى توافر المصادر والمراجع العلمية والبيانات المطلوبة ، وتوافر الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للبحث.
ويمكن تحديد أهمية الدراسة في النقاط التالية :
 الأهمية النظرية :
1- تحاول هذه الدراسة الاضافة الي المجال النظري حيث توضح المتغيرات الاجتماعية والنفسية والعوامل الاقتصادية والثقافية التي تدفع الطفل للنزول إلي العمل علي التوك توك لتلبية أحتياجاته الماديه .
2- ندرة الدراسات العربية والاجنبية (في حدود علم الباحث) والتاي تناولت عمالة الاطفال في قيادة التوك توك
 الأهمية التطبيقية :
1- تنطلق أهمية الدراسة من منطلق أن الأطفال هم البنية الأساسية في المجتمع ، وعنصراً مهما في بناء وتكوين المجتمع الذي ينبغي الاهتمام به في كل الأوقات وإن ظروفهم هي من تدفعهم للعمل سواء في مهنة قيادة التوك توك أو مهن أخري تضر بكيانهم وبحياتهم في سبيل تلابية إحتياجاتهم .
2- يسهم هذا البحث في القاء الضوء علي طبيعة الاطفال العاملين في قيادة التوك توك ومدي الاضرار التي يتعرضون لها

خامسا : محددات الدراسة :
1- نوع الدراسة :الدراسة الوصفية باعتبارها انسب الدراسات الحالية لجمع المعلومات والبيانات حيث أنها تقوم بالوصف الكمي والكيفي للمشكلات المراد دراستها بالصورة التي عليها.
2- المنهج المستخدم :سوف تستخدم الباحثة المنهج الوصفي المقارن.
3- العينة: سوف يتم اختيار عينه من الأطفال العاملين في مهنة قياده التوك توك حوالي (100) طفل من سن 8 سنوات إلي 16 سنة .
4- أدوات الدراسة :
- استمارة بيانات أساسية.
- مقياس المتغيرات الاجتماعية والنفسية للأطفال العاملين في مهنة قيادة التوك توك.
- المقابلة المفتوحة.
5- مجالات الدراسة:
- المجال البشري : الأطفال العاملين في مهنة قيادة التوك توك.
- المجال الزمني : مدة أجراء الدراسة.
- المجال المكاني : مناطق ريفية وحضارية.
 ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة :
• أن أغلب أسر الأطفال العاملين كبيرة الحجم .
• تدني وانخفاض المستوى الاقتصادي لأسر الأطفال العاملين .
• أن معظم الأطفال العاملين يعيشون في أسر متكاملة ولا توجد علاقة بين التفكك الأسري ودفع الطفل لسوق العمل .
• أن الغالبية العظمى من الأطفال العاملين آبائهم وأمهاتهم بمستوى عملي متدني
• أن بعض الأطفال مازالوا بالمدرسة .
• أن الأغلبية العظمى من الأطفال لا يحبون المدرسة .
• أن السبب وراء حب الأطفال للمهنة هو سهولتها وزيادة العائد المادي منها .
• أن قرار عمل الطفل هو قرار أسري كما أن البحث عن العمل يحتل فيه الأب والأم الدور الرئيسي بالإضافة إلى اشتراك الطفل نفسه في هذا القرار .
• قلة المشاكل الاجتماعية والنفسية للأطفال العاملين.