Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفن الساخر(الكاريكاتير) فى مصر والعالم الهلنستى :
المؤلف
موسى، هند عبد الراضى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هند عبد الراضى محمد موسى
مشرف / منى عبد الغنى على حجاج
مشرف / عبد الحميد عبد الحميد مسعود
مناقش / منى عبد الغنى على حجاج
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
315 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
27/3/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

يُعدَّ فن الكاريكاتير أحد أشكال الفن الساخر أو المحاكاة الساخرة الذى نشأ فى العالم القديم، وإن كان يهدف إلى المرح والدعابة، إلا إنّه يحمل فى باطنه هدفا نقديًا ساخرًا، يترجم به ظواهر عامة فى المجتمع. وكان للفنين اليوناني والروماني دور كبير فى تطور هذا الفن بعد بزوغ نشأته فى الفن المصرى القديم، ولاقى انتشارًا واسعًا فى أرجاء العالم الهلنستى، حين اتجهت المدارس الفنية الهلينستية إلى إنتاج أنواع عديدة من الفن الواقعى ومنها الفن الفكاهى أو الفن الهزلي، خاصة مدرسة الإسكندرية الفنية بمصر، ومدرسة سميرنا الفنية بآسيا الصغرى.
ومن منطلق أهمية هذا الفن بوصفه أحد الظواهر الاجتماعية التى ظل!ت متفرّدة، تعكس أوضاع المجتمع واتجاهاته كان الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على فن الكاريكاتير خلال العصر الهلينستى ودور مصر خاصًة مدرسة الإسكندرية فى تطور هذا الفن ومواكبته لفن الكاريكاتير فى باقى العالم الهلنستى، كذلك مدى التأثير والتأثر المتبادل بين المدارس الفنية المختلفة من حيث الموضوع والأسلوب، مرورًا بدور فن الكاريكاتير اليونانى فى العصرين الأرخي والكلاسيكي وتأثيره على كاريكاتير العالم الهلنستي والذى بدوره ترك إرثًا فنيًا صار على نهجه فنانو الكاريكاتير فى العصر الروماني، لذلك كان اختيارى لموضوع البحث تحت عنوان:
”الفن الساخر (الكاريكاتير) فى مصر والعالم الهلينستى”
وتتضمن الرسالة أربعة فصول، بالإضافة إلى المقدمّة، والتمهيد، والخاتمة، وبعض القوائم. كما يتضمن تمهيد الرسالة تعريف الكاريكاتير قديمًا، وأنواع الفن الساخر فى الحضارات القديمة، والفرق بين فن الجروتيسك، والكاريكاتير، وفن راقصي الميم.
يتناول الفصل الأول ”الفن الساخر فى كلٍ من الحضارتين المصرية واليونانية”، أمّا المبحث الأول فيتناول فن الكاريكاتير فى الفن المصريّ القديم. والمبحث الثانى يتناول الفن الساخر فى الحضارة اليونانية خلال العصرين الأرخي والكلاسيكى وموضوعاتها لتنتهى بصورة متبلورة عن الفن الساخر فيما قبل العصر الهلنستي.
ويتناول الفصل الثانى ”كاريكاتير الموضوعات الدينية فى مصر والعالم الهلنستى” ، والذى انقسم إلى ثلاثة مباحث تعقَب فى تتابعها الثلاثة الأُوَل؛ وهى: المبحث الثالث، خصص لدراسة كاريكاتير خدم العبادة المرتبطين بالاحتفالات الدينية.أما المبحث الرابع فقد خصص لدراسة أعمال الكاريكاتير للآلهة والشخصيات الأسطورية.
وبالنسبة للفصل الثالث ”كاريكاتير الحُكَّام والشخصيات العامة”، فيتناول هذا الفصل الأعمال الكاريكاتيرية، سواء عن بعض الملوك والحكام مثل بطلميوس الثامن، أو يتناول كاريكاتيرًا لبعض الشخصيات العامة مثل: الفيلسوف سقراط .
وأخيرًا يأتى الفصل الرابع، ويختص بـ ”كاريكاتير الموضوعات الإجتماعية فى مصر والعالم الهلنستى”، وهو مقّسم أيضا إلى ثلاثة مباحث تكمل التدرج السابق للمباحثة وهى:، المبحث الخامس، ويتناول أصحاب المِهَن والحِرَف، كالباعة الجائلين والفلاحين، والخدم. ثم الأعمال الفنية المعبرة عن طبقة المثقفين والمعلمين، المحاسبين الماليين، ثم المحاربين والرياضييين، وفئات أخرى كالسَّقايين والحرفيين.المبحث السادس يتناول كاريكاتير الأفراد والصبية والرؤوس الكاريكاتيرية.
وتُختتم الدراسة بخاتمة تعرض أهم ما توصّلت إليه من نتائج، فى خمسة نقاط مهّمة، وهى:
• تأثيرات الفن المصريّ القديم، والفن اليوناني القديم، فى فنّ الكاريكاتير خلال العصر الهلنستي.
• أهم الموضوعات التى تناولها فنّ الكاريكاتير، والتى كانت مصدًر فكاهيًا للتسلية خلال العصر الهلنستى.
• أهم الحيوانات التى إعتمد عليها فنّ الكاريكاتير .
• أهم العوامل التى ساهمتْ فى ظهور الفنّ الساخر السكندري وتطوره.
• السمات الفنية للتماثيل الساخرة لكل من مدرسة الإسكندرية الفنية، ومدرسة آسيا الصغرى الفنية، وتطورها على مدى القرون الثلاثة.
وفى النهاية تنتهى الدراسة بكتالوج علمى للقطع الفنية، يليه قائمة بالمصطلحات الأجنبية التى وردت فى الرسالة، مع اللفظ العربى، وشرح مّبسط لها، تبعت ذلك بعض الرسوم البيانية عن نتائج كمية موضوع البحث، يليها الخرائط الموضحة لمواقع إنتاج الأعمال الفنية المدرجة بالدراسة، وجاءت بعد ذلك مصادر البحث ومراجعه العربية والأجنبية .