Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة الالتِفات في الشِّعر الكُويتيِّ المُعاصِر:
المؤلف
المَرّي, عبدالله علي جابر الكريبي.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله علي جابر الكريبي المَرّي
مشرف / عبدالناصر حسن
مشرف / هدى عطية
الموضوع
الشعر العربي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
255 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تتناول هذه الدراسة ظاهرة بلاغية في الشعر العربي الفصيح في الكويت، وهي أسلوب الالتفات بأنواعه المختلفة، وتعد دراسة هذه الظاهرة مهمة للوقوف على عتبات تأويلية جديدة غير التي يوحي بها ظاهر النص الشعري، إضافة إلى معرفة مدى القدرة البلاغية لدى الشعراء الكويتيين في توظيف مفردات اللغة لخدمة سياق المعنى توظيفا دقيقا وبلاغيا.
ويعدّ أسلوب الالتفات من أبرز الظواهر البلاغيَّة التي يستعملها الشعراء في قصائدهم؛ لما ينطوي عليه من مرونة بارعة في التحوّل بالخطاب من حال إلى حال، مما يفضي إلى تنوع الدلالة على ما يرمي إليه الشاعر، أو يومي به إلى جماعة المتلقين.
ويتحقَّق الالتفات النصِّيُّ في مخالفة النسق اللغويِّ المعروف وتجاوزه والانزياح عنه، ولهذا فإنه يعدُّ من السِّمات التضليلية التي تأسر وجدان الشاعر؛ فيلجأ إليها لمداورة القارئ وتطرية لنشاط السامع.
ويعود سبب اختيار أسلوب الالتفات عنوانًا للدراسة، والبحث عن إجراءات توظيفه في الشعر العربي الفصيح في دولة الكويت، إلى قلّة عناية الدارسين بأسلوب الالتفات في النصوص الشعرية، واقتصارها على بعض الدراسات التي ستتم الإشارة إليها تحت عنوان الدراسات السابقة والموازية. وكذلك عدم عثوري على دراسة تناولت الالتفاف في الشعر العربي في الكويت، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود دراسة عن الالتفات في مستوى دراسات اللغة العربية في دول الخليج العربي بعامة، وفي الكويت بخاصة.
وقد استند الباحث في هذه الدراسة إلى المنهج الوصفيِّ التحليلي، الذي يقوم على استقراء النصوص الشعريَّة الخاصَّة بشعراء دولة الكويت، ثم تحليلها أسلوبيًّا بتتبع مواضع أسلوب الالتفات بأنواعه المختلفة، بحسب ما بيّن حدوده البلاغيون قديمًا وحديثًا، ثمَّ الإشارة إلى أبرز الدلالات التي حقَّقها الالتفات في المستوى الأسلوبي اللغوي والمستوى الدلالي، لتخرج الدراسة بمجموعة من النتائج التي من شأنها تحديد مدى كون أسلوب الالتفات ظاهرة أسلوبية في الشعر الكويتي من عدمه، ومدى الفائدة التي يحقِّقها هذا الأسلوب في توظيفه ضمن النصِّ الشعري، لغةً ودلالةً.
وتتكون هذه الرسالة من أربعة فصول، حدَّد الفصل الأوَّل (الالتفات الضَّميري) مفهوم الالتفات الضميري وعرض أبرز مواضعه في الشعر العربي في دولة الكويت، وذلك بالالتفات بين الضمائر الثلاث ( المتكلم والمخاطب والغائب).
أما الفصل الثاني (الالتفات الزَّمنيُّ في صيغ الأفعال)، فيتم الالتفات بينها من خلال الانتقال من زمن إلى زمن آخر في سياق النص الشعري من خلال صيغ الأفعال الثلاثة (الماضي والمضارع والأمر) دون إحداث خلل في سلامة الوزن الشعري أو الإخلال بتماسك النص سبكا وحبكا، لتحقيق دلالة معينة يقصدها الشاعر.
أما الفصل الثَّالث (الالتفات العدديّ) فتضمن الانتقال بين (الإفراد، والتثنية، والجمع)، ومن أبرز دلالات هذا الالتفات في الشعر العربي تحقيق التمكين والاقتدار أو الضعف والانكسار، أو التعظيم والتقدير بحسب سياق النص وفكرته.
وجاء الفصل الرَّابع والأخير (الالتفات النصِّي) لتحديد مواضع الالتفاتات النصية في نماذج من قصائد الشعراء الكويتيين وفق الآليات الخمس: عبر التناص، عبر التكرار، عبر الإيقاع والموسيقى، عبر اللغات الأجنبية، وعبر الارتداد، وتم الاستناد إلى هذا المنهج بناء على التقسيم المنهجي الذي اعتمده الدكتور عبدالناصر هلال الذي يعد من أوائل المهتمين بآليات الالتفات النصي.
وتضمَّنت الخاتمة خلاصة عن فصول الدِّراسة ومباحثها وأبرز النتائج التي توصَّلت إليها الدِّراسة.