Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المرأة في الابداع القصصي لدى الكاتبـة وانج ان اي
(ثلاثيـة الحب):
المؤلف
الصباغ، سارة أحمد علي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سارة أحمد على محمود
مشرف / آمال كمال عبد االعزيز
مشرف / مجدى مصطفى امين
مناقش / مجدى مصطفى امين
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
156ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الصينية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

المرأة في الإبداع القصصي للكاتبة وانج آن إي (ثلاثية الحب) دراسة تحليلية
تعد الكاتبة وانج آن إي واحدة من أبرز الكتاب الصينيين الذين لهم إسهامات ذات صدى كبير في الأدب الصيني المعاصر، حيث أثارت حياتها ومشوارها الأدبي الجدل والنقاش والبحث في المجتمع الصيني و الدوائر الأدبية حتى الوقت الحالي.
تتكون الرسالة من مقدمة وتمهيد وبابين ونتائج البحث وخاتمة وقائمة مراجع:
الباب الأول: وانج ان اي و صورة المرأة في القصة في الفترة الجديدة في الادب الصيني
يتكون هذا الباب من فصلين:
الفصل الأول: صورة المرأة في القصة القصيرة في الفترة
الجديدة في الادب الصيني
الفصل الثاني: الاديبة وانج ان اي ومشوارها الادبي.
الباب الثاني: صورة المرأة في (ثلاثية الحب)
يتكون هذا الباب من ثلاثة فصول:
الفصل الأول: صورة المرأة في قصة (الحب على جبال جرداء)
الفصل الثاني: صورة المرأة في قصة (الحب في بلدة صغيرة)
الفصل الثالث: صورة المرأة في قصة (الحب في جين شيو جو)
تفصيلًا
الباب الأول: وانج ان اي و صورة المرأة في القصة في الفترة الجديدة في الادب الصيني
الفصل الأول: صورة المرأة في القصة القصيرة في الفترة الجديدة في الادب الصيني ، يتكون هذا الفصل من عدة محاور بحثية رئيسة:
• تعريف الأدب النسائي وتباين الآراء حوله.
• تطور الأدب النسائي المعاصر والتحديات التي تواجهه.
أولًا: التعريفات المختلفة للأدب النسائي: هناك آراء مختلفة حول تعريف الأدب النسائي وأبرزها:
يعتقد بعض النقاد أن كل ما تكتبه الأديبات النساء يندرج تحت مسمى الأدب النسائي حتى وإن لم يكن يعبر عن الوعي النسوي أو يعبر عن ما تعانيه المرأة في المجتمع أو حتى رؤيتها للحياة الاجتماعية، فكل ما تكتبه الأديبات في الإبداع القصصي يندرج تحت مسمى الأدب النسائي.
ويرى البعض الآخر من النقاد أن الموضوع الرئيسي لأي إبداع فني من الأدب النسائي يجب أن تكون ركيزته الأساسية هي المرأة, يصف حياتها, والتحديات التي تواجهها, والوعي النسوي وأيضا يجب أن يكون هذا الإنتاج الفني من إبداع كاتبة.
ويرى البعض الأخير من النقاد أن أي إبداع فني يصف حياة المرأة، ووعيها، وآرائها في مختلف القضايا الاجتماعية، سواء قام بكتابته أديب أو أديبة فهو يندرج تحت مسمى الأدب النسائي.
ثانيًا: تطور الأدب النسائي المعاصر والتحديات التي تواجهه
يناقش هذا المحور التاريخ الطويل لتطور الأدب النسائي المعاصر والتحديات التي واجهته حتى وصل إلى المعنى المعروف به في أوائل القرن العشرين. الذي أصبح العصر الذهبي الحقيقي للأدب النسائي، والذي حظي بالاهتمام والانتشار الواسعين بين الكتاب والقراء.
الفصل الثاني: الاديبة وانج ان اي ومشوارها الادبي.
يتكون هذا الفصل من عدة محاور بحثية رئيسة:
• مقدمة عن حياة الأديبة وانغ آن إي
• المشوار الأدبي للأديبة
أولًا: مقدمة عن حياة الأديبة وانج آن إي
ولدت وانغ آن إي في نان جينغ في مارس عام ١٩٥٤ التي تقع بمقاطعة فوجيان لعائلة ذات ثقافة واسعة بشانغهاي. والدتها الكاتبة الصينية المشهورة: رو تشي جوان، ووالدها: وانغ شياو بينغ وهو مؤلف مسرحي. وبفضل مؤهلاتها الواسعة فقد تمتعت بموهبة فريدة في التأليف، لم تخطط أمها رو تشي جوان في إعدادها لتصبح كاتبة، ولكن من المؤكد أن وانغ آن إي أحبت التأليف منذ صغرها، قد تفوقت على أمها من حيث نتائج الإبداع الأدبي بعد نشر ثلاثيتها في القصص الغرامية، مما كان له من أثر طيب لتثبيت مكانتها في الحقل الأدبي الصيني.
لقد أثرت الكاتبة وانج آن إي عالمنا بالعديد من المؤلفات الرائعة، وقد شغلت الكثير من المناصب منها نائبة رئيس جمعية الكتاب الصينيين بشنغهاي، ثم رئيستها بعد ذلك. وفازت بجوائز دولية عديدة وتمت ترجمة أعمالها لعدة لغات.
ثانيًا: المشوار الأدبي للكاتبة
قسم النقاد مشوار الإبداع القصصي للكاتبة المتميزة وانج آن إي إلى ثلاث مراحل:
أولًا: المرحلة الأولى (١٩٨٠-١٩٨٤)
يمكن تقسيم هذه المرحلة إلى فترتين, أولًا مرحلة قصص ”سلسلة روايات وين وين ”، التي تعبر وبشكل رئيسي عن خبرة ومشاعر فتاة صغيرة، وتشمل أعمالها الرئيسية ”المطر، الرمال الرمال”، رواية ” خريجو المدارس الإعدادية عام ١٩٦٩”. والعديد من الروايات الطويلة ومن ضمنها الرواية الحائزة على جائزة التميز الوطنية للقصة القصيرة عام ١٩٨١، كما حازت رواية ”المرور” على جائزة التميز الوطنية للرواية المتوسطة عام ١٩٨١-١٩٨٢, وفي الفترة الأخيرة من هذه المرحلة توقفت الكاتبة وانج آن إي عن الكتابة. وكان سفرها مع والدتها مدعاة لتجديد حماسها والعودة للكتابة مرة أخرى، وعادت لتبدع من جديد من خلال مجموعة من المقالات تحت مسمى (الأم وابنتها تجوبان الولايات المتحدة).
ثانيًا: المرحلة الثانية (١٩٨٥-١٩٨٩)
يمكن تقسيم هذه المرحلة إلى فترتين: الفترة الأولى يمكن تمييز الإنتاج الأدبي للأديبة حول فكرة (البحث عن الجذور) وأهم مؤلفات هذه الفترة هي قصة ”قرية باو الصغيرة” وقصة ”ليو جانغ الكبير”، وقد حازت رواية ”قرية باو الصغيرة” على جائزة التميز الوطنية للرواية المتوسطة عام ١٩٨٥-١٩٨٦، أما الفترة الثانية فقد كانت الفكرة الرئيسية لمؤلفات هذه المرحلة هي (مفهوم الجنس) وأهم أعمال هذه المرحلة تتمثل في ”الحب على جبال جرداء ” و”الحب في بلدة صغيرة” و”الحب في جين شيو جو”. وبعد ذلك انقطعت مرة أخرى الأديبة وانج آن إي عن الإبداع.
ثانيًا: المرحلة الثالثة (بعد ١٩٩٠)
كانت السمات الرئيسية لهذه المرحلة هي الاستكشاف الروحي والابتكار الفني، ومن أهم الأعمال الفنية لهذه المرحلة ”قصة العم” والتى عادت بها الكاتبة مرة أخرى للإبداع الفني، ومن أهم أعمالها في هذه المرحلة قصص ”الوثائقي والخيالي” و”قصائد يوتوبيا” و”أنشودة الحقد” وغيرها من الأعمال الفنية.
الباب الثاني: صورة المرأة في (ثلاثية الحب)
يتكون هذا الباب من ثلاثة فصول:
الفصل الأول: صورة المرأة في قصة (الحب على جبال جرداء)
الفصل الثاني: صورة المرأة في قصة (الحب في بلدة صغيرة)
الفصل الثالث: صورة المرأة في قصة ( الحب في جين شيو جو)
يتكون هذا الفصل من عدة محاور بحثية رئيسة:
• ملخص القصة
• تحليل صورة المرأة في القصة
• تحليل لشخصية الأبطال في القصة
أولًا: ملخص القصة
تعد قصة (الحب على جبال جرداء) واحدة من أهم أعمال الكاتبة وانج آن إي وتعتبر أكثرها مأساوية, نشرت عام ١٩٨٠ وطبعت النسخة الثانية منها عام ١٩٨٦. تدور أحداث القصة في فترة الثورة الثقافية وما قبلها، والقصة تدور أحداثها حول عازف تشيللو نشأ في عائلة إقطاعية شديدة التعصب جعلته يشعر دائمًا بالاكتئاب والوحدة وعدم الإرتياح، وبالرغم من وجود والدته فإنه لم يشعر بعاطفة الأمومة في ظل قسوة الجد، وعندما بلغ (١٦ عامًا) تم طرده من أكاديمية شنغهاي للفنون، وهذا جعله يشعر بالعار والبؤس، وعندما تزوج عازف التشيللو كانت زيجته تقليدية واعتمادية حيث قامت هذه الزيجة على علاقة حب الأمومة، فقد كانت علاقتهما كعلاقة الأم بأبنها وليس علاقة زوج وزوجة.
وعلى عكس البطلة فقد ترعرعت الفتاة جين جو شيانج في بيت بلا أب مما جعلها أقل تقيدًا بالعادات والتقاليد، وقد تأثرت بوالدتها حين رأتها وهي تغري الأعمام، أما البطلة فقد تعلمت كيفية إظهار جمالها منذ نعومة أظافرها. لم يمنحها زوجها الذي اختارته الحب الذي كانت تتوق إليه على الرغم من كونه جندي سابق وكون بنيته الجسدية قوية على عكس عازف التشيللو، وكان متسلطًا عليها.
وقع البطل والبطلة في الحب عندما تقابلا، حيث أمدته البطلة بالحب الذي كان ينقصه، أما البطل فقد خضع لها لضعف شخصيته، ولكن الظروف الخارجية للمجتمع والعادات والتقاليد حاربت هذا الحب مما اضطرهما لإنهاء حياتها بطريقة مأساوية بتناول السم.
ثانيًا : تحليل صورة المرأة في القصة
على الرغم من اهتمام معظم النقاد بالبطلة وهي جين جوشيانج، إلا أن هناك شخصية أخرى رئيسية في القصة وهي شخصية زوجة عازف التشيللو والتي تتميز بسمات عكس الشخصية الرئيسية تمامًا.
فشخصية زوجة عازف التشيللو هي الزوجة الصينية التقليدية التي تزوجت وأنجبت ابنتين وامدت كل عائلتها بالحب الأمومي والأمان ولكنها فشلت أن تبني علاقة زوجية سليمة قائمة على الحب بينها وبين زوجها فقد أحبته حب الأم لابنها وهذا لم يكن كافيًا على عكس جين جوشيانج حيث نشأت بينهما قصة حب لم يعرفها عازف التشيللو من قبل.
ثالثًا: تحليل شخصيات القصة
نتناول في هذا الجزء تحليل شخصية البطل الرئيسي والخلفية التاريخية التي أدت إلى ظهور شخصيته الضعيفة الخجولة الاعتمادية، حيث نشأ في بيت إقطاعي ظالم وكان دائم الاعتماد على أخيه الأكبر حتى حينما اختار زوجته, فقد اختار زوجة يستطيع الإحتماء بها والاعتماد عليها، و تناولت أيضًا بالتحليل شخصية زوج البطلة حيث أنه على مستوى المظهر الخارجي يظهر على عكس شخصية البطل تمامًا على الرغم من أن قلبه يشبه قلب عازف التشيللو فهو غير مطمئن وضعيف، ولهذا فقد أراد السيطرة علي البطلة.
الفصل الثاني :صورة المرأة في قصة (الحب في بلدة صغيرة)
يتكون هذا الفصل من محاور رئيسية:
• ملخص القصة
• تحليل صورة المرأة في القصة
• مراحل تطور شخصية البطلة
أولًا: ملخص القصة
تعد قصة (الحب في بلدة صغيرة) إحدى القصص التي أثارت ضجة في العالم الأدبي لاستخدامها الكثير من الإيحاءات الغرائزية في القصة، نشرت القصة عام ١٩٨٦، وهي ضمن سلسلة (ثلاثية الحب)، وتدور أحداث هذه القصة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتصور القصة تجربة بين شاب وشابة يتدربان سويًا في الفرقة المسرحية، وعندما بلغا مرحلة المراهقة كان القلب قد امتلأ بالحماسة و الغرائز والرغبات التي لم يمكنهما السيطرة عليها، وبسبب تدربهما معًا دون مراقبة، يقعان في الخطيئة، وبالرغم من قلة خبرتهما بالحياة يشعران بالندم والذنب، حتى أن الفتاة فكرت في التخلص من حياتها لتتخلص من شعورها بالإثم ولكنها توقفت عندما علمت بحملها، فتغير شعورها بالتخبط وفهمت ماهية الحياة، وغمرها السلام الداخلي بالرغم من نبذ المجتمع لها وتسميتها بفتاة السوء، أما هو فلم يستطع تحمل مسؤولية هذا الحمل وتنصل منه واتجه الى القمار واحتساء الخمر وتزوج من أخرى وغادر القرية.
ثانيًا: تحليل صورة المرأة في القصة:
صورة الأنثى في ”الحب في بلدة صغيرة”: تصف وانج آن إي ”هي” أنها فتاة لا تتمتع بقدر كبير من الجمال ورجاحة العقل، كسولة، مملة، ولكن لديها رغبة جنسية قوية. ”هو” و ”هي” يتمرنان معًا و يكبران معًا، يعبران باب الشباب خطوة بخطوة في غرفة التدريب. الأولاد والبنات الذين هم في سن المراهقة لديهم الشغف لاستكشاف الآخر، و بعد الوقوع في الخطيئة التي أطفأت شهوة الرغبة بين ”هو” و ”هي”، شعرا بالخزي والذنب. وأخيرًا بدأت ”هي” في الاستيقاظ، وبحثت عن وسيلة للإنتحار والتخلص من هذا الشعور، لكنها وجدت نفسها حاملًا، فتحول شعور الخزي والعار اللذان كانا يسيطران عليها إلى الهدوء والسلام الداخلي.
ثالثًا: مراحل تطور شخصية البطلة (من المراهقة إلى البلوغ إلى الأم)
تسببت هذه القصة بجدل كبير في الأوساط الأدبية، فقد وصفت الكاتبة هذا العمل بأنه يشجع على العلاقات بين الجنسين ويثير العواطف بينهما، وكانت الفكرة الرئيسية للقصة هي القضاء على الفكر الذكوري وعرض مراحل تطور البطلة من مراهقة طائشة إلى امرأة مسؤولة ثم إلى أم لطفلين.
الفصل الثالث: صورة المرأة في قصة (الحب في جين شيو جو)
يتكون هذا الفصل من محاور رئيسية:
• ملخص القصة
• تحليل صورة المرأة في القصة
• تحليل لشخصيات الأبطال في القصة
• الوعي النسوي في القصة
أولًا: ملخص القصة
نُشرت القصة عام ١٩٨٦، و تدور أحداثها في ستينيات القرن الماضي حول امرأة في منتصف العمر تعمل في مجلة وتعاني من الحياة الروتينية وبرودة المشاعر مع زوجها، فحياتها بلا أي إثارة وبسيطة للغاية حتى سافرت الى رحلة عمل لمدة عشرة أيام إلى لوشان، وهناك التقت برجل في منتصف العمر وأحبته من النظرة الأولى. و لكنهما حافظا على المسافات بينهما احترامًا للعادات والتقاليد، وبعد انقضاء الأيام العشر عادا إلى موطنهما علي وعد باللقاء كل عام بنفس المكان. ولقد تركت الكاتبة النهاية مفتوحة للقراء.
ثانيًا: تحليل صورة المرأة في القصة
يقوم الباحث في هذا الجزء بتحليل شخصية المرأة قبل السفر إلى رحلة العمل، وطبيعة علاقتها بزوجها الخالية من العاطفة. وهي أيضًا لا تعرف سبب شعورها الدائم بالإحباط والكآبة، ولكن بعد سفرها إلى لوشان في رحلة العمل اكتشفت العاطفة الروحية التي كانت تفتقدها مع زوجها، ثم تحول هذا الشعور لاحقًا إلى سلام داخلي مما دفعها لتقبل حياتها الواقعية على أمل لقاء الكاتب كل عام.
ثالثًا: تحليل شخصيات الأبطال في القصة
يتناول هذا الجزء تحليل شخصيات الأبطال: زوج البطلة والكاتب الذي قابلته في رحلة العمل. أما عن زوج البطلة فهي تعيش معه حياة روتينية مملة للغاية، وكان هذا الزوج لا يدعم زوجته معنويًا، مما سبب حالة من التدهور النفسي للبطلة وجعلها تشعر بالإحباط الدائم، والذي كان له دور كبير في حدوث تأثيرات عميقة لها، أما على الجانب الآخر, فظهرت شخصية الكاتب الذي التقته في رحلة العمل والذي يتصف بكل الصفات التي تخلو منها شخصية زوجها، وهو يمثل الجانب الإيجابي للرجال. ويظهر أن لهم دورًا مهمًا في نمو وعي المرأة، ولكنه يمثل الطرف الثالث الذي هو خارج نطاق الزواج، ووفقًا لأخلاقيات المجتمع الصيني، يجب عليهم ألا يستمرا بهذه العلاقة.
رابعًا: الوعي النسوي في القصة
إن الوعي النسوي الذي يتضح في هذه القصة هو فهم المرأة لنفسها بعقلانية وموضوعية وشمولية عميقة. وذلك تفهمًا لهويتها ومكانتها ودورها في الأسرة والمجتمع، ولتحديد خياراتها الصحيحة في الحياة، هذا النوع من الوعي النسوي فطري، والوعي الذاتي للنساء هو أمر داخلي يجب ألا يكون مسيئًا وأن يكون متسامحًا