Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative Study between Ketamin and Magnesium Sulfate as Adjuvant
to Bupivacaine in Ultrasound Guided Supra-Clavicular Brachial Plexus Block \
المؤلف
Deabes, Ehab Abdelhamed.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب عبد الحميد دعبس
مشرف / عزه يوسف ابراهيم
مشرف / هبه عبدالعظيم لبيب
مشرف / هبه فؤاد عبدالعزيز طولان
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
126 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب التخــديــر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

يعد التخدير الناحي طريقة مثلى عند مقارنته بالتخدير الكلي لإجراء
العمليات الجراحية في الطرف العلوي وذلك لأنه يمتلك العديد من المميزات
فهو يعمل على تسكين الألم بعد إجراء الجراحة مما يقلل من استخدام
المسكنات ويقلل حدوث الأعراض الجانبية مثل الغثيان والقيء ويسمح
للمريض بسرعة الحركة وسرعة مغادرة المستشفى.
وقد تم اجراء هذه الدراسه في مستشفيات جامعه عين شمس في الفتره من مارس 2018 الي اغسطس 2018 علي ستين مريضا من الجنسين ممن خضعوا لعمل عمليات العظام في الساعد واليد.
وكان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم فعالية عقار الكيتامين وكبريتات
الماغنيسيوم عند إضافتهم إلى المخدر الموضعي في تخدير الضفيرة
العضدية من فوق الترقوة.
وتم تقسيم هؤلاء المرضي الي ثلاثه مجموعات من المرضى تم تخديرهم
عن طريق الضفيرة العضدية من فوق الترقوة استرشادا بالموجات فوق
الصوتيه، وتتكون كل مجموعة من عشرين مريضًا مجهزين لعمل عمليات
العظام في الساعد واليد.
مجموعة (M) خدرت عن طريق حقن ٢٥ ملليلتر من البيوبيفاكين ٥,٠٪ مضافًا إليها ٢٥٠ ملليجرام من كبريتات الماغنيسيوم.
مجموعة (K) خدرت عن طريق حقن ٢٥ ملليلتر من البيوبيفاكين ٥,٠٪ مضافًا إليها ٢ ملجم / كجم من الكيتامين.
مجموعة (C) خدرت عن طريق حقن ٢٥ ملليلتر من البيوبيفاكين ٥,٠ ٪
مضافًا إليها ٣ ملليلتر من محلول الملح تركيز ٩,٠ ٪.
ولقد قمنا بعمل تخدير الضفيرة العضدية من فوق الترقوة استرشادا بالموجات فوق الصوتيه باستخدام المجس الخطي لرؤية الضفيرة العضدية.
وتم تقييم النتائج في كل المجموعات من ناحية الإحساس والحركة ومدة
تسكين الألم بعد الجراحة باستخدام المقياس البصري المماثل للالم وكمية
العقاقير المسكنة التي احتاج إليها المرضى في كل مجموعة، وتم ملاحظة
وتقييم حدوث أي مضاعفات طرأت على المرضى أثناء العملية أو بعدها.
لقد تم رصد فارق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث من حيث سرعة بداية التخدير من ناحية الإحساس والحركة في الساعد واليد، فكانت
المجموعة K هي أسرع المجموعات تلتها المجموعة M ثم كانت المجموعة
C هي آخر المجموعات من حيث بداية التخدير.
أما من حيث مدة التخدير من ناحية الإحساس والحركة في الساعد واليد فكانت المجموعة K صاحبة أطول مدة للتخدير بين المجموعات الثلاث، تلتها المجموعة M ، ثم كانت المجموعة C هي آخر المجموعات من حيث مدة التخدير.
واتسمت المجموعات الثلاث بعدم حدوث أي تغيرات ذات دلالة عمليه للعلامات الحيوية للمرضى أثناء العملية، أما بعد العملية فحدثت تغيرات ذات دلاله إحصائية في العلامات الحيوية تضمنت زيادة في سرعة نبضات القلب
وزيادة في ضغط الدم وارتبطت تلك الزيادة ارتباطًا مباشرًا بارتفاع معدل الألم عند المرضى بعد العملية.
أما من حيث مدة تسكين الألم بعد الجراحة وكمية المسكنات التي احتاجها
مرضى كل مجموعة؛ كانت المجموعةK صاحبة أطول مدة تسكين الألم بين
المجموعات الثلاث، تلتها المجموعةM ثم كانت المجموعة C هي آخر
المجموعات من حيث مدة تسكين الألم بعد العملية، وبالتالي احتاج المرضى في المجموعة C إلى كميات كبيرة من العقاقير.