Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Depressed Skull Fracture over Cranial Venous Sinuses /
المؤلف
Abuoun, Wael A. H..
هيئة الاعداد
باحث / وائل عبد ربه حسين ابو عون
مشرف / حسين السيد محرم
مشرف / حسن محمد جلال الدين
مشرف / سامح محمد حفني
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة المخ و الأعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

المقدمة:
تعد إصابات الرأس من أشد الإصابات خطورة على مستوى العالم، و بالأخص في الدول النامية. حيث أنها تشكل أحد أهم الأسباب للتعرض للمضاعفات الخطيرة وزيادة نسبة الوفيات. فإصابات الرأس في معظم الأحيان إما أن تكون نتيجة التعرض لاعتداء جسماني مباشرأوالتعرض لحوادث الطرق , بينما في الأطفال وجد أن السقوط من علو هو السبب الرئيسي لهذه الإصابات.
تنقسم كسور عظام الجمجمة بصورة مبسطة إلى نوعين، إما كسر خطي أو كسر منخسف على أنسجة الدماغ. الكسر المنخسف إما أن يكون بدون جرح قطعي فيسمى كسر مغلق وهذا النوع في أغلب الأحيان يتم علاجه تحفظيا. أو أن يكون مصحوبا بجرح قطعي و يسمى كسر مفتوح، وهذا النوعيصاحبه زيادة في نسبة تعرض أنسجة الدماغ للالتهابات، و لذلك يحتاج في الغالب أن يتم علاجه جراحيا.
تعد إصابة الجيوب الوريدية الدماغية قليلة بالمقارنة مع النسبة العالية لإصابات الدماغ، حيث ان اصابتها تعادل 1,5-5% من مجموع إصابات الرأس. أما بالنسبة للكسور المنخسفة فوق هذه الجيوب الوريدية فإنها تعادل11-18% من مجموع كسور الجمجمة.
و تعد إصابة الجيب الوريدي العلوي هي الأعلى بين جميع الجيوب الوريدية حيث انها تشكل 70-80% من هذه الإصابات. و أيضا يشكل إصابة الجزأ الأمامي لهذا الجيب الوردي 75% من الإصابات.يعتبر هذا النوع من الكسور تحديا كبيرا لجراحي المخ والأعصاب، حيث أن التفكير بإجراء عملية جراحية لرفع القطع المنخسفة يصاحبه احتمالية كبيرة للنزيف الحاد من هذه الأوردة، و الذي يصعب التحكم به في معظم الأحيان مما قد يؤدي إلى الوفاة.
هناك خبرة متوارثة لدى جراحي المخ و الأعصاب بعدم التدخل لرفع هذا النوع من الكسور، و الاكتفاء بالعلاج التحفظي قدر المستطاع. فعلى الرغم من هذا الرأي السائد إلا أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت فشل بعض الحالات التي تم علاجها تحفظيا، و التي كانت مصحوبة بازدياد الأعراض و الشكوى لدى المرضى. و قد احتاجت هذه الحالات إلى التدخل الجراحي السريع للوقاية من أعراض ارتفاع الضغط الدماغي و مضاعفاته. و تذكر هذه الدراسات أنه تم إجراء العمليات الجراحية بنجاح و بدون أي مضاعفات، بل على العكس كان هناك تحسن سريع لدى المرضى و اختفاء الأعراض بشكل ملحوظ.و على النقيض هناك حالات تم علاجها جراحيا و لم يلاحظ تحسن في الشكوى بل انها احتاجت الى استخدام العلاجات الدوائية للتخلص من الأعراض.
يتوجب على جراحي المخ و الأعصاب الأخذ بالحسبان دائما احتمالية إصابة الجيوب الوريدية الدماغية عند وجود كسر منخسف فوقها سواء بضغط خارجي عليها أو بتمزق أغشيتها مما ينتج عنه مضاعفات ارتفاع الضغط الدماغي، و أحيانا تتكون خثرات وريدية (جلطات) لا يمكن التحكم بها.فاختيار طريقة العلاج المناسبة لعلاج هذا النوع الخاص من الكسور يحتاج إلى الموازنة بين طرق العلاج المتوفرة لضمان تجنب المضاعفات المحتملة، و هو ما يشكل التحدي الأكبر.
الغرض من العمل:
مراجعة ما تم نشره سابقا خلال الفترة ما بين 1996 إلى 2017 بخصوص هذا الموضوع و المقارنة بين طرق العلاج المتوفرة لهذا النوع من الكسور. إما العلاج التحفظي أو التدخل الجراحي. و الخروج بالطريقة الأنسب التي يصاحبها تحسن في حالة المريض المصاب مع تجنب المضاعفات المحتملة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
النتائج:
لقد أظهرت المراجعة المنهجية اثنتين وعشرين دراسة بحثية متسقة مع العنوان المذكور تحتوي على 85 حالة من حالات الكسور المنخسفة لعظام الجمجمة فوق الجيوب الوريدية الدماغية. لم تتضمن جميع الابحاث تصنيف اعمار المرضى و لكن لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة بين الذكور بمتوسط عمري 32 سنة. و أيضا تعد حوادث الاعتداء من قبل اخرين هي النسبة الأعلى للتعرض لهذا النوع من الإصاباتبنسبة 65% من مجموع الحالات، بينما التعرض لحوادث الطرق كانت بنسبة 25%.
كما أظهرت النتائج تعرض الجيب الوريدي العلوي بجزئه الامامي هي الأعلى بين جميع الجيوب الوريدية الأخرى حيث وجدت انها تعادل 54% من مجموع الحالات. و هذه النتيجة توازي النتائج العالمية المنشورة سابقا. كما وجد ان هناك43 حالة تعاني من كسر منخسف مفتوح، بينما كانت هناك 41 حالة لم يذكر نوع الكسر فيهاو تم الاكتفاء بذكر انه كسر منخسف فوق الجيب الوريدي. من غير أي تفاصيل أخرى.و قد تم تسجيل حالة واحدة تعاني من كسر منخسف مغلق مع إصابة الجيب الوريدي تحتها.
تم تقسيم هذه الحلالات بناء على طريقة العلاج المقدمة. فأظهرت النتائج 61 حالة بمعدل 72% من الحالات تم علاجها جراحيا و 24 حالة بمعدل 28% تلقت العلاج التحفظي. علاوة على ذلك أظهرت النتائج أنه هناك حالتين من الحالات التي تم اجراء تدخل جراحي لها احتاجت الى تلقي العلاج الدوائي بعد العملية الجراحية بسبب عدم تحسن الأعراض. حيث أن الأشعة اثبتت تكون جلطة متخثرة داخل الجيب الوريدي المصاب. بينما على الجانب الاخر أظهرت النتائج وجود 6 حالات احتاجت الى اجراء عمليات جراحية بعد فشل العلاج التحفظي. و ذلك بسبب ظهور أعراض ارتفاع الضغط الدماغي نتيجة الضغط على الجيب الوردي.
بمقارنة النتائج فقد وجد ان استعمال التدخل الجراحي في هذا النوع من الكسور صاحبه تحسن في 53 حالة من أصل 85 حالة بينما كانت هناك 6 حالات وفاة. إما خلال العملية الجراحية أو بعدها بسبب عدم القدرة على التحكم بالنزيف الحاد من الجيب الوريدي المصاب. كماأظهرت النتائج أن 18 حالة من الحالات التي تم علاجها تحفظيا لم تحتاج أي تدخل اخر بينما كانت هناك 6 حالات احتاجت الى التدخل الجراحي السريع بعد فشل العلاج التحفظي أو الدوائي. بينما لم تسجل أي حالة وفاه بين الحالات التي تم علاجها تحفظيا.
الخلاصة:
يجب التعامل مع كل حالة على حده حسب الأعراض الموجودة و نتائج الأشعة لأوعية الدماغ. و في حال وجود ضرورة تستعدي التدخل الجراحي لابد من توفر خبير للتعامل مع مثل هذه الإصابات كما و ينبغي أخذ جميع الإحتياطات اللازمة للتدخل الجراحي من تحضير وحدات دو و بلازما و توفر سرير رعاية مكثفة.