Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Acceleration Time –to-Ejection Time Ratio in Fetal Pulmonary Artery Predicts the Development of Neonatal Respiratory Distress Syndrome \
المؤلف
Wahby, Ahmed Gamal El-din.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد جمال الدين وهبي
مشرف / أحمد رامي محمد رامي
مشرف / عمرو أحمد محمود رياض
مناقش / أحمد رامي محمد رامي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
126 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 126

from 126

Abstract

تظل متلازمة الضائقة التنفسية السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الاعتلال والوفيات في الاطفال حديثي الولادة حيث تتناسب نسبة حدوث وشدة متلازمة الضائقة التنفسية عكسياً مع العمر الحملي عند الولادة. وتعرف أيضاً متلازمة الضائقة التنفسية بداء الغِشاء الهَياليني والتي تظهر بشكل حصري تقريباً في الأطفال الرضع المبتسرين. ويرتبط حدوث وشدة متلازمة الضائقة التنفسية عكسياً بالعمر الحملي للأطفال الرضع حديثي الولادة.
لذلك، فإن تقييم نضج رئة الجنين يعتبر أحد أهم أهداف إدارة التوليد. وقد تطورت العديد من الاختبارات التي يتم إجرائها قبل الولادة في محاولة للتنبؤ باحتمالية نضج رئة الجنين. وعلى الرغم من كون هذه الاختبارات شائعة الاستخدام في الممارسة التوليدية، إلا أن هذه الاختبارات، مثل نِسْبَة الليِسيتين للسِفينْجُومَيَالين واختبار الأجسام المضادة الكارديوليبين phosphatidylglycerol واختبار الاِسْتِقْطاب التَأَلُّقي واختبار اتزان الرغاوة (أو اختبار الرج) والعد الصِفاحِي بالجسم 11-14، ليس لها قيمة تنبؤية موثوقة خصوصاً في مرحلة لاحقة من الحمل حيث تعد اختبارات تداخلية تتطلب بَزْل السَّلَى.

لقد تم السعي لفترات زمنية طويلة للوصول إلى وسائل غير تداخلية باستخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم نضج رئة الجنين ولكن الجهود المبذولة حتى الآن (مثل قياسات أحجام الرئة والعمر الحملي والاجسام الصَّنَوبَرِيّة ومراحل تصنيف المشيمة والوزن المقدر للجنين) لم تكن ناجحة في الممارسة الإكلينيكية.
يقدم قياس السرعة بدوبلر طريقة بسيطة وغير تداخلية لتقييم الدورة الدموية الرئوية للجنين. فقد استخدم العديد من الفاحصين قياس السرعة بدوبلر من أجل قياس تدفق الدم الرئوي للجنين في الشريان الرئوي الأيسر (أو الأيمن) وتفريعاتهم المُحِيطِيّة لكن معدل تسجيلات دوبلر المرضية كانت متوسطة (77-84%) وكانت النتائج متباينة إلى حد كبير. ويمكن استخدام قياس حجم رئة الجنين وضغط الشريان الرئوي للتنبؤ بمتلازمة الضائقة التنفسية في الأطفال حديثي الولادة.
تمثل الدراسة الحالية دراسة مستقبلية مستعرضة معتمدة على مجموعة ضابطة والتي تم إجرائها بمستشفى جامعة عين شمس للنساء والولادة، القاهرة، مصر في الفترة من فبراير 2017 إلى يونيه 2018 حيث تم إجرائها من أجل تقييم ما إذا كان معدل زمن التسارع إلى زمن القذف في الشريان الرئوي للجنين يتنبأ بتطور متلازمة الضائقة التنفسية في الأطفال حديثي الولادة وقد تمت الموافقة على إجراء الدراسة من قِبل لجنة أخلاقيات المعهد.
تم إجراء الدراسة على النساء الحوامل بجنين واحد اللائي تتراوح أعمارهن بين 20-35 عام المترددات على مستشفى جامعة عين شمس للنساء والولادة بالقاهرة للخضوع إلى الولادة القيصرية الاختيارية في الأسبوع 37-40 من الحمل.
من خلال هذه الدراسة، تم أخض التاريخ الكامل من جميع النساء المشاركات في هذه الدراسة، وتم أداء الفحص بالموجات فوق الصوتية التوليدية من قبل مراقب ثاني قبل إجراء الولادة القيصرية الاختيارية وتم أداء الفحص بالموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد لتسجيل القياسات الحيوية للجنين وموضع المشيمة ومؤشر السَّائِل السَّلَوِي.
تم إجراء تخطيط صدى القلب الجنيني لجميع الحالات وتم قياس الأشكال الموجية بدوبلر لتدفق الدم في الشريان الرئوي بما في ذلك مؤشر النبض ومؤشر المقاومة ونسبة الانقباض إلى الانبساط وذروة السرعة الانقباضية ومعدل زمن التسارع إلى زمن القذف في الشريان الرئوي الرئيسي للجنين. وقد تم بعد الولادة تشخيص متلازمة الضائقة التنفسية في الأطفال حديثي الولادة من قِبل أطباء الأطفال غير العارفين بنتائج الأشكال الموجية لدوبلر بالشريان الرئوي للجنين. وقد تم تقييم نتائج الأطفال حديثي الولادة بما في ذلك الحاجة إلى الاحتجاز بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة بعد الولادة القيصرية.
من خلال الدراسة الحالية، بلغ متوسط القُطْر بَين الجِدارِيَّيْن 94.3مم وبلغ متوسط طول عَظْم الفَخِذ 73.8مم حيث تراوح بين 71.8مم و76مم وبلغ متوسط كفاف الرأس 3337.1مم وبلغ كفاف البطن 339.5مم وكان موضع المشيمة أمامياً في 79% من الحالات وخلفياً في 21% من الحالات وكان مقدار السائل طبيعياً في 87% من الحالات في حين تم رصد قِلَّة السَّائِل السَّلَوِي في 13% من الحالات.
وقد بلغ متوسط وزن الأطفال المولودين 3413جم، وبلغ متوسط الشريان الرئوي 0.7 حيث تراوح بين 0.6 و0.9. وبلغ متوسط الشِّرْيان السُّرِّي 0.5 حيث تراوح بين 0.4 و0.9، وبلغ متوسط زمن التسارع للحالات المشاركة في الدراسة 40.9 حيث تراوح بين 24.8 و45 في حين بلغ متوسط زمن القذف 179 حيث تراوح بين 176 و198 وبلغ متوسط نسبة زمن التسارع إلى زمن القذف في الشريان الرئوي للجنين 0.2.
من خلال الدراسة الحالية، بلغ متوسط درجة أبجر عند 5 دقائق 7.7 حيث تراوحت بين 4 و9.
بلغ عدد الأطفال الذين لم يتطلب الأمر احتجازهم بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة 131 (87%) في حين بلغ عدد الأطفال الذين تطلب الأمر احتجازهم بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة 19 (13%)، وقد تم التوصل إلى وجود فروق إكلينيكية ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بزمن التسارع إلى زمن
القذف في الشريان الرئوي الجنيني بين كلا المجموعتين. وقد بلغت قيمة القطع الأفضل لهذه النسبة < 0.17 بحساسية تبلغ 68.4% ونوعية بواقع 100%.
الاستنتاج:
تُعد نسبة زمن التسارع إلى زمن القذف في الشريان الرئوي للجنين أداة جيدة لتقييم نضج رئة الجنين وهي تستخدم كمؤشر تنبؤي لقياس تطور متلازمة الضائقة التنفسية في الأطفال حديثي الولادة.
التوصيات:
يوصى بأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات المستقبلية على نطاق أوسع من أجل تقييم حساسية ونوعية نسب زمن التسارع إلى زمن القذف للتنبؤ بنضج رئة الجنين بالإضافة إلى تقييم ما إذا كانت نسبة زمن التسارع إلى زمن القذف يمكن أن تحل محل بَزْل السَّلَى من أجل إجراء اختبارات نضج رئة الجنين بهدف الحد من الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية في الأطفال حديثي الولادة.