Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات الاتصال الحديثة وتأثيرها على انتماء الشباب المصري:
المؤلف
توفيق ، ميمي محمد عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / ميمى محمد عبد المنعم
مشرف / سامية خضر صالح
مشرف / أسماء محمد نبيل
مناقش / أسماء محمد نبيل
الموضوع
الاتصالات الحديثة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
475ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الفلسفة وعلم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 475

from 475

المستخلص

يدور موضوع البحث حول تقنيات الاتصال الحديثة التي أصبحت تتمتع بحصة متنامية فى سوق الإعلام، وبدرجة كبيرة من الحرية والانتشار مما جعلها تفرض واقعاً مختلفاً حيث لا تعد تطويراً لوسائل الإعلام التقليدية فقط، وإنما أصبحت وسيلة تضمنت كل ما سبقها من وسائل، وتعد شبكة الإنترنت أهم وأخطر وسائل الاتصال الحديثة، وقد يسرت هذه التقنية على البشر اختزال المكان والزمان وأدت إلى تسارع عملية العولمة وتعميقها، واستطاعت قوى العولمة استيعاب مفاهيم الهوية والثقافة والقومية، وأنشأت مفهوم ” ما بعد القومية ” الذي يهدد قدرة الدول على حماية القيم الثقافية الأصيلة، الأمر الذي يجعل العولمة فى المرحلة الأخيرة من عملية المزج التدريجي للثقافات للقضاء على التمايزات الثقافية، وتحويلها لثقافة استهلاكية واحدة تطمس الخصوصيات القومية والثقافية للدول، وتجعل البشر أعضاء فى مجتمع مخاطر عالمي واحد أحدثت فيه الإنترنت تحولات جذرية فى حياتنا اليومية التي تهاوت فيها الحدود بين ما هو محلي وما هو عالمي، وبالرغم من كونها فتحت أمام البشر آفاقاً جديدة شاسعة لاكتشاف العالم إلا أنها فى الوقت نفسه هددت بتقويض العلاقات الاجتماعية والقيم الأخلاقية وتدمير الجماعات الإنسانية.
وفى هذا السياق تدور إشكالية البحث حول التساؤل التالي:
إلى أي مدى تؤثر تقنيات الاتصال الحديثة على انتماء الشباب المصري للوطن ؟
وقد تم تحديد أهداف البحث فيما يلي:
1- بحث طبيعة استخدام الشباب الجامعي المصري لبعض تقنيات الاتصال الحديثة.
2- التعرف على أسباب استخدام الشباب الجامعي لبعض تقنيات الاتصال الحديثة، وكثافة استخدامه لها.
3- التوصل لمعرفة مدى وعي الشباب الجامعي بإيجابيات بعض تقنيات الاتصال الحديثة وسلبيات استخدامها.
4- بحث العلاقة بين المشاركة السياسية للشباب الجامعي واستخدامهم لبعض تقنيات الاتصال الحديثة.
5- الكشف عن العلاقة بين استخدام الشباب الجامعي لبعض تقنيات الاتصال الحديثة ودرجة انتمائهم للوطن.
واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي فى وصف وتحليل طبيعة استخدام الشباب لتلك التقنيات وأسباب استخدامه لها، ومدى وعي الشباب بإيجابيات تلك التقنيات وسلبياتها، ومدى تأثيرها على انتمائهم للوطن، كما اعتمد البحث على المدخل التاريخي فى دراسة الأصول التاريخية لنشأة شبكة الإنترنت وتطورها، وكذلك نشأة الفيس بوك والواتس آب وتطورهما، كما اعتمد على المنهج المقارن فى عقد مقارنات بين الذكور والإناث من حيث مدى انتمائهم للوطن، وأجري البحث الميداني على عينة قوامها (200) مفردة من طلاب كليتي الهندسة والآداب بجامعة القاهرة، من خلال تطبيق أداة الاستبانة.
أهم نتائج البحث:
وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج من أهمها:
1- يستخدم 96% من الشباب أفراد العينة الهاتف المحمول كوسيلة للدخول على مواقع تقنيات الاتصال الحديثة.
2- 95% من أفراد العينة يرون أن أهم مميزات الفيس بوك هى إمكانية استخدامه من الهاتف المحمول.
3- 95% من أفراد العينة يرون أن أخطر سلبيات الفيس بوك هى أنتشار الشائعات بسهولة.
4- فى إطار الموضوعات التي يُفضل الشباب المشاركة فى نقاش عنها عبر تقنيات الاتصال الحديثة جاءت الموضوعات الترفيهية فى المقدمة بنسبة 85%.
5- 87% من أفراد العينة لم يشاركوا فى الحشد لأي مظاهرات من خلال الفيس بوك.
6- أن الدافع الأول لاستخدام الشباب لتقنيات الاتصال الحديثة كان لتبادل الأفكار والآراء مع الآخرين بنسبة 83%.
7- وجود علاقة سلبية بين استخدام الشباب الجامعي لتقنيات الاتصال الحديثة ودرجة مشاركتهم السياسية.
8- وجود علاقة ضعيفة جداً بين المستوى الاقتصادي للشباب الجامعي ودرجة انتمائهم للوطن.
9- كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى درجة الانتماء للوطن لصالح الذكور.
10- وأيضاً وجود علاقة سلبية بين استخدام الشباب الجامعي المصري لتقنيات الاتصال الحديثة ودرجة انتمائهم للوطن .
التوصيات:
وفى ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بما يلي:
1- ضرورة المعاجلة الوقائية من جانب الأسرة في مواجهة الآثار السلبية لاستخدام أبنائهم لتقنيات الاتصال الحديثة، خاصة صغار السن والمراهقين.
2- كما يجب أن تقوم المؤسسات الدينية مثل المساجد والكنائس بعقد ندوات ودورات توعوية وتثقيفية للمراهقين والشباب فى جميع محافظات مصر بصورة دورية.
3- وأن توجد هيئة سيادية حكومية متمثلة فى وزارة خاصة بالإعلام تضم قسماً خاصاً بالإعلام الإلكتروني لتولي شئون الإعلام فى مصر.
4- يجب على الجهات الأمنية فى الدولة أن تهتم بنشر ثقافة أمن المعلومات وحماية مستخدمي شبكة الإنترنت وتقنياتها من الجرائم الإلكترونية خاصة صغار السن والشباب.
5- يقع على وسائل الإعلام المختلفة مسئولية إنتاج برامج اجتماعية موجهة للأسرة وأخرى موجهة للشباب يتم تقديمها بطريقة جذابة ومثيرة للاهتمام، تقدم توعية مستمرة ونصائح علمية حول كيفية التعامل مع محتوى شبكة الإنترنت