Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقدمة الحقل (sht) في المعابد المصرية في العصرين اليوناني والرومانى /
المؤلف
الوكيل، إسلام مصطفي.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام مصطفي الوكيل
مشرف / شافية عبد اللطيف بدير
مشرف / علي عبد الحليم علي
الموضوع
الآثار المصرية القديمة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
342 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

وتُعد تقدمة السخت أحد أهم التقدمات في المعابد المصرية بصفة عامة ومعابد العصرين اليوناني والروماني بصفة خاصة ويتضح ذلك من كثرة تصويرها في جميع المعابد تقريباً، وكانت عبارة عن مجموعة من الأراضي الزراعية المختلفة تُوقف للصرف على هذه المعابد، وتُعتبر تقدمة السخت هي أحد أهم الشعائر الملكية الخاصة بالمعبد.
وقد بدأ تصوير تقدمة السخت على اللوحات منذ عصر الأسرة السابعة عشر على هيئة مراسيم عُرفت باللوحات الهبات ومن ثم انتقل تصويرها على جدران المعابد منذ عصر الأسرة الثانية والعشرين، وربما لم يخل معبداً منها منذ ذلك الوقت وحتى العصريين اليوناني والروماني.
تتناول الدراسة تقدمة السخت في العصرين اليوناني والروماني من خلال معبدي ادفو ودندرة وتنقسم الدراسة إلى جزئين، يتناول الجزء الأول نصوص معبدي ادفو ودندرة والدراسة التحليلية، وتتكون النصوص من خمسٍ وخمسون نصاً، ثلاثة وعشرون منها في معبد ادفو والبقية في دندرة، يتم تناول كل نص من حيث القراءة الصوتية والترجمة والتعليق، أما الدراسة التحليلية للنصوص فهي تشتمل على أهم النتائج المستخلصة من النصوص والتي تُسلط الضوء على دراسة عناوين التقدمة وكذا النصوص المصاحبة للملك التي يتضح دوره من خلالها، بالمثل النصوص المصاحبة للآلهة المشاركين في الطقس، أما الجزء الثاني فيحتوي على المناظر والنصوص الهيروغليفية.
وتهدُف الدراسة بالأساس إلى معرفة المغزى من تقدمة السخت وذلك من خلال تناول كافة النصوص المنشورة لها في كلا المعبدين وذلك حيث لا توجد دراسة سابقة مفصلة تتناولها بشكل مباشر، ولم يتم تسليط الضوء عليها بشكل واف كما أنه يوجد عدد كبير من نصوصها لم يُترجم من قبل. ولذا تُركز هذه الدراسة بالأساس على نصوص تقدمة السخت وتستبعد نصوص الهبات في معبد ادفو نظراً لأنها قد دُرست من قب