Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسرب من التعليم الأساسي في محافظة المنيا :
المؤلف
النبتيتي، محمد جمال محمد زكي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال محمد زكي النبتيتي
مشرف / محمد عبد السلام حسين
مشرف / نهى حسني مصطفي
الموضوع
نظم المعلومات الجغرافية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
364 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

تمتد محافظة المنيا بين دائرتى عرض ( 40ﹶﹶ 527 شمالاً ، 40ﹶ 528 شمالاً) وتنحصر بين خطى طول (30ﹶﹶ 530 شرقاً، 531 شرقاً)، وتقع على بعد 245كم جنوب القاهرة، ويحدها من الشمال محافظة بنى سويف ومن الجنوب محافظة أسيوط والوادى الجديد، تطل المحافظة شرقًا على البحر الأحمر ومن الغرب الامتداد الصحراوى لمحافظة الجيزة وتبلغ المساحة الكلية للمحافظة نحو 2261.7 كيلومترا مربعًا وتمثل 0.23% من الجمهورية وتشغل الترتيب الخامس بين محافظات الجمهورية من حيث المساحة .
تهدف الدراسة إلى التعرف على حجم المتسربين ونموهم وتوزيعهم الجغرافي في محافظة المنيا وتحديد العوامل المؤثرة في حدوث التسرب من التعليم ، وتتبع أثر التسرب من التعليم على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للمتسرب من التعليم وأثر ذلك على المجتمع وتوقع حجمهم المستقبلي.
اشتملت الرسالة على خمسة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع والملاحق:
واشتملت المقدمة على تحديد لمنطقة الدراسة، وأهمية موضوع الدراسة وأسباب اختياره، علاوة على أهداف الدراسة والمناهج والأساليب المستخدمة فيها، بالإضافة إلى مصادر البيانات والدراسات السابقة، و الصعوبات التي واجهت الطالب وأخيرا محتوى الدراسة.
وتناول الفصل الأول ديموغرافية الأطفال المتسربين ، من خلال دراسة فئة صغار السن (أقل من 15 سنة) ومقارنتها بالجمهورية وإقليم الصعيد ثم دراستهم على مستوى المحافظة وفقا للنوع والأقامة والتركيب العمري لهذه الفئة، ودراسة معدل النمو السنوي للمتسربين بمحافظات الجمهورية خلال عامي 2006-2016م، والوقوف الحالة التعليمية للمحافظة ثم تحديد كفاءة العملية التعليمية بمراكز المحافظة.
وناقش الفصل الثاني التوزيع الجغرافي للمتسربين من التعليم الأساسي بالمحافظة، من خلال دراسة التوزيع الجغرافي للمتسربين بمراكز محافظة المنيا ومقارنتهم بالمتسربين بإقليم الصعيد والجمهورية من حيث التركيب النوعي والإقامة وكذلك توزيعهم وفقا للمرحلة التعليمية والصف، كما قام الطالب بعمل تقييم جغرافي للمتسربين في المحافظة وفقا للأساليب الجغرافية.
وخُصص الفصل الثالث لدراسة العوامل المؤثرة في التسرب من التعليم، ومنها العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتربوية .
وعرض الفصل الرابع الآثار الناتجة عن التسرب من التعليم بالمحافظة، من خلال دراسة عمالة الأطفال والأمية والبطالة والإعالة والحالة الزواجية والجريمة.
وقدم الفصل الخامس رؤية مستقبلية لظاهرة التسرب، من خلال التقييم الجغرافي للمتسربين بقرى المحافظة وتقدير الاحتياجات التعليمية بالمستقبل من خلال تقدير أعداد الطلاب والمدرسين والمتسربين وكذلك الاحتياجات التعليمية من الفصول والمدراس، ثم الاستفادة من الجهود العالمية والإقليمة والمحلية في علاج مشكلة التسرب من التعليم. وجاءت الخاتمة بأهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات أهمها:
- التوسع في إنشاء المدارس بجميع مراكز المحافظة مع العدالة في التوزيع ، على أن تتضمن برامج التطوير المناطق الاكثر احتياجا مثل قرى شرق النيل التي تعاني من عزلة جغرافية، وكذلك إنشاء المدارس في قرى الظهير الصحراوي بالمحافظة.
- العمل على تطبيق سياسة اليوم الكامل في المدارس بدلاً من تعدد الفترات داخل المدرسة الواحدة لما لها من أثار سلبية عديدة أهمها إنخفاض نصيب الفرد من الحصص بالتالي عدم الاستفادة الكاملة من المدرسة وإتاحة فرص أكبر لمزاولة حرف أخرى بعد الظهر.
- تحسين إعداد المعلم وتأهليه وتوجيهه تربوياً ممايؤثر بشكل كبير على نجاح العملية التعليمية، يتضح ذلك من خلال تعامله مع الطلاب في الفصل أو في المدرسة بشكل عام، وكذلك سد العجز في أعداد المدرسين خاصة في المدارس التي تعمل بفترتين مثل مدرسة البيهو بمركز سمالوط ومدرسة تلة ومدرسة الشرفا بمركز المنيا ومدرسة القيس بمركز بني مزار وغيرها الكثير، وكذلك تحسين أحوال المدرسين مادياً وأدبياً.
- تخصيص لجنة للأشراف على مدارس التعليم المجتمعي وإلزام مدرسة خاصة أو”مجموعة محددة منها ” بإعالة مدرسة من مدارس التعليم المجتمعي أو دمج هذه المدارس بالتعليم العام .
- منح إعانات مالية للأسر الفقيرة على أن تكون مرتبطة بإلحاق أطفالهم بالمدارس واستمرارهم فيها حتى لايكون الفقر أحد أسباب تسرب الأطفال من التعليم أو عدم التحاقهم بالتعليم من البداية .
- أن تعمل الدولة على منح بطاقات التامين الصحي ومنح وجبة غذائية للتلاميذ وخاصة في المناطق الفقيرة والريفية والعشوائية لتشجيع الأطفال على الأستمرار في التعليم وعدم التسرب منه وكذلك تعمل على تخفيض معدلات سوء التغذية
- اتخاذ الإجراءات التي تساهم وتشجع في القضاء على الأمية مثل ربط الحصول على شهادة محو الأمية بالحصول على مشروع انتاجي أو توفير فرص عمل مناسبة وبأجور مرتفعة .
- تطوير المعديات النهرية وإنتظامها والتوسع في إنشاء الكباري التى تصل شرق المحافظة بغربها لأن المعديات تعد وسيلة النقل الرئيسية بالمحافظة ولها مخاطرها وعيوبها .
- التنسيق الكامل بين أعضاء العملية التعليمية وأولياء الأمور لمعرفة حاجات التلاميذ مشاكلهم والعمل على حلها سواء مشاكل اجتماعية أو نفسية أو دراسية ، لأن الطالب الذي تلازمه المشاكل لايرى معنى أو قيمة للمدرسة ولايشعر بالفائدة من بقائه فيها لذلك يلجأ للهروب ثم التسرب ، وعلى المدرسة أن تراعي وتدرس مشاكل الطلاب وتضع العلاج اللازم لرفع مستواهم .
- ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تلزم الدولة بإجهزتها المختلفة بتطبيق الزامية التعليم وفرض عقوبات مادية أومعنوية على المخالفين .
- ربط مناهج التعليم بالبيئة والحياة بقدر المستطاع ومراعاة ظروف القرية والمدينة حتي يشعر الآباء أن العملية التعليمية ليست حفظًا للمعلومات بقدر ماتعود بالفائدة عليهم وعلى أبنائهم.