Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاجتماعية لإدمان الإنترنت على بناء الأسرة المصرية/
المؤلف
علوان، بسمة السيد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة السيد عبد الحميد علوان
مشرف / عبد الوهاب جودة الحايس
مشرف / على محمود أبو ليلة
مشرف / وليد رشاد زكى
الموضوع
ادمان الانترنت.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
344ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 353

from 353

المستخلص

يشكل استخدام الإنترنت في الوقت الراهن أسلوب حياة لدى أفراد المجتمع، الأمر الذي يمكن أن نطلق عليه إدمان للإنترنت، وعلى ذلك هدف البحث إلى رصد الآثار الاجتماعية لإدمان استخدام الإنترنت على بناء الأسرة المصرية كهدف رئيس، ولتحقيق ذلك الهدف حاول البحث تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية وهى كالتالي :
الهدف الأول: الكشف عن أنماط استخدام أفراد الأسرة للإنترنت ودوافعهم في ذلك الاستخدام.
ولتحقيق ذلك الهدف تمت الإجابة على التساؤلات الآتية :
‌أ- ما طبيعة استخدام أفراد الأسرة للإنترنت ؟
‌ب- ما دوافع استخدام أفراد الأسرة للإنترنت ؟
الهدف الثاني: التعرف على تأثير استخدام الإنترنت على بعض وظائف الأسرة.
ولتحقيق ذلك الهدف تمت الإجابة على التساؤلات الآتية :
‌أ- ما تأثير استخدام الإنترنت على عملية التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة ؟
‌ب- ما تأثير استخدام الإنترنت على السلوك الإنجابي للأسرة ؟
الهدف الثالث: رصد ملامح التغير في بناء السلطة داخل الأسرة في ضوء استخدامها للإنترنت.
ولتحقيق ذلك الهدف تمت الإجابة على التساؤلات الآتية :
‌أ- ما تأثير استخدام الإنترنت على كلٍ من عملية اتخاذ القرار داخل الأسرة وتوزيع الأدوار الأسرية ؟
‌ب- ما مستويات المشاركة في اتخاذ بعض القرارات الأسرية؟
الهدف الرابع : الوقوف على مدى تأثير استخدام الإنترنت على رؤوس الأموال داخل الأسرة .
ولتحقيق ذلك الهدف تمت الإجابة على التساؤلات الآتية :
‌أ- ما مستوى تأثير الإنترنت على رأس مال الأسرة الرمزي ؟
‌ب- ما مستوى تأثير الإنترنت على رأس مال الأسرة الاقتصادي ؟
‌ج- ما مستوى تأثير الإنترنت على رأس مال الأسرة الثقافي ؟
‌د- د- ما مستوى تأثير الإنترنت على رأس مال الأسرة الاجتماعي ؟
وقد انطلق البحث من الرؤى النظرية لبورديو والخاصة برأس المال، وكذلك الرؤى النظرية لجيدنز والمتعلقة بالبناء الأسرى، واعتمد على الأسلوب الوصفي التحليلي لتحقيق أهدافه مستخدمًا طريقة المسح الاجتماعي بالعينة، كما اعتمد على أسلوب المعاينة الغير احتمالية بالطريقة العمدية في اختيار مفردات العينة وفي وجود مجموعة من الشروط للأسر الريفية والحضرية المختارة، وبلغ حجم العينة النهائي (265) مفردة (أسرة) من جمهور البحث، واستخدم البحث صحيفة استبيان كأداة لجمع بيانات كمية من مفردات العينة، واعتمد على حزمة البرامج الإحصائية Spss في إدخال البيانات الامبيريقية ومعالجتها وتحليلها إحصائيا .
النتائج العامة للبحث:
1. كشف البحث عن تباين دوافع استخدام أفراد الأسرة للإنترنت، واحتلت الدوافع الاجتماعية المرتبة الأولى في دوافع الاستخدام، بينما جاءت الدوافع الترفيهية في المرتبة الثانية، في حين تراجعت دوافع الاستخدام لأغراض معرفية لتحتل المرتبة الثالثة والأخيرة من بين دوافع استخدام الأسرة للإنترنت.
2. أوضح البحث وجود تأثير متوسط لاستخدام الأسرة للإنترنت على نظام التنشئة الاجتماعية داخلها، وكان تأثير ذلك الاستخدام على الأبناء كموضوع للتنشئة أعلى من تأثيره على الآباء كقائمين بالتنشئة، ووجه استخدام الإنترنت الآباء إلى تنشئة أبناءهم وفقا لأساليب تعتمد على الإقناع والحوار.
3. رصد البحث وجود تأثير متوسط لاستخدام الأسرة للإنترنت على سلوكها الإنجابي، وكان تأثير ذلك الاستخدام على الممارسات الإنجابية للأسرة أكبر من تأثيره على جوانب الوعي الإنجابي لديها.
4. كشف البحث عن وجود تأثير متوسط لاستخدام الأسرة للإنترنت على بناء السلطة داخل الأسرة، وكان تأثير ذلك الاستخدام على عملية توزيع الأدوار الأسرية أكبر من تأثيره على عملية اتخاذ القرار الأسرى، وأشارت النتائج إلى تغير آلية السلطة داخل الأسرة من تسلطية إلى ديمقراطية، وكذلك إلى تباين مستويات المشاركة في الأسرة وفقًا لموضوع القرار، حيث جاءت المشاركة في القرارات الخاصة بتعليم الأبناء كأعلى القرارات التي تتشارك فيها الأسرة، بينما جاءت المشاركة في القرارات الخاصة بقضاء العطلات كأقل موضوع قرار يتم التشارك فيه.
5. أشار تحليل نتائج البحث إلى أن الإنترنت يُغيِّر بعض ملامح ثقافة الأسرة، ويزيد من وعيها، ويؤثر على طريقة تفكيرها؛ وينعكس ذلك على كافة مجالات حياتها وعلى بناءها الأسرى، حيث أكد التحليل الإحصائي وجود علاقة ارتباط دالة موجبة بين تأثير الإنترنت على بناء السلطة داخل الأسرة وتأثيره على وظائف الأسرة سواء عملية التنشئة الاجتماعية أو سلوك الأسرة الإنجابي، فكل تَغيُّر أو تأثير على أيا منهم يقابله تَغيُّر يلحق بالأخر.
6. أوضح البحث وجود تأثير منخفض لاستخدام الأسرة للإنترنت على رأس مالها الرمزي بشكلٍ عام، وعلى الرغم من ذلك فقد كان مؤشر ”انتشار اسم الأسرة وشهرتها” هو أكثر المؤشرات ارتفاعا وتأثرًا بذلك الاستخدام، بينما كان أقل المؤشرات تأثرًا مؤشر ”هيبة واحترام الأسرة”.
7. رصد البحث وجود تأثير متوسط لاستخدام الأسرة للإنترنت على رأس مالها الاقتصادي، وعزز الإنترنت رأس مال الأسرة الاقتصادي من خلال إتاحته لسوق متسع من فرص العمل بشكل أكبر من تنقيصه له عن طريق تشجعيه لثقافة الاستهلاك والشراء.
8. كشف البحث عن وجود تأثير مرتفع لاستخدام الأسرة للإنترنت على رأس مالها الثقافي، وكان تأثير ذلك الاستخدام على قدرات أفراد الأسرة ومهاراتهم اللغوية أكبر من تأثيره على ممارساتهم الثقافية وخبراتهم التعليمية.
9. أوضح البحث وجود تأثير مرتفع لاستخدام الأسرة للإنترنت على رأس مالها الاجتماعي، وكان تأثيره على علاقات الأسرة الاجتماعية أكبر من تأثيره على قيمها المجتمعية ومستوى الثقة لديها.
10. كما رأى ”بورديو” أن رؤوس الأموال ترتبط ببعضها البعض في المجتمع التقليدي، فإنه ومن خلال نتائج البحث تبين أن رؤوس الأموال تتأثر ببعضها على ساحة المجتمع الافتراضي أيضًا، فالأربع أشكال من رأس المال – محل البحث- كشف التحليل الإحصائي عن وجود علاقة ارتباط دالة موجبة بين كلا منهم والآخر أي أن كل تغير أو تأثير على أيا منهم يقابله تأثير على الأخر.
11. كشف التحليل الإحصائي عن وجود دور لكثافة استخدام الإنترنت في تفعيل تأثير استخدامه على كلا من: السلوك الإنجابي وبناء السلطة والأبناء كموضوعًا للتنشئة ورأس مال الأسرة الاجتماعي.
12. كشف التحليل الإحصائي عن وجود دور لخبرة استخدام الإنترنت في تفعيل تأثير استخدامه على كلا من: الآباء بوصفهم قائمين بالتنشئة ورأس مال الأسرة الثقافي وتقليص رأس مال الأسرة الاقتصادي.
13. كشف التحليل الإحصائي عن وجود دور للمؤهل الدراسي للوالدين في تفعيل تأثير استخدامه على كلا من: السلوك الإنجابي وبناء السلطة والآباء بوصفهم قائمين بالتنشئة ورأس مال الأسرة الثقافي والاجتماعي.
14. أشارت التحليلات الإحصائية الخاصة بالفروق بين الريف والحضر حول مستوى تأثير الإنترنت على أبعاد البناء إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير محل الإقامة لصالح الحضر فيما يتعلق بالسلوك الإنجابي وبناء السلطة داخل الأسرة ورأس مال الأسرة الثقافي والاجتماعي