Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصلات الاقتصادية والاجتماعية بين الإسكندرية ورشيد وشمال أفريقيا (1805-1882م) /
المؤلف
مصطفي، ره هيل إسماعيل،
هيئة الاعداد
باحث / ره هيل إسماعيل مصطفي
مشرف / جمال معوض محمود شقرة
مشرف / نعمة حسن محمد البكر
الموضوع
التاريخ الحديث.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
381 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ الحديث والمعاصر
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

تتناول هذه الدراسة الصلات الاقتصادية والاجتماعية بين الإسكندرية ورشيد وشمال أفريقيا (1805-1882م)، حيث اتجهت أنظار أبناء الشمال الأفريقي إلى الإسكندرية ورشيد منذ القرن الرابع الهجري، فقد هاجروا إما لطلب العلم، وإما بسبب التطورات السياسية، أو الاقتصادية، ولقد لقى هذا الوجود الترحيب، وإفساحَ المجال أمامه ليمارس حياته ونشاطه بحرية تامة، والارتباط بمصر ومجتمعها كيفما شاء له الارتباط.
وقد كان أبناء الشمال الأفريقي سريعي الانصهار في المجتمع المصرى، فكان الجيل الثاني من أبناء الشمال الأفريقي ينسون أو يتناسون نسبتهم إلى بلدانهم، فلا يحرصون على التلقب بلقب المغربى، أو التونسي، أو الجزائري، أو الليبي، وقد تمت حالات عديدة من الزواج بين أبناء الشمال الأفريقي وأبناء الإسكندرية ورشيد خلال تلك الفترة، كما أن كثيراً من أبناء مصر وقبائلها انساحوا غرباً إلى بلدان الشمال الأفريقي ليعيشوا هناك، ويمارسوا حياتهم فيها لفترات، ثم يعودون إلى مصر هم مرة ثانية، فكان الاتصال مع استمراره، متبادلا.
كما تعرج هذه الدراسة على الدور التاريخي لأبناء الشمال الأفريقي في المجالات الاجتماعية، والثقافية، والإدارية، فقد اندمج أبناء الشمال الأفريقي في الحياة المصرية، وتشبعوا بالعادات والتقاليد المصرية وغيرها من مقومات الثقافة المنتشرة في مصر حينذاك، فارتبط ذلك بمشاركتهم في المجال التجاري والزراعي، وقد ساعدهم في ذلك اندماجهم داخل المجتمع المصري وتزاوجهم مع المصريين قلبًا وقالبًا، كما تولى العديد من علماء ومشاهير بلدان الشمال الأفريقي في الإسكندرية ورشيد المناصب الإدارية والعلمية المؤثرة.
وأخيرًا، لم تغفل الدراسة تأثير أبناء الشمال الأفريقي في الاقتصاد المصري، وكان دورهم في النشاط الاقتصادي طوال العصر العثماني دوراً إيجابياً وفعالاً، وقد شكل تجار بلدان الشمال الأفريقي قطاعاً كبيراً من كبار تجار الإسكندرية ورشيد، إذ اشتهر منهم كثيرون كان لهم دور كبير في مجال التجارة، كما كان الحج واحداً من أهم الدعائم الأساسية في نظام العالم الإسلامى، وانتعشت حركة التجارة في مصر بمرور قوافل حجاج الشمال الأفريقي، فكان العربي تاجراً وحاجًّا في الوقت نفسه.
تتناول هذه الدراسة الصلات الاقتصادية والاجتماعية بين الإسكندرية ورشيد وشمال أفريقيا (1805-1882م)، عبر مقدمة وستة فصول، ويعقبها خاتمة وملاحق، ثم ثَبَتٌ بأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة. وقد اعتمد الباحث على عدة مناهج، منها ”المنهج التاريخي” الذي ساعد في الوقوف على حياة أبناء الشمال الأفريقي في الإسكندرية ورشيد خلال تلك الفترة، وذلك في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، وأيضاً ”المنهج الوصفي التحليلي” لتوصيف الدراسة، وعرض أبعاده، والنتائج التي توصلت إليها.