Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قياس وتفسير العلاقة بين صافي الربح والتدفقات النقدية وأثر ذلك على القدرة التنبؤية للمعلومات المحاسبية لعوائد الأسهم:
المؤلف
أبو المجد, إبراهيم صلاح الدين أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم صلاح الدين أحمد أبو المجد
مشرف / عمرو حسين عبدالبر
مشرف / محمد أحمد شاهين
الموضوع
المحاسبة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
135 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - المحاسبة و المراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

يعد الهدف الأساسى لأى وحده إقتصادية هو الإستمرار والنمو والتوازن إلا أن المنشأة لا تستمر فى نشاطها إذا تعرضت لمخاطر الإفلاس، فتسعى الإدارة دائماً للإبتعاد عن مثل هذه المخاطر ولكى تنجح الوحدة الإقتصادية فى ذلك لابد أن تتوافر لديها مؤشرات حقيقية وصادقة، ويتوفر ذلك إذا إعتمدت على نظام جيد للمعلومات المالية بالمنشأة.
وفي هذا الصدد أشار مجلس معايير المحاسبة المالية The Financial Accounting Standards Board (FASB) إلى مدى أهمية قائمة التدفقات النقدية في توفير معلومات هامة عن أنشطة المنشأة التشغيلية والإستثمارية والتمويلية، وكذلك المعلومات الخاصة بالمقبوضات والمدفوعات النقدية والتي تساعد في تحديد عوامل عديدة مثل السيولة والمرونة وعوائد الأسهم الخاصة بالمنشأة والمخاطر المحيطة بها.
ويلاحظ أن موضوعات التنبؤ قد تم تناولها في العديد من الأبحاث، وخصوصاً التنبؤ بالأرباح بالنسبة للشركات التي تعتمد أكثر علي البيانات التاريخية للتعرف علي جودة أرباحها، وذلك لأن الهدف الاستراتيجي للشركة هو تعظيم القيمة، حيث أن إحدى العناصر التي تعظم القيمة هي الأرباح، وقد توجه عدد من الباحثين إلى دراسة وتوقع هذه الأرباح والتدفقات النقدية وعوائد الأسهم المرتبطة بها. ويقوم الباحث في هذه الدراسة بقياس وتفسير العلاقة بين صافي الربح و التدفقات النقدية وأيضاً تأثير جودة الأرباح على هذه العلاقة من خلال المؤشرات المالية المختلفة لكل من الربحية والتدفقات النقدية و جودة الأرباح وأثر ذلك على التنبؤ بعوائد الأسهم.
و هنا تتضح مشكلة البحث كما يلي :
يعتبر من أساسيات التحليل المالي التركيز في البيانات التي تحتويها كل من القوائم والتقارير المالية وبالأخص رقم صافي الدخل، بل يجب معرفة مصادر ومكونات هذا الدخل، كما أنه ينبغي التركيز على معرفة نسبة الأرباح من النشاط التشغيلي للوحدة الإقتصادية، وعدم الإعتماد على الأرباح من المصادر الإستثمارية او المصادر الإستثنائية غير المتكررة. وهنا تظهر ضرورة الإهتمام بقائمة التدفقات النقدية كإحدى القوائم المالية المستخدمة في توفير أساس جيد لعملية المقارنة بين أداء الوحدات الإقتصادية في فترات مالية متتالية علي الأساس النقدي، كذلك يرى الكثير من المحللين الماليين أن التدفقات النقدية من التشغيل مقياس أفضل للأداء المالي للشركة من صافي الدخل، حيث أنها أقل عرضة للتلاعب من خلال الطرق المحاسبية المختلفة .
وقد يؤدي إستخدام أساس الإستحقاق المحاسبي إلى توفير فرصة لبعض المديرين للتلاعب بالأرباح و حجب معلومات مالية عن سوق المال كطريقة لتجميل الأداء قصير الأجل من أجل الحصول على مكتسبات شخصية مثل حوافز الإدارة، و تعكس مظاهر الفشل المحاسبي في السنوات الأخيرة ما حدث في شركات مثل (Enron, Worldcom, Parmalat ) و كيف أنه تم إستخدام أساس الإستحقاق المحاسبي للتلاعب في نتائج الأعمال.
وبناء علي ذلك يتناول هذا البحث قياس وتفسير العلاقة بين صافي الربح والتدفقات النقدية وأثر ذلك على القدرة التنبؤية للمعلومات المحاسبية لعوائد الأسهم، وذلك من خلال المقاييس مختلفة لصافي الربح و التدفقات النقدية لعينة من الشركات المساهمة المقيدة بالبورصة المصرية.
الهدف الرئيس للبحث هو ” قياس و تفسير العلاقة بين صافي الربح والتدفقات النقدية؟ وأثر ذلك على القدرة التنبؤية للمعلومات المحاسبية لعوائد الأسهم ”، ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال عدة أهداف فرعية وهي:
1. توضيح العلاقة بين كل من صافي الربح والتدفقات النقدية من عمليات التشغيل.
2. توضيح العلاقة بين كل من صافي الربح والتدفقات النقدية من عمليات الإستثمار.
3. توضيح العلاقة بين كل من صافي الربح والتدفقات النقدية من عمليات التمويل.
4. تحديد معلومات محاسبية تزيد القدرة على التنبؤ بعوائد الأسهم من خلال العلاقة بين صافي الربح والتدفقات النقدية.
وبناء علي ما تم عرضه من الدراسات السابقة, يري الباحث :
تناولت بعض الدراسات العلاقة بين صافي الربح و التدفقات النقدية كأداة للتنبؤ المالي, ولأن هذا الموضوع أصبح من أهم المواضيع التي يلتفت إليها البحث العلمي في مجال المحاسبة نظراً لما سبق ذكره من الفضائح المالية التي كانت السبب في الأزمة المالية العالمية يرى الباحث أنه من الهام أن يتم تحليل و تفسير العلاقة بين صافي الربح و التدفقات النقدية و تأثير هذه العلاقة على التنبؤ بعوائد الأسهم، وهذا قد يتطلب :
1. بذل المزيد من الجهد في الكشف حول تفسير العلاقة بين صافي الربح و التدفقات النقدية وإنعكاسها علي عوائد الأسهم.
2. دراسة هل هناك قصور بين تقييم الربح المحاسبي من خلال اساس الإستحقاق المحاسبي والتدفقات النقدية التشغيلية وإنعكاس ذلك علي القيمة التنبؤية للمعلومات المحاسبية لمستخدمي القوائم والتقارير المالية.
3. الإعتماد على عدد من المتغيرات المختلفة في تحليل وتفسير هذه العلاقة على الجانب النظري و الجانب العملي الإحصائي.
4. التأكد من أن الإعتماد علي التدفقات النقدية كمؤشرات للتنبؤ تعمل علي تحسين القدرة التنبؤية للمعلومات المحاسبية.
و كانت فروض البحث كما يلي :
الفرض الأول : ”توجد علاقة جوهرية بين صافي الربح و التدفقات النقدية من عمليات التشغيل”
الفرض الثاني : ” توجد علاقة جوهرية بين صافي الربح و التدفقات النقدية من عمليات الإستثمار ”
الفرض الثالث : ” توجد علاقة جوهرية بين صافي الربح و التدفقات النقدية من عمليات التمويل ”
الفرض الرابع : ” توجد علاقة جوهرية بين القدرة التنبؤية للمعلومات من التدفقات النقدية و عوائد الأسهم ”.