Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Einsatz von Literatur im DaF-Unterricht am Beispiel des Romans „Die Welle“ von Morton Rhue Ein Didaktisierungskonzept für den universitären DaF-Unterricht /
المؤلف
Kamaleldin, Mohammed Ramadan Farghaly Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رمضان فرغلى أحمد كمال الدين
مشرف / ايمان شلبى
مشرف / زيجفريد شتاينمان
مشرف / علا عادل
الموضوع
Deutsche Literatur.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
140 p. :
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
19/3/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مركز التميز لدراسات وبحوث اللغات الالمانية والعربية لغير الناطقين بهما
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

تتناول هذة الدراسة المسألة البحثية التالية : كيف يمكن اعداد وتطوير مادة تعليمية محورها رواية ادبية وتوظيفها بشكل مبتكر فى تدريس اللغة الالمانية لغير الناطقين بها فى السياق الجامعى ؟
يسود الاعتقاد بأن دارسي اللغة الألمانية كلغة اجنبية نادراً ما يقرأون نصوصاً ادبية بشكل كاف، من هذا المنطلق جاءت الفكرة بأن يتم توظيف الرواية كأحد الأنواع الأدبية الكبرى فى تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية. يعتبر هذاهو محور الدراسة المقدمة حيث أنه من المقرر أن يتم فى اطار هذه الدراسة إعداد خطة لمادة تعليمية يكون محورها رواية أدبية بعنوان الموجة (Die Welle) للكاتب مورتيون روه (Morton Rhue). وقد وقع الاختيار على هذه الرواية لكونها تمنح القارئ رؤى لأشكال الحياة المتعددة والأنظمة المختلفة (Ehlers 1999, 418). بالإضافة لذلك فإن تناول الرواية كنوع أدبى يعتبر جزء أساسى من المنهج التعليمى للفئة المستهدفة من هذه الدراسة وهم الدارسين باقسام اللغة الألمانية بالجامعات المصرية فى السنة الدراسية الثالثة او الرابعة وهو ما يعادل المستوى اللغوى B2 طبقاً للإطار المرجعى الاوروبى المشترك للغات GER،حيث تم الانطلاق من افتراضية ان الدارسين ينبغى ان يتوافر لديهم مستوى لغوى يسمح لهم بالاستماع جيدا وفهم محتوى النص الادبى لكى يتفاعلوا معه.
وتهدف الخطة المقرر إعدادها إلى تنمية الكفاءات اللغوية لدى دارسي الألمانية كلغة أجنبية وكذلك تنمية قدرتهم على التواصل الحضاري، كما يأتى ضمن الأهداف المنشودة من هذه الدراسة تحفيز دارسي ومعلمي الألمانية كلغة أجنبية على التعامل مع النصوص الأدبية الطويلة وتفنيد الفكرة السائدة بأن الاجناس الادبية الكبرى مثل الرواية غير صالحة للتوظيف في تدريس الألمانية لغير الناطقين بها وأنها لا تثير اهتمام الدارسين ((Koppensteiner 2012. وتم اعداد وتطوير مادة التعليمية بناء على النتائج النظرية التي توصلت إليها أبحاث ودراسات سابقة تناولت إشكالية توظيف الأنواع الأدبية في تدريس اللغات الأجنبية لغير الناطقين بها.
وتنطلق الرسالة المقدمة من التحول الذى طرأ منذ أكثر من عشرين عاماً على تدريس اللغة الألمانية لغير الناطقين بها ،حيث تغيرت الأهداف التعليمية لتدريس اللغات الأجنبية وحلت محلها أهداف أكثر حداثة مثل تنمية قدرة الدارسين على التواصل الحضارى. ولذلك ينشغل الكثير من الباحثين والدارسين بكيفية الوصول الى هذه الاهداف التعليمية الحديثة عن طريق توظيف النصوص الادبية وإدماجها في تدريس اللغات الأجنبية بشكل عام واللغة الألمانية لغير الناطقين بها بشكل خاص.
وتقوم هذة الرسالة منهجياً على اسس بحثية ونقدية لنظريات طرحت فى دراسات سابقة مع محاولة سد الفجوة البحثية عن طريق تطوير خطة لإعداد مادة تعليمية محورها رواية ادبية بعنوان ”الموجة”. وتتكون هذه الخطة من مجموعة مقترحات عملية وتقديمها بطريقة مبتكرة وتدريسها باستخدام وسائل تعليمية حديثة وكذلك تجريبها مع مجموعة من الطلاب الدارسين للغة الألمانية بالجامعات المصرية ،لبحث مدى تقبلهم لفكرة تلقي نص ادبى كالرواية بطريقة أخرى غير الطريقة التقليدية المعتادة فى التعامل مع النصوص الأدبية ولتنمية المهارات اللغوية وكذلك قدرتهم على التواصل مع الحضارات والثقافات الأخرى.
ترجع أسباب اختيار رواية الموجة لأنها من ناحية تنتمى لنوع أدبى هام وهو الأدب النثري. والرواية بما لها من سمات تتيح للدارسين التفاعل معها والتعايش مع شخوصها، مما يساعد فى تنمية قدرة الدارسين ومهاراتهم اللغوية وكذلك قدرتهم فى التواصل الحضارى. كما ان موضوع الرواية مناسب للفئة المستهدفة والتي يتم تجربة هذه الدراسة معهم، وتدور الاحداث حول مدرس تاريخ باحدى المدارس الثانوية، حيث يعبر الطلاب لمعلمهم عن عدم تفهمهم لموضوع النازية بألمانيا فى وقت هتلر مما يجعله يقرر اجراء تجربة تربوية تدور حول هذا الموضوع ليوضح لهم كيف تطور الوضع حينئذ فى هذه الحقبة المظلمة من التاريخ الألمانى والتي على دارسي الالمانية كلغة اجنبية التعرف عليها بجانب تنمية المهارات اللغوية لديهم. كما أن الاسلوب اللغوى الذى كتبت به الرواية المختارة سهل وغير معقد مما يناسب الطلاب الذين يدرسون الألمانية كلغة أجنبية. ولرواية ”الموجة” وضع خاص ،حيث أنه تم تناولها فى السينما الألمانية فى فيلم ذاع صيته عام 2008. كما يوجد للرواية كتاب إذاعي وهذا من شأنه أن يفيد ويساهم في عملية إعداد الخطة التعليمية وتدريسها.
وخلال فترة التدريب العملي التى قمت بها فى المدرسة الالمانية بالقاهرةDEO فى اطار برنامج الماجستير المشترك بين مركز التميز لدراسات وبحوث اللغات الألمانية والعربية لغير الناطقين بهما بكلية التربية جامعة عين شمس وبين معهد هيردر بجامعة لايبتزج، تمكنت من متابعة مشروع مشابه يتم توظيفه فى تدريس اللغة الالمانية تطبيقاً على الرواية المختارة ومن هنا جاءت فكرة تطوير خطة لتبني ونقل هذا المشروع وتنفيذه على دارسي اللغة الألمانية من طلاب الجامعة على امل تحقيق نسبة نجاح فى العملية التعليمية مماثلة لنسبة نجاح التجربة فى المدرسة الألمانية.
وتم فى اطار الدراسة المقدمة تطوير المادة العلمية واعداد التمارين اللغوية بناء على اجزاء من النص الادبى المختار بالاستعانة بوسائل تعليمية متنوعة وذلك بدمج اجزاء من الفيلم السينمائى والكتاب الاذاعى. وتم الاستعانة بنظرية الباحث انجو شيلير (Ingo Scheller) فى قيام الدارسين بتحويل اجزاء من النص الادبى الى مسرحيات تمثيلية يقوم باعدادها وتنفيذها ونقدها الدارسين بانفسهم بمساعدة المعلم عند الحاجة الى ذلك. وتم تجريب هذة النظرية فى الدراسة المقدمة وقام الدارسين بالفعل باعداد مشاهد تمثيلية بناء على اجزاء من النص الادبى المختار. واثبتت التجربة العملية ان هذا الاسلوب فى معالجة الرواية اثناء التدريس قام برفع رغبة الدارسين فى التعلم وزيادة اهتمامهم بالنص وتفاعلهم معه بشكل قوى، وهذا ما يتفق مع الاهداف المنشودة من هذة الدراسة. علاوة على ذلك فقد اثبتت التجربة مدى تفاعل الطلاب مع النص الادبى ومدى اهتمامهم بمعرفة التفاصيل والتركيبات اللغوية للنص واهتمامهم بقرائته بالكامل على عكس الفكرة السائدة بان الطلاب لا يميلون الى قراءة النصوص الادبية الطويلة. وتم اجراء استطلاع بسيط لراى الدارسين قبل وبعد مشاركتهم فى التجربة لمعرفة مدى تقبلهم للراواية ومدى تفاعلهم معها وكذلك لقياس نجاح التجربة من حيث تنمية مهاراتهم اللغوية والحضارية كما هو منشود من الرسالة المقدمة.