Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر البعد البيئـى على تصميم واجهات المبانى السكنية للطبقة المتوسطة فى مصر /
المؤلف
السيد، رانيا عيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا عيد أحمد السيد
مشرف / بشاير السيد خيرى
مشرف / منى محمد كمال الدين
مناقش / عادل يس محرم
الموضوع
المباني السكنية. البعد البيئي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
262ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة البيئية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الهندسية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

تمثل العمارة السكنية للطبقة المتوسطة أوسع مساحة بمدينة القاهرة في مصر، حيث يمثل السكن الوحدة الأساسية لتركيب المدينة، فالسكن لا يشمل كونه مأوى أو مكان للإقامة فقط بل يحقق عدة أشياء أخرى منها ما يتعلق بشكل واجهاته الخارجية، فالواجهات هى العنصر الذى يتفاعل مع المحيط الخارجي بالمبنى لتحقيق إحتياجات ساكنيه، لذلك تعبر الواجهات عن البيئة الطبيعية والواقع الإجتماعي والثقافي والاقتصادي المحيط بها.
ومن هنا تم التعرف على مفهوم الواجهات وأهميتها سواء في الحيز العمرانى أو في التصميم البصرى، وكذلك معرفة مفرداتها الأساسية والعوامل البيئية المحيطة المؤثرة على تصميمها من بيئة طبيعية وإنسانية وحضارية، بالإضافة إلى إستعراض تطور تشكيل واجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة وتأثرها بالمتغيرات الإجتماعية والسياسية في كل عصر بدءً من ظهورها في عهد محمد على بمدينة القاهرة وحتى بداية القرن الحادي والعشرين.
وقد تم أيضاً التعرف على عناصر تصميم واجهات المباني السكنية ودراسة خصائصها وأسس تنظيمها وتشكيلها ضمن ثلاث مستويات تصميمية متدرجة في قيمتها بداية من القيمة المادية فقط ووصولاً للقيمة الفكرية المبتكرة التي تتمثل في مستوى الإبداع المعمارى للواجهات.
وفي ضوء ما سبق تم القيام بعمل دراسة ميدانية بشارع بغداد في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة لتحليل واجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة به، ورصد التحولات الشكلية التي تعرضت لها الواجهات في الشارع في مختلف الفترات الزمنية منذ نشأته في عام 1905م وحتى عام 2016م، بالإضافة إلى معرفة تأثيرها النفسى على المشاهدين لها، حتى يمكن الوصول إلى نتائج تساعد في وضع أهم الأسس والمعايير التصميمية والتشكيلية لواجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة بمدينة القاهرة في مصر .
مشكلة الدراسة:
تتمثل إشكالية الدراسة في فقدان العلافة بين تصميم وتشكيل واجهات المباني السكنية مع البيئة المحيطة بها في بعض مناطق إسكان الطبقة المتوسطة بمدينة القاهرة في مصر.
وذلك من خلال الآتى:
1- إنتشار بعض الأنماط المعمارية التي لا تتلائم مع طبيعة الموقع العمرانية أوالظروف المناخية للمكان، ولا تعبر عن الحياة الإجتماعية والثقافية والإقتصادية المحيطة بالمبنى.
2- عدم الإهتمام بالقيم الجمالية والعلاقات الشكلية في تشكيل مفردات وعناصر تصميم الواجهات السكنية، وأصبح الإهتمام الأكبر بالجانب المادى.
3- عدم الإهتمام بتأثير شكل الواجهات السكنية على الحالة النفسية للساكن أو المشاهد، مما قد يسبب له الشعور بعدم الراحة والخلل في الصورة المرئية اثناء التجول والحركة داخل شوارع ومناطق المدينة.
أهمية الدراسة:
تعتبر الواجهات السكنية هى العنصر الأساسى الذى يعبر عن البيئة المحيطة بالمبنى وتؤثر على الشكل الجمالي للمنطقة السكنية ككل، كما انها تمثل الجدار الفاصل بين البيئة الداخلية والخارجية للمبنى، وبالتإلى يجب ان تتفاعل معهما بشكل متوازن لكى تحقق أكبر قدر من الراحة والسعادة للإنسان، ولذلك سوف نتعرف على الآتى:
1- العوامل البيئية المؤثرة على تصميم الواجهات السكنية للطبقة المتوسطة في مصر.
2- القيم الجمالية لتشكيل واجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة بمدينة القاهرة.
3- خصائص ومتطلبات الطبقة المتوسطة في مصر.
4- التأثيرات النفسية التي تعكسها تشكيلات الواجهات السكنية على الإنسان.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى توفير قاعدة معلوماتية مبنية على أسس فكرية وعلمية إلى ما يجب أن تكون عليه واجهات المباني السكنية ( للطبقة المتوسطة ) في مصر حتى نصل إلى :
1- أن تتوافق الواجهات السكنية مع البيئة المحيطة بها.
2- أن تتوافر القيم الجمالية في تشكيل الواجهات السكنية.
3- أن يشعر الساكن أو المار بالراحة النفسية والسعادة عند مشاهدته للواجهات السكنية.
وذلك من خلال الاَتى:
أ‌- الإهتمام بدراسة تشكيل الواجهات السكنية بقدر الإهتمام بدراسة الحلول الوظيفية لها.
ب‌- إستخدام العناصر والمعالجات المعمارية المناسبة في تصميم الواجهات السكنية التي يمكن بواسطتها إعطاء مدلول عن البيئة الطبيعية والمناخية والعمرانية التي يقع فيها المبنى.
ج‌- إستخدام المفردات والعناصر المعمارية المناسبة في واجهات المباني السكنية بما يلائم البيئة الخارجية المحيطة بها وكذلك وظيفة المبنى مع العمل على الحفاظ على العلاقات الشكلية المدروسة والمتوازنة التي تؤثر في المشهد الحضرى للمدينة ككل وبالتإلى تعكس أثر إيجابي على الحالة النفسية لساكنيها وسلوكهم الإجتماعي ونشاطهم اليومى .
فروض الدراسة:
1- تنافر عناصر تصميم واجهات المباني السكنية مع البيئة المحيطة بها.
2- إفتقار تشكيل الواجهات السكنية للقيم الجمالية والعلاقات الشكلية بين مفرداتها وعناصرها.
3- شعور الساكن أو المار بعدم الراحة النفسية عند مشاهدته لواجهات المباني السكنية.
محددات الدراسة:
1- محددات بشرية: اهتم البحث بالطبقة المتوسطة من المجتمع المصري بإعتبارها المعنية بالسكن في المباني السكنية المتوسطة، وتم إختيار عينة الدراسة الميدانية من السكان والمارين بمنطقة الدراسة.
2- محددات مكانية: تتناول الدراسة أوضاع المجتمع المصري والعوامل المؤثرة على تصميم وتشكيل الواجهات السكنية به، والتركيز على دراسة واجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة في مدينة القاهرة، إلى جانب الدراسة الميدانية لشارع بغداد بمنطقة مصر الجديدة داخل مدينة القاهرة.
3- محددات زمنية: تتناول الدراسة أوضاع المجتمع المصري منذ عهد محمد على وحتى بدايات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى دراسة وتحليل واجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة بشارع بغداد في منطقة مصر الجديدة منذ عام 1905م وحتى عام 2016م.
منهجية الدراسة:
تنقسم إلى جزئين هما:
1- الإطار النظرى: يشمل التعريف بواجهات المباني السكنية وأهمية دراستها ومعرفة العوامل البيئية المحيطة المؤثرة على تصميمها في مصر مع التركيز على تشكيل واجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة بمدينة القاهرة وعرض مراحل تطورها منذ ظهورها في عهد محمد على وحتى بداية القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى دراسة مفردات وعناصر تصميم الواجهات السكنية ومعرفة خصائصها وأسس تنظيمها وتشكيلها في إطار المستويات التصميمية المختلفة وصولاً إلى مستوى الإبداع المعمارى للواجهات.
2- الإطار العملى: يشمل الدراسة الميدانية لشارع بغداد في منطقة مصر الجديدة والقيام بتحليل واجهات المباني السكنية للطبقة المتوسطة به خلال الفترات الزمنية المختلفة، وإجراء إستبيان يهدف إلى تقييم التشكيل المعمارى والجمالي والتعبيرى لهذه الواجهات وقياس مدى تأثيرها النفسى على المشاهد.
ثم تنتهى الدراسة بإستخلاص أهم النتائج والتوصيات الخاصة بتصميم وتشكيل واجهات المباني السكنية بمدينة القاهرة في مصر.