Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مستقبلي لتطوير صنع واتخاذ القرار للقيادات
التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت /
المؤلف
السعيد، نهلة صالح فرج محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة صالح فرج محمد السعيد
مشرف / حافظ فرج أحوذ
مشرف / زي بٌ عبذ العسيس الطيذ
مناقش / اًديت عبذالله ضليواى العريفاى
الموضوع
القيادات التربوية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
226ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

يتميز عصرنا الحالي بالتعقيدات والتحديات الجسام التي أنتجتها التغييرات العالمية في شتى مجالات الحياة ونتيجة لهذه التغييرات كان لزاماً على المؤسسات التعليمية الكويتية مواجهتها في بيئتها الداخلية والخارجية، التي أصبحت تشكل لها تحديات حقيقية يتحتم عليها مواجهتها بأكثر الطرق فعالية، ولعل من بين تلك الطرق عملية صنع وإتخاذ القرار داخل المؤسسة، ولكن قد لا يقود كل قرار يتخذ بالضرورة إلي القضاء علي تحدي معين أو حل مشكلة محددة لذا وجب السعي إلي صُنع وإتخاذ قرارات تتميز بالجودة والفعالية، ومعرفة العوامل التي يمكن أن تؤثر علي جودة القرار التربوي في المؤسسة.
وقد حظيت صناعة القرارات وإتخاذها بإتمام بالغ من قبل علماء الإدارة والعلوم السلوكية والإجتماعية على مدى سنوات القرن العشرين، وصنع القرار وإتخاذه عملية مهمة تمس الحاضر وتغير الواقع، وتمتد بآثارها إلى المستقبل، فصنع القرارات في المؤسسات التعليمية يتم في عدة مواقف منها إتخاذ القرارات بشان الأنشطة التربوية وتطوير المناهج والبرامج التعليمية ومواعيد الإختبارات وغيرها من المهام المهمة في تحقيق أهداف العملية التعليمية.
لهذا فان صنع القرار وإتخاذه شغلت بال الكثيرين لما لها من دور في العمليات الإدارية، وتحقيق الإصلاح التربوي في الأنظمة التربوية، فعملية صنع وإتخاذ القرار ترتبط بالإصلاح والتطوير ووضع الخطط المستقبلية في المنظومة التربوية والتعليمية.
ومن هنا تحاول هذه الدراسة تقديم تصور مستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية بدولة الكويت.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
يعتمد نجاح أي مؤسسة تربوية على قدرة قيادتها علي صنع وإتخاذ القرارات الفعالة، على إعتبار ان عملية صنع وإتخاذ القرار ترتبط إرتباطاً وثيقاً ومباشراً بالعمليات الإدارية الأخرى كالتخطيط والتنظيم والتنسيق والإتصال، وبالتالي فهي تمثل نقطة الإنطلاق لجميع الأنشطة والتصرفات التي تتم داخل المؤسسات التعليمية، إلا أن السمات الملاحظة فى عملية صنع وإتخاذ القرار التعليمي فى دولة الكويت عدم إستقرار السياسة التعليميـة حيث تتبلور أزمة القرارات التعليمية فى أن القرار غالباً ما يكون قرار فردي.
والمتأمل لواقع وزاره التربية بدولة الكويت يلاحظ أنها تعاني من بعض القصور والضعف في عملية صنع وإتخاذ القرار التربوي ، وقد أوصت بعض الدراسات بضرورة وضع إستراتيجيات لتمكين المديرين وتدريبهم على الأساليب الحديثة في مجال صنع وإتخاذ القرار وآليات التنفيذ،وتتجه دولة الكويت في الوقت الحاضر نحو النهوض بالتعليم وتحسين مخرجاته من خلال تطوير نظم الإدارة في مدارسها وفي المناطق التعليمية، لتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف وتحسين المناخ العام بدلاً من التركيز علي المظهر والشكل وإخفاء العيوب، حيث هدفت الإستراتيجية التربوية لوزارة التربية بدولة الكويت إلى تنمية صناعة القرار وإتخاذه للقيادات التربوية في وزارة التربية وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية :
6. ما الإطار النظرى لصنع وإتخاذ القرارات الإدارية لدى القيادات التربوية؟
7. ما القوى والعوامل المجتمعية المؤثرة على صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية في دولة الكويت ؟
8. ما واقع صنع وإتخاذ القرار لدى القيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت ؟
9. ما آراء الخبراء والمختصين حول تطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت؟
10. ما التصور المستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت؟
أهداف الدراسة:
يكمن الهدف الرئيسى للدراسة الحالية فى محاولة وضع تصور مستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت ، كما تحاول تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
6- التعرف على الإطار النظرى لصنع وإتخاذ القرار لدى القيادات التربوية.
7- التعرف على القوى والعوامل المجتمعية المؤثرة على صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية في دولة الكويت .
8- التعرف على واقع صنع وإتخاذ القرار لدى القيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت .
9- رصد آراء الخبراء والمختصين حول تطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت.
10- محاولة وضع تصور مستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة من المعطيات التالية :
4. إن عملية صنع وإتخاذ القرار التعليمى تعتبر مفهوماً محورياً فى الإدارة التربوية بصفة عامة والإدارة المدرسية بصفة خاصة، وبدوره يستطيع القائد التربوي إحداث التغيير المنشود وتحقيق الأهداف التربوية.
5. ستزود هذه الدراسة الحالية المكتبة والباحثين والدارسين لمجال القيادة التربوية بنسق من النتائج والتوصيات، التي توضح صناعة وإتخاذ القرار ومهاراته، من حيث المفهوم والأهمية والأهداف، والعوامل المجتمعية المؤثرة على صنع وإتخاذ القرار لدى القيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت للإستفادة منها والسيطرة عليها.
6. قد تسهم هذه الدراسة في وضع تصور مستقبلي يستفيد منه المسئولين والمشرفين التربويين وأصحاب القرار بوزارة التربية في دولة الكويت في تحسين الإعداد والتدريب للقيادات التربوية.
حدود الدراسة:
تمثلت حدود الدراسة فى الآتي :
4- الحد الموضوعي: إقتصرت الدراسة إلى التعرف على فلسفة عملية صنع وإتخاذ القرار بوزارة التربية والتعليم فى دولة الكويت وإعداد تصور مستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت.
5- الحد البشري: إقتصرت الدراسة على القيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت والمتمثلة في :وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام ، ومديرة إدارة ، ورئيس قسم .
6- الحدود الزمنية :طبقت أداة الدراسة خلال العام الدراسي 2017-2018م .
منهج الدراسة:
نظراً لطبيعة المشكلة إستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، كما إستعانت الباحثة بأسلوب دلفاى للتعرف على آراء الخبراء والمتخصصين في الإدارة التربوية حول كيفية وضع تصور مستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت.
نتائج الدراسة:
نتائج تحليل جولات دلفي الثلاث في هذه الدراسة يمكن الوقوف على النقاط التالية:
 أهمية عبارات المحاور الثمانية والتي تساعد في وضع التصور المستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت.
 أن نتائج الجولة الأولى لها أثر كبير في تحديد وصياغة إستمارة دلفي والتي عرضت على الخبراء والقيادات التربوية في الجولة الثانية.
 أن نتائج الجولة الثانية شهدت بعض التغييرات التي تضمنت حذف لبعض العبارات وتعديل الصياغة لبعضها لتعرض على الخبراء في الجولة الثالثة.
 إحتوت الجولة الثالثة لدلفي على 8 محاور تم عرضها على السادة الخبراء والمختصين للتأكيد على أهمية العبارات المتضمنة في كل محور وتعديل صياغة بعضها، وأظهرت النتائج الزيادة في نسبة الموافقة والإجماع من الخبراء والمشاركين في جولة دلفي الثالثة.
 تم تأكيد جميع الخبراء والقيادات التربوية على ضرورة وضع تصور مستقبلي لتطوير صنع وإتخاذ القرار للقيادات التربوية بوزارة التربية فى دولة الكويت ، وذلك بتحديد 8 محاور لكي تشكل الأساس في بناء التصور المستقبلي المقترح والمؤشرات التي تحقق تطوير صنع وإتخاذ القرار، على النحور التالي:
1. المحور الأول: صنع القرار التربوي ويشمل (8) عبارات .
2. المحور الثاني: مهارات إتخاذ القرار التربوي ويشمل (9) عبارات .
3. المحور الثالث: خطوات إتخاذ القرار التربوي ويشمل (12) عبارة .
4. المحور الرابع: مزايا المشاركة في إتخاذ القرار ويشمل (9) عبارات .
5. المحور الخامس تنفيذ القرار ومتابعته ويشمل (11) عبارة .
6. المحور السادس: العوامل والقوى التي تؤثر على إتخاذ القرار ويشمل (9) عبارات .
7. المحور السابع: مجالات إتخاذ القرار ويشمل (12) عبارة .
8. المحور الثامن: معوقات إتخاذ القرار ويشمل (13) عبارة .
معالم التصور المستقبلي وفق الخطوات التالية:
أولاً: فلسفة التصور المستقبلي
ثانياً: منطلقات التصور المستقبلي
ثالثاً: أهداف التصور المستقبلي
رابعاً: مرتكزات التصور المستقبلي
خامساً: وصف التصور المستقبلي
سادساً: الصعوبات المحتملة التى قد تواجه تنفيذ التصور المستقبلي
سابعاً: مقترحات للتغلب على الصعوبات التى قد تواجه تنفيذ التصور المستقبلي