الفهرس 
الإطار المنهجى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
تعتبر الطاقة ومصادرها في الوقت الحالي محط أنظار دول العام كافة ، حيث تعد الطاقة هي السبيل الوحيد والأساسي لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقد أصبح الطلب علي الطاقة يتزايد بصورة مضطردة لما لها من أثر واضح في زيادة معدلات النمو الاقتصادية وما لها من أهمية في رفاهية المجتمعات ومن المؤكد أنه لا يمكن تحقيق أي تطورات في أي من القطاعات الإنتاجية أو الخدمية أو الاجتماعية ما لم يتم توفير متطلبات تلك القطاعات من الطاقة وعليه فان أي دولة لن يتسنى لها الانطلاق إلا بإحداث تغييرات جذرية في إمدادات واستخدامات الطاقة ، وقد أدي كل ذلك إلي تزايد معدلات الطلب على الطاقة بأكثر عن المعروض منها وكانت النتيجة لذلك هو ارتفاع أسعار الطاقة.
وكثير من دول العالم - ومن بينها جمهورية مصر العربية - من الدول النامية في احتياج متزايد على الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات سواء الزراعية أو الصناعية أو غيرها.
لذا لجا كثير من دول العالم ومن بينها مصر إلي تنويع مصادر للطاقة تخضع لمعايير صارمة من حيث التشغيل الآمن وتضمن مزيد من التنافسية والتكامل مع مثيلاتها من المصادر الأخرى من الطاقة دون أن تلحق بالبيئة أي من الآثار السلبية حتى تستطيع أن تحقق ما يطلق عليه بأمن الطاقة Energy Security .
ومن ثم بدأ الاهتمام المكثف بموارد الطاقة البديلة والصديقة للبيئة في آن واحد ومنها طاقة الكتلة الحيوية، فطاقة الكتلة الحيوية هي المصدر الوحيد للطاقة المحايد تما فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون – بمعنى أنها لا تؤدي إلي زيادة نسبة عذا الغاز في الجو. أي أن الكتلة الحيوية كوقود مثل الوقود الأحفوري، تقوم بالحرق، الذي بدوره ينتج ثاني أكسيد الكربون. ويتم امتصاص هذا الغاز المنبعث عن حرق وقود الكتلة الحيوية من قبل النباتات التي تنمو لتحل محله. وبالتالي يعتبر وقود الكتلة الحيوية ”محايد للكربون” (دورة الكربون) أي وقود خالى الكربون (zero carbon fuel).
وينظر لطاقة الكتلة الحيوية على أنها من الحلول المتكاملة لتحسين جودة الهواء وتقليل الاعتماد على زيت البترول المستورد من الخارج بالإضافة إلى تقليل غازات العادم والمتسببة فى ظاهرة الصوبة الدفيئة.
لذلك يجتهد العلماء والمهندسون فى إكتشاف مصادر جديدة بديلة للبترول ومن المصادر المختلفة للطاقات الجديدة والمتجددة .. طاقة الرياح والطاقة الشمسية وطاقة المياة وطاقة الكتلة الحيوية (احد المصادر الاساسية لإنتاج الوقود الحيوى).
وتتناول الرسالة خمسة قصول :
الفصل الأول: الفصل التمهيدي
المبحث الأول : ”الإطار المنهجي للدراسة”: ويحتوي على مقدمة الدراسة ومشكلة البحث وأهميته وأهدافه وفروضه والمنهجية المتبعة، كما اشتمل علي أسلوب ومجتمع البحث وعينة البحث.
المبحث الثاني : تضمن الدراسات السابقة الأجنبية والعربية في مجال البحث.
الفصل الثاني: الطـــــــــاقــــة التقليدية
المبحث الأول : بعنوان مفهوم الطاقة وأنواع ومصادر الطاقة التقليدية، ويتضمن هذا المبحث تعريف الطاقة وأهميتها والعلاقة بين استهلاكها وتقدم الشعوب حيث تعتبر الطاقة بصفة عامة والطاقة الكهربائية بصفة خاصة مؤشراً هاماً لتقدم الشعوب، لذلك فإن معدلات التنمية في كل بلد مرتبط ارتباطاً وئيقاً بما يتاح لها من مصادر الطاقة لتحقيق برامج التنمية، ومفهوم الطاقــــة التقليدية وأنواعها متمثلة في الفحم ومشتقاته، والبترول ومشتقاته، والغاز ومشتقاته.
المبحث الثانى : الذي اشتمل على اقتصاديات الطاقة التقليدية فى مصر، وتضمن تطور استهلاك الفحم في مصر كما تضمن تطور إنتاج البترول في مصر وتطور استهلاكه وكذا الاحتياطي فى الفترة من 2005 حتى 2015، وكذلك تطور إنتاج الغاز الطبيعي في مصر واستهلاكه والاحتياطي لنفس الفترة. كما اشتمل على الآثار السلبية الناتجة عن الطاقة التقليدية واستخداماتها.
الفصل الثالث : الطـــــــــــاقة الجديدة و المتجــــــددة
المبحث الأول : بعنوان ”الطاقة المتجددة ومصادرها” ويحتوى على مقدمة والإطار المفاهيمي للطاقة المتجددة، كما يتناول مبررات البحث عن مصادر للطاقة بديلة عن الطاقة التقليدية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والماء والحرارة الجوفية والكتلة الحيوية، وأسباب البحث عن مصادر بديلة للطاقة التقليدية والتى تتمثل فى أمن الطاقة العالمى والتغيرات المناخية. كما تناول أهمية الطاقة الجديدة والمتجددة ومصادرها.
المبحث الثاني : بعنوان ”اقتصاديات الطاقات المتجددة” ويحتوي على إنتاج وإستهلاك الطاقة من المصادر المتجددة عالميا وفى مصر، وتحديات الطاقة المتجددة في مصر، وهى التحديات الاقتصادية والمالية، التحديات المؤسسية، التحديات التكنولوجية لتقنيات الطاقة المتجددة، التحديات السياسية والقانونية، ومدى مساهمة الطاقة المتجددة فى تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.
الفصل الرابع الكتلة الحيوية في مصر:
المبحث الأول : هو ”الكتلة الحيوية وطرق التخلص منها في مصر”، وتضمن مقدمة ومفهوم الكتلة الحيوية وكيف تكونت وتعريف الطاقة الحيوية والقدرة الحيوية ومصادر الكتلة الحيوية واستخداماتها في إنتاج الطاقة والطرق المتبعة في التخلص منها.
المبحث الثانى: الأزمات الاقتصادية والبيئية الناشئة من مخلفات الكتلة الحيوية (مخلفات منزلية – مخلفات زراعية) وحرق الوقود الاحفوري في مصر.
الفصل الخامس: دراســـة تطبيقية وميدانية
المبحث الأول ويشمل دراسة حالة تطبيقية وميدانية لمحافظة المنيا بجمهورية مصر العربية، وتناول هذا المبحث أربعة أجزاء. الجزء الأول بعنوان دراسة إحصائية للتعداد السكاني والمخلفات الصلبة بمحاقظة المنيا، ، والجزء الثاني يمثل الفاقد الاقتصادي (القيمة المضافة) والتي تحدد بتقسـيم تلك المخلفات إلي (هيدروكربونية – مواد يمكن إعادة تدويرها). أما الجزء الثالث من الدراسة فيتضمن الدراسة التنبؤية للتعداد السكانى والمخلفات الصلبة بمحافظة المنيا والتي أسفرت عن التنبؤ بالتعداد السكاني والمخلفات الصلبة بمحافظة المنيا لأعوام 2022، 2027، 2037. والجزء الرابع عن الدراسة الميدانية لمحافظة المنيا على الطبيعة في عام 2017. ومن خلال الدراسة الميدانية تم حصر كميات المخلفات المتولدة على مستوى المراكز بمحافظة المنيا في عام 2017، ونسب تولد المخلفات/فرد/يوم، وكذا تصنيف خصائص المخلفات، وحساب الفاقد الاقتصادي الناتج عن عدم استغلال المخلفات الاستغلال الأمثل.
المبحث الثاني بعنوان دراسة جدوي لتطبيق تكنولوجيا محلية جديدة لتحويل الكتلة الحيوية (المخلفات العضوية) إلي وقود ومواد بديلة للبترول. والتي أوضحت كيفية استخدام المخلفات وهي أحد مصادر الكتلة الحيوية في إنتاج ديزل حيوي، هيدروكسي ميثيل فورفورال (إتش إم إف HMF)، وكذلك الفحم النشط وهو المنتج الجانبي من عملية تحويل المخلفات إلى وقود حيوى، وكذلك القطران، والرماد وهو المخلف الرئيسي من عملية تحويل المخلفات وهي المادة الغير قابلة للاحتراق بعد اختراق المادة العضوية بالكامل.
المبحث الثالث ومن خلاله عرضت الباحثة نتائج الدراسة الميدانية لبحث ”الأثر البيئي والاقتصادي لاستخدام الكتلة الحيوية كبديل متجدد لمصادر الطاقة المتجددة، حيث قامت بعمل استبيان للتأكد من فروض الدراسة وقياس الثبات والصدق للاستبيان..
• النتائج والتوصيات.
• مراجع البحث.
• ملاحق البحث