Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي تكاملي لتحسين التوافق الزواجي لدى عينة من الزوجات والأزواج/
المؤلف
الروبي, منى سيد إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / منى سيد إبراهيم الروبي
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / إيمان فوزى شاهين
الموضوع
صحة نفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
276 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية و الإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

”يقول الله تعالى في كتابه العزيز”
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الروم(21) .
أراد الله أن تكون الحياة الزوجية هي منبع السكن و المودة و الأمان و الطمأنينة والرحمة، والزواج هو نظام اجتماعي يحدد العلاقة بين الرجل والمرأة، ويحدد مجموعة من الالتزامات والحقوق المتبادلة لضمان استقرار الحياة والقدرة على إشباع الحاجات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية لكلا الزوجين، أي تحقيق الإشباع العاطفي والإشباع الجنسي الحلال، وكذلك إشباع غريزة الأمومة والأبوة والإبقاء على النسل، وغيرها من أشكال الدعم النفسي والشعور بجودة الحياة لكلا الزوجين بما يحقق التوافق الزواجي، وبالتالي استقرار الأسرة وكذلك استقرار المجتمع ونموه.
وإن عدم التوافق بين الزوجين وزيادة معدلات الطلاق راجعة إلى أسباب منها، انعدام الفهم، وأيضاً المعتقدات السلبية لأحد الزوجين أو كليهما تجاه بعضهما البعض. وهذا يتطلب مزيدا من التغيير والتطوير وتعزيز الجوانب الإيجابية للمهارات الشخصية لكل من الزوجين بمصادرها الرئيسية، المطابقة والثقة والفعالية، هذا بالإضافة إلى المهارات التنموية سواء كانت لفظية أو جنسية وحب الحياة، مما يساهم في تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية والجنسية لكلا الزوجين، ومن ثم تحقيق التوافق الزواجي .
مشكلة الدراسة :
تتمثل مشكلة الدراسة في أن الأسرة في العصر الحالي تعيش في عالم متغير، وأصبح الزوجان غير قادرين على ملاحقة هذا التغير السريع المتلاحق، وبالرغم من أن جميع الأسر تنشد السعادة الزوجية والتوافق الزواجي، إلا أن الدراسات أثبتت أن بعض الأسر تحقق التوافق الزواجي بدرجة عالية، والبعض الآخر بدرجة أقل، والبعض يعانى من عدم التوافق الزواجي. وغنى عن الإشارة أن افتقاد التوافق بين الزوجين يسبب كثيراً من التعاسة للأسرة والأولاد، وينعكس على المجتمع سلباً، و في الواقع تتعرض الحياة الزوجية لصعوبات وصراعات و بعض المشكلات النفسية الاجتماعية التي تؤدى إلى ارتفاع نسب الطلاق في الآونة الأخيرة، والذى تحكمه عوامل كثيرة، منها افتقار الزوجين للمهارات الاجتماعية والحياتية المختلفة، وعدم القدرة على مواجهة المشاكل والصراعات، وعدم القدرة على التفاعل والتواصل بشكل إيجابي.
وانطلاقاً مما تقدم، وكذلك لندرة الدراسات التي سعت إلى التصدي لانخفاض مستوى التوافق الزواجي بين الأزواج في الحياة الأسرية، حاولت الباحثة من خلال الدراسة الحالية تحسين التوافق الزواجي من خلال إعداد برنامج إرشادي قائم على الأسلوب الانتقائي التكاملي .
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي :
- ما مدى فاعلية برنامج إرشادي انتقائى تكاملى في تحسين التوافق الزواجى والسعادة الزوجية وجودة الحياة ؟
وتنبثق منه الأسئلة الفرعية التالية :
ـ إلى أى مدى توجد فروق بين درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى بعد تطبيق البرنامج على مقياس التوافق الزواجى؟
ـ إلى أى مدى توجد فروق بين درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية وبين درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة في القياس البعدى لمقياس التوافق الزواجى؟
ـ هل توجد فروق بين درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التوافق الزواجى ؟
أهداف الدراسة :
- إلقاء الضوء على موضوع التوافق الزواجى وأبعاده والعوامل الموثرة فية وتعريفها.
- التحقق من فاعلية برنامج إرشادى انتقائى تكاملى لتحسين التوافق الزواجى، تكون مرجعيته فنيات إرشادية من أساليب ومدارس الإرشاد والعلاج النفسى، والتي تتصف بالتكامل والتناسق مع بعضها للوصول إلى أفضل النتائج في تحسين التوافق الزواجى .
ـ التحقق من مدى استمرارية فاعلية البرنامج في تحسين التوافق الزواجى في عينة الدراسة بعد إنتهاء تطبيق البرنامج وأثناء فترة المتابعة .
أهمية الدراسة :
الأهمية النظرية :
ــ تكمن أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذى تتصدى له بالنسبة للأسرة والمجتمع ككل، حيث أن الدراسة تتحقق من فاعلية برنامج إرشادى تكاملى في تحسين التوافق الزواجى، وبالتالي يؤدى التوافق الزواجي إلى استقرار الأسرة وحماية بنيتها النفسية، وحماية الأبناء من الانحرافات السلوكية والنفسية، وتحقيق الضبط والأمن الاجتماعي .
– وتكمن أيضا في توفير بيانات ومعلومات ومعطيات عن طبيعة التوافق الزواجى من حيث مفهومه وأبعاده والعوامل الموثرة فيه، وكذلك التعرف على أسباب عدم التوافق الزواجى والتى ترجع إلى نقص المهارات الاجتماعية والحياتية والذكاء الإجتماعى .
ــ توفير معطيات في مجال تصيمم وإعداد البرنامج الإرشادى الإنتقائى التكاملي لتحسين التوافق الزواجي، وأيضا توفير معطيات عن طبيعة الذكاء الانفعالى وأبعاده .
الأهمية التطبيقية :
ــ تسعى الدراسة لتطبيق والتحقق من فاعلية برنامج إرشادى انتقائى تكاملى لتحسين التوافق الزواجى واستمرارية تأثيره بعد الانتهاء من فترة المتابعة.
ــ إمكانية إستعانة الممارسين والدارسين والباحثين في الإرشاد الزواجى بفنيات واستراتيجيات البرنامج المعد لتحسين التوافق الزواجى.
فروض الدراسة :
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الأزواج في المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التوافق الزواجى(عينة الأزواج) لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
ــــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الأزواج في المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الأزواج) لصالح القياس البعدي.
ــــ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب الأزواج في المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الأزواج) .
ــــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الزوجات في المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التوافق الزواجى(عينة الزوجات) لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
ــــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الزوجات في المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الزوجات) لصالح القياس البعدي.
ـــ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الزوجات في المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الزوجات) .
مصطلحات الدراسة :
تتكون الدراسة من المصطلاحات الآتية:
البرنامج الإرشادى التكاملى الانتقائى ــــ التوافق الزواجى .
الإجراءات المنهجية :
وتشمل منهج الدراسة، عينة الدراسة، أدوات الدراسة، الأساليب الإحصائية
منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة الحالية المنهج التجريبي الذى يقوم على اختيار مجموعتين، هما المجموعة التجريبية والتي يتم تطبيق البرنامج الإرشادى التكاملى المصمم للدراسة عليها، والمجموعة الضابطة والتي لم يطبق عليها البرنامج الإرشادى التكاملى الانتقائى.
عينة الدراسة :
- عينة الدراسة الاستطلاعية:
تكونت عينة الدراسة من ( 100 ) زوج وزوجة ( 50 زوج – 50 زوجة)، تم اختيارهم بطريقة عشوائية من سكان محافظة القاهرة، وتتراوح أعمـارهم بين ( 30-45) سنة.
العينة الأساسية :
تكونت العينة الأساسية من (20) زوج وزوجة ( 10 أزواج – 10 زوجات )تتراوح أعمارهم بين (30-45) من منخفضى التوافق الزواجى، وهم الذين حصلوا على درجات منخفضة على مقياس (التوافق الزواجى)، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين(10) زوج وزوجة ( 5 زوج – 5 زوجة) للمجموعة التجريبية و(10) زوج وزوجة ( 5 زوج – 5 زوجة) للمجموعة الضابطة.
أدوات الدراسة :
أدوات سيكومترية : تستخدم الباحثة الأدوات التالية :
ـ إستمارة الحالة الاجتماعية ( إعداد الباحثة )
- مقياس التوافق الزواجى ( إعداد الباحثة )
- البرنامج الإرشادى التكاملى الانتقائى (إعداد الباحثة)
الأسلوب الإحصائي :
 اختبار ولكوكسون للأزواج غير المستقلة ذات الإشارة للرتب Wilcoxon – Matched Paired Signed – rank test وهو اختبار لا برامتري بديل لاختبار ”ت” للعينات المترابطة (غير المستقلة) .
 اختبار مان ويتني Mann-Whitney.
 معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ.
 معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية.
 التحليل العاملى الاستكشافي .
 معامل الارتباط لحساب الاتساق الداخلى.
أسفرت الدراسة عن عدة نتائج هي:
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الأزواج في المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التوافق الزواجى(عينة الأزواج) لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الأزواج في المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الأزواج) لصالح القياس البعدي.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الأزواج في المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الأزواج) .
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الزوجات في المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التوافق الزواجى(عينة الزوجات) لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الزوجات في المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الزوجات) لصالح القياس البعدي.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب الزوجات في المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق الزواجى (عينة الزوجات) .