Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية الموارد البشرية في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد:
المؤلف
عبدالنبي، سالي أنور عزوز.
هيئة الاعداد
مشرف / حامد الشافعي دياب
مشرف / ثناء إبراهيم موسى فرحات
باحث / سالي أنور عزوز عبد النبي
مناقش / ثناء إبراهيم موسى فرحات
الموضوع
المكتبات الجامعية. الموارد البشرية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
248ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - المكتبات والعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

عنوان الرسالة : تنمية الموارد البشرية في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد: دراسة تحليلية للواقع وتخطيط للمستقبل
إعداد : سالي أنور عزوز عبد النبي
إشراف : أ.د / حامد الشافعي دياب أ. د / ثناء إبراهيم موسى فرحات
الدرجة العلمية : دكتوراه
القسم : المكتبات والمعلومات الكلية : الآداب الجامعة : عين شمس
تناولت الدراسة موضوع تنمية الموارد البشرية في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد، والتي هدفت إلى الوقوف على واقع تنمية الموارد البشرية في المكتبات الجامعية، وممارسة تطبيقها ، وأثرها على مستوى الأداء، ومعرفة مدى توافر الأهداف المكتوبة واللوائح والسياسات الداخلية واختيار العاملين في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد ومدى توافر أدلة التوصيف الوظيفي، والتعرف على واقع استخدام التكنولوجيا الحديثة في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد وأثره على الموارد البشرية، و الوقوف على المشكلات والمعوقات التي تواجه مكتبات الجامعات في الصعيد في تنمية الموارد البشرية، و التعرف على واقع الرقابة وتقييم أداء الموارد البشرية في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد، ومعرفة طرق التغلب على معوقات تطبيق المعايير في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد، و تقديم توصيات ومقترحات مستقبلية في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد .
ولتحقيق هذه الأهداف، اعتمدت الباحثة على المنهج ” الوصفي التحليلي” إذ أن المنهج الوصفي يقوم على أساس تحديد خصائص الظاهرة ووصف طبيعتها ونوعية العلاقة بين متغيراتها وأسبابها واتجاهاتها وما إلى ذلك من جوانب تدور حول مشكلة أو ظاهرة معينة والتعرف على حقيقتها في أرض الواقع ، كما يعد أكثر المناهج ملائمة لموضوع البحث، أما عن أدوات جمع البيانات قائمة المراجعة و استمارتين استبيان إحداهما موجه مديري المكتبات الجامعية، والآخر موجهه إلى العاملون بتلك المكتبات، أما عن إجمالي عينة الدراسة (279) موظفاً في المكتبات الجامعية موزعين بعدد (61) مديراً ، و (218) عاملين بتلك المكتبات .
أسفرت الدراسة عن جملة من النتائج، والتي على أساسها تم وضع جملة من التوصيات والحلول التي تساعد في رفع قدرات وكفاءات وتنمية الموارد البشرية العاملة في المكتبات الجامعية، كالتالي :
- هناك غياب واضح في تحديد مؤهلات ومهارات وسمات مديري المكتبات الجامعية، حيث يرشح لهذا المنصب صاحب الأقدمية المطلقة بين أقرانه من الموظفين، بصرف النظر عن أية شروط واعتبارات أخرى، وبالتالي قضت الأقدمية على أية طموحات من قبل الموارد البشرية الشابة، وأصبحت الحاجز المنيع لكل آمال الموظفين وخاصة أنه نحن في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولابد أن يكون هناك التجديد والحداثة والتغير .
- تفتقر المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد إلى دراسات وإحصاءات وبيانات عن إنتاجية الموارد البشرية بها، كما تفتقر معظم المكتبات إلى توصيف وظائف العاملين بها، رغم اختلاف الهيكل الوظيفي من مكتبة لآخرى ، وتفتقر إلى البيانات الضرورية اللازمة لتقدير الاحتياجات من الموارد البشرية بها .
- تفتقر كقير من الدورات التدريبية إل وسائل التقييم، ليتم عل أساسها التعامل مع اقتراحات المشاركين، وقلة الاهتمام بقياس أداء العاملين بعد تلقيهم لهذه الدورات، ليتم معرفة نقاط القوة والضعف في هذه الدورات والبرامج.
- بينت الدراسة أن استخدام الحاسب الآلي في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد، حيث يقتصر على خدمات القراء والإعارة ليتم معرفة رقم طلب الكتاب لغرض سحبه من الرف، والإجراءات الإدارية ، وليس بمثابة نظام آلي متكامل.
- ضعف الوعي المعلوماتي في مجال تكنولوجيا المعلومات، وضعف إمكانات الجامعة ومكتباتها في نشر الوعي المعلوماتي بين العاملين والمستفيدين من المكتبة، مما أدى إلى افتقار مكتبات الجامعات إلى خدمات المعلومات الحديثة في ظل التقنيات الحديثة، التي يمكن الإستفادة منها سواء داخل المكتبة أو عن بعد .
- أوضحت الدراسة أن عملية الرقابة على الأداء تتم مباشرتها دون الاعتماد على معايير موضوعة متفق عليها لقياس الأداء، ومن ثم فإن عملية الرقابة على الأداء في المكتبات الجامعية محل الدراسة تعتمد على التقدير الشخصي إلى حد كبير بما يترتب على ذلك نتائج ذات تأثير سلبي على الموارد البشرية من ناحية وعلى تحقيق أهداف المكتبات الجامعية من ناحية أخرى .
- عدم وضوح رؤية التخطيط الإستراتيجي عند القائمين عل تخطيط الموارد البشرية في المكتبات الجامعية محل الدراسة .
نظراً لوجود بعض الخلل في ممارسات الجامعات محل الدراسة لتنمية الموارد البشرية، بغية التحسين في أداء الموارد البشرية داخل المكتبات، ارتأت الباحثة تقديم بعض التوصيات التي قد تفيد في تفعيل تنمية الموارد البشرية في المكتبات الجامعية محل الدراسة :
1. من الضروري تدريب أو إعادة تأهيل العاملين غير المتخصصين الذين التحقوا بالعمل بالمكتبات لسبب أو لآخر في فترات سابقة وهم نسبة غير قليلة في المكتبات، فقد ثبت أن طبيعة العمل في مجال المكتبات والمعلومات تستلزم تأهيلاً فنياً متخصصاً لا يستطيع أن ينجزه باتقان إلا من حصل على درجة علمية في التخصص .
2. يجب أن تقوم المكتبات بوضع ودعم مستمر لعملية التدريب والتطوير المهني الذي يدعم المكتبة ، والتخطيط الإستراتيجي للمكتبة عملية قد تفيد التوجيهات المستقبلية للتدريب وتطوير الموظفين .
3. تنويع أنماط البرامج التطويرية بحيث لا تقتصر على إقامة الدورات فحسب بل تتسع الدائرة بحيث تشمل الحلقات الدراسية والمؤتمرات والندوات والاستشارات وورش العمل والزمالة والعضوية في المجتمعات المهنية والاطلاع الدائم في مجالات التخصص والتأليف .
4. توصي الباحثة بضرورة العمل على توظيف منهجية التخطيط الاستراتيجي في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد ضمن مجال الرؤية المستقبلية ، وخاصة ما يتعلق بدراسة تنمية الموارد البشرية العاملة في المكتبات.
5. نشر الوعي التدريبي بين الموارد البشرية العاملة في المكتبات الجامعية بجنوب الصعيد، وذلك بجعل سياسات التدريب واضحة أمام المديرون والعاملون في عملية تحديد الإحتياجات التدريبية .
6. العمل على ايجاد حوافز تشجعية للمتدربين تشعرهم بأن هناك فارقاً بين من يهتم بحضور الدورات التدريبية والإستفادة منها ومن لا يهتم، ومتابعة المتدربين بعد عودتهم من التدريب لقياس مدى تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات، والمحافظة على استمرارية التدريب التي تعد أحد متطلبات إدارة الجودة الشاملة.
لابد من إعداد توصيف لجميع الوظائف المتوافرة أو المستحدثة في قطاع التوظيف بطريقة صحيحة ومفصلة لأهمية التوصيف في مساعدة الموظف على أداء العمل المسند إليه، وبالتالي سهولة تنفيذ خطط العمل الخاصة بالمكتبات الجامعية بجنوب الصعيد ، وتوفير حلول للمشاكل التي تواجه الموظف أثناء تأديته للعمل، وقياس وتقييم الأعمال والمهام الوظيفية التي يتم إنجازها .
7. يجب توعية جميع العاملين في المكتبات الجامعية بأغراض الرقابة على الأداء، وذلك عن طريق عقد دورات متخصصة لكافة المستويات الرقابية من أجل مناقشة كافة المشكلات التي تعوق عملية الرقابة، والوصول إلى أفضل المستويات في مجال الرقابة على الأداء بما يكفل الارتفاع بمستوى الأداء .
8. وضع نظام لتقييم أداء الموارد الموارد البشرية بالمكتبات الجامعية بجنوب الصعيد، مع مراعاة أهداف المكتبة وطبيعة العمل بها ومسئوليات الوظائف وخدمات المكتبة والكفاءات اللازم توافرها لدى العاملين بها، وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بالعمل المكتبي.
9. لابد أن تتم عملية التقييم على مدار العام حتى يعتاده العاملون ولا يمثل مصدراً لتوترهم وقلقهم أو تهديداً لهم وحتى يعبر عن الأداء طوال العام ، حتى يستخدم في تصحيح الأداء وتحسينه أولاً بأول، وعدم الوقوع في نفس الأخطاء على مدار العام .
10. عدم انفراد مدير المكتبة بتقييم أداء العاملين دون مشاركة الرئيس المباشر وكذلك عدم اعتماد الرئيس الأعلى التقييم بشكل روتيني دون مراجعته ومناقشته مع الرئيس الأدنى في محتواه .
11. مناقشة نتائج تقييم الأداء لكل موظف على حده بواسطة رئيسه المباشر، لكي يتم إبراز عناصر الضعف والتميز لديه وتحفيزه على تطوير أدائه .
الكلمات الدالة : المكتبات الجامعية – الموارد البشرية – التنمية المهنية – التدريب – الرقابة – تقييم الأداء – التخطيط الإستراتيجي .