Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشخصية في روايتي ”شكست” و”غدار” لكرشن ﭼندر :
المؤلف
محمد، محمد علي عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد علي عبد الحليم محمد
مشرف / رانيا محمد فوزي
مشرف / هدى عطية عبد الغفار
مناقش / رانيا محمد فوزي
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
419 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 419

from 419

المستخلص

ملخص الرسالة
نشأت الدراسات الثقافية في حِجْر علماء الاجتماع ؛ لذا فهي تنحو دائماً منحى الاتجاه الاجتماعي ، وتصطبغ الدراسات الثقافية بالصبغة الاجتماعية , ثم انتقلت فيما بعد إلى علوم مختلفة مثل : علم الإنسانيات ، علم النفس ، اللغويات ، النقد الأدبي ، نظرية الفن ، الفلسفة ، العلوم السياسية .... وغيرها ؛ لذا كان اعتماد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الاجتماعي بشكل أساسي في الباب الأول , حيث إنه أقدر المناهج على فهم النص الثقافي بشموليته واتساع مدلوله . كما يعني بدراسة تطورات المجتمعات المختلفة وتحولاتها طبقاً للبيئات والظروف والعصور , ويربط بين الأدب وبين المستويات المختلفة في المجتمع . إلى جانب استخدام المنهج التاريخي ؛ لتوضيح مدى تأثير الأحداث والتحولات السياسية والتاريخية في تشكيل ثقافة الشخصية . وأيضاً المنهج النفسي الأكثر قدرة على استجلاء مكنون الشخصية وسلوكها ودوافعها النفسية . أما في الباب الثاني فقد اعتمد الباحث على المنهج الجمالي بشكل رئيسي ؛ لإبراز مواطن الجمال في الرواية , ومدى تأثر الشخصية بالزمان والمكان المحيطين بها , ودور الأسلوب الروائي في إظهار ثقافة الشخصية وفكرها ومستواها الاجتماعي .
وقد وقع اختيار الباحث في هذه الدراسة على روايتي ”غدار” و”شكست” للكاتب الهندي كرشن ﭼندر ؛ نظراً لأهمية الموضوع الذي تتناوله كل رواية فيهما . الرواية الأولى هي رواية ”شكست” , وهي أول عمل روائي كتبه كرشن ﭼندر عام 1947م , وهي رواية درامية اجتماعية , مزج فيها كرشن بين الرومانسية والواقعية , وتدور فكرتها الأساسية حول النظام الطبقي في الهند , ومدى الظلم الذي يقع على الفقراء والمنبوذين , كما تكلم فيها عن سيطرة رجال الدين على مقاليد الأمور , وأيضاً علاقة المسلمين بالهندوس . أما رواية ”غدار” , فقد كتبها كرشن في عام 1960 م , وفيها وصف مباشر لأحداث العنف التي حدثت بين المسلمين والهندوس في عام 1947 م ؛ بسبب تقسيم شبه القارة الهندية إلى دولتين منفصلتين على أساس ديني , وتمتلىء الرواية بمشاهد العنف والقتل , وهي من الروايات المفرطة في واقعيتها .
وقد قام الباحث بتقسيم هذه الدراسة إلى بابين , يحتوي الباب الأول على فصلين , والباب الثاني على ثلاثة فصول , ويسبقهما تمهيد عن حياة الكاتب كرشن ﭼندر وإنتاجه الأدبي , ومدخل عن الظروف السياسية والاجتماعية في شبه القارة الهندية , منذ ثورة التحرير الوطنية 1857 م وحتى التقسيم 1947 م , ثم ملخص لأحداث الروايتين محل الدراسة .
الباب الأول عنوانه ”الأنماط الثقافية للشخصيات” , يبدأ بمقدمة عن مفهوم الثقافة وارتباطها بالمجتمع , والعلاقة بينها وبين بناء الشخصية . ثم تم تقسيم الباب إلى فصلين , الفصل الأول تحت عنوان ”ثقافة السلوك لدى الشخصيات” , يبدأ بمدخل عن تعريف السلوك الإنساني , وارتباط السلوك بالشخصية . ثم يقدم رصداً لأنماط مختلفة من الشخصيات في الروايتين , وذلك من خلال أربعة مباحث (الشخصية المتعصبة – الشخصية المقهورة – الشخصية المتمردة – الشخصية الإيجابية) .
والفصل الثاني تحت عنوان ”ثقافة القرابة” , يبدأ بمدخل عن مفهوم القرابة , ودور العلاقات الأسرية في بناء المجتمع . ثم يقدم رصداً لعلاقات القرابة المختلفة في الروايتين , وذلك من خلال خمسة مباحث (علاقة الأبوة – علاقة الأمومة – العلاقة الزوجية – علاقة الأخوة – علاقة البنوة) .
أما الباب الثاني فعنوانه ”البناء الجمالي للشخصيات” , يبدأ بمدخل عن الشخصية الروائية , ودورها في داخل النص الروائي . ثم تم تقسيم الباب إلى ثلاثة فصول , الفصل الأول تحت عنوان ”الأسلوب الروائي في تناول الشخصيات” , ويشتمل على مبحثين رئيسين , الأول بعنوان ”الراوي والشخصية” , ويبدأ بمدخل عن تعريف الراوي وأنواع الرواة . ثم الحديث عن تنوع دور الراوي في كل ٍ من الروايتين , وأثره في إبراز سلوك الشخصية ودوافعها وعرض أفكارها . والمبحث الثاني بعنوان ”الحوار والشخصية” , ويبدأ بمدخل عن تعريف الحوار الروائي , وأهميته في دفع الأحداث . ثم الحديث عن دور الحوار في الكشف عن ثقافة الشخصيات , وإظهار مستواها الفكري والاجتماعي .
أما الفصل الثاني فعنوانه ”الزمان والتشكيل الجمالي للشخصية” , ويبدأ بمدخل عن مفهوم الزمن الروائي , ودوره في بناء الأحداث وتسلسلها . ثم تناول بعض النماذج الزمنية التي ساعدت في الكشف عن صورة الشخصيات بالشرح والتحليل , وذلك من خلال مبحثين , المبحث الأول بعنوان ”اتجاه الزمن” , يتكلم فيه الباحث عن تقنيتي الاسترجاع والاستباق . والمبحث الثاني بعنوان ”إيقاع الزمن” , ويدور حول تقنيات (الحذف – الوقف – المشهد) , مبرزاً دور هذه التقنيات الزمنية , ومدى تأثيرها على شخصيات الروايتين .
والفصل الثالث والأخير بعنوان ”المكان وأثره في تكوين الشخصية” , ويبدأ بمدخل عن أهمية المكان باعتباره عنصراً مهماً من عناصر الرواية . ثم الحديث عن أثر المكان على الشخصيات , ودوره في تشكيل طبيعة الشخصية وفكرها ونفسيتها , وذلك من خلال خمسة مباحث (المكان المأزوم – المكان المحاصر – المكان المعزول – المكان المأوى – المكان الحلم) .
ثم في النهاية تأتي الخاتمة وفيها رصد لأهم نتائج الدراسة , يليها قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث في دراسته .