Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق في أساليب مواجهة الضغوط البيئية
بين الطفل المعيل والطفل غير المعيل/
المؤلف
كامل, سامية عبد النبي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سامية عبد النبي محمد كامل
مشرف / أحمد مصطفي العتيق
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / منى حسين الدهان
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
187 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

إن فترة الطفولة هي أساس الحاضر والمستقبل، حيث أن العجز في التربية الجسمية أو النفسية أو الاجتماعية يؤدي إلى قصور في المستقبل، فالأطفال أهم مورد بشري تعتمد عليه الأمة في استكمال رسالتها ونقل مقومات حضارتها للأجيال القادمة، لذلك تعترف معظم المجتمعات بأن الرعاية التي يتلقاها الطفل في الأسرة تعتمد إلى حد كبير على الإمكانيات المتاحة للآباء من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية إلى جانب ما يقدمها المجتمع لمساعدة الآباء على مواجهة مسؤوليتهم، لذا فإن العناية بالطفل تصبح حقا للإباء ومسؤولية عليهم، (الفارق زكي يونس، 1978، ص 94 ).
قد أثبتت النتائج التي انتهي إليها علم النفس والتحليل النفسي أن الوسط الطبيعي النشأة الطفل هو الأسرة وأن حياة الطفل في إطار أسرته لا تعدلها حياة أخري بشرط أن تكون الأسرة في حالة تمكنها من التنشئة السوية للطفل. وأن معظم الأطفال العاملين يعانون من سوء التغذية والإمراض مما يؤدي إلى ضعف الصحة العامة للطفل ونقص مقاومه للأمراض. (أحمد يوسف محمد بشير، 1991:1301 )
من هنا يتضح أن الأسرة هي التي تدفع الطفل للعمل للحصول على مصدر ثابت ومباشر لكسب العيش وعلى هذا فإنهم يدفعون بالطفل إلى العمل لمواجهة احتياجات الأسرة وتظهر غالبا وتنتشر في المناطق العشوائية. ويرجع ذلك إلى تفضيل الأسرة للعدد الكبير من الأبناء وذلك لعدم الشعور بأمان ويسفر عن ذلك خروج الطفل في سن مبكر لميدان العمل حتى يؤدي دوره في إعالة الأسرة بغض النظر عن الضغوط التي تواجه الطفل سواء في ميدان لعمل أو من خلال البيئة المحيطة به.
تتحدد مشكلة الدراسة في إلقاء الضوء على الأطفال المعلين للأسرة الذين يتم استغلالهم في مراحل مبكرة من العمر، حيث أنه يوجد أربعة أنواع لاستغلال الأطفال ما يسمي بالعمل ألقصري أو الجبرى أو استغلال الطفل في أعمال المسلح والمتاجرة بالأطفال استغلال الطفل في أعمار الدعارة والأنشطة الإباحية الجنسية استغلال الطفل في تجارة الممنوعات مثل بيع المخدرات وتعاطيها العمل في ظروف صناعية صعبة مثل الورش الصغيرة لتصليح السيارات وغيرها. التي تؤدي إلى تعرض الطفل وهو الشخص الغير مكتمل جسدياً إلى عوامل كيميائية وفيزيائية وبيولوجية.
أهمية الدراسة :
يمكن تحديد الأهمية النظرية للدراسة من خلال النقاط التالية:-
1) اهتمام العالم بحقوق الطفل والجهود المحلية والعلمية التي تبذل لتلبية حاجات الطفلفمن الضروري الاهتمام بهذه الفئة العمرية
2) تزايد أعداد الأطفال المعيلين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة
3) محاولة إضافة معلومات جديدة عن الطفل المعيل وخاصة من الجانب النفسي مما يساعد على تفسير ما نلاحظه من سلوكياته.
4) تركز الدراسة على تناول مرحلة عمرية هامة وهي مرحلة الطفولة والتي تعتبر فترة مهمة في حياة الإنسان.
يمكن تحديد الأهمية التطبيقية للدراسة من خلال النقاط التالية:-
1) إمكانية توظيف النتائج التي سوف يتم التوصل إليها من خلال الدراسة الحالية على الطفل المعيل والسعي لإشباع حاجاته.
2) أهمية إشباع الحاجات وخاصة بالنسبة لأسرة الطفل المعيل أو القائمين على رعايته مما يساعد على تنشئته في مناخ تربوي سليم.
3) محاولة مساعدة المتخصصين في وضع البرامج الخاصة بالأطفال مما يزيد من فرص نجاحها كي تحقق أهدافها التربوية والتنموية
أهداف الدراسة :
1) يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو محاولة إلقاء الضوء على الفروق في مواجهة أساليب الضغوط البيئية على الطفل المعيل وغير المعيل ومعرفة جوانب القصور والسلبيات واقتراح معالجة هذه القصور.
2) التعرف على مصطلح الطفل المعيل وعلاقته بالضغوط البيئية والعوامل المؤثرة في حدوث تلك الظاهرة والتدابير التشريعية التي تعمل على الحد من انتشارها.
3) محاولة رصد الضغوط البيئية للطفل المعيل وغير المعيل.
4) محاولة التعرف على التحولات النفسية التي يمر بها الطفل المعيل
5) التعرف على بعض الحاجات النفسية والاجتماعية لدي الطفل المعيل ومقارنتها بحاجات الطفل غير المعيل.
6) المقارنة بين الحاجات النفسية والاجتماعية لدي الطفل المعيل المستفيد من الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مراكز تنمية، ورعاية الطفل العامل وبين الحاجات النفسية والاجتماعية للطفل غير المستفيد من هذه الخدمات.
مفاهيم الدراسة :
1)الضغوط 2)المواجهة 3)مفهوم الطفولة 4)الإعالة 5)إعالة الأطفال للأسر الفقيرة 6)الطفل غير العامل
الإجراءات المنهجية للدراسة :
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج ألوصفي المقارن وذلك لملاءمته لطبيعة الدراسة الحالية لتحديد الفروق الموجودة بين متغيرات الدراسة. من حيث المقارنة بين أساليب مواجهة الضغوط البيئية لدي عينة من الأطفال المعيلين وغير معيلين.
-أدوات الدراسة :
1- ندرة وجود مقاييس لأساليب مواجهة الضغوط البيئة العربية.
2- اختلاف الفئة العمرية للمقاييس الموجودة مع طبيعة الدراسة الحالية، إلا أنه خلال البحث عن الأدوات فقد وجدت الباحثة مقياس أساليب مواجهة الضغوط إعداد: مني محمود محمد 2002 وهو يتناسب مع الفئة العمرية للدراسة الحالية ومع الأساليب المراد قياسها.
3- أجريت معظم الاختبارات بل جميعها بطريقة جميعه حيث تم تطبيق اختبارات الدراسة بطريقة وبشكل جماعي، وبذلك كانت من المميزات أنها ساعدت الباحثة في التطبيق بصورة أسرع أي بدون استغراق وقت في التطبيق.
4- أجريت جميع الاختبارات في مقابلة شبة مقننة حيث كان الباحثة تعرض المقاييس والاختبارات وتقوم بتوضيح وشرح المطلوب والالتزام بالتعليمات الموجودة في كل مقياس
-مجتمع الدراسة : تكون مجتمع الدراسة من:-
1- مجموعة من الأطفال المعيلة لأسرهم.
2- مجموعة من الأطفال غير المعيلة.