الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 372 |  |  |
| | | from | 372 | | |
المستخلص
برنامج علاجي تكاملي لخفض حدة بعض الأضطرابات النفسية جسدية الأعراض لدى عينة من الشباب
مقدمة:
أن الجسد والنفس يشكلان وحدة واحدة يؤثر كل منها على الآخر وتبعا لذلك قد تظهر عدد من التغيرات والأعراض الجسدية والتي ترجع إلى الاصابة بمرض نفسي معين. وعند النظر بعين فاحصة سنجد أن الانسان في هذا العصر يتعرض للعديد من الضغوط اليومية على أختلاف شاكلاتها فهناك تطور تكنولوجي سريع يتطلب المواكبة على جميع الأصعدة سواء المعرفية أو المهارية أو الاجتماعية أو النفسية والذي يلزم المجتمعات بمزيد من الأعباء حتى يكون فى مصاف الأمم والا يتخلف عن الركب ويكون مثل المقيم بمنفى، نهيك عن الأعباء الاقتصادية والتوترات السياسية المستمرة وخاصة في المنطقة العربية والتفكك الاجتماعي والانحلالات الأخلاقية مع غياب الرقابة والتي تجعل الانسان عاجزاً أمام هذه الضغوط غير قادر علي التعامل مما يضعف بنيته النفسية ويقع فرسية سهلة للأمراض النفسية عامة والاضطرابات النفسية جسدية الأعراض عامة، ومن هنا كانت الشرارة الأولى للباحثة لتناول بعض من تلك الاضطرابات بالدراسة والبحث وتقديم ما يمكن من علاج نفسي يساعد الانسان على تجاوز تلك الأواجع والتعامل معها.
أهداف الدراسة :
[على المستوى النظرى]
1- التعرف على خطورة الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض على الفرد والمجتمع المحيط.
2- رصد لأهم الأسباب التي ينتج عنها الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض.
3- رصد الفروق بين الجنسين عند الإصابة ببعض من الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض.
4- وقاية المرضي من الاصابة بأمراض نفسية أو جسمية خطيرة اذا ما استمر تصاعد ذلك الاضطراب.
[على المستوى التطبيقى]
1- إعداد مقاييس الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض المتمثلة في [مقياس البدانة العصابية – مقياس ضغط الدم العصابي – مقياس القولون العصبي] .
2- تصميم برنامج علاجي تكاملي لخفض حدة بعض الإضطرابات النفسية جسدية الأعراض.
3- التحقق من فاعلية البرنامج العلاجي التكاملي فى خفض حدة الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض واستمراريته.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى خطورة المشكلة التى تتصدى لدراستها على المستوى النفسى والصحي والإجتماعى، ويمكن توضيح تلك الأهمية على المستويين النظرى والتطبيقى كما يلى :
أولاً : الأهمية النظرية
تكمن الأهمية النظرية للدراسة الحالية فى :-
1- ندرة الدراسات التى عمدت إلى خفض تأثير الإضطرابات النفسية جسدية الأعراض على الأفراد .
2- ندرة الدراسات العربيى التي أهتمت بأستخدام البرامج العلاجية التكاملية لخفض الإضطرابات النفسية جسدية الأعراض .
3- تستمد الدراسة أهميتها من أهمية وخطورة المرحلة العمرية (الشباب)التى تتناولها الدراسة فهى مرحلة اتخاذ القرار وتحمل المسئولية وهم من أهم فئات المجتمع ، فالشباب هم مستقبل الأمة وعمادها خصوصاً الشباب المتعلم، لذا فقد رأت الباحثة ان تكون عينة الدراسة من الشباب حيث أن هذه الفئة لها عقلية معينة يجدر الإهتمام بها وبمشكلاتها .
4- حرص الدراسة على إجراء مقارنات بين كل من دليلي التشخيص الإحصائي الأمريكي الخامس والتشخيص الإحصائي الأمريكي الرابع للاضطرابات النفسية جسدية الأعراض من حيث الأعراض المذكوره وعلامات التشخيص الفارقه.
ثانياً : الأهمية التطبيقية
تكمن الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية فى :
1- أهمية الاسلوب العلاجي المستخدم ألا وهو العلاج التكاملي .
2- مدى الخطورة النفسية والجسدية والإجتماعية للمشكلة التى تتصدى لها الدراسة وهى الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض والتى تعد ظاهرة العصر المرضية.
3- توجية الشباب وتوعيتهم بأسباب تلك الإضطرابات ومدى خطورتها.
4- الاستفادة من البرنامج العلاجي التكاملي فى حالة التحقق من فاعليته، للتطبيق على عينات مختلفة، وتوظيفه فى علاج بعض الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض الأخرى.
5- يحقق العاملين فى مجال الصحة النفسية وفى الإرشاد والعلاج النفسي سواء فى العيادات أو المستشفيات أو المدراس أو البحث العلمي الأستفادة لما ستشكله مخرجات ونتائج الدراسة من أهمية تطبيقية وعملية .
منهج الدراسة :
تستخدم الدراسة الحالية المنهج التجريبى، القائم على المقارنة بين مجموعتين تجريبية وضابطة، وكذلك المقارنة بين معطيات القياس القبلى والبعدى والمتابعة .
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الفعلية من (1387) فرد من فئة الشباب والتى تتراوح أعمارهم من 20-30 سنه، بينما تكونت عينة التطبيق المشاركة فى البرنامج العلاجي من (30) فرد مقسمين إلى مجموعة تجريبية مكونة من (15) فرد، بواقع (5)من ذوي اضطراب البدانة العصابية، و(5) من ذوي اضطراب ضغط الدم العصبي، و(5) من ذوي اضطراب القولون العصبي ومجموعة ضابطة بصورة مماثلة للمجموعة التجريبية المحددة طبقاً للمعايير التشخيصية للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس(DSM5).
أدوات الدراسة :
1- مقياس البدانة العصابية . [إعداد : الباحثة]
2- مقياس ضغط الدم العصابي . [إعداد : الباحثة]
3- مقياس القولون العصبي . [إعداد : الباحثة]
4- برنامج علاجي تكاملي(خفض حدة بعض الاضطرابات النفسية جسدية الأعراض). [إعداد : الباحثة]
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على ابعاد مقياس البدانة العصابية والدرجة الكلية بعد تطبيق البرنامج وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على ابعاد مقياس البدانة العصابية والدرجة الكلية في اتجاه القياس البعدى.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على ابعاد مقياس البدانة العصابية والدرجة الكلية.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على ابعاد مقياس ضغط الدم العصابي والدرجة الكلية بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على ابعاد مقياس ضغط الدم العصابي والدرجة الكلية في اتجاه القياس البعدى.
6- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على ابعاد مقياس ضغط الدم العصابي والدرجة الكلية.
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على ابعاد مقياس القولون العصبى والدرجة الكلية في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
8- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على ابعاد مقياس القولون العصبى والدرجة الكلية في اتجاه القياس البعدي.
9- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على ابعاد مقياس القولون العصبى والدرجة الكلية.
نتائج الدراسة :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على ابعاد مقياس البدانة العصابية والدرجة الكلية بعد تطبيق البرنامج وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على ابعاد مقياس البدانة العصابية والدرجة الكلية في اتجاه القياس البعدى.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على ابعاد مقياس البدانة العصابية والدرجة الكلية.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على ابعاد مقياس ضغط الدم العصابي والدرجة الكلية بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على ابعاد مقياس ضغط الدم العصابي والدرجة الكلية في اتجاه القياس البعدى.
6- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على ابعاد مقياس ضغط الدم العصابي والدرجة الكلية.
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على ابعاد مقياس القولون العصبى والدرجة الكلية في اتجاه أفراد المجموعة التجريبية.
8- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على ابعاد مقياس القولون العصبى والدرجة الكلية في اتجاه القياس البعدي.
9- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على ابعاد مقياس القولون العصبى والدرجة الكلية.