الفهرس 
موضوع البحث وأھميتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
اسم الباحثة: عبير محمد رجب عبدالله
عنوان الرسالة: الصفحة المعرفية لعينة من الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط على مقياس ستانفورد- بينيه الصورة الخامسة.
جهة البحث: جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الدراسات النفسية للأطفال (تخصص رعاية ذوى الإحتياجات الخاصة)
مقــدمــة:
يحتل مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء موقعاً بارزاً فى حركة القياس النفسي، وذلك إلى الحد الذى أصبح معه المقياس محك صدق للمقاييس الأخرى للقدرة المعرفية العامة.
ويعد إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط من أكثر الإضطرابات تأثيراً على النمو المعرفى للطفل؛ حيث يؤدى تشتت الإنتباه إلى خلل فى الوظائف المعرفية مما يؤدى إلى الفشل فى الحفاظ على الإنتباه فى المواقف المختلفة وبالتالى يستغرق وقتاً طويلاً فى عملية التفكير، وهذا بدوره يؤدى إلى تأخر الإستجابة لدى الطفل، وتكون المحصلة أنه لا يستطيع إنهاء العمل الذى يقوم به فى الزمن المقرر لذلك.
ولذلك تعد هذه الدراسة محاولة للكشف عن الفروق بين الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط والأطفال العاديين فى القدرات العقلية المعرفية المتضمنة فى الإستجابة للإختبارات الفرعية لمقياس ستانفورد- بينيه ”الصورة الخامسة” وذلك لتقييم قدرات هؤلاء الأطفال وإعداد صفحة معرفية مميزة لأداء كل مجموعة نحدد من خلالها جوانب القوة والضعف فى القدرات العقلية والوظائف المعرفية الخاصة بكل مجموعة من أجل تنمية جوانب الضعف والإستفادة من جوانب القوة فى التعليم والتدريب لتحقيق أكبر قدر من التوافق لهؤلاء الأطفال، ولذلك جاءت الفروض على النحو التالى:
1. توجد صفحة معرفية مميزة للأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط والعاديين على الدرجات الموزونة للإختبارات الفرعية لمقياس ستانفورد- بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط والعاديين في المجالين اللفظي وغير اللفظي لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط والعاديين على الدرجة الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
5. توجد صفحة معرفية مميزة لكل نمط من أنماط إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
6. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث من ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط على مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
7. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال ذوى اضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط فى مرحلتى الطفولة المتوسطة والمتأخرة على مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
8. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط والعاديين على مركبات القدرة المشتركة للدرجات الموزونة للإختبارات الفرعية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
9. يختلف مخطط جوانب القوة والضعف المعرفيين لبعض القدرات المعرفية (معالجة المعلومات وحل المشكلات) للأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط عن الأطفال العاديين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
المنهج والاجراءات:
• عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الكلية من (120) طفلا يتراوح أعمارهم من 6- 12عاماً، وتكونت مجموعة الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط من 60 طفل (30 ذكور و 30 إناث)، وتكونت مجموعة العاديين من 60 طفل (30 ذكور و 30 إناث) وقد تم الحصول على أفراد العينة من عيادة الأطفال بمستشفى العباسية للصحة النفسية، ومن المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم.
• أدوات الدراسة:
1- مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء ”الصورة الخامسة”
2- مقياس إنتباه الأطفال وتوافقهم.
3- مقياس المستوى الإقتصادى الإجتماعى الثقافى.
• الأساليب الاحصائية:
تم إستخدام الأساليب الإحصائية الآتية:
1- المتوسط والإنحراف المعيارى والنسبة المئوية.
2- إختبار ”ت” (T. test) لحساب دلالة الفروق بين المجموعتين.
النتائـــج:
توصلت النتائج إلى وجود صفحة معرفية مميزة للأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة، بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين بين متوسطات درجات الأطفال ذوى إضطراب نقص الإنتباه وفرط النشاط على (الإختبارات الفرعية، المجالين اللفظى وغير اللفظى، ونسب الذكاء الثلاثة، العوامل الخمسة) على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء: الصورة الخامسة، كما أظهرت وجود صفحة معرفية مميزة لكل نمط من أنماط الإضطراب، بينما لم يوجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث، ومرحلتى الطفولة الوسطى والمتأخرة.