Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض أساليب المعاملة الوالدية كما تدركها أمهات الطفل الذاتوى وعلاقتها بالنضج الاجتماعي لأطفالهن:
المؤلف
عطا للهّ، جمال صالح محمود.
هيئة الاعداد
باحث / جمال صالح محمود عطا اللّه
مشرف / إلهامي عبد العزيز إمام
مشرف / علوية محمد عبد الباقي
مناقش / علوية محمد عبد الباقي
الموضوع
المعاملة الوالدية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
189ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

بعض أساليب المعاملة الوالدية كما تدركها أمهات الطفل الذاتوى وعلاقتها بالنضج الاجتماعي لأطفالهن ”دراسة مقارنه بين عينتين من مصر والسعودية”
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في الكشف عن العلاقة الارتباطية بين أساليب المعاملة كما تدركها الأمهات والنضج الاجتماعي لأطفالهن الذاتويين مع الكشف عن وجود فروق في متوسط درجات أساليب المعاملة تبعًا لمتغير الجنس والجنسية، وكذلك الكشف عن وجود فروق في متوسط درجات النضج الاجتماعي تبعًا لمتغير الجنس والجنسية أيضًا.
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة للإجابة على التساؤلات الآتية:
1- الكشف عن العلاقة بين بعض أساليب المعاملة الوالدية كما تدركها الأمهات والنضج الاجتماعي للطفل الذاتوى.
2- الكشف عن الفروق في بعض أساليب المعاملة الوالدية المستخدمة من أمهات الأطفال الذكور مقارنة بالإناث.
3- الكشف عن الفروق في النضج الاجتماعي بين الذكور والإناث.
4- الكشف عن الفروق في بعض أساليب المعاملة الوالدية المستخدمة لأمهات الطفل الذاتوى المصرية والسعودية.
5- الكشف عن الفروق في النضج الاجتماعي للطفل الذاتوى المصري والسعودي.
مفاهيم الدراسة:
اشتملت الدراسة على المفاهيم الآتية:
1- أساليب المعاملة الوالدية وتضم أساليب التقبل – الرفض – المساواة – التفرقة - الاتساق - التذبذب – الاستقلال – التبعية.
2- النضج الاجتماعي.
3- الذاتوية.
فروض الدراسة:
تم طرح الفروض التالية في مشكلة الدراسة:
1- توجد علاقة ارتباطية دالة بين بعض أساليب المعاملة الوالدية كما تدركها الأمهات والنضج الاجتماعي لأطفالهن الذاتويين.
2- توجد فروق دالة على متوسط درجات بعض أساليب المعاملة الوالدية للأمهات تبعا لمتغير الجنس.
3- توجد فروق دالة على متوسط درجات النضج الاجتماعي تبعًا لمتغير الجنس.
4- توجد فروق دالة على متوسط درجات بعض أساليب المعاملة الوالدية لأمهات الطفل الذاتوى بين الأم المصرية والسعودية.
5- توجد فروق دالة على متوسط درجات النضج الاجتماعي بين الطفل الذاتوى المصري والسعودي.
منهج الدراسة:
تقوم الدراسة الحالية على المنهج الوصفي الارتباطى المقارن، وذلك لمناسبته مع أهداف الدراسة ويحقق الإجابة على افتراضاتها، ويساعد على التحقق من الفروض لتحديد العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية كما تدركها أمهات الطفل الذاتوى والنضج الاجتماعي لأطفالهن مع مقارنة بين عينة من المجتمع المصري والسعودي للأطفال في المرحلة العمرية من 6: 9 سنوات وتسعى للكشف عن الوضع الحالي وتفسير ذلك لما سيحدث بالمستقبل.
عينة الدراسة:
- تشتمل العينة على الذكور والإناث.
- 60 أم وطفل سعودية ومصرية (الجدول التالي).
- العمر من 6: 9 سنوات لأطفالهن.
- يعيش الطفل مع الأم والأب.
- أن يكون التوحد من بسيط إلى متوسط ونسب الذكاء لا تقل عن 70.
- تم اختيار العينة من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة (السعودية).
- تم اختيار العينة من مستشفى الشرطة مركز الأطفال بمدينة نصر ومدرسة مصر القديمة للتربية الفكرية (مصر).
- تم تشخيص الأطفال على أنهم توحد من قبل العيادات التي تم اختيار الأطفال منها.
جدول (1)
توزيع العينات
جملة سعودي مصري
60 30 30 طفل (ذكور وإناث)
60 30 30 أم
مبررات اختيار العينة:
- الدراسة مقارنه فلذلك تم اختيار ما يمثل كلا المجتمعين من الأطفال والأمهات.
- تم انتقاء العينة بناء على شروط معينه تتمثل في العمر الزمني من 6: 9 مع توحيد نسب الذكاء ودرجة التوحد لاستبعاد حالات التأخر الذهني، وكذلك حالات صعوبات التعلم مع توحيد مستوى الذكاء على أن تكون الدرجة من 70: 79 حسب مقياس بينيه الصورة الرابعة.
- الأماكن التي اختيار العينة منها تتردد عليها جميع طبقات المجتمع.
- تم استبعاد عدد ممن لا تنطبق عليهم شروط العينة.
- استبعاد حالات الانفصال أو وفاة الأب حتى لا تؤثر ظروفه على أساليب المعاملة.
- يتم التأكد فقط من شدة التوحد حيث تم تشخيصه من قبل الاستشاريين بأماكن الاختيار.
- تم اختيار عينة السعودية من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة؛ حيث إنه مكان العمل الخاص بالباحث وأنه المكان المتخصص لاستقبال كافة فئات الأطفال من كافة الطبقات، والذين يعانون من تأخر في نمو اللغة كشكوى مبدئية للأسرة.
- بالنسبة للعينة من مصر تم تقسيمها بأخذ نصفها من مستشفى الشرطة بمدينة نصر حيث مكان عمل الباحث سابقًا وويمكن بسهولة مساعدة المتخصصين هناك للحصول على العينة المطلوبة مع سماح المسئولين لاشتراك مركزهم المتخصص في البحث.
- أما بالنسبة لمدرسة التربية الفكرية مصر القديمة تم الاستعانة بنصف العينة منها حيث إنها مكان قد عمل به الباحث سابقًا ولسهولة الحصول على العينة منه مع مراعاة تنوع طبقات المجتمع المصري بالاشتراك في البحث حيث إن مستشفى الشرطة تضم طبقات اجتماعية أغلبها من فوق المتوسطة مع مرتفعة إلى حد ما، أما مدرسة مصر القديمة للتربية الفكرية فتضم طبقات تحت المتوسطه وفقيرة إلى حد ما.
- تم تنوع العينة من مصر للتناسب مع العينة من السعودية التي تم اختيار عينتها من مكان واحد لأنه المكان الوحيد بمكة المكرمة الذي يستقبل تلك الفئة من الأطفال من جميع الطبقات من أماكن مختلفة داخل المملكة.