Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستويات تنور الطلاب المعلمين بكلية
التربية شعبة التعليم الأساسى في تكنولوجيا
التعليم:
المؤلف
محمود، عمر سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمر سيد أحمد محمود
مشرف / فارعه حسن محمد
مشرف / نبيل جاد عزمى
مناقش / نبيل جاد عزمى
الموضوع
تكنولوجيا التعليم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
305 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة:
عصرنا الراهن هو عصر الثورة العلمية والتكنولوجية، عصر المعلومات والانفجار المعرفى، وقد أنعكس ذلك كله على التطبيقيات التقنية الجديدة والمتنوعة التى تمثل واحداً من أبرز ملامح حياتنا المعاصرة، ولعل من أبرز اهتمامات رجال التخطيط فى أيامنا هذه هو كيفية الاستفادة من هذه التطبيقات.
وقد انتبه التربويين فى عالمنا العربى إلى هذه التطبيقات، وبخاصة بعد ما أدى إليه التقدم المذهل فى مجال تكنولوجيا التعليم والتعلم من وفرة المعلومات فى جميع التخصصات، وتلاشى المسافة بين المعلومات والإنسان، بالإضافة إلى ظهور مهارات وأساليب وتقنيات وتطبيقات حديثة أصبحت جزءاً لا يتجزا من حياة المجتمعات العصرية، الأمر الذى جعلنا فى حاجة ماسة إلى تطوير أساليب التعليم والتعلم للوصول بالفرد المتعلم إلى اكتساب المعلومات بنفسه، واكتساب القدرة على التعامل مع الأساليب التكنولوجية الحديثة، لكى يساير روح العصر الذى يعيشه.
وعلى الرغم من ذلك فهناك الكثير من الأفراد يفتقرون للأساس التكنولوجي، وبالتالى يعجزون عن اتخاذ القرار الصائب بشأن تقيم وانتقاء المنتجات التكنولوجية التي تذخر بها الأسواق و المنازل؛ مما يؤكد الحاجة لمحو الأمية التكنولوجية بين هؤلاء الأفراد؛ لذلك فالتحدي الأكبر الذى تواجهه التربية في جميع المجتمعات هو كيفية إعداد أفراد كى يمكنهم التفاعل بفاعلية مع البيئة التكنولوجية التي تحيط بهم، بالإضافة إلى إمكانية مساهمتهم بجدية لتطوير التكنولوجيا الحالية والمستقبلية.
فقد أصبحت التربية مطالبة بمواكبة هذا التقدم وهذا يتطلب منها تغيراً جوهرياً في أساليبها وطرقها ومحتواها وبنائها ومناهجها التي لم تعد صالحة لعصر التكنولوجيا، حيث إن مناهج التعليم يلقى على عاتقها العبء الأكبر من مسئولية تحقيق أهداف المؤسسات التربوية والتعليمية، فيمكن لتلك المناهج الإسهام بدور فعال في تزويد الأفراد بخبرات تكفى لتنورهم علمياً و تكنولوجياً.
فقد أصبح التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم ضرورة حتمية للمواطن العادى بصفة عامة والطلاب المعلمين بصفة خاصة، حتى يمكنه مسايرة العصر ومواكبة ما يدور حوله من التغيرات التكنولوجية، فهو من أساسيات لا غنى عنها فى مجال إعداد الفرد للمواطنة الصالحة.
مشكلة الدراسة:
تتحدد مشكلة الدراسة فى انخفاض مستوى تنور الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الأساسى فى تكنولوجيا التعليم، ولمعرفة مستوى التنور الحالى لهم فى تكنولوجيا التعليم، حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيسى التالى:
ما مستويات تنور الطلاب المعلمين بشعبة التعليم الأساسى بكلية التربية جامعة عين شمس فى تكنولوجيا التعليم؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:
1 – ما أبعاد التنور في مجال تكنولوجيا التعليم للمعلم بغض النظر عن التخصص ؟
2 – ما مستوى تنور الطلاب المعلمين بالشعب المختلفة فى تكنولوجيا التعليم؟
3 –ما التصور المقترح لرفع مستوى تنور الطلاب المعلمين بشعبة التعليم الأساسى فى مجال تكنولوجيا التعليم؟
أهداف الدراسة.
استهدفت الدراسة الحالية تحقيق الآتى:
1. معرفة ابعاد التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم اللزمة لإعداد الطلاب المعلمين فى ضؤها.
2. معرفة مستوى تنور الطلاب المعلمين بشعبة التعليم الاساسى بكلية التربية.
3. وضع تصور مقترح لرفع مستوى تنور الطلاب المعلمين فى مجال تكنولوجيا التعليم.
أهمية الدراسة.
تتضح أهمية الدراسة الحالية فى الأتى:
1 - تقديم أدوات لقياس التنور في مجال تكنولوجيا التعليم.
2 – تعطى مؤشرا صادقا يبين المستوى الفعلي للطلاب المعلمين في مجال تكنولوجيا التعليم.
3- تلقى الضوء على أبعاد التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم ليستطيع المعلم القيام بأعباء مهنته في عصر التكنولوجيا .
4 – تؤكد على أهمية مزاولة العمل و استخدام الآلات التي أصبحت جزءا من حياتنا الحاضرة و المستقبلة .
فروض الدراسة.
1- مستوى التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم لدى الطلاب المعلمين شعبة التعليم الاساسى بكلية التربية يقل عن حد الكفاية المطلوبة والمحددة بنسبة 75٪ من الدرجه الكلية لاختبار التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم ومقياس الوعى بأهمية التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم.
2-لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى مستويات التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم بين الطلاب والطالبات.
3- لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى مستويات التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم بين الشعب العلمية والشعب الادبية.
4- لا توجد فروق ذات دلالة أحصائية عند مستوى 0.05 فى مستويات التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم بين طلاب التخصصات الدراسية المختلفة.
حدود الدراسة.
سوف تقتصر الدراسة الحالية على:
1 – طلاب الفرقة الرابعة تعليم أساسى بكلية التربية-جامعة عين شمس؛ وذلك لأنهم فى نهاية التعليم الجامعى مما يقتضى وصولهم إلى مستوى مقبول من التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم لملاءمة المتطلبات المهنية للمعلم؛ لكى يقوموا بأداء مهام العمل بكفائه وأقتدار فى عصر التكنولوجيا، ومن ثم يجب تعرف هذا المستوى لديهم.
2- تحديد مستوى التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم فى ضوء المحك الذى استخدمته الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، وعدد من الدراسات والبحوث فى مجال المناهج وطرق التدريس، وهو 75٪ من الدرجة العظمى للاختبار كحد أدنى للكفاية.
إجراءات الدراسة.
أتبعت الدراسة الخطوات والإجراءات التالية:
أولاً: تحديد قائمة أبعاد التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم التي يجب توافرها لدى الطلاب المعلمين وذلك من خلال:
1) الدراسة النظرية لمفهوم التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم وأبعاده.
2) دراسة الأدبيات والبحوث التي تناولت مفهوم التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم وأبعاده.
3) مراعاة خصائص واحتياجات الطلاب المعلمين.
4) مراعاة طبيعة وخصائص المجتمع المصري.
5) عرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين.
6)مراجعة القائمة في ضوء ملاحظات الخبراء والمتخصصين ووضعها في صورتها النهائية.
ثانياً: إعداد أدوات القياس للتنور في مجال تكنولوجيا التعليم وعرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين لوضعه في صورته النهائية، وتتمثل أدوات القياس في التالي:
• اختبار فى تكنولوجيا التعليم.
• مقياس للإتجاه نحو استخدام التكنولوجيا فى التعليم.
ثالثا: تحديد عينة الدراسة وتطبيق الأدوات.
رابعاً: رصد النتائج ومعالجة البيانات إحصائياً وتفسير النتائج.
خامساً: تقديم تصور مقترح لرفع مستوى تنور الطلاب المعلمين بشعبة التعليم الأساسى فى مجال تكنولوجيا التعليم في ضوء نتائج الدراسة.
مصطلحات الدراسة:
تكنولوجيا التعليم : هى ذلك البناء العلمى المنظم من البحوث والنظريات والممارسات الخاصة بعمليات التعلم ومصادر التعلم، وتطبيقها فى مجال التعلم الإنسانى وتوظيف كفء لعناصر بشرية أو غير بشرية لتحليل النظام والعملية التعليمية ودراسة مشكلاتها، وتصميم العمليات والمصادر المناسبة كحلول عملية لهذه المشكلات، وتطويرها (إنتاج وتقويم)،واستخدامها وإدارتها وتقويمها لتحسين كفاءة التعليم وفاعليته، وتحقيق التعلم.
التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم: هو إلمام الفرد بقدر مناسب من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنه من توظيف كفء لعناصر بشرية أو غير بشرية لتحليل النظام والعملية التعليمية ودراسة مشكلاتها، واختيار وتصميم مصادر التعلم المناسبة كحلول عملية لهذه المشكلات، وتطويرها (إنتاج وتقويم)، واستخدامها وإدارتها وتقويمها بالإضافة إلى استراتيجيات التعلم المختلفة لتحسين كفاءة التعليم وفاعليته، بحيث تجذب الطلاب إلى التعلم ذي المعنى وتزيد من قدرة الطالب على التعلم النشط.
نتائج الدراسة:
• تدنى مستوى تنور الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى فى مجال تكنولوجا التعليم.
• تدنى مستوى وعى الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى بأهمية تكنولوجا التعليم.
• لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات عينة الذكور ومتوسط رتب درجات عينة الاناث عند مستوى (0.05) في اختبار التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم، مما يدل على ان متغير النوع (ذكور- اناث) ليس له اثر على مستوى تنور الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى فى مجال تكنولوجيا التعليم.
• توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات عينة الذكور ومتوسط رتب درجات عينة الاناث عند مستوى (0.05) لصالح عينة الذكور في مقياس الوعى بأهمية تكنولوجيا التعليم، مما يدل على ان متغير النوع (ذكور- اناث) له اثر على مستوى وعى الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى بأهمية تكنولوجيا التعليم.
• لا توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات طلاب الشعب العلمية ومتوسط رتب درجات طلاب الشعب الادبية عند مستوى (0.05) في اختبار التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم، مما يدل على ان متغير الشعبة (ادبي- علمي) ليس له اثر على مستوى تنور الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى فى مجال تكنولوجيا التعليم.
• توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات طلاب الشعب العلمية ومتوسط رتب درجات طلاب الشعب الادبية عند مستوى (0.05) لصالح الشعب الادبية في مقياس الوعى بأهمية تكنولوجيا التعليم، مما يدل على ان متغير الشعبة (ادبي- علمي) له اثر على مستوى وعى الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى بأهمية تكنولوجيا التعليم.
• توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات طلاب الخمس تخصصات (عربي-انجليزي-مواداجتماعية-رياضيات-علوم) عند مستوى (0.05) لصالح تخصص المواد الاجتماعية في اختبار التنور فى مجال تكنولوجيا التعليم، مما يدل على ان متغير التخصص(عربي-انجليزي-مواداجتماعية-رياضيات-علوم) له اثر على مستوى تنور الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى فى مجال تكنولوجيا التعليم.
• توجد فروق دالة احصائيا بين متوسط رتب درجات طلاب الخمس تخصصات (عربي-انجليزي-مواداجتماعية-رياضيات-علوم) عند مستوى (0.05) لصالح تخصص المواد الاجتماعية في مقياس الوعى بأهمية تكنولوجيا التعليم، مما يدل على ان متغير التخصص(عربي-انجليزي-مواداجتماعية-رياضيات-علوم) له اثر على مستوى وعى الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة التعليم الاساسى بأهمية تكنولوجيا التعليم.