Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقييم الاجتماعي البيئي للمشروع القومي للتصدي للبطالة :
المؤلف
شلبي ،عبد الله إبراهيم علي .
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله إبراهيم علي شلبي
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / طلعت عبد القوي السيد
الموضوع
العلوم الانسانية
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
189ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 189

from 189

Abstract

تلعب الجمعيات الأهلية دوراً بارزاً في تحقيق التنمية المجتمعية، فهي شريك أصيل يساهم مع الجهود الحكومية ورجال الأعمال في حل مشاكل المجتمع وتنفيذ خطة الدولة في شتى المجالات خاصة الفقراء والمرأة المعيلة والشباب.
وبالنسبة للشباب فإن موضوع البطالة من أهم المشاكل التي يعاني منها الشباب المصري. لذلك تبذل الجمعيات الأهلية دوراً هاماً في تحويل المنهج النظري الذي يتحدث عنه الدارسون والباحثون إلى منهج تطبيقي فعال يمكن أن يساهم في حل مشكلة البطالة، ومن هذه الجمعيات الرائدة في هذا المجال جمعية تنمية المجتمع المحلي بالمطرية التي تقوم بتدريب خريجي المؤهلات العليا والمتوسطة على صيانة التليفزيون وصيانة التليفون المحمول والكمبيوتر.
وتشجع الشباب الغير مؤهل على التدريب على حرف ومهن مختلفة مثل التجارة وصناعة الجلود (الحقائب والأحذية)، وصناعة الملابس والتدريس مجاني ثم يسلم له (محل) وبالإيجار ويتم شراء الأدوات والآلات. كما تساهم الجمعية في تنفيذ برنامج للمشروعات الصغيرة بالقروض المتناهية الصغر. أضف لذلك الندوات العلمية لنشر ثقافة العمل الحر. هذا العمل يتم بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي وهيئة المعونة الأمريكية وجهات أخرى متعددة داخلياً وخارجياً.
- ما هي أهم المشروعات التي يتبناها المشروع القومي للتصدي للبطالة؟
- ما هو دور جمعية تنمية المجتمع المحلي فيها؟
- ما مدى فاعلية تلك المشروع في تغيير نمط الحياة المعيشية للمستفيدين منها. وكذلك في تنمية السلوك الإيجابي نحو البيئة.
- ما هي أهم المعوقات والمقترحات لزيادة الفاعلية؟
- ولتحقيق ذلك استعان الباحث بمنهج المسح الاجتماعي مستخدماً عينة من 30مفردة من الشباب الذكور والإناث. وكانت النظرية البنائية الوظيفية هي التوجه الفكري الذي انطلق منه الباحث. وأشارت النتائج إلى أن الحاصلين على قروض لعمل المشروعات نسبة عالية منهم من الحاصلين على مؤهل جامعي الأمر الذي يشير إلى تغيير الاتجاه من البحث الدائم عن الوظيفة الحكومية إلى الاتجاه نحو العمل الحر. كما أظهرت النتائج ضعف مصادر التمويل سواء من داخل مصر أو من خارجها حيث تعاني معظم الجمعيات الأهلية من عدم وجود موارد مالية كافية لديهم، وكذلك حالة الموظفين العاملين في الجمعيات إلى استمرارية الترديب. لذا فمن أهم التوصيات التي تنادي بها الدراسة هي تكثيف عدد الدورات التدريبية للعاملين والأعضاء العاملين بمجالس الإدارة وزيادة مصادر التمويل سواء من الداخل والخارج من أجل تمكين الجمعيات من أداء رسالتها.