الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : الموضوعات التقليدية للصورة في شعر الوشمييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
الهدف من الدراسة:
_ التعرف على أهم التطورات التي طرأت على الصورة الشعرية وذلك من خلال نماذج تطبيقية على شعر عبد الله الوشمي.
_ محاولة قراءة نصوص الوشمي الشعرية وتتبع الصور التي يستخدمها لخلق موضوعاته الشعرية.
_ معرفة الوسائل الفنية الحديثة التي اهتم بها الشعراء المعاصرون في أشعارهم، وكيفية تناولهم لها واستخدامها بطريقةٍ تخدم نصوصهم الشعرية.
ومن أهم هذه النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة هي:
تدور هذه الدراسةُ في البحثِ عن الصورةِ عندَ الشاعرِ السعوديِ عبد الله الوشمي وكيفية تناولِه لها والتي تكشف عن رؤيتهِ الشعرية وأفكارهِ وعواطفة تجاهَ المجتمع والحياةِ المحيطة به في تكوينِ هذه الصورِ الشعريةِ.
- ¬وقد اتضحَ من البحث تعدد الموضوعاتِ والصورِ في شعرِ الوشمي والتي كشفت عن اتجهاتهِ وميوله من خلال نصهِ الأدبي، فقد ظهر أنه من التيارِ المعتدلِ الذي يحاول الحفاظَ على التراثِ القديمِ وعدم التخلي عنه، واستخدامه في شعره من خلال الشعر العمودي مع إلباثهِ ثيابَ الحداثةِ لمواكبةِ الساحةِ الأدبية والتطوراتِ التي طرأت على النصوصِ الشعرية، مازجاً الماضي بالحاضر من خلال استخدامه للشعر الحر بكل تقنياته الحديثةِ فهو يجمع في دواوينه بين نقيضين بل نراه يمزج بين هذه الأنماطِ في قصيدةٍ واحدةٍ.
- اهتمام الشاعر بالكثير من القضايا مثل: 1) اهتمام الشاعرِ بالمرأة والدفاع عنها للحصول على حريتها وعرضِ هذه القضيةِ من خلال نصوصهِ الشعرية وتضامنهِ مع قضيتها والتعبير عما تواجهه هذه المرأةُ من كبت وقيود تكبلها من قبل هؤلاء المعارضين لهذه القضية.
2) اهتمامه بموضوع الوطن والذي نالَ نصيباً كبيراً في قصائده بل أفرد له قصائداً كثيرةً للحديث عنه وعن مشاعره وعواطفه تجاهه.
- وقد كشفت تلك الدراسةُ أيضاً المعاناةِ التي يعيشها الشاعرُ من خلال شعوره بإحساس الغربة الذاتية التي تسيطر عليه ويشعر بالوحدة في وطنه, وكذلك غربته عن وطنه ورحيله عنه كان هاجساً يسيطر على أفكاره.
- قد كشفت هذه الدراسةُ أيضاً استخدام الشاعرِ لبعض الأغراض الفنيةِ القديمة من مدحٍ ورثاءٍ وعتابٍ وغيرها، مع إدخال بعض التطورات عليها لتتناسب مع القصيدة الحديثة.
- استخدام الوشمي للصور الحسية والعقلية للتعبير عن فكرته، وكيفية تطويعها لخدمةِ نصه وإضفاءِ صورةٍ جماليةٍ عليه.
- قد كان لتأثير البيئةِ السعوديةِ دورٌ كبيرٌ في لغة الشاعرِ وظهر ذلك واضحاً في لغته الشعرية وكذلك تأثرهُ بالثقافات الأخرى نتيجةً اطلاعه وثقافته الواسعة.
- كذلك يظهر استخدامهُ لنوعٍ جديدٍ من الشعر القصير وهو ما عرف بشعر الإبيجراما وذلك ليكون ستاراً لمعالجةِ بعض القضايا السياسيةِ والاجتماعيةِ التي تواجه الإنسانَ العربيَ. ويمتاز هذا الشعر بالإيجاز في الألفاظ مع وجود تكثيفٍ دلالي ويعتمد اعتماداً أساسياً على المفارقة.
- استخدام الوشمي للرمزِ والذي كان له دورٌ مهمٌ في تشكيل نصه الشعري فقد أخذ حيزاً كبيراً عنده، وذلك لإيمانه بأهميته ودوره الفعال في عرض موضوعاته وأفكاره من خلال استخدامه كقناعٍ له.
- وقد ظهر أيضاً استخدام الوشمي للتناص بأشكاله المختلفة متأثراً بالتناص الديني والموروث الشعري القديم كثيراً وهذا يدل على حبه للقرآن الكريم وثقافته الواسعة بأشعار القدماء.
- دور الحركةِ واللون في في محاولة البعد بالنص عن الجمود والركود وإضفاء جوٍ حركيٍ وجماليٍ عليه، وتأثيرهما على حالةِ الشاعر النفسية.
- دور الموسيقى الفعال في إظهار معاناة الشاعر وحالته وتأثيرها عليه.