Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوضاع السياسية في بلاد الشام في ظل حكومات الاتحاد والترقي 1908-1918م /
المؤلف
العبد الله، سمير عبد الكريم.
هيئة الاعداد
باحث / سمير عبد الكريم العبد الله
مشرف / حمدنا الله مصطفى حسن
مشرف / ماجدة صلاح مخلوف
مناقش / حمادة محمود إسماعيل
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
403ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 403

from 403

المستخلص

ملخص الرسالة باللغة العربية
موضوع هذا البحث هو الأوضاع السياسية في بلاد الشام في ظل حكومات الاتحاد والترقي 1908-1918م، وهو من المواضيع الجديرة بالدراسة لبيان الأوضاع السياسية في تلك الفترة المهمة.
تناولت في هذا البحث الأوضاع السياسية في تلك الفترة الزمنية دراسةً وتحليلًا من خلال تمهيد وأربعة فصول، بدأت بمقدمة بينت فيها أهمية دراسة الموضوع، ثم تمهيد تضمن التحديد الجغرافي للموضوع، ثم الأوضاع السياسية في الدولة العثمانية قبل عهد السلطان عبد الحميد الثاني،والأوضاع السياسية في بلاد الشام في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وحتى انقلاب 1908م، بما تضمنته من الجامعة الإسلامية، ومشروع سكة حديد الحجاز، ومدرسة العشائر، ومنع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ثم التدخلات الأوربية في بلاد الشام قبل وصول جمعية الاتحاد والترقي للحكم 1908م، ثم الأحزاب والجمعيات السياسية التي تأسست في بلاد الشام قبل انقلاب 1908م ومنها جمعية بيروت السرية، ومؤتمر دمشق السري وحركة أحمد الصلح، وجمعية حفظ حقوق الملة العربية، وحلقة دمشق الكبرى أو حلقة الشيخ طاهر الجزائري، وجمعية الشبث الشخصي أو اللامركزية الإدارية، وحلقة دمشق الصغيرة وجمعية النهضة العربية، وجمعية النشأة التهذيبية، وجمعية الشورى العثمانية.
وفي الفصل الأول تحدثنا عن جمعية الاتحاد والترقي ودور الشوام بها قبل انقلاب 1908م، ثم انقلاب 1908م ووصول جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم وإعادة العمل بالدستور، وردود الأفعال في بلاد الشام على إعلان الدستور في ولاية سورية، ومتصرفية جبل لبنان وولاية بيروت وحلب، والشوام في الخارج، ثم افتتاح فروع لجمعية الاتحاد والترقي في بلاد الشام وآثاره السياسية، ورؤية جمعية الاتحاد والترقي في حكم الولايات عند وصولها إلى الحكم، ثم انتخابات 1908م ونتائجها، وما تضمنته من قانون انتخاب، والحملات الانتخابية، والمشكلات التي واجهتها، وإجرائها الانتخابات ونتائجها وآثارها السياسية، ثم خلع السلطان عبد الحميد الثاني وأثره في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، وسياسة جمعية الاتحاد والترقي بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني، وبوادر الخلاف بين العرب وحكومة الاتحاد والترقي، ثم الآثار السياسية لسياسة جمعية الاتحاد والترقي، ودور نواب الشام في مجلس مبعوثان 1908م،ثم تمرد الدروز وموقف حكومة الاتحاد والترقي منه، وحل مجلس المبعوثان والصراعات الحزبية وأثارها في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، وانتخابات 1912م ونتائجها.
أما الفصل الثاني فتناولنا فيه الأوضاع السياسية في بلاد الشام في عهد حكومة حزب الحرية والائتلاف، ثم أثر حروب البلقان في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، والإصلاحات في عهد حكومة الائتلاف، بما تضمنته من جمعيات إصلاحية في بيروت ودمشق، ثم الأوضاع السياسية في بلاد الشام بعد عودة جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم، وموقفها من جمعيتي بيروت ودمشق الإصلاحيتين، وردود الأفعال على قرارات حكومة الاتحاد والترقي بشأن الجمعيات الإصلاحية، ثم قانون الولايات الجديد، ثم تناولنا المؤتمر العربي في باريس،من أسباب عقده والاتصالات التمهيدية له، واختيار باريس مكانًا له والموقف الفرنسي منه،ثم ردود الأفعال على عقد المؤتمر قبيل انعقاده، وجلسات المؤتمر وقراراته، وأهم الإتجاهات فيه، وموقف حكومة الاتحاد والترقي منه، واتفاق باريس وأثره في الأوضاع السياسية، ثم انتخابات 1914 ونتائجها، ودور نواب ولايات الشام في المجلس الجديد.
وانتقلنا في الفصل الثالث إلى الأحزاب والجمعيات السياسية التي تأسست بعد وصول جمعية الاتحاد والترقي إلى الحكم، ومنها ذات أهداف غير قومية؛ كحزب الأحرار، والجامعة العثمانية، والحزب الحر المعتدل، وحزب الأهالي، وحزب الحرية والائتلاف، ثم الجمعيات والأحزاب ذات الأهداف القومية، ومنها العلنية؛ كجمعية الإخاء العربي العثماني، والمنتدى الأدبي، وحزب اللامركزية الإدارية العثماني. والسرية؛ كالجمعية القحطانية، وجمعية العربية الفتاة، وجمعية العهد، والجمعية القحطانية في مصر، وجمعية الجامعة العربية، والاتحاد اللبناني في القاهرة، والاتحاد اللبناني في الإسكندرية، والجمعية الثورية العربية، وجمعية النهضة اللبنانية، ثم بعض القضايا التي كان لها أثر في الأوضاع السياسية قبل الحرب العالمية الأولى مثل قضية اللامركزية، وقضية اللغة وتغيير العاصمة،وقضية محاكمة عزيز علي المصري، ثم الدور الفرنسي والبريطانب في الأوضاع السياسية في بلاد الشام قبل الحرب العالمية الأولى.
أمَّا في الفصل الرابع فتحدثنا عن الأوضاع السياسية في بلاد الشام قبيل دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى، وظهور فكرة الانفصال والراية العربية، ثم دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى، واتصالات بريطانية مع الجمعيات والأحزاب العربية، ثم الأوضاع السياسية في بلاد الشام بعد دخول الدولة الحرب، ووصول جمال باشا إلى بلاد الشام، وموقف فرنسا وبريطانية بعد دخول الدولة العثمانية الحرب، ثم حملة قناة السويس وأثرها، ثم الأوضاع السياسية في بلاد الشام بعد حملة القناة، وعلاقة جمال باشا مع بعض السياسيين في بلاد الشام، وقضية اتصال جمال باشا مع الحلفاء، وزيارات الأمير فيصل إلى دمشق، ثم قضية وثائق القنصلية الفرنسية، ووثائق حزب اللامركزية وغيره من الجمعيات والأحزاب، ثم الوساطة لدى جمال باشا للمعتقلين، وإعدام الدفعة الأولى من المتهمين، وزيارة أنور باشا إلى بلاد الشام، ثم العلاقة بين الشريف حسين وجمال باشا وأنور باشا قبل إعلان الشريف حركته،وإعدام الدفعة الثانية، وسياسة النفي، وأثر الإعدامات في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، وموقف فرنسا من أحكام الإعدام، وإلغاء متصرفية جبل لبنان، ثم الأحداث التي سرعت التفرقة بين العرب وحكومة الاتحاد والترقي، ثم الحركة العربية وصداها لدى حكومة الاتحاد والترقي، وأثرها في الأوضاع السياسية في بلاد الشام، والموقف الدولي من الأوضاع السياسية في بلاد الشام بعد بدء حركة الشريف حسين، كموقف فرنسا وبريطانية، ثم اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وأثرها في الأوضاع السياسية في بلاد الشام.
وذيلنا البحث بخاتمة سجلنا فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وهي أن بلاد الشام شهدت اتجاهات سياسية متعددة في تلك الفترة.