Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي بالهويةالوطنيةللشباب
الجامعي :
المؤلف
القمحــــــاوي، أسماء حامد إبراهيم مبــــروك.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء حامد إبراهيم مبــــروك القمحــــــاوي
مشرف / إعتمادمحمدعلام
مشرف / علياءرضاه رافع
مناقش / عبد الوهاب جودة عبد الوهاب
الموضوع
الاجتماع،علم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
259ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
24/12/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

الملخص باللغة العربية
إشكالية الدراسة:
تتوجه الدراسة إلى البحث عن وعي الشباب الجامعي بهويته الوطنية في ظل الظروف الخاصة التي مر بها المجتمع المصري منذ ثورة 25 يناير، وفي ظل العولمة التي أصبحت واقعًا يعيشه الشباب ويُشاهد في الاختلافات الجوهرية بين التعليم القومي والجامعات الأجنبية.
أهداف الدراسة وتساؤلاتها:
نظرًا إلى أن الدراسة تشمل مفهومين إجرائيين، أحدهما يتعلق بالهوية الوطنية بشكل عام، والآخر ”بالوعي” بهذه الهوية فإن أهداف الدراسة وتساؤلاتها تشمل النقاط التالية:
الهدف الأول: الكشف عن العوامل المؤثرة علي وعي الشباب بالهوية الوطنية، وذلك في ضوء التساؤلات التالية:
أ) ما مصادر الشباب الجامعي في الحصول على المعارف الخاصة بالوطن؟ وما الأهمية النسبية لهذه المصادر في تشكيل وعيهم بهويتهم الوطنية؟
ب) ما العلاقة بين المصادر التي يعتمد عليها الشباب معرفيًّا ووعيهم بهويتهم الوطنية؟
ج) ما مدى رؤية الشباب لبيئتهم الجامعية التي ينتمون إليها من حيث الإعلاء أو التقليل من شأن هويتهم المصرية؟
الهدف الثاني: رصد مؤشرات ”الوعي بالهوية الوطنية لدى عينة من الشباب الجامعي”. التي تتلقى تعليمها في الجامعات الحكومية والأجنبية، وذلك من خلال التساؤلات التالية:
ب‌) إلى أي مدى يعتز الشباب الجامعي بهويتهم الوطنية؟
ب) إلى أي مدى يهتم الشباب الجامعي بالمعرفة عن تاريخ بلده وحضارتها وثقافتها؟
ج) ما المرجعيات الأساسية التي في ضوئها يحدد الشباب هويتهم الوطنية؟
د) ما مدى تأثير بعض خصائص العينة في وعي الشباب الجامعي لهويته الوطنية؟
ه-) ما العوامل التي تضعف من إدراك الشباب الجامعي لهويتهم الوطنية؟
و) ما تطلعات الشباب الجامعي تجاه وطنهم؟
الهدف الثالث: رصد دور تأثير السياق المجتمعي في تشكل الوعي بالهوية الوطنية من خلال حقب تاريخية مختلفة، ويتم الاجابة عن هذا الهدف في ضوء التساؤلات التالية:
أ) ما ملامح الوعي بالهوية الوطنية خلال الحقب الزمنية المختلفة التي مر بها المجتمع المصري؟
ب) ما مظاهر التعبير عن الوعي بالهوية الوطنية خلال الحقب التاريخية بالمجتمع المصري؟
ج) ما العوامل التي تؤدي إلى ضعف التمسك بالهوية الوطنية تاريخيًّا؟
الإطار النظري للدراسة:
انطلقت الدراسة من القضايا النظرية، التي ربطت قضية الوعي بالهوية في إطار الاتجاهات السوسيولوجية المتعددة. وهذه القضايا، هي: مدخل الوعي الجمعي، ومدخل الوعي في التيار النقدى (ويشمل: كارل ماركس، وعلماء التيار النقدي الحديث ماركيوز Marcuse، هابرماس Habermax ، أدورنوAdarno )، ومدخل الاغتراب لدى إريك فروم Eric fromm، وبعض نظريات علم النفس الاجتماعى: نظرية الهوية الاجتماعيةSocial Identity theory .
منهجية الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى فئة الدراسات الوصفية والتحليلية، واعتمدت على المزاوجة بين الأدوات الكمية: (صحيفة الاستبيان - مقياس الوعي بالهوية الوطنية)، وأدوات كيفية (تم تصميم دليل العمل الميداني لإجراء مقابلات مقننة مع عدد من الشباب الجامعي)، وقد تم اختيار كل من جامعة الأزهر وجامعة عين شمس كجامعات حكومية، والجامعة الألمانية كجامعة دولية مجتمعًا للدراسة. وتم اختيار عينة عمدية قوامها (541) مفردة من الطلاب بالجامعات الثلاث، كما تم اختيار (18) حالة لإجراء المقابلات المقننة معهم.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج على النحو التالي:
أولًا- العوامل المؤثرة على وعي الشباب بهويتهم الوطنية:
كشفت نتائج الدراسة الميدانية عن:
أ) أن الانترنت جاءت كمصدر أول يعتمد عليه الطلاب في الحصول على معلوماتهم ومعارفهم الخاصة بالوطن بالثلاث جامعات، بينما جاءت الأسرة في المرتبة الثانية. أما البيئة التعليمية جاءت كمصدر أخير يعتمد عليه أفراد العينة.
ب) تعدد المصادر التي تمد الطلاب بالمعلومات والمعارف الخاصة بالوطن. إلا أنه اتضح وجود اختلاف في الأهمية النسبية لتلك المصادر التي تساهم في تشكيل وعي الطلاب بهويتهم الوطنية، وذلك على النحو التالي:
1) فيما يخص الأسرة كمصدر يساهم في تشكيل وعي الطلاب بهويتهم الوطنية فقد كشفت النتائج عن:
- أن الأنشطة التي تقوم بها الأسرة أثناء العطلة الأسبوعية في الغالب هو مشاهدة البرامج التليفزيونية وزيارة الأهل والأقارب، وفي الوقت ذاته تقلصت التفاعلات والحوارات بين أفراد الأسرة. وأن أكثر القضايا نقاشا داخل الأسرة والتى تختص بالوطن هى قضية ارتفاع الأسعار فى المجتمع، يليها قضية تدهور الأخلاقيات داخل المجتمع المصرى كثانى قضية نقاشا داخل الأسرة. وفى المرتبة الثالثة تأتى قضية تدهور قيم المجتمع.
2) البيئة التعليمية، فقد أكدت نتائج الدراسة على:
- أن هناك اختلاف بين ما عكسته نتائج الدراسة الكمية ونتائج الدراسة الكيفية فيما يختص بدور المدرسة، فقد أكدت نتائج البيانات الكمية على دور المؤسسات التعليمية في تدعيم الوعي الوطني في ضوء الممارسات التي تقوم بها المدرسة من:( تحية العلم ، والنشيد الوطني ، والإحتفال بالمناسبات والأعياد الوطنية)، بينما أكدت أغلبية حالات الدراسة على عدم مساهمة الممارسات التي تقوم بها المؤسسات التعليمية في تدعيم الوعي بالهوية الوطنية.
- وجود عزوف لدى طلاب الجامعة بالجامعات الثلاث عن المشاركة فى اتحاد الطلاب بالجامعة.
- انخفاض دورالجامعة فى غرس بعض القيم التى تساعد الطلاب علي الاحساس بالفخر والولاء للوطن والتمسك بأراضيه بالجامعات الثلاث.
- تنوع القضايا التي تناقشها المؤتمرات والندوات بالجامعة، وتناولت أغلب هذه المؤتمرات القضايا التي تخص فئة الشباب والمشكلات المتعلقة بهم وموضوعات حول تخصصاتهم. بينما أكدت بعض حالات الدراسة علي أن غالبية المؤتمرات والندوات التي تعقد بالجامعة كانت مهتمة بالتخصص وفقا لمجال التخصص خاصة بالكليات العملية عن النظرية.
- ان للكلية دور فى تنمية بعض المهارات لدى الطلاب من خلال نشر المعارف لديهم وقد جاءت حرية التعبير عن الرأي في المرتبة الأولى، وهنا يبرز دور الجامعة الألمانية فى نشر قيم الحرية والتعبيرعن الرأي. بينما جاءت القيم الحضارية لمصر فى المرتبة الثالثة، بينما اتفقت جميع حالات الدراسة وفقا لنتائج الدراسة الكيفية علي إقتصار البيئة التعليمية علي الدراسة فقط.
3) وسائل الاعلام ودورها في تعزيز الوعي بالهوية الوطنية للشباب، اتضح من النتائج مايلي:
- تنوع استخدامات الطلاب لوسائل الإعلام وخاصة الوسائل الحديثة ( كوسائل التواصل الاجتماعي والانستجرام واليوتيوب وغيرها )، وقد جاء في مقدمة هذه الإستخدامات إما من أجل الدراسة بدافع التعلم أو بدافع التسلية والترفية أو متابعة بعض القضايا الخاصة بالوطن.
- تنوع تأثير وسائل الاعلام الجديدة (نيوميديا) على وعى الطلاب ومساهمتها فى معرفتهم بقضايا وطنهم (مصر)، فقد جاء في المرتبة الأولى دورها في زيادة تفاعل الطلاب الوجدانى مع الأحداث المحيطة، وفي المرتبة الثانية أدت إلى زيادة وعي الطلاب السياسى حول كل ما هو جديد وحديث من قضايا، وساهمت في بلورة شعور الطلاب بالمسئولية تجاه القضايا التى تخص وطنهم (مصر) في المرتبة الثالثة.
- عدم مساهمة وسائل الإعلام خاصة التقليدية (كالتلفزيون والراديو) بدور إيجابي في تنمية الوعي بالهوية الوطنية لدي الشباب الجامعي؛ بل علي العكس من ذلك جاءت مضللة ومشوهة لصورة الوطن.
- اتساق النتائج الكمية والكيفية للدراسة حول أن اللغة الأساسية للتواصل على وسائل التواصل الاجتماعي هي اللغة العربية.
ثانيًا- مؤشرات ”الوعي بالهوية الوطنية لدى عينة من الشباب الجامعي ”:
1- اتضح من نتائج اتضح، أنه على مستوى الجامعات الثلاث جاءت درجة وعي العينة البحثية بالنسبة للمقياس الكلي متوسطة. وقد كشفت قيمة كاْ= (24.9) عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين نوع التعليم ومستوى الوعي بالهوية الوطنية عند مستوى دلالة (0.01). حيث جاء ت درجة الوعي بالهوية الوطنية لطلاب جامعة الأزهر مرتفعة بنسبة 41.9%، ولدى طلاب جامعة عين شمس متوسطة 40.6%، بينما انخفض مستوى الوعي بالهوية الوطنية لدى طلاب الجامعة الألمانية بنسبة 46.6%.
2- عند فحص الأبعاد الخمسة المكونة للمقياس لدى طلاب جامعة الأزهر، أن كل من (الاعتزاز بالوطن والانتماء الوطني والمواطنة) جاءوا عند المستوى المرتفع. في مقابل الولاء الوطني جاءعند المستوى المتوسط متوسط. بينما جاء الفخر بالثقافة عند المستوى المنخفض. بينما وفقا لطلاب جامعة عين شمس اتضح أن كل من( الاعتزاز بالوطن والولاء الوطني) جاءتا عند المستوي المرتفع لكل منهما. بينما جاء فى المقابل كل من(الفخر بالثقافة والمواطنة والانتماء الوطني) عند المستوى المنخفض.
3- جاء المستوى الكلي للوعي بالهوية الوطنية لطلاب الجامعة الألمانية، عند المستوى المنخفض. وعلى مستوى الأبعاد الخمسة المكونة للمقياس نجد أن كل من (الاعتزاز بالوطن، الفخر بالثقافة، الولاء الوطني،المواطنة) جاءوا عند المستوى المنخفض، بينما الانتماء الوطني جاء عند المستوى المتوسط.
4- أسفرت نتائج الدراسة عن تأثير بعض خصائص العينة في وعي الشباب الجامعي بهويتهم الوطنية، حيث جاء معدل الاعتزاز بالوطن لكلا الجنسين ذكورًا واناثًا مرتفعًا.
5- أسفرت نتائج الدراسة، عند فحص الأبعاد المختلفة لمقياس الوعي بالهوية الوطنية، أن كلا من (الإعتزاز بالوطن ، الإنتماء الوطني ، الولاء الوطني) جاءوا عند المستوى المرتفع ذكورًا وإناثًا، مقابل بعدي (الفخر بالثقافة ، الإحساس بالمواطنة) فقد عكس كل منهما مستوى منخفض ذكورًا واناثًا.
6- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن الطلاب الذين يقنطون المجتمعات الحضرية والريفية على حد سواء يزداد لديهم الولاء الوطني خاصة في حالة الأزمات التي يتعرض لها الوطن.
7- جاء مستوى الفخر بالثقافة المصرية لدى الطلاب بالجامعات الثلاث ريف--ا وحضرًا عند المستوى المنخفض.
8- أثر التخصص الدراسي على اعتزاز الطلاب بوطنهم، حيث ارتفع مستوى الاعتزاز بالوطن لدى طلاب التخصصات النظرية. بينما جاء لدى طلاب التخصصات العملية عند المستوى المنخفض بنسبة تصل إلى 40.7% منخفض.
9- أما فيما يختص بالمرجعية الأساسية التي يحدد الشباب من خلالها هويتهم الوطنية، فقد أسفرت نتائج الدراسة، عن أن الغالبية العظمى من الطلاب يرون أن هويتهم الوطنية تتمثل فى شعورهم بالألم مع كل حدث إرهابى يمس أمن مصر في المرتبة الأولى، وفي ضوء ما تحققه مصر من تقدم أقل مما يحلم به من أجل رفعتها فى المرتبة الثانية، وجاء إعلاء مصلحة مصر دائما فوق مصلحة الجميع كتصور لمعني الهوية الوطنية لديهم فى المرتبة الثالثة، وجاء فى المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالى عدم القبول ذهنيا المساس أو النيل من سمعة مصر، والحرص والاعتزازبمصر.
10- تعددت تصورات الطلاب حول ما تعنيه مصر بالنسبة لهم من حيث أنها الوطن والبلد الذي يولد به و يتربي فيه الإنسان ويعيش بداخله، فقد جاءت في المرتبة الأولي بأنها البلد الذى يتم المساهمة فى رفعته وتنميته، و فى المرتبة الثانية جاءت استجابات الطلاب لتعبر عن أن مصر بالنسبة لهم تعد امتدادا لتاريخ الأجداد وتاريخ الوطن.
11- أن الدين لعب دورًا كإطار مرجعي في تشكيل وعي بعض الطلاب فيما يخص تصورهم حول نظرة المجتمعات لمجتمعهم مصر، حيث اتضح علي المستوي الكلي أن المجتمعات الإسلامية ينظرون نظرة احترام وتقدير لمصر بنسبة 64.9% من إجمالى المشاركين، وقد ارتفعت النظرة لدى طلاب جامعة الأزهر بنسبة 70.5%، يليها طلاب الجامعة الألمانية بنسبة 67.2% ، وطلاب جامعة عين شمس بنسبة 59.8%.
12- ارتفاع نسبة قبول ظاهرة تسمية المحلات والفنادق بمسميات غيرعربية فى ظل العولمة، وذلك لصالح طلاب الجامعة الألمانية يليها طلاب جامعة عين شمس، بينما انخفضت قليلا لدى طلاب جامعة الأزهر. وجاءت كظاهرة تدل على جهل أصحاب المحلات بقيمة اللغة الغربية فى المرتبة الثانية، وقد إرتفعت النسبة لصالح طلاب جامعة الأزهر، وتقاربت قليلا من طلاب جامعة عين شمس، ينما انخفضت بشكل واضح لدى طلاب الجامعة الألمانية، وجاء فى المرتبة الثالثة كظاهرة معبرة عن قلة الانتماء للوطن بنسبة 22.9% من إجمالى نسبة العينة . ولكن جاءت معبرة عن أعلى نسبة لدى طلاب جامعة الأزهر بنسبة 27.6% . بينما تقاربت النسبة لدى طلاب جامعة عين شمس وطلاب الجامعة الألمانية.
13- تنوعت تصورات الطلاب حول ما يمثله العلم الوطنى بالنسبة لهم، فقد جاء في المرتبة الأولى أنه لا يعنى شيئا بالنسبة لهم. وقد ارتفعت النسبة لصالح طلاب الجامعة الألمانية وطلاب جامعة عين شمس، بينما انخفضت النسبة لدى طلاب جامعة الأزهر. وهو ما يعكس مؤشر سلبى حول اعتزاز الطلاب بالعلم الوطنى، بينما شكل تصورا للتجسيد الرمزى للوحدة الوطنية فى المرتبة الثالثة.
14- كشفت نتائج الدراسة عن تعدد العوامل التي تضعف من إدراك الطلاب بهويتهم الوطنية، وهذه العوامل، هي(عدم وجود عدالة اجتماعية وتكافؤ فرص فى مصر، غلاء الأسعار وعدم توفير العامل المادي، انتشار البطالة وعدم توفير فرص للعمل بعد التخرج).
15- أسفرت نتائج الدراسة عن تطلع الشباب نحو مستقبلهم وتطلعهم تجاه الوطن، فقد جاءفي المرتبة الأولى رغبة الطلاب في ايجاد العمل المناسب وفق للتخصص بعد التخرج من الجامعة. يليها فى المرتبة الثانية التطلع للسفر من أجل العمل بالخارج. وقد ارتفع دافع السفرلدى طلاب الجامعة الألمانية، بينما انخفضت لدى طلاب جامعة الأزهر وجامعة عين شمس، و في المرتبة الثالثة جاء التطلع للسفر لإكمال التعليم بالخارج بعد التخرج، وقد ارتفعت النسبة لصالح طلاب الجامعة الألمانية، بينما انخفضت لدى طلاب جامعة الأزهر وجامعة عين شمس.
16- إحساس الشباب بهموم الوطن والاطلاع الدائم على قضاياه، وعدم انفصاله عما يدور بداخل الوطن من أحداث وقضايا خاصة بعد ثورة 25 يناير. فقد جاء في المرتبة الأولى تطلع الشباب بأن يصبح الوطن مستقر اقتصاديا وأمنيا بنسبة 55.1% . و فى المرتبة الثانية تطلع الشباب بأن يكون هناك وحدة بالعالم الاسلامي، وقد ارتفعت النسبة لصالح طلاب جامعة الأزهر ، بينما انخفضت النسبة لدى طلاب جامعة عين شمس وطلاب الجامعة الألمانية. ووفقا لتطلعات المشاركين اتجاه الوطن جاء قيام وطن عربى موحد كتطلع يقع بالمرتبة الثالثة.