Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية والثقافية المؤثرة على ثقافة الاستهلاك لدى الشباب الليبي بعد ثورة 17 فبراير:
المؤلف
رمضان، هدى محمد خير.
هيئة الاعداد
باحث / هدى محمد خير رمضان
مشرف / رانيا رمزي حليم
مشرف / منى السيد حافظ عبد الرحمن
مناقش / منى السيد حافظ عبد الرحمن
الموضوع
ثقافة الاستهلاك.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
308ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - علم أجتماع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 225

from 225

Abstract

أولًا : إشكالية موضوع الدراسة وأهميته :
تتحدد إشكالية موضوع الدراسة في البحث عن تأثير الأبعاد الاجتماعية والثقافية في ثقافة الاستهلاك عند الشباب في المجتمع الليبي بعد أحداث ثورة 17 فبراير، والكشف عما إذا كانت هذه الثقافة أي ثقافة الاستهلاك قد تأثرت بأحداث ثورة 17 فبراير أم لا.
ثانيًا :أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة في كونها اهتمت بدراسة إحدى المواضيع المهمة وهو ثقافة الاستهلاك عند أهم الشرائح الاجتماعية في المجتمع الا وهي فئة الشباب، لذلك تعد هذه الدراسة إضافة علمية للتراث النظري في علم الاجتماع، كذلك تقدم هذه الدراسة الحلول العلمية لترشيد ثقافة الاستهلاك عند الشباب .
ثالثًا : أهداف الدراسة :
تحاول الباحثة من خلال الدراسة الراهنة تحقيق هدف عام، وهو التعرف على كل من الأبعاد الاجتماعية والثقافية التي تؤثر في ثقافة الاستهلاك لدى الشباب في المجتمع الليبي بعد ثورة 17 فبراير، ومن هذا الهدف العام تنبثق عدة أهداف فرعية، ويمكن تحديدها في النقاط الآتية:
1- معرفة تأثير الأبعاد الاجتماعية في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي بعد ثورة 17 فبرايرمن خلال الآتى:
أ- معرفة دور الجنس في التأثير في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي.
ب- معرفة دور التعليم في التأثير في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي.
ج- الكشف عن دورالمهنة في التأثيرفي ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي .
ح- معرفة دور الدخل في التأثير في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي .
2- معرفة تأثير الأبعاد الثقافية في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي بعد ثورة 17 فبراير من خلال الاتي:
أ- معرفة تأثير الدعاية والإعلان في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي .
ب- التعرف على تأثير التقليد والمحاكاة في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي.
3- معرفة كيف ترشد ثقافة الاستهلاك عند الشباب في المجتمع الليبي؟
رابعًا : تساؤلات الدراسة
وفقًا للهدف الرئيس للدراسة والأهداف المنبثقة عنه حددت الباحثة تساؤلات الدراسة في الآتي:
التساؤل الرئيس: ما مدى تأثير الأبعاد الاجتماعية و الثقافية في ثقافة الاستهلاك عند الشباب في المجتمع الليبي بعد ثورة 17 فبراير؟
1- ما تأثير الأبعاد الاجتماعية في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي بعد ثورة 17 فبراير؟ وينبثق عن هذا التساؤل التساؤلات الآتية:
أ- ما تأثير الجنس في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي ؟
ب- كيف يؤثر التعليم في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي ؟
ت- ما تأثير المهنة في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي ؟
ث- كيف يؤثر الدخل في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي ؟
2- ما تأثير الأبعاد الثقافية للاستهلاك في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي بعد ثورة 17 فبراير؟ وينبثق عن هذا التساؤل التساؤلات الآتية:
أ-ما تأثير كل من الدعاية والإعلان في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي ؟
ب-ما تأثير كل من التقليد والمحاكاة في ثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي ؟
3- كيف تُرشد ثقافة الاستهلاك عند الشباب في المجتمع الليبي؟
وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية التي استخدمت منهج المسح الاجتماعي بالمعاينة لتحقيق أهداف الدراسة، جُمعت بيانات الدراسة بالاعتماد على صحيفة الاستبيان التي وزعت على عينة غرضية مقصودة قوامها (750) مفردة في منطقة الجميل.
وقد استخدمت الأساليب الإحصائية وبرنامج SBSS لتحليل بيانات الدراسة للوصول إلى تفسير النتائج.
خامسًا : أهم نتائج الدراسة :
من خلال نتائج العمل الميداني، توصلت الدراسة إلى العديد من
النتائج العلمية:
نرصد أهمها على النحو الآتي :
(1) نتائج تتعلق بمظاهر الاستهلاك :
بينت نتائج الدراسة الراهنة امتلاك غالبية أفراد عينة البحث لمعظم الأجهزة الحديثة، وقد جاء الطعام والشراب من أولويات بنود الاستهلاك (62.1%) من المجموع الكلي للعينة.
(2) نتائج تتعلق بعلاقة متغيرات الدراسة التالية بثقافة الاستهلاك :
أ : نتائج تتعلق بعلاقة النوع وثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي :
أوضحت نتائج البحث الميداني؛ أن الاناث أكثر استهلاكًا من الذكور، حيث يرى (42.1%) من المجموع الكلى لافراد العينة بإن الاناث هم الأكثر أستهلاكًا ، وقد يرجع ذلك إلى الطبيعة الفطرية للمرأة وما خلقت من حب
للجمال والزينة .
ب- نتائج تتعلق بعلاقة التعليم بثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي .
دلت نتائج البحث الميداني على وجود علاقة بين التعليم وثقافة الاستهلاك من وجهة نظرعينة البحث (74.3%) للمجموع الكلي لعينة البحث، وسبب العلاقة بين التعليم وثقافة الاستهلاك؛ لأن التعليم المرتفع يجعل الفرد يخفض استهلاكه لوعيه بترشيد الاستهلاك (76%) للمجموع الكلي لأفراد العينة .
ت- نتائج تتعلق بعلاقة المهنة بثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي :
بالنسبة للعلاقة بين المهنة وثقافة الاستهلاك فقد بينت النتائج أنه توجد علاقة بين المهنة وثقافة الاستهلاك حوالي(79%) من المجموع الكلي للعينة، وسبب هذه العلاقة يرجع إلى أن مزاولة مهنة معينة تفرض على الشباب شراء
سلع محددة .
ث- نتائج تتعلق بعلاقة الدخل بثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي :
كشفت نتائج الدراسة على أنه توجد علاقة بين الدخل والاستهلاك (94%) من المجموع الكلي للعينة، وأن سبب هذه العلاقة لأن زيادة الدخل تعني زيادة الاستهلاك تقريبًا(66%) من المجموع الكلي للعينة.
(3) نتائج تتعلق بعلاقة الأبعاد الثقافية بثقافة الاستهلاك:
أ - نتائج تتعلق بعلاقة الدعاية والإعلان بثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي :
بينت نتائج الدراسة الراهنة أن لوسائل الدعاية والإعلان تأثير في ثقافة الاستهلاك عند الشباب، وأن أكثر وسائل الإعلان تأثيرًا هو التلفزيون بنسبة (64 %) من المجموع الكلي للعينة و يقوم التلفزيون بتحفيز الشباب على الاستهلاك (95.3%) من المجموع الكلى للعينة وأن هذا التحفيز يكون عن طريق إكساب الشباب بمعلومات عن السلع (88%) تقريبًا وأن الشباب يقومون باستهلاك كل جديد من السلع من خلال متابعة الإعلانات التلفزيونية وصلت إلى (85.3%).
وقد تبين من واقع العمل الميداني في دراستنا الراهنة إن للإنترنت تأثير على استهلاك الشباب لزيادة الثقافة الاستهلاكية (79.4%) من المجموع الكلي لأفراد العينة أولًا، وثانيًا لرخص الأسعار (52%) من المجموع الكلي للعينة، وعن سبب الشراء من الإنترنت لحاجة الشباب لهذه السلع حوالي(92%) للمجموع الكلي للعينة.
وعن متابعة الإعلانات الاستهلاكية في الصحف والجرائد أوضحت المعطيات الميدانية إن غالبية عينة البحث الميداني لا يقومون بمتابعة الإعلانات الاستهلاكية في الصحف والجرائد بنسبة وصلت تقريبًا(95%) من المجموع الكلى للعينة.
ب - نتائج تتعلق بعلاقة التقليد والمحاكاة بثقافة الاستهلاك عند الشباب الليبي :
كشفت نتائج الدراسة بوجود علاقة بين التقليد والمحاكاة وثقافة الاستهلاك عند الشباب، ذلك أن عينة البحث من الشباب بينوا أنهم يقومون بشراء السلع التي يمتلكها الجيران (72.1%) من المجموع الكلي للعينة، وانهم قاموا بشراء السلع المعلن عنها بدافع التقليد والمحاكاة ( 69.2%) من المجموع الكلي للعينة، وأن أفراد عينة البحث يقومون أحيانًا بشراء السلع المعلن عنها أسوة بالأقارب والأصدقاء حوالي (77%) من المجموع الكلي لأفراد عينة البحث.
(4) نتائج تتعلق بزيادة الاستهلاك بعد ثورة 17 فبراير:
بينت نتائج الدراسة أنه لا توجد زيادة في الاستهلاك للسلع المختلفة بعد ثورة 17 فبراير (93.3%) من المجموع الكلي لأفراد عينة البحث، إلا أنه توجد زيادة في استهلاك المواد الغذائية (95.1%) من المجموع الكلي لأفراد عينة البحث، كذلك تبين من النتائج تغير أسلوب الاستهلاك بعد الثورة (85.2%) للمجموع الكلي لأفراد العينة وأن من أهم أسباب هذا التغير هو قلة السيولة في المصارف (43.3%) من المجموع الكلي للعينة .
(5) نتائج تتعلق بضبط ثقافة الاستهلاك وترشيدها:
كشفت نتائج الدراسة إن أفراد العينة يرون أنه من الضروري أن يتجه الناس لترشيد الاستهلاك (86%) من المجموع الكلي لعينة البحث؛ لأن الدين يدعوا إلى الاعتدال حوالي(55%) أولًا، وثانيًا لتأمين المستقبل، ويُرشد الاستهلاك عن طريق عدة أشياء يأتي في مقدمتها عدم الركض وراء الموضة (34%) تقريبًا ثم عدم شراء الأشياء التي تباع بأضعاف ثمنها (17.3%) من المجموع الكلي
لأفراد العينة.