الفهرس 
الإطار المعرفي للدراسة: (دور وسائل الإعلام في نشر أفكار التنجيم والأبراج)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 392 |  |  |
| | | from | 392 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
هدف الدراسة:
تستهدف الدراسة تحقيق هدف رئيس هو التعرف على استخدامات المراهقين المصريين لمضامين الأبراج والتنجيم بوسائل الإعلام والإشباعات المتحققة منها.
عينة الدراسة:
أ- العينة الوثائقية:
- الصحف: عمود حظك اليوم في12عدد في كل من جريدة الأهرام، وجريدة المصري اليوم.
- التليفزيون: برنامج (يابختك)على قناة ”العاصمة الجديدة”، وفقرة الأبراج في برنامج (العالم الموازي)على قناة ”المحور وقد بلغت المدة الزمنية التي تم تحليل مضمونها في البرنامجين 32 ساعة و44 دقيقة و7 ثوانٍ.
- صفحات الفيس بوك: 273منشورًا على كل من صفحة(الفلكى الدكتور أحمد شاهين-نواستراداموس العرب) وصفحة(الأبراج اليومية وحظك اليوم).
ب- العينة البشرية:
الدراسة الميدانية: عينة من المراهقين الذين يتعرضون لمضامين الأبراج والتنجيم في وسائل الإعلام، في المرحلة العمرية 17: 18 سنة قوامها441 مفردة.
المقابلة المقننة: تم إجراء مقابلة مقننة مع 29 من المتخصصين في المجالات التالية (الدين والعقيدة - علم النفس- الصحة النفسية- علم الاجتماع– الإعلام– الفلك– القانون).
نوع ومنهج الدراسة:
الدراسة وصفية وتعتمد على منهج المسح الإعلامى بشقيه التحليلي والميداني.
أدوات الدراسة:
1-استمارة تحليل مضمون.
2-استمارة استبيان.
3- استمارة المقابلة المقننة.
نتائج الدراسة:
- وردت مضامين التوقعات الوجدانية والنصيحة في الترتيب الأول، في وسائل الإعلام الثلاث محل الدراسة.
- جاءت(الاستمالات العاطفية) في الترتيب الأول بنسبة52.7%، في الصحف مقابل استخدام(الاستمالات العقلانية) بنسبة 47.83%. وفي التليفزيون جاءت الاستمالات(العاطفية) في الترتيب الأول بنسبة63.33%، والاستمالات (العقلانية) في الترتيب الثاني بنسبة 36.67%. وفي صفحات الفيس بوك جاء استخدام الاستمالات العاطفية في الترتيب الأول بنسبة 71.78%، وجاء استخدام الاستمالات العقلانية في الترتيب الثاني بنسبة 28.22%.
- جاء مدخل (التأكيد علي احتياجات الجمهور) في الترتيب الأول من بين مداخل الإقناع المستخدمة في برامج/فقرات الأبراج والتنجيم في التليفزيون، يليه مدخل (الاستشهاد بالقرآن وأدلة دينية)، ثم في الترتيب الثالث مدخل (شرح المعلومة بطريقة علمية). أما بالنسبة لصفحات الأبراج والتنجيم فقد جاء استخدام مدخل (التركيز على حاجات الجمهور) في الترتيب الأول، وفي الترتيب الثاني جاء استخدام مدخل (تكرار المعلومة)، يليه مدخل (الاستشهاد بتوقعات سابقة)، وفي الترتيب الرابع جاء استخدام كل من مدخل (ربط التوقعات بحركات الكواكب والظواهر الكونية).
- نفي علماء الفلك وجود علاقة بين الأجرام السماوية ومصائر الناس ونشاطهم على الأرض. لأسباب عديدة منها: البعد الشاسع لهذه الأجرام عن الأرض وبالتالي لا يصل منها أي تأثير، كما أن نجوم البرج الواحد ليست على استقامة واحدة وعدد الأبراج الفعلية 13 وليس 12، كذلك فإن الأبراج تختلف حسب الثقافة والدولة والمجلة والمتحدث وأهم من كل ذلك، فالحركة الترنحية للأرض تغير من ترتيب الأفكار كل بضع آلاف السنين ونحن نرى ماضي النجوم وليس النجوم اليوم، وبالتالي من الممكن أن معظم نجوم الأبراج قد اختفت.
- ومن الناحية النفسية فإن تأثير الكواكب الذي يزعمه المنجمون لم توجد دراسة علمية مقننة في ظل تخصص تدل بشكل جازم على أن هناك علمًا للتنجيم، ذلك أن تأثير حركة الكواكب والنجوم هو تأثير بالإيحاء النفسي، وتوجيه العقل الجمعي إلى الإيمان به وهو تأثير غير حقيقي علميا، أي أنه ليس بفعل الأجرام والكواكب، وإنما على حسب استعداد المتلقي وإيمانه به.
- جاءت نسبة من يتابع مضامين الأبراج والتنجيم أحيانا 74.6% و(لا يتابعها) نسبة12.9%، ويتابعها(دائما) نسبة12.5%.
- جاءت(مضامين الأبراج والتنجيم) في الترتيب الرابع بين نوعيات المضامين التي يفضل المراهقون متابعتها بنسبة 32.7%، وجاءت في الترتيب الثالث بنسبة 44.6%بالنسبة للإناث، بينما جاءت في الترتيب السابع بنسبة19.5%بالنسبة للذكور.
- جاءت(مواقع التواصل الاجتماعي) في مقدمة الوسائل التي يتابع المراهقون مضامين الأبراج والتنجيم من خلالها بنسبة 83.3%، وفي الترتيب الثاني جاءت (برامج /فقرات الأبراج في التليفزيون) بنسبة 24.7%، يليها(حظك اليوم في الصحف) في الترتيب الثالث بنسبة 22.7%.
- تصدرت الدوافع الطقسية قائمة دوافع المبحوثين لمتابعة مضامين الأبراج والتنجيم في وسائل الإعلام، حيث جاء دافع (التسلية والترفيه) في الترتيب الأول بين دوافع المراهقين لمتابعة مضامين الأبراج والتنجيم. يليه (الفضول وحب الاستطلاع)، وفي الترتيب الثالث دافع (معرفة المعلومات الخاصة بصفات الأبراج)، يليه دافع (قضاء وقت الفراغ).
- بالنسبة لمدى اقتناع المراهقين عينة الدراسة بما تقدمه مضامين الأبراج والتنجيم في وسائل الإعلام من توقعات مستقبلية فقد جاءت فئة (لا أصدقها فهى للتسلية فقط) في الترتيب الأول بنسبة 53.9%، وفي الترتيب الثاني فئة(أقتنع بها أحيانا) بنسبة 40.4%، وفي الترتيب الثالث فئة(أقتنع بها تماما) بنسبة 5.7%.
- تصدرت إشباعات العملية الاتصالية قائمة الإشباعات المتحققة من متابعة مضامين الأبراج والتنجيم في وسائل الإعلام، يليها الإشباعات التوجيهية ثم الاجتماعية. فقد جاء إشباع (القضاء على وقت الفراغ) في الترتيب الأول، يليه إشباع (التخلص من الملل)، ثم إشباع (التعرف على مميزات وعيوب برجي يساعدنى في تعديل وتطوير شخصيتي)، تلاه إشباع (تشبع فضولي وحب استطلاعي للمستقبل)، وجاء إشباع (معرفتي بصفات الأبراج تساعدني في التعامل مع الآخرين).
- توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين دوافع المراهقين لمتابعة مضامين الأبراج والتنجيم في وسائل الإعلام، وبين الإشباعات المتحققة لديهم من متابعتها.
- توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين كثافة استخدام المراهقين لمضامين الأبراج والتنجيم في وسائل الإعلام، وبين مدى اقتناعهم بها.
- لا توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين المستوى الاقتصادي الاجتماعي للمبحوثين و بين كل من مدى اقتناعهم بمضامين الأبراج والتنجيم في وسائل الإعلام واتجاهاتهم نحو المعتقدات الخاصة بها.