الفهرس 
البنية السردية في رواية المجوس
بنية المكانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة لكشف جزء ولو قليل عن عالم الصحراء وآدابها وإنزالها المنزلة التي تليق بها، وكذلك تسليط الضوء على الرواية الليبية التي تعد رواية المجوس لإبراهيم الكوني جزء مهم منها وهي تشكل ملحمة اجتماعية وعلاقة مدهشة تقوم بين الإنسان والحيوان وأهل الخفاء في الصحراء. وقد تناولت هذه الدراسة مفهوم البنية السردية في رواية المجوس من حيث بنية الزمان والمكان والشخصية وكذلك تقنية البنية السردية فيها ومن أهم هذه التقنيات تقنية العتبات الداخلية والخارجية، كما تناولت الثقل الأسطوري والخرافي وكيف استطاع الكاتب أن يوظف الأسطورة والخرافة في رواية المجوس من خلال التقنيات السردية التي تعد ثغرات افتتاحية في العمل الروائي كما تعد عملية قيصرية محفوفة بمزالق المعنى والخرافات الدالية. وهذه التقنيات يستمدها الكاتب من التراث الطوارقي من حيث الرسوم والألوان ويجعل لها شكلاً خاصاً في انتقاء العناوين ودرجة تركيبها والبعد الدلالي لمعانيها لكي يسهل على القارء فهم العلاقة القوية بين المظهر الخارجي ومتن النص الروائي.