الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
ألم عقب العقب هو عرض من أعراض متكررة في المرضى الذين يعانون من اضطرابات القدم والكاحل. قد تسبب هذه الشكوى العجز الكبير وتتداخل مع الأنشطة الروتينية .التشخيص الطبى لسبب الألم غالبا ما يكون صعبا نظرا لطائفة واسعة من الأسباب المحتملة.
قد تنشأ آلام الكعب من ستة هياكل تشريحية رئيسية هي:
أ-اللفافة الأخمصية.
ب-الأوتار المختلفة (مثل وتر العرقوب).
ج-عظمة العقب.
د-الأجربة (مثل الجراب خلف العقبى).
ه-نفق عظم الكعب ومحتواه من النسيج العصبى.
و-الوسادة الدهنية لأخمص العقب.
ألم الكعب هو حالة شائعة لدى البالغين التي قد تسبب عدم ارتياح والعجز الكبير. مجموعة متنوعة من الأنسجة الرخوة والاضطرابات الجهازية يمكن أن تسبب ألم الكعب. تضييق التشخيص التفريقي يبدأ مع التاريخ والفحص البدني من أقصى الطرف السفلى لتحديد المنشأ التشريحي من آلام الكعب .
السبب الأكثر شيوعا لآلام الكعب في البالغين هو التهاب اللفافة الأخمصية. المرضى الذين يعانون من التهاب اللفافة الأخمصية يعانون من زيادة آلام الكعب مع الخطوات الأولى في الصباح أو عند الوقوف بعد الجلوس لفترات طويلة. ويرتبط التهاب وتر أخيل مع آلام الكعب الخلفي. الأجربة المجاورة لنهاية وتر أخيل قد تلتهب وتسبب الألم. أما الكسور الناتجة عن الضغط على عظمة العقب من المرجح أن تحدث في الرياضيين الذين يشاركون في الألعاب الرياضية التي تتطلب جرى وقفز وتكون مصحوبة بألام متنوعة على حسب درجتها.
يمكن تقييم ألم عقب القدم بواسطة طرق التصوير الاشعاعى المختلفة بما في ذلك الأشعة العادية والأشعة المقطعية و الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسى.الأشعة العادية كافية لتقييم الكسور ولكن لا تظهر الأنسجة الرخوة.الموجات فوق الصوتية توضح الأنسجة ولكن تكون عاجزة أمام توضيح مشاكل العظام . الأشعة المقطعية ذات الجودة العالية تكون مفيدة جدا بينما الرنين المغناطيسى هو الوسيله الأمثل لتوضيح الأنسجة وتقديم أفضل مساعدة فى اكتشاف وتحليل أسباب ألام عقب القدم.