Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
THE ROLE OF MRI SPECTROSCOPY AND ELASTOGRAPHY IN charACTERIZATION OF BREAST MASSES \
المؤلف
Gawdat, Ghada Nabil Anwar.
هيئة الاعداد
باحث / غادة نبيل أنور جودت
مشرف / حسام عبد القادر مرسي
مشرف / ماري يفتاح تادورس
مناقش / حسام عبد القادر مرسي
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
165 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 165

from 165

Abstract

يعتبر الثدى من المميزات الجنسية الثانوية للإناث و ايضا مصدر لتغذية الوليد.وهوعباره عن بروز مستدير داخل اللفافة السطحية الممتدة بين الضلع الثانى والسادس.يختلف شكل الثدي وحجمه والبنيه الداخلية وفقا لعوامل كثيرة مثل الوراثة، النظام الغذائي، العرق، وحالة ما بعد انقطاع الطمث. يتكون الثدى من 15-20 فص, كل ينضب من قبل قناة واحدة رئيسيه ناقلة للبن تفتح فى الحلمة. تشكل وحدة القناة الفصية النهائية المسؤله عن افراز اللبن من الثدى والدهون المحيطة للبنيه الداخلية مدى كثافة الثدى. يتم تغذية الثدى من قبل فروع الشريان الإبطي، وشريان الصدر الداخلي واوردتهما. يمثل التدفق اللمفاوي من الثدي أهمية كبيرة فى نشر الاورام والتى تتدفق باتجاه واحد من الضفيرة االيمفاويه السطحية إلى الاخرى العميقة ثم تصب من الحلمة إلى الإبطين.
ان تصويرالثدي بالرنين المغناطيسى يعرض صورة مفصله للبنيه الداخلية للثدي وكذلك علاقة الثدى بما حوله من خلال تقييم كثافة الإشارة. تظهرالأنسجة الدهنية فى الصورالغيرمتشبعه بالدهون عالية الكثافة وبقية الثدى مظلم نسبيا ويحدث عكس ذلك فى الصور المتشبعه بالدهون. اما عن الصور المستخدم بها الصبغه, تظهر الدهون مظلمة ويظهر بقية الثدى مشرق متشبع بالصبغه. ويتأثر تشبع نسيج الثدي بالصبغه بتاثيرالهرمونات أثناء الدورة الشهرية والحمل وعلاوة على ذلك التقدم في السن حيث تقل كثافة الثدي لاستبدال الانسجة الغديه بالدهون.
تصنف اورام الثدي إلى الأنواع الحميدة والخبيثة. الأورام الحميدة الاكثر شيوعا هي الورم الليفى ولكن بعض انواعه يمكن ان تتحول الى خبيثة. هناك ايضا الورم الحلمي الذي يظهر فى القنوات الرئيسية الناقلة للبن والورم الدهني الذى يوجد عادة تحت الجلد وكلاهما يتحول الى الخبيث.وهناك ايضا الورم العابي الذي يتألف من المكونات التي تشكل أنسجة الثدي الطبيعيه الأمر الذي يجعل من الصعب تشخيصه وايضا هناك الورم الوعائي والذي نادرا ما يشاهد في الثدي ويحتوي على الدم فقط ويمكن أن يتحول إلى ساركومة وعائية.
يعد سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعا في العالم بين النساء والسبب الاكثر احتمالا للوفاة وكذلك فى مصرفانه يمثل 18.9٪ من إجمالي حالات السرطان. هناك بعض العوامل المؤثره للاصابة بسرطان الثدي هي الجنس ,العمر,الوراثة ,التاريخ العائلي,التعرض للإشعاع واستخدام العلاج الهرموني البديل لفترات طويلة والسمنة. يتم تصنيف سرطان الثدي وفقا لما إذا كان لا يزال داخل الغشاء القاعدي فيسمى السرطان الغير الغازي، أو ينتشر إلى أبعد من ذلك فيسمى السرطان الغازي. يشكل سرطان الاقنية الغير غازية 25% من الأورام الخبيثة ويعطى نتيجة افضل مع العلاج إذا لم يترافق مع سرطان الأقنية الغازية والذي يعد الأكثر شيوعا (80%) بين الاورام الخبيثة العدوانية والتي تحتاج لطرق علاج معينه. اما عن السرطان الفصى الغير غازى فهو أقل شيوعا ومع ذلك بعض الحالات تتحول إلى سرطان الفصى الغازي الذى يمثل 10٪ من الأورام الخبيثة العدوانية. ومن الأورام الخبيثة الأخرى النادرة, الالتهاب السرطاني (2- 5%)، النخاعى، الحلمي، الموسيني، الأنبوبي، سرطان الغدد الليمفاوية، ساركوما، ومرض باجيت من الحلمة. يعتبرثدي الذكور خالي نسبيا من المرض، ومع ذلك هناك اثنين من الاضطرابات الاكثر شيوعا هى السرطان و تضخم الثدى.
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أول طريقة تصويريه تسمح برؤية التفاصيل التشريحية للثدى وأيضا البيانات الوظيفية عند حقن الصبغة الوريدية واستخدام طرق متقدمة للفحص مثل (الرنين الطيفي او الرنين لقياس المرونه). يتم ذلك عن طريق استخدام جهاز رنين بقوة مغناطيسية عالية لتحسين الرؤيه ومن ثم تشخيص افضل. الجادولينيوم هى الصبغه المستخدمة للحقن بجرعة ومعدل معينين ونتيجة لذلك، تميل اورام الثدى الى إظهارذروة التعزيز بالصبغه بين 90-120 ثانية. يجب ان يكون الرنين المغناطيسى للثدى قادرا على اكتشاف كل الاورام الأكبرمن 5 مم باستخدام حجم فوكسل 2.5 مم على الأقل وأقسام أرق من 3 ملم. عادة ما يستخدم بروتوكول تصوير معين يليه مرحلة ما بعد المعالجة من قبل بعض التقنيات ومنحنى كثافة الإشارة.
على الرغم من أن التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية هم الأكثرالتقنيات استخداما, أصبح الرنين المغناطيسى ذو أهمية اكبربسبب حساسيته العاليه فى اكتشاف سرطان الثدي الغازي، والتي تقترب من 100٪ في العديد من الدراسات. ولكن هناك مشاكل مع خصوصيتة تجاه الاورام الحميدة ونسيج الثدي الطبيعي. ان تقييم الصور يعتمد على الخصائص المورفولوجية وأنماط التعزيز الديناميكية للاورام وقياسات منحنى كثافة الإشارة بالمقارنه بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية التقليدية.
يعد الرنين الطيفي واحد من طرائق التصويرالوظيفي الأكثرتقدما لحساسيته العالية للتمييزبين سرطان الثدي والاورام الحميدة. وعادة ما تستند قيمته التشخيصية للسرطان الى الكشف عن مستويات مرتفعة من مركبات الكولين. يتم اختيار المنطقة ذات الاهتمام بعد ان يتم تحديد الورم فى صور الرنين الاسساسية, ثم يتم استخدام طرق التحليل الطيفي فوكسل واحد او متعدد بالاضافة الى تقنيات خاصه والغاء للماء والدهون بطريقة معينة ثم عمل الخريطة الطيفيه. ثبت ان وجود الكولين في أنسجة الاورام بالثدى يدل على انها خبيثة بينما عدم وجوده يدل على انها حميده. ومع ذلك، في بعض الدراسات تم الكشف عن وجود الكولين في بعض الاورام الحميدة كما في حالة الورم الليفي والأنسجة الطبيعية للثدي تاثرا بالدورة الشهرية. تصل خصوصية الرنين الطيفى في الكشف عن مدى خباثة الاورام الثدييه الى 88% ولكن مثل أي تقنية أخرى قد يعطي نتائج سلبية كاذبة بشأن اورام ثبت انها خبيثه بعد اخذ عينه لتحليلها.
يعد الرنين المغناطيسى لقياس المرونه تقنية التصويرالديناميكى التى تستخدم موجات ميكانيكيه لديها حساسيه عاليه للتقييم الكمى للتصلب فى انسجة الثدى. وجد ان اضافة الرنين المغناطيسى لقياس المرونه الى الرنين المغناطيسى بالصبغه يعطى معلومات اضافيه عن المناطق المشتبه بها وبالتالى زيادة خصوصية تشخيص الورم الخبيث إلى 80٪. تعتمد هذه التقنيه على ثلاث خطوات أساسية: توليد موجات ديناميكيه في الأنسجة باستخدام برنامج تشغيل خارجي، الحصول على صور تبين انتشار الموجات فى الانسجه ثم معالجة الصورلتوليد خرائط كمية لمدى تصلب الأنسجة. وقد أظهرت الأورام الخبيثة أعلى قيمة فى الصلابة وفى المقابل كانت الاورام الحميده اقل تصلبا بينما كان النسيج الطبيعى للثدى اقلهم صلابه. مقارنة بالموجات فوق الصوتية لقياس المرونة ، يقدم الرنين المغناطيسى لقياس المرونة جوده اعلى للصور ودقه اعلى فى قياس صلابة انسجة الثدى وبالتالى تمييز افضل بين الاورام الخبيثه و الحميده من اجل تشخيص وعلاج مبكر.