الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد دوالي الساقين عبارة عن تمدد وإستطالة بشكل ثعباني في الأوردة السطحية للساقين وترتبط في أغلب الأحيان بخلل في صمامات هذه الأوردة. يعد مرض دوالي الساقين من الامراض اللتي تم اكتشافها منذ بداية التاريخ المسجل, وقد تم التعرف علي اعراض الخلل الوريدي المزمن منذ عهد الكتاب المقدس, وفي عهد الرومان بدأ استخدام العلاج بالاربطة الضاغطة لحماية الجنود من الام الدوالي, وبفضل برودي وترندلينبرج عام 1850 وعام 1890 بدا الفهم الحديث لطبيعة المرض, ويعتبر تريندلينبرج اول من قام بعملية جراحية لعلاج الدوال مسجلا بذلك بداية التاريخ الحديث لعلاج الدوالي بالجراحة. ولقد تمكنا في السنوات الأخيرة بأستخدام أشعة الموجات فوق الصوتية علي الأوردة (دبلكس) من فهم طبيعة عمل الاوردة وكذلك من معرفة الخلل المتسبب في مرض الدوالي بدقة. ولقد ظهرت في العقد الأخير عدة طرق بديلة لعلاج الدوالي بالجراحة مثل العلاج بقسطرة الليزر والعلاج بالتردد الحراري والعلاج بالتصليب الموجه بالموجات فوق الصوتية، ويمكن ان تتم هذه الطرق البديلة تحت تأثير المخدر الموضعي في العيادة للتخلص الآمن من الدوالي. وتتم طرق كي الوريد من الداخل عن طريق استخدام القسطرة الموجهة بالموجات فوق الصوتية. وتعتبر طريقة العلاج التداخلية بالكي أقل في نسبة حدوث المضاعفات بالمقارنة بالجراحة التقليدية فالعلاج بالليزر يتجنب الجرح الفخذي ويتجنب فصل التقاء الوريد الصافن بالوريد الفخذي واظهرت الدراسات السريرية انه يتم تدمير اكثر من ٩٠% من الوريد الصافن الكبير خلال العلاج بقسطرة الليزر وعلي الرغم من ذلك تظل مخاطر إعادة الإرتجاع من خلال الروافد الوريدية موجودة. |