Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الصحافة في تنمية التنور البيئي لدي قطاعات من الجمهور في إقليم كردستان العراق /
المؤلف
شاكر، ئه خته ر عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / ئه خته ر عبد الله شاكر
مشرف / عبد المسيح سمعان عبد المسيح
مشرف / رضوان خضر علي
مناقش / هبه أمين أحمد شاهين
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
221 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
21/11/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

الملخص
مقدمة :
بقيام الثورة الصناعية في القرن العشرين تهافتت الدول المتقدمة لتحقيق أكبر معدل لنموها الاقتصادي، وبذلك ازداد تأثير الإنسان على الطبيعة؛ نظرًا لاستغلاله الموارد الطبيعة بحجة استخدامها في الصناعة، بأسلوب غير رشيد ولا يتفق قدراتها بما يضمن استمراريتها في العطاء.
وفي الوقت نفسه تقوم الدول المختلفة التي تُعرف بالزيادة السكانية العالية، بالاستخدام المفرط للموارد الطبيعية بحجة البقاء هروبًا من المعاناة والفقر. وقد ترتب على هذين النمطين من التنمية تدهور لمكونات البيئة، وصاحب هذا التدهور ظهور الكثير من مشكلات البيئية التي تتسم بالتعقيد والتشابك، مما يصعب إيجاد حلول لها للحد من خطورتها على التنمية في حد ذاتها وما يستتبع ذلك من تأثيرات خطيرة على الصحة العامة وعلى الجوانب الاجتماعية الأخرى.
وفي هذا المجال يمكن أن تؤدي وسائل الإعلام – ومنها الصحف والمجلات على وجه الخصوص – دورًا كبيرًا في نشر التوعية البيئية بين المواطنين من أجل توسيع دائرة الثقافة والوعي بالمضامين البيئية، والوسائل الكفيلة بخلق وتأسيس بيئة نظيفة وسليمة خالية من عوامل التلوث. وتكمن أهمية معرفة المواطن بهذه الجوانب في كونها تمس حياته اليومية ومستقبله حتى تتكون لديه حصانة وتصور ناضج حول البيئة وكيفية التعامل اليومي معها، عبر فعالياته وأنشطته اليومية من أجل المحافظة على هذه البيئة وكيفية التعامل معها، عبر فعاليته وأنشطته اليومية من أجل المحافظة على هذه البيئة، ابتداءً من البيت والشارع، وانتهاء بآخر حلقة في مكان العمل .. إلخ (حسن عماد مكاوي ، عبدالغفار عادل، 2008)
وعلى هذا، فإن الدور الكبير واقع على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فهي تولّد تأثيرًا على الملتقى، وتحدد مدى إدراكه للمخاطر الناجمة عن عدم احترامه للمتطلبات البيئية وللقوانين التي تكفل الحفاظ عليها، وعدم التعسف في استخدام مواردها خدمة للحاضر والمستقبل ( احمد مكي :2004)
وعلى جانب دور وسائل الإعلام في هذا المجال، تأتي مسئولية الوزارات المعنية، ومنها وزارة البيئة، وصولاً إلى وضع أعراف وتقاليد وقيم تُسهم في خلق بيئة مزدهرة وصحية، ومن هنا تأتي ضرورة الاستمرار الصحفي بتغطية كل الفعاليات والأنشطة التي تخدم البيئة وتخصيص مساحات واسعة من اهتمامات وسائل الإعلام في هذا الجانب، وفي ما يتعلق بإسهامات الصحف بالموضوع البيئي، نجد أن المواطن العراقي لديه القبول والمتابعة لهذه النشاطات والفعاليات التي تتعلق بالبيئة من أجل أن يتعلم ويعرف الكثير من الأمور البيئية التي تهمه في حياته، وتوفر له مناخات صحية سليمة تكفل له فرصًا أكبر للإبداع وإطلاق مواهبه؛ خدمة لمجتمعه ووطنه. فالبيئة السليمة والخالية من التلوث عامل مهم في توسيع دائرة النشاط للناس الذين يعيشون في دائرة هذه البيئة والعكس بالعكس، (احمد مكي ،مرجع السابق).
أما بالنسبة لإقليم كُردستان, فإنه يتمتع ببيئة مختلفة عن بقية مناطق العراق، تدعمها تضاريس الطبيعة؛ حيث الجبال والوديان والأنهار والغابات الطبيعية، ولكن هذه البيئة معرضة للخطر نتيجة للحروب المستمرة، واستخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وعدم الاهتمام بها من قبل الحكومات المعنية، بالإضافة إلى تعرض العراق والمنطقة، خلال السنوات الأخيرة، إلى عواطف ترابية سبقتها سنوات من الجفاف (شبكة مونيتور،2013).
ولكن عندما تأتي الى حالة البيئة في الاقليم او في البلاد ومقارنته بعشر سنوات مضت. ان حالة البيئة في الاقليم ازدادت سوءاً بعشر مرات واكثر، ان نسبة المناطق الخضرة في داخل مدينة أربيل، عاصمة اقليم كردستان حسب احصائية ما قامت به وزارة البيئة في الاقليم لا يتجاوز نسبته عن (1.8%) في حين يكون حسب المقياس العالمي يجب ان لا يقل نسبته عن (20%). من المساحة الكلية للمدينة. (شبكة مونيتور،2013).
إن موضوع البيئة الآن أكثر انتشارًا في يومنا هذا, بل يكاد يكون الشغل الشاغل لحديث المؤسسات المختلفة، وقد حظى بنصيب وافر في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمطبوعة والمرئية والتفاعلية، وأول نشاط أممي رسمي للاهتمام بالبيئة جاء من خلال :
المؤتمرات الدولية التي تعرضت لهذا الموضوع ومنها على سبيل المثال لا الحصر : مؤتمر ستوكهولم عام (1972م), ومؤتمر ريوديجانيرو عام (1922م) وبروتوكول كيوتو (1997 م) ومؤتمر جوهانزبرج عام (2002 م) وقمة كوبنهاجن عام (2009 م).
إذن فإن تحسين البيئة والمحافظة عليها أصبحت مسئولية مشتركة على المستوى الداخلي والعالمي، وأدخل التعليم البيئي في المراحل الدراسية، وانتشر الإعلام البيئي، وعملت المنظمات غير الحكومية، ووجهت الأنظار إلى تكاليف إصلاح وحماية البيئة.
مـشـكـلــة الـدراسة
قامت الباحثة بأجراء دراسة استطلاعية علي مجموعتين من الاعداد الصحيفة حيث استخدمت استمارة تحليل محتوي ( شكل – مضمون) لتحليل الموضوعات المطروحة و المرتبطة بمشكلات البيئة في فترة من(1/1/2015) حتي 1/2/2015) لجريدة كوردستاني نوي اليومية، وجريدة هةولير اليومية فوجدت ان نسبة الموضوع البيئي الوحيد الذي تناولة الجريدة كوردستاني نوي بعض صور عن طبيعة كوردستان و كانت نسبتها 3,3% اي انها ظهرت فقط مرة واحدة خلال الشهر. بينما وجدت في جريدة هةولير تناولا بسيطا لموضوع الامن المائي، وكيفية الحفاظ علي الحيوانات البرية، و بعض صور لطيبعة كردستان وهو من الموضوعات البيئية الهامة ، وكانت نسبة تناول هذا الموضوع بالجريدة خلال المدة المطروحة سابقا 25% . كذلك تم تطبيق أحد مقاييس التنور علي مجموعة من الجمهور قراء الصحف عينة الدراسة عددهم 30 فردا اختيروا عشوائيا للتعرف علي مدي تنورهم البيئي وقد اسفرت هذة الدراسة عن ان نسبة التنور البيئي لدي هؤلاء لايتجاوز من 4%.
ومن خلال النتائج التي تم التوصل اليها في الدراسة الاستطلاعية ، وما اكدتة بعض الدراسات السابقة ، مثل دراسة (محسن محمد امين قادر، 2009) و دراسة ( ايسر خليل ابراهيم، 2006) عن انخفاض نسبة التنور البيئي.
مماجدا بالباحثة القيام بدراسة للتعرف علي دور الصحافة في تنمية التنور البيئي لدي الجمهور بأقليم كردستان العراق.
أسـئـلـة الدراسة
تحاول هذه الدراسة الإجابة علي الأسئلة التالية :
1. ما القضايا والمشكلات البيئية التي يعاني منها إقليم كُردستان ؟
2. ما الشكل الذي تقدم به قضايا البيئة في الصحافة ؟
3. ما المضمون الذي قدمت بة قضايا البيئة في الصحافة ؟
4. ما أراء القائمين بالاتصال فيما تقدمة الصحافة من التنور البيئي؟
5. ما فعالية المعالجة الصحف الكوردية على التنمية التنور البيئي لدي القراء؟
أهـمـيـة الدراسة :
ترجع أهمية البحث إلى عدة أمور منها :
تأتي أهمية البحث في تناول دور وسائل الإعلام وخاصة الصحافة في تنمية التنور البيئي في إقليم كُردستان العراق، ومتابعة شئون البيئة.
وتنبع أهمية الدراسة من إمكانية توفير المعلومات الضرورية اللازمة للقائمين على البيئة, لتوظيفها لتغلب المواطن علي الضعف والقصور وتعزيز الجوانب الإيجابية من الناحية العلمية ومن المؤمل أن تستفيد من الجهات التالية:
1. وسائل الإعلام لتخصيص برامج وفقرات عن تنمية التنور البيئي في إقليم كُوردستان.
2. تفيد القائمون على الهيئة العامة لحماية البيئة وقطاعات من الجمهور في إقليم كُردستان.
3. تقديم قائمة بعناصر ومكونات التنوير البيئي، الأمر الذي يفتح المجال أمام باحثين آخرين في تناول أو التعرف على المشكلات البيئية ووضع الحلول المناسبة لها.
حدود الدراسة
1- تحليل المحتوي لجريدتي ( هه ولير و كوردستاني نوي) فقط .
2- أجراء دراسة استطلاعية علي مجموعتين من الاعداد الصحيفة حيث استخدمت استمارة تحليل المحتوي ( شكل – مضمون) الموضوعات المطروحة والمرتبطة بمشكلات البيئة في فترة من(1/1/2015) حتي 1/2/2015) لجريدة ( كوردستاني نوي اليومية، وجريدة هه ولير) اليومية.
3-معرفة أراء بعض القائمين بالاتصال فيما تقدمة الصحافة من التنمية التنور البيئي.
أهــداف الدراسة
تهدف الدراسة إلي تحقيق مجموعة من الأهداف يأتي في مقدمتها ما يلي :
• التعرف على مدي اهتمام الصحافة الكوردية بالقضايا البيئية والدور الذي تؤدية الصحافة في تنمية التنور البيئي للجمهور في اقليم كوردستان.
• التعرف علي أراء القائمين بالاتصال فيما تقدمة الصحافة من معالجة لقضايا البيئة.
فــروض الدراسة
تحاول الدراسة الحالية الإجابة علي الفرض التالي :
- توجد فروق دلة بين الدرجات التي يحصل عليها القراء من المجموعة التجريبية في مقياس التنور البيئي قبل وبعد قرائتهم لما جاء بالصحف لصالح التطبيق البعدي، ويتفرع من الفرض الرئيسي الفرضين التاليين :
• توجد فروق ذات دلالة بين الدرجات التي يحصل عليها القراء من المجموعة التجريبية في اختبار المعارف البيئية قبل وبعد قراءتهم لما جاء بالصحف لصالح التطبيق البعدي.
• توجد فروق ذات دلالة بين الدرجات التي يحصل عليها القراء من المجموعة التجريبية في مقياس الاتجاهات البيئية قبل وبعد قراءتهم لما جاء بالصحف لصالح التطبيق البعدي.
مــنـهــج الدراسة
نستخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي/ والمنهج شبة التجريبي نظرا لطبيعة الموضوع المتعلق بدراسة الصحافة فقد اختارت الباحثة المنهج الوصفي الذي يهدف الي جمع البيانات وتفسيرها وتحليلها، والوصول الي تعميمات بشأنها ويعتمد البحث علي المنهج المسح الذي يتم بموجبة جمع البيانات عن المتغيرات كما توجد في الواقع، كما تم استخدام المنهج شبة التجريبي في الدراسة الميدانية .
مـجـتـمـع الــدراسـة وعـيـنـتـهـا
أولاً- مجتمع وعينة الدراسة التحليلية
الصحف اليومية والأسبوعية في إقليم كُردستان, ويطبق ذلك على صحيفتي:
(هةولير اليومية، وكوردستاني نوي اليومية)؛ لأنهما الأكثر اهتمامًا بمواضيع البيئة مقارنة بالصحف الأخرى في إقليم كردستان. كما أنهما الأكثر انتشارًا في الإقليم.
ثانيًا- مجتمع وعينة الدراسة الميداني:
تشمل قطاعات من جمهور إقليم كُردستان العراق, على ثلاث مستويات، من الجمهور العادي، الصفوة، القائم بالاتصال.
العينة الزمنية:
تحدد نطاق زمني للدراسة من بداية يناير إلى نهاية ديسمبر 2015م.
أدوات الدراسة
1- أعداد قائمة بالقضايا البيئية
2- تصميم استمارة تحليل المحتوي للموضوعات البيئية بالصحف (عينة الدراسة) للتنمية التنور البيئي من حيث الكمية والكيفية.
3- تصميم استمارة مقابلة بالاتصال من محرري الصحف واستخلاص النتائج
4- أعداد مقياس التنور البيئي.
إجــراءات الــدراســة
1) إعداد قائمة بالقضايا البيئية.
2) اعداد استمارة لتحليل محتوى الصحافة (شكل – مضمون).
3) تحليل محتوى عينة مصدرية.
4) استعراض نتائج التحليل وتفسيرها.
5) إعداد مقياس للتنور البيئي.
6) تحديد مجموعات من القراء.
7) تطبيق المقياس على القراء قبل قراءتهم للصحف.
8) تطبيق المقياس على القراء بعد قراءتهم للصحف.
9) إعداد استمارة مقابلة شخصية للقائمين بالاتصال.
10) تطبيق الاستمارة. عن مجموعة من القائمين بالاتصال.
11) إعداد استمارة استبيان للقراء.
12) تطبيق الاستمارة والحصول على النتائج.
13) التفسير للنتائج.
14) التوصيات والمقترحات.
مـصـطـلـحـات الـدراســة
1. الإعلام البيئي: هو كافة أوجه الأنشطة الاتصالية التي تستهدف تزويد الجمهور بكافة الحقائق والأخبار الصحيحة, والمعلومات السليمة عن قضايا والموضوعات والمشكلات ومجريات الأمور بطريقة موضوعية، بدون تحريف مما يؤدي إلى خلق درجة ممكنة من المعرفة والإدراك الوعي.( اسماء راضي، راضي خنفر :2015)
2. التنور البيئي: عرف عبد المسيح سمعان التنور البيئي بأنه ” تنمية للجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية والسلوكية للأفراد لفهم وإدراك البيئة والتعامل معها بشكل يحافظ على نظامها واتخاذ مواقف إيجابية والمشاركة في حل مشكلاتها والعمل على صيانتها وذلك في إطار تنمية تتواصل بشكل دائم(عبدالمسيح سمعان:2000).
نتائج الدراسة
- أن تنمية التنور البيئي في صحف الدراسة، جاءت في المرتبة أولي تشغيل المولدات الكهربائية، ثم مشكلة مصافي الزيوت في المرتبة الثانية، قلة المساحات الخضراء في المرتبة الثالثة، وتأتي مشكلة حقول ألغام في مرتبة الرابعة، موجات الغبار و نشوب الحرائق تأتي في المرتبة الخامسة، وهذا قد يوضح الترتيب التنمية التنور البيئي في الصحف الدراسة متقاربة في كلا صحيفتين لسنة (2015).
- تعدد وتنوع الأنماط والأشكال الصحفية في عرض المواضيع البيئية في الصحف عينة الدراسة والتي تتضمن التنمية التنور البيئي، جاء التركيز علي الخبر في المرتبة الأولى اما الأشكال الأخرى والمقالات، والتقرير ثم والتحقيق ثم والحديث الصحفي والصور والرسومات جاء في المرات التانية، ولم تهتم الصحف الدراسة في آراء ومساهمة القراء، ولم يهتم الصحف عينة الدراسة، بدراسات علمية، حيث أهتمت جريدة (هه ولير) بنشر الصور وخصصت صفحة متخصصة للمواضيع البيئية. أما جريدة ( كوردستاني نوي) لم تخصص إي الصفحة للمواضيع البيئية و نشرت كل المواضيع في الصفحات الداخلية .
- أهملت صحيفتين عينة الدراسة الى حد ما الرسوم والجرافيك والمانشيت والألوان، جاء معظم ما نشر في الصفحات الداخلية بفارق الكبير في الصفحة الأولى والأخيرة .
- أوضحت نتائج الإحصاء الوصفي لاستجابات (30) صحفيا علي الاستمارة الاستبيان، اتضحت أن الاعلام البيئي لم يحظ بأقبال الكثير من الاعلاميين لان طبيعة المشكلة البيئية لا تشكل سبقا صحفيا الا اذا تعلقت بكارثة بيئية أو بأضرار فادحة ناتجة عن التلوث، و عدم تشجيع القائمين علي المؤسسات الاعلامية الصحفين ودفعهم للخوض في مجال البيئة، قالو أن البيئية ليست ضمن اهتماماتهم الاولية ، لان كثير من الصحفيين يهتمون بالأمور السياسية أكثر من الموضوعات الأخرى من المواضيع الأدبية والثقافية والاجتماعية .
- إن الاستجابات القراء علي اختبار المعارف البيئية ومقياس الاتجاهات البيئية قبل قراءة عينة الصحف وبعده، حدثت تغيرا في مستوي ملحوظ أي أنه يوجد تباين في ذات دلالة إحصائية بين التطبيق البعدي أو قبلي في درجات المعارف الاتجاهات البيئية بالتالي فأن فعالية التأثير المعالجة الصحفية للتنمية التنور البيئي علي القراء ملحوظة.
التوصيات
وعلى ضوء نتائج الدراسة، يمكن طرح مجموعة من التوصيات التي قد تساهم في تحسين نوع المعالجة الصحفية التي تقوم بها الصحافة الكوردية من خلال تناولها لقضايا ومشكلات البيئة وهي :
1- تولي الصحف الكردية عناية خاصة بقضايا البيئة وذلك علي النحو التالي :
• الاهتمام بقضايا تلوث الالتربة والمخلفات وتلوث المياه
• الاستمرارية في عرض القضايا البيئية بشكل موسع.
• صحيفة متخصصة بقاضايا البيئة
• إعداد متخصصين في الاعلام البيئي لكليات الاعلام.