Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام تكنولولوجيا المعلومات ببيئة العمل وعلاقتها بأنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية:
المؤلف
عبد الوهاب، رضوى محمد مختار.
هيئة الاعداد
باحث / رضوى محمد مختار عبد الوهاب
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / ياسر محمد عبد اللطيف
مناقش / منى مدحت كمال الدين
مناقش / محمد سيد قليد حسان
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
238ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً : مشكلة الدراسة.
يشهد عالمنا ونحن في الألفية الثالثة تحولات جذرية في النظم المستخدمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة، وتتسابق مصر مع المجتمعات النامية في إيجاد موقع مميز لها في عالم جديد أكثر انفتاحاً، تختفي فيه الحدود السياسية ويعتمد على مورد المعلومات والمعرفة، وتلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً رئيسياَ في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية من خلال توفير المعلومات لدعم اتخاذ القرارات لمعالجة قضايا التنمية والإصلاح.
وحقيقة لم يشهد العالم في العصر الحديث تطوراً كتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من حيث سيطرتها على كل مقدرات الدول والأفراد، فقد غيرت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خريطة المعرفة الإنسانية وأصبحت المعرفة العلمية هي المكون الرئيسي للثورة العلمية والتكنولوجية.
إن التغير أمر حتمي وضروري، لأنه عملية مستمرة ومتجددة وهو بذلك يتناسق مع طبيعة الأمور والأشياء، فالحياة في طبيعتها متجددة ومتغيرة ومن ثم فإن المنطق يفرض علينا التغير باعتباره من مظاهر الحياة، فعالم اليوم سريع التغيرات في كافة المجالات, سياسية، اقتصادية اجتماعية وسلوكية، فالدول كانت متقدمة أو نامية تتأثر بهذا الواقع السريع من التغيرات فأنماط الحياة الشخصية والقيم التي يحملها المجتمع والفرد تتعرض للتغير من صعود وهبوط لقيم ، بل ظهور لقيم جديدة إيجابية كانت أو سلبية على سلم القيم، وهذا بدوره يؤدى إلى حدوث تغيرات حضارية وحيث أن المؤسسة التي يعمل بها الفرد عبارة عن نسق من أنساق المجتمع لا تعمل من فراغ وان العنصر البشرى هو الذي يديرها وينظمها فهو يتأثر ويؤثر بهذه التغيرات خاصة تلك التغيرات في منظومة القيم.
ونتيجة لذلك أصبحت القضية التي تواجه العالم اليوم تتصل بمدى القدرة على التعامل مع ظاهرة المعلوماتية المعاصرة والتجاوب معها والقدرة على النهوض بتبعات ذلك التعامل لتنمية المجتمع ككل، لكي يتجاوب مع هذه التقنية المتطورة، وتحويلها إلى عناصر يمكن استثمارها في التطور والتقدم.
أن المعلومات عنصر لاغني عنه في أي نشاط نمارسه، فهي أساس البحوث العلمية وقاعدة اتخاذ القرارات الصحيحة، فمن يملك المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب يستطيع التحكم في موارد الطبيعة والسيطرة عليها لتحقيق النفع لنفسه ولمجتمعة.
تؤكد الإحصائيات أهمية الوسائل المستخدمة في الحصول على المعلومات لاستخدامها في اتخاذ القرارات المناسبة في العمل وتطوير بيئة العمل، والمتأمل لمدي تأثير هذه التقنية على عالمنا اليوم يجد إنها تخطت الحدود الجغرافية بدرجة كبيرة كما قربت المسافات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الأفراد بعضهم البعض، كما يجد لديها القدرة على التقليل من عوامل التهميش أو الاستبعاد للأقليات أو الفئات المستضعفة والتي تعجز بدورها عن الوصول لعملية صنع القرارات والمشاركة في كل ما يتعلق بشئونهم وشئون مجتمعهم بصفة عامة.
وفي المجتمعات الحديثة برزت أهمية العمل وقيمته من خلال ما يحمله العمل أو الوظيفة من معنى شخصي للفرد حيث يعتبر العمل مصدر مهم لهوية الشخص ومكانته وتحقيقا لذاته كما يحقق له قيمته كفرد في مجتمعه فدرجة أهميته وإحساسه بذاته يعتمد علي ما يقدمه لمجتمعه وما يحققه من إنجاز وفي الوقت نفسه يمكن أن يكون العمل مصدر إحباط إذا ما أحس الشخص بضآلة ما يؤديه من عمل وعدم إنجازه فيه سواء نتيجة حكم ذاتي أو حكم مجتمعي.
فالعمل يشبع حاجات الفرد المختلفة سواء ما يغلب عليها الأساس المادي, كالمأكل والمشرب والمسكن أو ما يغلب عليها الأساس المعنوي كالحاجة إلى تأكيد الذات وإلى الاحترام والتقدير بين الآخرين.
كما أن العمل يؤدى إلى إنتاج سلع وخدمات مفيدة تؤدى لإشباع حاجات الأفراد والمجتمعات. ويعد الاهتمام بالعمال محور التنمية والتقدم في كل الأوقات وشرطا ضروريا لتقدم المجتمعات والعمال يكونون طبقة اجتماعية لا تملك إلا بيع قوة عملها مقابل أجر تسعى دائما لأن يكون كافيا لمعيشتها وتأمل أحيانا في زيادته لترتفع بمستوى معيشتها ولا يوجد مجتمع أيا كان الصراع الذي يحويه بدون طبقة عاملة وبصرف النظر عن حجمها وتفاعلاتها، فعدم الاهتمام بها وبإشباع حاجاتها المادية والمعنوية يعد تهميش أحد المصادر الأساسية لتكوين ضمير الأمة وغياب لأحد حراس المصالح الوطنية والأمن القومي.
فبرغم من انقسام المجتمعات البشرية إلى مذهبان اقتصاديان، هما المذهب الاقتصادي الحر الذي يعتنقه المجتمعات الرأسمالية، والمذهب الاشتراكي السائد في المجتمعات الاشتراكية، وهما إن كانا يختلفان في الفلسفة الخاصة يهما إلا أنهما يتفقان حول ضرورة الاهتمام بالجانب الاجتماعي للعمل، من حيث ظروفه وشروطه وبتوفير الرعاية والخدمات للعاملين والارتقاء بهم، فالنظام الرأسمالي يهتم بالرعاية الاجتماعية العمالية حتى ترتفع مستويات الكفاءة والإنتاج، أما النظام الاشتراكي يهتم أولا بالفرد العامل واحترام أدميته وتقديره وحقه في حياه كريمه وتلبية احتياجاته ثم يهتم برفع الكفاءة الإنتاجية.
ومما لاشك فيه أن كل مؤسسة تهتم بأن تكون فاعلة وناجحة في تحقيق أهدافها, لاسيما في عالم اليوم حيث التحديات والتهديدات المتزايدة وفي ظل التنافس الشديد على الموارد المالية والبشرية المحدودة, وفي ظل البيئة المتغيرة والمتقلبة, وجزء كبير من هذه الفاعلية تتشكل من قدرات وطاقات الإدارة والعاملين في المنظمات والذين بدورهم يشكل لهم مستقبل المنظمات ومستقبلهم الشخصي هاجساً ودافعاً لبذل المزيد من الجهد والعمل لتحقيق أهدافهما المشتركة.
ويختلف الناس في قدراتهم ونظرتهم للعمل ودرجة ارتباطهم واستجابتهم ومستويات الجهود المبذولة تختلف تبعاً لذلك, ومن هذه القدرات التي قد يتمتع بها بعض العاملين عن البعض الآخر ما يعرف بالذكاء العاطفي, والذي بدأ في الوقت الحالي يجذب انتباه الباحثين وقبلهم أصحاب وممولي المنظمات والمؤسسات لما سوف يعود على تلك المنظمات من زيادة و تطوير في الأداء بين العاملين.
وتتعدد العوامل المؤثرة على سلوك الناس كعاملين في المنظمات, وتتأثر بعدة أبعاد وعناصر شخصية, ومع ذلك تحرص الإدارة في سعيها لزيادة الفاعلية التنظيمية للمنظمة على توجيه وحفز وتطوير سلوك العاملين ليتفق مع أهداف المنظمة, وهنا يحتاج المدير إلى فهم تلك العوامل المؤثرة على سلوك العاملين لديه بما يساعده على أن يحقق التلاؤم بين سلوك العاملين وأهدافهم مع أهداف المنظمة.
وبناء على ما سبق تتضح الأهمية الكبرى التي تلعبها تكنولوجيا المعلومات ووسائلها المختلفة في جميع المجالات ومختلف التخصصات، وعلى الأخص داخل بيئة العمل لتحديد العلاقة بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية بين العاملين داخل بيئة العمل.
وتم إعداد الرسالة على النحو التالي، حيث تتكون من بابين رئيسين هما:-
الباب الأول ويتناول الإطار النظري الموجه للدراسة ويشمل على ثلاث فصول، الفصل الأول ويعرض لمدخل الدراسة في ضوء استعراض وتحليل بعض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة الحالية والمنطلقات النظرية لها وتحديد وصياغة مشكلة الدراسة مستعرضاً أهميتها وأهدافها والمفاهيم الرئيسية لها، ووضع تساؤلات الدراسة وفروضها.
ويناقش الفصل الثاني كل من منظومة تكنولوجيا المعلومات ببيئة العمل، وأهمية تكنولوجيا المعلومات ببيئة العمل، ومكونات تكنولوجيا المعلومات ببيئة العمل، ومجالات تكنولوجيا المعلومات ببيئة العمل، ويختتم الفصل بتناول دور تكنولوجيا المعلومات داخل بيئة العمل.
ويتناول الفصل الثالث خصائص وأهمية اﻟﺗﻔﺎﻋل الاﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ببيئة العمل، ثم يعرض أﺳس وشروط اﻟﺗﻔﺎﻋل الاجتماعي ببيئة العمل، كما عرض نظريات اﻟﺗﻔﺎﻋل الاجتماعي ببيئة العمل، وتطرق إلى كل من أﻧﻣﺎط عمليات اﻟﺗﻔﺎﻋل الاجتماعي ببيئة العمل، والعلاقات الاجتماعية بيئة العمل، ثم أختتم الفصل بعرض المهارات الاجتماعية للعاملين ببيئة العمل.
أما الباب الثاني يتناول الدراسة الميدانية واشتمل علي أربع فصول. بدأ بالفصل الرابع ويناقش الإجراءات المنهجية للدراسة مستعرضاً فروضها ونوعها ومنهجها ومجالاتها وأدواتها وانتهي بالمعالجات الإحصائية وأهم الصعوبات.
أما الفصل الخامس من الدراسة فبعنوان عرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة باستبيان استخدام تكنولوجيا المعلومات بيئة العمل حيث يتناول عرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة بالبيانات الأولية للمبحوثين، عرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة بواقع تكنولوجيا المعلومات ببيئة العمل، وعرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة بتوظيف تكنولوجيا المعلومات لبناء قدرات المؤسسات، وعرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة بمعوقات استخدام تكنولوجيا المعلومات في بناء علاقات التفاعل بين العاملين، عرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة مقترحات توظيف وسائل تكنولوجيا المعلومات في بناء قدرات العاملين.
أما الفصل السادس فبعنوان عرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة بمقياس أنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ببيئة العمل، حيث يعرض وتحليل جداول الدراسة المرتبطة بمؤشرات قياس أنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ببيئة العمل، التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية وتنمية الإبداع بين العاملين في بيئة العمل، وتحليل علاقة الارتباط بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط التفاعل الاجتماعي بين العاملين في بيئة العمل، وتحليل علاقة الارتباط بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط العلاقات الاجتماعية بين العاملين في بيئة العمل.
أما الفصل السابع فبعنوان النتائج العامة للدراسة حيث يتناول عرض النتائج العامة للدراسة والمرتبطة بالبيانات الأولية للمبحوثين، وعرض النتائج العامة للدراسة المرتبطة بمؤشرات قياس أنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ببيئة العمل. عرض النتائج العامة للدراسة المرتبطة بالإجابة على تساؤلاتها وفروضها وتحقيق أهدافها.
ثانياً: الموجهات النظرية للدراسة.
١- النظرية التفاعلية الرمزية.
2- نظرية المنظمات.
3- نظرية العلاقات الإنسانية.
ثالثاً : أهمية الدراسة.
تنطلق أهمية الدراسة من:-
1- تواكب هذه الدراسة الاهتمام المتزايد عالميا ومحليا بقضية بيئة العمل، خاصة في تلك المرحلة التي تواجها مجتمعاتنا العربية خاصة المجتمع المصري من تغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية.
2- ارتباط مشكلات العمال بقدرة المؤسسة على أداء أدوارها فيما يستدعى التعرف على تلك المشكلات والعمل على حلها.
3- العمل على تحسين شروط وظروف العمل ومواجهة المشكلات التي تعيق العاملين داخل بيئة العمل.
4- الدور الهام الذي يقوم به العاملين في رفع معدلات التنمية داخل مؤسساتهم.
رابعاً : أهداف الدراسة.
تسعي الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:-
1- تحديد واقع توظيف تكنولوجيا المعلومات لبناء قدرات المؤسسات.
2- تحديد مؤشرات أنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ببيئة العمل.
3- تحديد العلاقة بين استخدام تكنولوجيا المعلومات ببيئة العمل وأنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية
4- تحديد العلاقة بين التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية وتنمية الإبداع بين العاملين في بيئة العمل.
5- تحديد معوقات استخدام تكنولوجيا المعلومات في بناء علاقات التفاعل بين العاملين
6- تحديد مقترحات توظيف وسائل تكنولوجيا المعلومات في بناء قدرات العاملين داخل بيئة العمل.
خامساً: تساؤلات الدراسة و فروضها.
قامت الباحثة بوضع مجموعة من التساؤلات والفروض لكي تحاول الدراسة الإجابة عنها واختبار صحتها على النحو التالي:-
- تساؤلات الدراسة.
1- ما واقع استخدامات تكنولوجيا المعلومات ببيئة العمل ؟
2- ما واقع توظيف تكنولوجيا المعلومات لبناء قدرات المؤسسات؟.
3- ما مؤشرات أنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ببيئة العمل؟.
4- ما معوقات استخدام تكنولوجيا المعلومات في بناء علاقات التفاعل بين العاملين
5- ما مقترحات توظيف وسائل تكنولوجيا المعلومات في بناء قدرات العاملين داخل بيئة العمل؟.
- فروض الدراسة.
الفرض الأول:
Ho= ” لا توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط التفاعل الاجتماعي بين العاملين ببيئة العمل”.
1H= ” توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط التفاعل الاجتماعي بين العاملين ببيئة العمل”.
الفرض الثاني:
Ho= ” لا توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط العلاقات الاجتماعية بين العاملين ببيئة العمل”.
1H= ” توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط العلاقات الاجتماعية بين العاملين ببيئة العمل”.
سادساً: مفاهيم الدراسة.
1- مفهوم تكنولوجيا المعلومات.
2- مفهوم التفاعل الاجتماعي .
3- مفهوم العلاقات الاجتماعية.
4- مفهوم بيئة العمل.
سابعاً:نوع الدراسة.
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية لكونها أنسب أنواع الدراسات ملائمة لطبيعة موضوع الدراسة والتي تهدف إلى وصف وتحليل استخدام تكنولوجيا المعلومات بيئة العمل وعلاقتها بأنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ، ومن ثم يمكننا الحصول على حقائق من خلال المعلومات وتفسيرها ثم استخلاص النتائج ووضع المؤشرات التي تساعد في تحديد هذه العلاقة وتحقيق أقصي استفادة منها فإن هذه الدراسة تعتبر من الدراسات الوصفية التي تقيس علاقة بين متغيرين متغير مستقل هو استخدام تكنولوجيا المعلومات ومتغير تابع هو أنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية وهى أنسب أنواع الدراسات لتحقيق أهـداف الدراسة الحالية.
ثامناً:منهج الدراسة.
وتنتهج الدراسة الحالية منهـج المسـح الاجتماعي بنوعية الشامل وبالعينة ذلك أن منهج المسح الاجتماعي يهـدف إلـى الوصـول إلـى بيانـات يمكـن تصنيفهـا وتفسيرهـا وتعميمهـا وذلك للاستفـادة بهي في المستقبـل وخاصة في الأغـراض العلمية.
ويتمثـل المنهج المستخدم في :-
1- عينة عشوائية بسيط من فروع الجامعة العمالية على مستوى الجمهورية.
2- الحصـر الشامـل لأعضاء هيئة التدريس بالجمعة العملية بمجتمع الدراسة .
2- الحصـر الشامـل للعاملين بمجتمع الدراسة.
تاسعاً: أدوات الدراسة.
اعتمدت الدراسة الراهنة على الأدوات التالية:-
1- مقياس أنماط التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ببيئة العمل ”مطبق على العاملين بالجامعة العمالية”. من تصميم الباحثة
2- استبيان عن استخدام تكنولوجيا المعلومات بيئة العمل ”مطبق على العاملين بالجامعة العمالية”. من تصميم الباحثة
عاشراً: مجالات الدراسة.
تحددت مجالات الدراسة في المجال المكاني والمجال البشري والمجال الزمني وذلك على النحو التالي:-
1- المجال المكاني.
قامت الباحث باختيار المجال المكاني للدراسة من خلال عينة عشوائية بسيطة من فروع الجامعة العمالية والت تبلغ 11 فرع فتم اختيار 10% من عدد الفروع فبلغ 1.25 فرع وقامت الباحثة بتحديد الفروع التي تم التطبيق عليها من خلال أسلوب العينة العشوائية البسيطة عن طريق القائمة، فتحدد المجال المكاني للدراسة في فرع الجامعة العمالية بمدينة الإسماعيلية، وفرع الجامعة العمالية بمدينة بني سويف.
2- المجال البشري.
تمثل المجال البشري للدراسة الحالية على النحو التالي:-
- من خلال حصر شامل لكل من العاملين وأعضاء هيئة التدريس بفرعي الجامعة العمالية بمدينة الإسماعيلية وبمدينة بني سويف وبلغ الإجمالي 113 مفردة.
3- المجال الزمني.
يتمثل المجال الزمني في فترة جمع البيانات من الميدان وهى الفترة من 18/1/2018 حتى 23/3/ 2018.
حادي عشر: المعاملات الإحصائية المستخدمة.
بعد جمع البيانات ومراجعتها, تم تفريغ البيانات آليا باستخدام برنامج SPSS v1.8, وتم استخدام المعاملات الإحصائية التالية:
1- التكرارات والنسب المئوية.
2- الوسط الحسابي.
3- الانحراف المعياري : ويفيد في معرفة مدى تشتت أو عدم تشتت استجابات المبحوثين، كما يساعد في ترتيب العبارات مع الوسط الحسابي, حيث أنه في حالة تساوى العبارات في مجموع الأوزان وبالتالي الوسط الحسابي فإن العبارة التي انحرافها المعياري أقل تأخذ الترتيب الأول.
4- معامل الارتباط البسيط لبيرسون .
5- معامل ألفا كرونباخ .
- النتائج العامة للدراسة المرتبطة باختبار فروض الدراسة؟.
الفرض الأول:
Ho= ” لا توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط التفاعل الاجتماعي بين العاملين ببيئة العمل”.
1H= ” توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط التفاعل الاجتماعي بين العاملين ببيئة العمل”.
يتضح أنه توجد علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين الهيكل التنظيمي في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.203.
كما تؤكد النتائج على وجود علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين أنماط التفاعل المركزية بين العاملين في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.033
كذلك توجد علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين أنماط التفاعل بين العاملين في الأنظمة والتعليمات في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.103.
كما توجد علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين أنماط التفاعل بين العاملين في التدريب في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.189.
كما أكدت النتائج على وجود علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين أنماط المشاركة بين العاملين في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين0.188.
كما أكدت النتائج على وجود علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين أنماط المشاركة بين العاملين في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين0.188.
كما أكدت نتائج على وجود علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين أنماط تقييم العاملين في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.179.
الفرض الثاني:
Ho= ” لا توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط العلاقات الاجتماعية بين العاملين ببيئة العمل”.
1H= ” توجد علاقة طردية ذات دلالة جوهرية بين استخدام تكنولوجيا المعلومات وأنماط العلاقات الاجتماعية بين العاملين ببيئة العمل”.
يتضح أنه توجد علاقة ارتباطيه طردية قوية عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين المهارات والقدرات في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.604.
كما تؤكد النتائج الجدول على وجود علاقة ارتباطيه طردية قوية عند مستوى معنوية (0.05) بين تنوع الخبرات بين العاملين في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.758.
كما توجد علاقة ارتباطيه طردية قوية عند مستوى معنوية ( 0.05 ) الدافعية للانجاز في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.841.
كما أكدت النتائج على وجود علاقة ارتباطيه طردية ضعيفة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) بين قيم العمل في بيئة العمل واستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغيرين 0.109