الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلي تحديد الظروف المثلي لإعداد مستخلصات مائية لبعض النباتات ذات النشاط المرتفع كمضادات للأكسدة و الشقوق الحرة. تم دراسة تأثير المستخلصات النباتية على الأعضاء الداخلية لفئران التجارب التى تعاني من سمية مزمنة نتيجة لحقنها برابع كلوريد الكربون. المصادر النباتية موضع الدراسة كانت الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل. وكان كلاً من التركيز و درجة الحرارة العاملان المحددان لظروف التحضير. التركيزات التى استخدمت فى هذه الدراسة كانت 0.25، 0.50، 0.75، 1.0 و 1.25% عند درجات حرارة 40،60،80 و 100°م. تم تقدير النشاط المضاد للشق الحر DPPH•، القوة المضادة للأكسدة، إختزال الحديديك (FRAP) وقوة الإختزال (RP ). استخدمت النماذج الرياضية سواء التربيعية أو التكعيبية للتنبؤ بقيم النشاط المضاد للشق الحر DPPH•، FRAP و RP ومثلت التركيزات ودرجات الحرارة المستخدمة فى تحضير المستخلصات المختلفة للشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل المتغيرات المستقلة (X) وذلك للحصول على التأثير الأمثل علىDPPH• ، FRAP وRP كعوامل تابعة (Y) من خلال تحليل الإنحدار. كانت النماذج الرياضية المستخدمة فى تقدير مدى إستجابة العوامل (Y) إضافة إلي ذلك أستخدمت طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد لدراسة الإستجابة السطحية للتداخل بين كلاً من النشاط المضاد للشق الحر DPPH•، FRAPاو RP (Y) كعوامل تابعة مع التركيزات ودرجات الحرارة المستخدمة فى تحضير مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل (X، Z) كعوامل مستقلة. وكان النموذج الرياضي المستخدم للتطبيق فى طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد للتنبؤ بقيم (Y)
تم تقدير كلاً من المركبات الفينولية والفلافونيدات فى المستخلصات التى تميزت بنشاط عالي مضاد للأكسدة والشقوق الحره. كذلك تم دراسة التأثيرات الموضعية للمستخلصات المختلفة التى تم تحضيرها عند الظروف المثلى المتنبأ بها فى فئران التجارب (In Vivo). تم معاملة الفئران التى تعانى من السمية المزمنة (نتيجة المعاملة برابع كلوريد الكربون) بالمستخلصات المحضرة من الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل والتى تميزت بإرتفاع نشاطها المضاد للأكسدة و الشقوق الحرة لمدة 12 أسبوع. قدرت المؤشرات الحيوية للدم أثناء فترة التجربة. مع نهاية التجربة تم ذبح فئران التجارب وإستئصال الأعضاء الداخلية وحفظها داخل فورمالدهيد (10%) لإجراء الفحص النسيجي. ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها على النحو التالي:-
5-1 النشاط المضاد للأكسدة والشقوق الحرة لمستخلصات الشاى الأخضر
5-1-1 دراسة الإستحابة السطحية ثلاثية الأبعاد للـ DPPH•
ساعدت دراسة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد فى فهم تأثير التداخل بين كل متغيرين تابعين على النشاط المضاد للشق الحر. كانت أفضل قيمة تم التنبؤ بها للنشاط المضاد للشق الحر 93.04% عند تركيز 1.06% للشاى الأخضر ودرجة حرارة تحضير 62.5°م. على الجانب الأخر، تحضير الشاى الأخضر عند 100°م أعطى أقل قيمة تنبؤية للنشاط المضاد للشق الحر حيث كانت النسبة 72,82% للمستخلص المحضر عند تركيز 1.06% وزمن تفاعل 30 دقيقة. وفقاً لدراسة تأثير كلأ من التركيزات المختلفة للشاى الأخضر وأزمنة التفاعل على النشاط المضاد للشق الحر كان أعلي نشاط مضاد للشق الحر 89.29% عند تركيز للشاى الأخضر 0.81% وزمن تفاعل 30 دقيقة مع معامل إرتباط 0.9900. إضافة إلي ذلك كانت أفضل نسبة للنشاط المضاد للشق الحر تم التنبؤ بها 89.36% للمستخلص المحضر عند 66.5°م وزمن تفاعل 26.3 دقيقة عند تركيز ثابت (0.75%). مع ذلك فان طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد لم توضح تأثير التداخل بين الثلاثة عوامل مجتمعة (التركيز، درجة الحرارة وزمن التفاعل) على النشاط المضاد للشق الحر DPPH•.
5-1-2 معامل الإنحدار للثلاثة (التركيز، درجة الحرارة والزمن) عوامل المستقلة مع النشاط المضاد للشق DPPH• كعامل تابع
تم إستخدام نموذج رياضي تنبؤى للربط بين الثلاث عوامل المستقلة من تركيز، درجة حرارة وزمن تفاعل وقد تم إختبار نموذج تحليل الإنحدار النتائج عند مستوى معنوية ((P≤ 0.05 مع معامل إرتباط 0.9115. كانت أعلى نسبة مضادة للشق الحر DPPH• 81.3% مع قيمة تحقيقية 88.0%. وكانت ظروف التحضير المتنبأ بها 1.0% من الشاى الأخضر، عند درجة حرارة تحضير 81.7°م وزمن تفاعل 25 دقيقة. وكان النشاط المضاد للشقوق الحرة لمضاد الأكسدة الصناعي BHT عند تركيزات 50،150،100 و200 جزء فى المليون يتراوح بين 83.9 إلي 86.8%. وعلى ذلك يمكن التوصية بتحضير مستخلص الشاى الأخضر عند تركيز 1.0% ودرجة حرارة 81.7°م للحصول على مستخلص مائي بأعلى نشاط موضعي مضاد للشق الحر DPPH•. كان التأثير المضاد للشق الحر للمستخلص المشار إليه سابقاً مكافئ للنشاط المضاد للشق الحر لمحلول BHT عند تركيز 150جزء فى المليون .
5-1-3 دراسة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد للــ FRAP
أظهر تحليل الإنحدار التكعيبي متعدد الحدود لكل من العوامل المستقلة (تركيزات الشاى الأخضر ودرجة حرارة التحضير) تأثير طفيف لدرجة الحرارة وتأثير كبير للتركيز على قيم الـــ FRAP كعامل تابع . لذلك فإن إستخدام طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد ضرورية لضبط دراسة التداخل (الدمج) بين كلاً من التركيز ودرجة الحرارة المستخدمان فى تحضير مستخلصات الشاى الأخضر. كان للنموذج الرياضي التنبؤى المستخدم معامل إرتباط مرتفع (0.9780). من خلال النتائج المتحصل عليها من تحليل الإنحدار يمكن ملاحظة أن أفضل قيمة للـــ FRAP كانت 2.566 عند تركيز ودرجة حرارة تحضير (متنبأ بهما)1.0% و 88.7°م. كانت قيم الــــ FRAP لمحاليل مضاد الأكسدة الصناعي BHT عند تركيزات 150،100،50و 200 جزء فى المليون 2.390،1.720،1.627و3.060 على الترتيب. كان مستخلص الشاى الأخضر المحضر عند تركيز 1.0% له قيمة FRAP تكافئ محلول BHT عند تركيز 200 جزء فى المليون .
5-1-4 دراسة الأستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد للـــ RP
تم إستخدام طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد لدراسة العلاقة بين التركيز ودرجة الحرارة وكفاءة المستخلصات المائية للشاى الأخضر على RP. أرتفعت قيم RP مع زيادة كلأ من تركيز الشاى الأخضر ودرجة حرارة التحضير (حتى 89°م). وعلى العكس من ذلك عند إرتفاع درجة حرارة التحضير عن 89°م لوحظ إنخفاض لقيم الـ RP. أشارت النتائج المتحصل عليها من دراسة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد عند معنوية (P≤ 0.05) للعلاقة بين كلاً من تركيز الشاى الأخضر ودرجة حرارة التحضير من جهة و RP من جهة أخرى. كما كان معامل الإرتباط للنموذج الرياضي التنبؤى المستخدم 0.9550. ووفقاً للنتائج المتحصل عليها كانت أفضل قيمة تنبؤية للـــ RP 1.687عند تركيز ودرجة حرارة متنبأ بهما 1.0% و 88.7°م . كانت قيم RP لمحاليل مضاد الأكسدة الصناعي BHT عند تركيزات 150،100،50و 200 جزء فى المليون 0.306، 0.878، 1.417 و 2.012 على الترتيب. كان المستخلص المائي للشاى الأخضر المحضر عند تركيز 1.0% قيمة RP مكافئة لمحلول BHT عند تركيز 200 جزء فى المليون.
5-2 النشاط المضاد للأكسدة والشقوق الحرة لمستخلصات الروزماري
5-2-1 دراسة الإستحابة السطحية ثلاثية الأبعاد للـ DPPH•
يمكن تحديد الظروف المثلى (التركيز، درجة الحرارة وزمن التفاعل) المطلوبة لتحضير مستخلص الروزماري عند أعلى نشاط مضاد للشق الحر DPPH• من خلال النماذج التنبؤية التي تم الحصول عليها. فسرت النماذج الرياضية التي تم الحصول عليها تأثير التداخل بين كل متغيرين مستقلين على النشاط المضاد للشق الحر DPPH• لمستخلصات الروزمارى المحضره. تراوحت القيم المتوقعة للنشاط المضاد للشق الحر ما بين 63.13 إلي 87.94% وذلك عند المتغيرات المستقلة المتنبأ بها. وبالرغم من ذلك فأن التداخل بين العوامل الثلاثة أمر ضرورى لفهم تأثيرهم على النشاط المضاد للشق الحر .
5-2-2 معامل الإنحدار للثلاثة (التركيز، درجة الحرارة والزمن) عوامل المستقلة مع النشاط المضاد للشق DPPH• كعامل تابع
تم إجراء تحليل الإنحدار بالنموذج الرياضى رباعى الحدود لدراسة تأثير التركيزات المختلفة، درجات الحرارة وزمن التفاعل المستخدمين فى تحضير مستخلصات الروزمارى كمتغيرات مستقلة على النشاط المضاد للشق الحر DPPH• كمتغير تابع. أختبر نموذج تحليل الإنحدار النتائج المتحصل عليها عند مستوى معنوية ((P≤0.05 مع معامل إرتباط 0.9624. كما تم التحقق من قيم التركيزات، درجة الحرارة وزمن التفاعل لمستخلص الروزمارى المتنبأ بهما مع النشاط المضاد للشق الحر. كانت أعلى نسبة مضادة للشق الحر DPPH• 81.17% مع قيمة تحقيقية 88.5%. وكانت ظروف التحضير المتنبأ بها 1.25% من الروزمارى، عند درجة حرارة تحضير 71.0°م وزمن تفاعل 28 دقيقة. وكان النشاط المضاد للشقوق الحرة لمستخلص الروزمارى مكافئ للنشاط المضاد للشق الحر لمحلول BHT عند تركيز يتراوح من 150 إلي 200 جزء فى المليون.
5-2-3 دراسة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد للــ FRAP
أظهر تحليل الإنحدار التكعيبي متعدد الحدود لتركيزات مستخلص الروزمارى ودرجة حرارة التحضير كعوامل مستقلة تأثير كبير على قيم الـــ FRAP كعامل تابع. لذلك فإن إستخدام طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد ضرورية للتحقق من التداخل بين التركيز ودرجة الحرارة المستخدمان فى تحضير مستخلصات الروزمارى. وتميز النموذج الرياضي المستخدم بمعامل إرتباط مرتفع 0.9740. ومن خلال النتائج المتحصل عليها من تحليل الإنحدار يمكن ملاحظة أن أفضل قيمة للـــ FRAP كانت 2.45 عند تركيز ودرجة حرارة تحضير (متنبأ بهما) 1.25% و70°م. كانت قيم الــــ FRAP لمحاليل مضاد الأكسدة الصناعي BHT عند تركيزات 150،100،50و200 جزء فى المليون 2.390،1.720،1.627و3.060 على الترتيب. كان مستخلص الروزمارى المحضر عند تركيز 1.25% له قيمة FRAP تكافئ محلول BHT عند تركيز 150 جزء فى المليون.
5-2-4 دراسة الأستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد للـــ RP
تم إستخدام طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد لدراسة التداخل بين التركيز ودرجة الحرارة وتأثير مستخلص الروزمارى على قيم RP. أرتفعت قيم RP مع زيادة كلاً من تركيز الروزمارى ودرجة حرارة التحضير(حتى 100°م). أشارت النتائج المتحصل عليها من دراسة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد إلي وجود معنوية العلاقة (P≤ 0.05) بين كلاً من تركيز الروزمارى ودرجة حرارة التحضير من جهة وRP من جهة أخرى. ولوحظ أن معامل الإرتباط للنموذج الرياضي التنبؤى المستخدم (0.9560=r2). ووفقاً للنتائج المتحصل عليها لوحظ ان أفضل قيمة تنبؤية للـــ RP كانت 0.098عند تركيز ودرجة حرارة متنبأ بهما 1.25% و70.0°م . تراوحت قيم RP لمحاليل مضاد الأكسدة الصناعي BHT من 0.31 إلي 2.01عند تركيزات 50 و200 جزء فى المليون .
5-3 النشاط المضاد للأكسدة و الشقوق الحرة لمستخلصات القرنفل
5-3-1 دراسة الإستحابة السطحية ثلاثية الأبعاد للـ DPPH•
فسرت النماذج الرياضية المتحصل عليها تأثير التداخل بين كل عاملين مستقلين (التركيز ودرجة الحرارة، التركيز وزمن التفاعل، درجة الحرارة وزمن التفاعل) على نشاط الشق الحرDPPH• لمستخلصات القرنفل المحضرة. تراوحت قيم النشاط المضاد للشق الحر ما بين 81.07 إلي 97.97٪ عند ظروف تحضير متنبأ بها مختلفة. لذلك كان دراسة التداخل بين العوامل المستقلة الثلاثة أمر ضروري لتحديد قيم هذه المتغيرات بدقة لإعداد مستخلص القرنفل بأعلى فاعلية مضادة للشقوق الحرة. وبالتالي يمكن الحصول على نماذج رياضية متنبأ بها للتعرف على الظروف المثلى (التركيز، درجة الحرارة وزمن التفاعل) لتحضير مستخلص القرنفل ذو نشاط مرتفع مضاد للشقوق الحرة.
5-3-2 معامل الإنحدار للثلاثة (التركيز، درجة الحرارة والزمن) عوامل المستقلة مع النشاط المضاد للشق DPPH• كعامل تابع
تم تطوير نموذج تحليل الإنحدار رباعي الحدود وذلك لتقدير القيم المتنبأ بها من تركيزات مختلفة، درجات الحرارة وزمن التفاعل كعوامل مستقلة عند تحضير مستخلصات القرنفل علي النشاط المضاد للشق الحر DPPH• كمتغير تابع. أختبر نموذج تحليل الانحدار التداخل بين العوامل الثلاثة التركيز، درجة حرارة وزمن التفاعل عند مستوى معنوية (P≤0.05) مع معامل إرتباط 0.9743. كانت أعلى نسبة مضادة للشق الحر DPPH• 65.7% مع قيمة تحقيقية 68.5% عند تركيز 0.55% طبقاً للقبول الحسي عند درجة حرارة تحضر 92.5°م وزمن تفاعل 30 دقيقة. وكان النشاط المضاد للشقوق الحرة لمضاد الأكسدة الصناعي BHT عند تركيزات 50،150،100و 200 جزء فى المليون. كان التأثير المضاد للشق الحر لمستخلص القرنفل مكافئ للنشاط المضاد للشق الحر لمحلول BHT عند تركيز أقل من 50 جزء فى المليون.
5-3-3 دراسة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد للــ FRAP
أظهر تحليل الإنحدار التكعيبي متعدد الحدود أن لتركيزات المستخلص المائى للقرنفل ودرجة حرارة التحضير كعوامل مستقلة لها تأثير ضعيف على قيم الـــ FRAP كعامل تابع. لذلك فإن إستخدام طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد ضرورية للتحقق من التداخل بين التركيز ودرجة الحرارة المستخدمان فى تحضير مستخلصات القرنفل. وتميز النموذج الرياضي التنبؤى المستخدم بمعامل إرتباط مرتفع (0.7960=r2). ومن خلال النتائج المتحصل عليها من تحليل الإنحدار يمكن ملاحظة أن أفضل قيمة للـــ FRAP كانت 2.46 عند تركيز ودرجة حرارة تحضير (متنبأ بهما) 0.55% و 92.5°م كانت قيم الــــ FRAP لمضاد الأكسدة الصناعي BHT عند تركيزات150،100،50 و 200جزء فى المليون 2.390،1.720،1.627و 3.060 على الترتيب وكان مستخلص القرنفل المحضر عند تركيز 0.55% له قيمة FRAP تكافئ محلول BHT عند تركيز 150 جزء فى المليون مع القيمة التى تم تحقيقها 2.42.
5-3-4 دراسة الأستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد للـــ RP
تم إستخدام طريقة الإستجابة السطحية ثلاثية الأبعاد لدراسة التداخل بين التركيز و درجة الحرارة وتأثير مستخلص القرنفل على RP. ارتفعت قيم RP مع زيادة كلاً من تركيز القرنفل ودرجة حرارة التحضير(حتى 100°م) . ولوحظ أن معامل الإرتباط للنموذج الرياضي التنبؤى المستخدم (0.9850=r2). ووفقاً للنتائج المتحصل عليها كانت أفضل قيمة تنبؤية للـــ RP 0.117عند تركيز ودرجة حرارة متنبأ بهما 0.55% و 92.5°م . تراوحت قيم RP لمضاد الأكسدة الصناعي BHT من 0.31 إلي 2.01عند تركيزات 50 و 200 جزء فى المليون. وكان مستخلص القرنفل المحضر عند تركيز 1.25 % له قيمة RP تكافئ محلول BHT عند تركيز من 100 إلي 200 جزء فى المليون.
5-4 الفينولات الكلية والفلافونويدات فى مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى و القرنفل
تم تقدير الفينولات الكلية، الفلافونيدات في مستخلصات الشاي الأخض، الروزماري والقرنفل المحضرة عند الظروف المثلى المتنبأ بها سابقا للإستخلاص. وتم تحضير المستخلصات المائية القرنفل، الروزماري والشاى الأخضر عند تركيزات 0,55،1.0و 1.25 % على الترتيب عند درجات حرارة 92.5،71.0 و88.7°م . حققت ظرف التحضير المثلي والمتنبأ بها إستخلاص رتفع من الفينولات الكلية، الفلافونويدات بكفاءة عالية مضادة للأكسدة والشقوق الحرة. صنف مستخلص الشاى الأخضر كأعلى مستخلص يحتوي على فينولات كلية بقيمة 812 ميكروجرام مكافئ لحمض الجاليك/مل. واحتل كلآ من مستخلص القرنفل والروزمارى المرتبة الثانية والثالثة بقيم كانت 681 و431 ميكروجرام مكافئ لحمض الجاليك /مل على الترتيب. بالإضافة إلي ذلك احتوى مستخلص الروزمارى على فلافونيدات بقيمة 349 ميكروجرام مكافئ للكورستين/مل. بينما احتوى مستخلص الشاى الأخضر على 335 ميكروجرام مكافئ للكورستين/مل أقل 14 ميكروجرام مكافئ للكورستين/مل مقارنة بمستخلص الروزمارى. احتوى مستخلص القرنفل على الكمية الأقل مقارنة بمستخلصات الروزمارى والشاي الأخضر بقيمة 162 ميكروجرام مكافئ للكورستين/مل.
5-5 تأثير مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل على المؤشرات الحيوية للفئران
تم دراسة تأثير أنشطة مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل على البروتين الكلي، الالبيومين، ALT و AST فى فئران التجارب المعاملة برابع كلوريد الكربون خلال فترة التجربة لمدة 12 أسبوع. لوحظ إنخفاض معنوى (0.05P≤) لقيم كل من البروتين الكلي والألبيومين لجميع المجاميع تحت الدراسة. حدث إنخفاض كبير للبروتين الكلي فى مصل الدم إلي أقل مستوياته 5.31 جم/ديسيلتر فى المجموعة الضابطة الموجبة (المجموعة الثانية) مقارنة بكل المجموعات تحت الدراسة. بعد 12 أسبوع جاءت المجموعة (1) فى المرتبة الأولي ثم المجموعة (3) وأخيراً المجموعة (4) بقيم بروتين كلي كانت 8.0، 7.9 و7.3 جم/ديسيلتر على الترتيب. وكانت قيمة البروتين الكلي فى المجموعة الضابطة السالبة 8.3% جم/ ديسيلتر. لم يلاحظ فرق معنوى (0.05 (P≥ بين المجموعة (3) والمجموعة (5) مقارنة بالمجموعة (1). انخفضت قيمة الألبيومين من 4.5 جم/ديسيلتر عند بداية التجربة الى قيم تراوحت بين 3.8 إلي 2.9 جم/ديسيلتر فى نهاية التجربة. لوحظ مع نهاية التجربة ان أعلى قيم للألبومين كانت فى المجموعة (1) حيث كانت 3.8 جم/ديسيلتر. أما المجموعة (2) كان لها أقل قيمة للألبومين حيث كانت 2.9 جم/ديسيلتر متأثرة بالمعاملة برابع كلوريد الكربون دون أى حماية من المستخلصات تحت الدراسة. كان لمعاملة حيوانات التجارب فى المجموعات 3، 4 و 5 بالمستخلصات المائية للشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل المحضرة عند الظروف المثلى أكبر الأثر فى حمايتها من الإجهاد التأكسدى المزمن برابع كلوريد الكربون. كانت قيم الألبيومين فى مجموعة (5) < مجموعة (3) < مجموعة (4) مع قيم كانت 3.6، 3.5و 3.1 جم/ديسيلتر بعد 12 أسبوع من التجربة. كما لوحظ تأثر أنزيمات الكبد بالمعاملة برابع كلوريد الكربون. لوحظ إرتفاع معنوى (0.05 (P≤ لأنزيمات ALT و AST فى مصل الدم لمجموعة تليف الكبد ( مجموعة2). حيث أرتفعت قيم ALT و AST إرتفاع كبير من 44 و 182 وحدة/لتر عند بداية التجربة الى 73 و 221 وحدة/لتر بعد 12 أسبوع على الترتيب فى عينات الدم للمجموعة (2). كما لوحظ تأثير معنوى فى المجموعة الضابطة السالبة مجموعة (1) من خلال نشاط كلاً من ALT و AST مقارنة بالمجموعة (2) حيث وصلت إلي أقصى مستوى 46و 165 وحدة/لتر على الترتيب، أظهرت كلأ من المجموعة (3) و المجموعة (5) تجاة المعاملة بمستخلصات الشاى الأخضر والقرنفل ردة فعل إيجابية. وكان إتجاه كلاً من المجموعة 3و5 قريباً جداً من اتجاه المجموعة (1).
5-6 تأثير مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل على الفحص النسيجي للفئران
5-6-1 تأثير مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل على تليف الكبد فى الفئران
تم فحص مقاطع للاكباد المتحصل عليها من الفئران فى المجموعة السالبة (مجموعة 1)، مجموعة التليف الموجبة (مجموعة 2) والمجموعات المعاملة (3، 4 و 5). لم يكن هناك أى تغير نسيجي مرضي لعينة المجموعة (1) حيث أظهر الفحص تركيب نسيجي طبيعي للوريد المركزى والخلايا الكبدية المحيطة بالنسيج البرانشيمي. أظهر الفحص النسيجى للمجموعة (2) زيادة سمك طبقة الكولاجين مع إنتشارها بالإضافة إلي إلتهاب وتهتك للخلايا الكبدية والبرانشيمية مع ملاحظة إنتشار أنسجة دهنية وإلتهاب الوريد البابي وزيادة الخلايا المتليفه مع ظهورها بين فصي الكبد. أظهر الفحص النسيجي للمجموعة (3) أن الخلايا الكبدية فى البرانشيما سليمة مع بؤر دهنية فى كبسولة glissons. لوحظ ظهور بؤر دهنية بين الخلايا الكبدية المتهتكة الا أن الخلايا الكبدية فى البرانشيما كانت سليمة. أما فيما يتعلق بالمجموعة (5) أظهر الفحص زيادة فى سمك كبسولة glissons مع التليف وكذلك ظهور بؤر دهنية بين الفصوص الكبدية. كما ظهر إستسقاء وخلايا ملتهبة حول منطقة الوريد البابي الا أن الخلايا الكبدية فى البرانشيما كانت سليمة.
5-6-2 تأثير مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل على الكلى فى الفئران
لم يكن هناك أى تغيير نسيجي مرضي فى الجلومريولاس (المرشحات) أو أنابيب الكلي أو القشرة لعينة المجموعة (1). أظهر الفحص النسيجى للمجموعة (2) ظهور بؤر إلتهابية فى الأوعية الدموية بين المرشحات فى القشرة مع ظهور التكيسات على الأنابيب أما المجموعة (3) لم يظهر الفحص النسيجى أى تغير مرضي وفيما يتعلق بالمجموعة (4) تم ملاحظة حدوث التهاب بخلايا المرشحات والأنابيب فى قشرة الكلي. بالنسبة للمجموعة (5) لم يكن هناك أي تغيير نسيجي مرضي
5-6-3 تأثير مستخلصات الشاى الأخضر، الروزمارى والقرنفل على القلب فى الفئران
لم يكن هناك أي تغيير نسيجي مرضي فى أوعية عضلة القلب لعينة المجموعة (1). أظهر الفحص النسيجى للمجموعة (2) ظهور إحتقان فى عضلة القلب مع حدوث نزيف فى الأوعية الدموية المتصلة بالعضلة. أما المجموعة (3) تلاحظ ظهور إحتقان فى عضلة القلب والأوعية الدموية. أما فيما يتعلق بالمجموعة (4) تلاحظ ظهور إحتقان بسيط فى عضلة القلب والأوعية الدموية. بالنسبة للمجموعة (5) تلاحظ ظهور إحتقان ملحوظ فى عضلة القلب والأوعية الدموية.
وبناء على النتائج المتحصل عليها والتي تم عرضها سابقا يمكن تلخيص أهمها في الأتى:
أفضل تركيز للشاى الأخضر ودرجة حرارة تحضير لمستخلصة كانت 1.0 % و88.7 °م وذلك عند نشاط مضاد للشقوق الحرة متنبأ به 81.3 % (r2 = 0.9115) مقارنة بالـ BHT والذى أعطى قيمة 87.4 % كنشاط مضاد للشقوق الحرة قريب من المتنبأ به عند تركيز 150 جزء في المليون وفترة تفاعل 30 دقيقة. المستخلص المجهز عند نفس التركيز ودرجة حرارة التحضير اظهر أعلى قيم للـ FRAP وRP حيث كانت 2.566 و1.687 مع معامل ارتباط كان 0.9780 و0.9550 على الترتيب. كان أفضل تركيز ودرجة حرارة لإعداد مستخلص الروزمارى 1.25 % و71.0 °م مع قيمة نشاط مضاد للشقوق الحرة متنبأ بها تقدر 81.17 % (r2 = 0.9624) مقارنة بالــ BHT. وقد لوحظ نفس الإتجاة عند تقدير كل من FRAP وRP حيث كانت قيمتيهما 2.454 و0.098 مع معامل ارتباط 0.9740 و0.9560 على الترتيب. التركيز الأمثل للقرنفل كان 0.55% عند درجة حرارة 92.5°م لتحضير مستخلص له أعلى قيمة للنشاط المضاد للأكسدة متبنبأ بها (65.7%) وكذلك قيم الـ FRAP و RP (2.468 و 0.117 على الترتيب). أظهرت المستخلصات المختارة لكل من الشاي الأخضر، والروزمارى و القرنفل تأثيرات جيدة خلال التجارب الحيوية على الفئران. وقد أكدت القياسات الحيوية للأعضاء خلال التجارب وكذلك فحص شرائح الأنسجة لهذه الأعضاء التأثير الوقائى لهذه المستخلصات ضد الإجهاد التأكسدى برابع كلوريد الكربون خلال 12 أسبوع.